الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دمى -قراطية .. داعشية

حيدر نضير ابراهيم

2014 / 6 / 13
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


دمى - قراطية .. داعشية
*********************

ربما لو كان للمنطق صوت مادي لخرج صارخا ، مولولا ، ضاربا وجهه بكفيه ، عن نكدِ الدنيا على العراق ، باقامة حوار مع ( داعش ) لتهدئة الاوضاع في الانبار او الفلوجة .

اي ُ حوار ٍ هذا يقترحه هذا المسكين الموهوم بعراقة ونضج سياسته ، وايُ بؤس هذا يأتينا من شيع روحه الف مرة ضانا انه شيع العراق ، واي ديمقراطية في العالم دعت لتبادل الحوار مع المجرميين ، وتقدم حُسنَ الضيافة العربية لهم في الوقت الذي يستكثرون الحياة لنا .

مرَ علينا ، وقت ٌ مرا ومالحا وماسخا وغاشما ، وتجرعناه بالتقية مرة ، واخرى بثورات لم يكتب لها النجاح بما يضمن التغيير ، ومرت على اسر هذا البلد ايضا حروب قومية ضعنا مع افرازت بارودها وعسكرتها للمجتمع .

فواتير الحروب وتداعياتها في الحياة والثقافة والاقتصاد والتعليم والصناعة والتقدم وغيرها دُفعت ( كاش cach ) من رصيد الدماء العراقية ، وعلينا جراء ذلك ان لا ( نعيد الكرة في كل مرة ) ، وان نحافظ على مكتسب التغيير الذي ننعم به الان ، والذي يعتقده البعض منا انه يتمثل بالصورة البشعة لما يحدث من اعمال ارهابية في البلاد ، واحقهم بنمط هذا الفكر البعيد عن قراءة تاريخ محطاتنا الدكتاتورية التي وقفنا بها قسريا ، علينا ان نحتكم المنطق العقل لا الى التسرع في الحكم وان لا نكون كثيري النسيان سريعي الغضب والثوران فما زرع في الامس نحصده في الغد ، فضع يديك بيدي لغد افضل .

الدولة لا تتفاوض مع من يبيت النية لاذى نخلة عراقية حتى ، ومن يحاول ان يشوب الاجماع الشعبي بل العالمي في محاربة الارهاب واترابه في عراقنا ، هو يجذف على الرمال ويثرثر وحيدا كزوبعة في النجان ، نقول كما في لعبة الشطرنج ( كش ) لمن يضمر التعاطف لداعش ... فارادة الله تأبي ان يكون مصير هذا البلد بأمثالكم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ولي العهد السعودي بحث مع سوليفان الصيغة شبه النهائية لمشروعا


.. سوليفان يبحث في تل أبيب تطورات الحرب في غزة ومواقف حكومة نتن




.. تسيير سفن مساعدات من لارنكا إلى غزة بعد تدشين الرصيف الأميرك


.. تقدم- و -حركة تحرير السودان- توقعان إعلاناً يدعو لوقف الحرب




.. حدة الخلافات تتصاعد داخل حكومة الحرب الإسرائيلية وغانتس يهدد