الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خفايا سقوط الموصل .. بطولة المالكي

فواز فرحان

2014 / 6 / 14
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بعدما تيقنت الحكومة الايرانية من أن رجلها الموثوق نوري المالكي قريب من أن يتم استبعاده من الخارطة السياسية في العراق حتى بعد حصوله على المقاعد الثلاثة عشر , سارعت الأوساط الأمنية والمخابراتية الايرانية في البحث عن مخرج يجعل من المالكي ورجاله الأقرب الى حكم العراق في المستقبل المنظور على الأقل ولأسباب عديدة , أهمها ضعف تأثير الحكيم وتياره , وكذلك ضعف التيار الصدري وتخبط مواقفه مما يهدد السياسة الايرانية في العراق ويجعلها عرضة للتحكم من أطراف اقليمية ودولية ..
هذا الأمر كانت الحكومة الايرانية تدرسهُ قبل الانتخابات العراقية وكانت تتابع بدقة تراجع المالكي وحزبه وقائمته في المجتمع العراقي بسبب قدرة السياسيون في الأطراف الاخرى على التأثير في المجتمع العراقي بشكل أكبر ومنهم الأطراف السنية الموالية للسعودية وتركيا , وكذلك عدم قبول الطرف الكردي للمالكي كشريك في الحكومة التي ستنتجها الانتخابات ..
وراح رجال قاسم سليماني يبحثون عن مخرج يمكن المالكي من إقصاء جميع خصومه والحصول على تأييد شعبي واسع يمكنه من فرض رؤية حزبه والارادة الايرانية على العراق في المرحلة المقبلة ..
سوريا قدمت من طرفها أكثر من خطة , وحزب الله كذلك ورجال حزب الدعوة في العراق لم يترددوا في اخراج أكثر من سيناريو , لكن عندما تجتمع مجموعة من العقول على محبة الحسين فإنهم بلا شك يخرجون لنا فلماً لا يمكن لهوليود انتاجه واخراجه بهذه الصورة ..
اليك عزيزي القارئ الإطار العام لما حدث في الموصل التي شكلت نقطة انطلاق هذا المشروع لأسباب سأذكرها من خلال هذه السطور ..
ــ قدم الرئيس السوري ضمانة للمالكي وايران بولاء أكثر من ستة وعشرون ضابطاً عسكرياً عراقياً من الجيش السابق ( قسماً منهم يحملون رتباً عالية ) وعملوا طوال فترة ليست بالقصيرة مع النظام السوري وطالبوه بالتوسط لدى الحكومة العراقية لإعادتهم الى الخدمة في الجيش العراقي ..
مهمة هؤلاء الجنود قيادة العملية التي اتفقت ايران وسوريا والأطراف الشيعية في المنطقة على تطبيقها على أرض الواقع لمصلحة المالكي يشاركهم جنود موثوق في ولائهم للمالكي ونخبة مدربة من عناصر الحرس الثوري الايراني ..
ــ قامت ايران بطبع أعلام دولة العراق والشام الاسلامية وتوفير ما يقارب ثلاثمائة سيارة في كل محافظة للعملية , وأشرفت على أغلب الجوانب الاعلامية واللوجستية في العملية عند انطلاقها , واعطاء الأوامر بتنفيذ حالات اعدام في بعض المناطق لترهيب الشعب ..
شاركت القيادة العسكرية العراقية الموالية للمالكي في بدء العملية من خلال الانسحاب والهرب من الموصل بحجة التخاذل والهرب من وجه داعش ..
ــ المالكي كان يعلم ان تمرير قانون الطوارئ مستحيل وبهذا سقوط الموصل سيضرب تركيا ويبقيها على الحياد مطمئنة على أساس أن من أسقط الموصل هم من جماعة القاعدة التي يدعم أحد أجنحتها حزب أردوغان , وفي نفس الوقت يتم ابعاد اسرة النجيفي وعلاقتها الاقليمية من الساحة العراقية , فإبعاد اثيل النجيفي سيكون المقدمة لإبعاد شقيقه الذي سيرفض تمرير قانون الطوارئ وسيبدوان للشعب العراقي بأغلبيته الشيعية على أنهما لا يريدان الخير للعراق ..
