الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء وطني إلى جميع الأصدقاء...

أحمد الناصري

2014 / 6 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


نداء وطني إلى جميع الأصدقاء...

(كلفني عدد من الرفاق والأصدقاء من الداخل والخارج لتوجيه هذا النداء...)

الوطن في خطر...
ينزلق وطننا حثيثاً وسريعاً نحو هاوية وحريق الحرب الأهلية الشاملة، التي يعقبها التدمير ثم التقسيم. أنها النتيجة الطبيعية والمتوقعة بل المطروحة في أجندة الاحتلال وأطراف العملية السياسية الطائفية الفاشلة، لكنها تبقى لحظة تحول نوعي خطير آخر...
من أجل الوحدة الوطنية وحماية حياة الناس من أبناء شعبنا وحماية مدننا من الإرهاب وموجات القتل والتفجير الجماعي ومن شرور الحرب الطائفية القذرة والتدخلات الشاملة المركبة.
ندعو جميع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والمثقفين الوطنيين وكل الناشطين إلى حوار وطني فوري وإطلاق مبادرات سياسية وإعلامية وأمنية تتجاوز الوضع السياسي الطائفي الحالي وتعتمد على لجان حماية المدن الشعبية لصد الهجمة الإرهابية الشاملة وقطع الطريق على عودة الفاشية (القومية – الدينية) التي تشارك في هذا التحرك العسكري الواسع...
ربما يتم الزحف على العاصمة بغداد لفرض وضع سياسي آخر، سيكون مثل الطائفية المنهارة لا يمثل حلاً وطنيا منتظراً، وان الطائفية والفاشية تسحق وتدمر الوطن والناس والمدن، لكنها تفشل (مثلما فشلت الفاشية المنهارة) في الدفاع عن بغداد وباقي المدن...
أنها الفرصة المناسبة للجماهير الشعبية لفرض إرادتها وحلها الوطني الداخلي...
بغداد في خطر فإلي الدفاع عنها... نطالب باستقالة المالكي وحكومته العاجزة والفاشلة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني انتقالية تعيد بناء الدولة والجيش والمؤسسات العامة على أسس وطنية، وتقطع الطريق على انتصار الإرهاب والفاشية وتمنع التدخل العسكري الخارجي والتدويل والوصاية...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خيبة الانتصارات
Almousawi A.S ( 2014 / 6 / 12 - 10:22 )
انها الفرصة النادرة ناصعة الوضوح
لفشل حلول القوى الخارجية وعملائها في الداخل
وتعرية لكل الجسد المترهل والخانع المقيت
للديموقراطية المستوردة مع الاحتلال ورجالة
لقد سئم الشعب الشعارات الفارغة والتي اثبتت الايام زيفها
مثل الترجيح على الحرب في ازاحة الطاغية
او التعامل بحكمة مع الامريكان
ليحولوا العراق الى كوريا جنوبية او يابان ثانية
انها حقا المناسبة التاريخية
للدفاع عن الوطن من كل القوى الظلامية التي تعمل على اعادة خيبة الانتصارات الوهمية تحت طائلة الشعارات الغيبية والكاذبة ولا مناص اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر


2 - حبذا
شوكت خزندار ( 2014 / 6 / 12 - 11:22 )
!!حبذا لو وثق الاخ احمد الناصر ي الفكرة التالية : عراق الوطن والمواطن


3 - من أجل رؤية وطنية لوضع منهار...
أحمد الناصري ( 2014 / 6 / 12 - 11:54 )
عزيزي أبا زهزاء... لابد من تحديد والتذكير دائماً بالأسس والمقدمات والأسباب الحقيقية التي خلقت الكارثة الوطنية والخراب مع محاولة المساهمة في طرح الحلول والخروج من الدائرة المغلقة لسياسة طائفية فرضها الاحتلال وهي تنتج أزماتها المتلاحقة. لابد من رؤية وطنية للوضع... هناك يأس وانجرار مع الخراب الطائفي وانتظار ما لا يمكن أن يأتي منه ديمقراطية وبناء وتقدم وانتخابات ... مودتي...!


4 - الوطن والمواطنة ومجتمع راق متطور!
أحمد الناصري ( 2014 / 6 / 12 - 11:57 )

نعم عزيزي أبا جلال
الوطن والمواطنة والحقوق الأساسية والديمقراطية والتقدم في دولة حديثة ومتطورة تعمل في مجتمع متطور، وكلها قضايا هامة تحتاج إلى عمل طويل وتدريجي لكن على أسس صحيحة وواضحة وليس على طريقة وأسس وأوهام العملية السياسية الطائفية!

اخر الافلام

.. باريس تسلم -بري- الورقة الفرنسية المتعلقة بوقف إطلاق النار ب


.. ترامب يواصل تصدر استطلاعات الرأي في مواجهة بايدن| #أميركا_ال




.. الخارجية الأميركية: 5 وحدات في الجيش الإسرائيلي ارتكبت انتها


.. تراكم جثامين الشهداء في ساحة مستشفى أبو يوسف النجار برفح جنو




.. بلينكن: في غياب خطة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين لا يمكننا دعم