ــ سيتم تحييد الجانب الكردي من خلال الانسحاب من كركوك وتركها بيد عناصر البيشمركَة وهو ثمن لم تكن تحلم به القيادة الكردية بعد أن شهدت المحافظة حرب دامية بعد انتفاضة آذار عام 1991 ..
ــ سيتم تحريك داعش التي شكلتها ايران والمالكي والأسد بالتعاون مع ضباط الجيش العراقي السابق في كل المحافظات السنية وجعلها تصل الى مشارف المنطقة الخضراء حينها ستهرب أغلب القيادات السياسية للأحزاب الى الخارج وكذلك نواب البرلمان العراقي وهنا ستظهر بطولات قوات المالكي وسوات والنخبة وغيرها وستجعل المحافظات العراقية تتحرر الواحدة تلو الاخرى وسيتغنى الاعلام العراقي ببطولة المالكي ومقاومته للإرهاب ..
سيبقى المالكي لأنها ارادة دولية وليست ايرانية فحسب ..
الولايات المتحدة شعرت بالندم لإسقاطها الدكتاتورية وتريد اعادتها للعراق عبر رجل ضعيف تملي عليه كل شروطها ( حتى ولو كانت هذه المرة بصبغة شيعية ) وهي مطلعة على كل خطوة قام بها قاسم سليماني الذي يشرف على المسرحية منذ البداية ..
روسيا بشخص بوتين لديها ملف السيد المالكي ومغامراته في حي السيدة زينب والذي يحوي فضائح جعلت السيد المالكي يغادر موسكو فور ابراز بوتين لهذا الملف أثناء المحادثات , هذا الملف إعتقد السيد المالكي أن نجله أحمد تمكن من شراءه من السلطات السورية بمبلغ 120 مليون دولار وتم حرقه , لكنه اكتشف ان تلك السلطات باعته لايران وحزب الله والسفارة الأمريكية ودول خليجية اخرى قادت أغلب هذه الدول لعدم احترام المالكي وفي كل زياراته لهذه الدول لم يستقبله شخص أرفع من وزير بل ايران تتعمد في ارسال وكيل وزير الداخلية في كل مرة لاستقباله لكي تجعله يدرك أنه ليس أكثر من محافظ لإحدى محافظاتها . وروسيا وسوريا والعديد من الدول قلدت ايران حتى جعلت المالكي يكره الخروج من العراق ..
أرجو من السيد بوتين أن يسرّب ولو صفحة واحدة من ذلك الملف للصحافة الروسية على الأقل ..!!!
ومنذ دخول داعش للموصل لم يلفت انتباه أحد أن عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام قامت بإعدام الكثير من العلويين والمسيحيين والدروز والأقليات في سوريا , وفعلت نفس الشئ مع الأقليات في العراق , فهو اسلوبها المعهود , لكنها هذه المرة لم تفعل ذلك في الموصل , بل طمأنت الناس عبر شخصين أو ثلاثة من الضباط السنة العاملين في مجموعة المالكي الوهمية التي يطلق عليها تنظيم داعش الارهابي ..
لو كانت عناصر القاعدة الارهابية هي من احتلت الموصل لما تركت جندياً شيعياً يخرج حياً من الموصل فهي تخوض معركة وتعلم أنهم سيعودون لمحاربتها مجدداً لكن ذلك لم يحدث , هذه كانت أولى النقاط التي كشفت المسلسل الايراني السوري المعد لرمضان المقبل ..!
فالقاعدة وعناصرها تخوض حرب كر وفر منذ أشهر ولم تتمكن من بسط سيطرتها لا على الرمادي ولا على الفلوجة كاملاً ..! فكيف يمكنها في سويعات محدودة من دحر 62 الف جندي مسلحين بأحدث الأسلحة ؟
ما حدث في الموصل مسرحية أمام العالم تعلم حركتها أغلب الدول الكبرى ولولا رضاها على ما يحدث لما صمتت طوال هذه الفترة . دكتاتورية في العراق ستقود المنطقة الى حرب باردة وتفتح سوقاً ساخناً للتسلح وقودها شعوب مغلوبة على أمرها أصبحت لا تميّز بين داعش والمالكي وحزب الله وغيرهم فالجوع والتشرد هو عنوان مأساتهم ..
سينطلق قريباً جيش المالكي ليطهر الأرض من دنس الارهاب ( هذا في العلن وأمام وسائل الاعلام ) وفي السر سيعطي سليماني أوامره لداعش بالانسحاب والاختفاء وسيتم تجييش الشعب بأسره لنصره المالكي بعد أن ضحك حتى على المرجعية وجعلها تفتي بضرورة حمل السلاح ضد الارهاب الذي اخترعه السيد المالكي وحلفائه الشيعة في المنطقة , حتى الكويت جعلوها ترتعب بعد نشرهم لخريطة مزعومة تضم أراضي هذه الدولة الجارة التي لاقلت الذل من جيش صدام السابق ..
نعم قالها المالكي بصراحة والرجل لم يكذب أمام الله وأمام وسائل الاعلام . كان هناك خدعة ..!!
لكنه لم يقل لنا من هم أبطال هذه الخدعة .. حتى الله لن يسائله عنها لأنه اعترف أمام عدسات الكاميرا بذلك والحليم بالاشارة يفهم ..
الطرف الكردي سيتم اسكاته بالتنازل عن كركوك والمناطق المتنازع عليها لمصلحته شرط أن لا يعترض على ولادة الدكتاتورية وسيتم تخييره في البقاء ضمن العراق أو الاستقلال فالأمر المهم بالنسبة لايران هو دكتاتور شيعي يحكم كل العراق العربي وليس بالضرورة أن تكون كردستان جزءاً منه ..
الأطراف السياسية العراقية وفي مقدمتها التحالف الشيعي سيصمت أمام الإصرار الايراني , وباقي القيادات السنية ستلحق بالسيد طارق الهاشمي الى تركيا , والحاملين جوازات اوربية سيعودون الى بلدانهم مع غنائمهم دون المسائلة ..
كنت أسأل نفسي منذ بداية اليوم الأول لسقوط الموصل .. هل يُعقل أن قادة العراق لم يفهموا ما يُخطط لهم بالفعل ؟ أم أنهم فعلاً غافلون لا يعلمون , ولا يحللون , ولا يريدون أن يفهموا أن بقاء المالكي ضرورة دولية تتطلبها أوضاع المنطقة ..!
وسائل الاعلام بما فيها قناة الرافدين التابعة للقاعدة ودولة العراق والشام الاسلامية لم تتمكن حتى اللحظة من الحديث مع أيّ ضابط من الذين أسقطوا الموصل .. ألا يسألون أنفسهم ما السبب ؟ لماذا يحجب قادة داعش عن الاحتفال بالنصر عن استعراض عضلاتهم أمام العالم بعد أن أسقطوا إحدى المدن المهمة في الشرق الأوسط ؟
يا قادة العملية السياسية في العراق .. أفيقوا فالطوفان قادم .. لن يتردد المالكي في جعل السيد السيستاني تحت الاقامة الجبرية , ولن يتردد في فتح ملف مقتل باقر الحكيم واتهام مقتدى الصدر به , فمالذي تتوقعون أن يفعله مع أياد علاوي وقادة الكتل السنية والنواب الذي كان يشهّرون به طوال الفترة الماضية ..؟
فمقدرات البلد أصبحت بالكامل بيد حزب الدعوة كل أموال البنك المركزي تم نقلها الى طهران من العملة الصعبة , أغلب قادة الجيش أصبحوا يثقوا في الدعم الكامل لايران والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا للمالكي وهم الآن يفهمون الى حد كبير ما يحدث ..
هل تريدون أن تروا هذا الهوس الجنوني الطائفي من منافيكم ؟
إذا نجح المالكي وسليماني حتى النهاية في ادارة المسرحية فسيكون ساسة العراق الحاليون قد تناولوا درساً من المالكي لن يكون في مقدورهم نسيانه حتى في قبورهم .. فهنيئاً لنا ببطل التصحيح القومي السيد نوري المالكي .

مكاسب المالكي من هذه المسرحية ..
ــ تعيينه قائد أوحد للعراق ..
ــ الحصول على دعم ايران الكامل واقامة تحالف ستراتيجي بين البلدين , ناهيك عن قواعد عسكرية ايرانية في العراق ..
ــ استقطاب دول الخليج وجعلها تقبل بالمالكي كبطل أنقذ المنطقة من خطر الارهاب وساهم في ابعاده عن دولهم ..
ــ صمت دولي على الدكتاتورية الجديدة ومزيد من المكاسب في الساحة الدولية ..
ــ والتخلص من كل معارضيه بضربة واحدة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أسباب سقوط الموصل
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 6 / 14 - 08:29 )
تحياتي الحارة أخي فواز
أذا كانت هذه المسرحية حقيقية , فهذا يعني أن المالكي مخرج مسرحي تفوق على المخرج الكبير لورنس أوليفير وعلى برخت وعلى هوليود
أخي العزيز
أسباب سقوط الموصل:
1. أن نظام الحكم في العراق , نظام محاصصه طائفيه.
2. هذا النظام أنتج حكومة فاشلة و فاسدة.
3. هذا الفشل و هذا الفساد, شّجع عصابات داعش والبعث الفاشستي و التنظيمات الظلامية , على أستغلاله.
4. كان المفروض من النظام أن يأخذ الدرس من أحداث 21 تموز 2013 في سجن ابي غريب.
5. ربما هناك مؤامرة, بين النجيفي و أخرون, وربما هناك مؤامرات سريه, لكن الوقائع الملموسة, تقول: أن حكماً هشاًً,فاشلاً, لا ينتج, الأ , الانهيار, وهذا الانهيار الحاصل الآن , سببه القطبان, الهمجيان, قطب عصابات داعش و بقايا البعث الفاشستي, وقطب الحكومة الفاشلة
مع الشكر


2 - غريب يا دنيا غريب
علاء الصفار ( 2014 / 6 / 14 - 09:47 )
تحياتي الزميل فواز
لا اعرف مصادر مقالك! ما تطرحه ضربا من خيال سياسي بارع لا اقصد انك مبدعه بل عبقرية سوريا وإيران والمالكي.رغم ازدرائي للتحرير وللعملية السياسية سواء من وجود بول بريمير وشهور تشكيل الدولة البائسة واخطرها من وجهة نظري كان,عدم وجود قانون احزاب سياسية ثم طريقة جهنمية لشكل وحدات وهيئات لجان الانتخاب أي بريمر قد جعل العراق يقف على لغم هائل ذري يحطم العملية الساسية ويهجم العراق على رؤوس الشعب او سواء بعد التطورات التي ادت إلى انتاج حكومة طائقية حقيرة باحزاب (شيعة.سنة).طوال الوقت فساد! جل سماته تدمير اي بناء سواء امني ام مشاريع حيوية صناعية ام عمرانية واخطرها امر الطاقة الكهربائية,الهدف كان من اجل تحطيم الدولة التي وعدت امريكا بأن تكون دولة حرية وبناء.مقاومةالبعث عملت على لا بناء!ليجري الترحم على زمن صدام! نجح البعث بذلك و نجح الامريكان بتحطيم العراق.بقى هناك حزب شيوعي دائخ في المنطقة الخضراء يحلم بتطور تيار ديمقراطي لا علينا. لكن إن صدق سيناريوك العبقري! فاني سأكون مع عبقرية دولة دعوة( سوريا إيران) ضد لغط مقاومة بعث( تركيا سعودية) هههه.ثبت للجميع العراق غير مهيأ للديمقراطية!


3 - خيال مرهف! وقصة لوبلانية شيقة!
حميد كركوكي {صيادي} ( 2014 / 6 / 14 - 13:23 )
هاي شلون قصة حلوة جيمس بوندية مخضتم في إختراعها؟
ولك حتى (موريس لوبلان) صاحب روايات جيمس باند لم يكتب رواية شصيرة مثلكم، أفرحتني كانت ذكية الحياكة أقسم بداروين لو تبعث نسخة إلى هاليوود سوف يكتبون سيناريو لفلم تسمى { گوود باي إراك-عراق-} ! هذا وشكرا ضحكتني كثيرا وآني ممنون
حميد صّيـــــــــــادي


4 - بعيدا عن التكهنات
سلام ( 2014 / 6 / 14 - 13:30 )
بعيدا عن التكهنات عن سبب انسحاب الجيش من الموصل وسواها من المدن الاخرى ان الذي جرى وبكل وضوح ودون تنظير ان السبب الرئيسي لذلك ان اغلب الجنود والظباط كان قد دفع الرشى للحصول على هذا العمل -ان صحت كلمة عمل - ولذا فالجندي والظابط كلاهما ليس اكثر من اجيرين ولااعتقد ان اجيرا يضحي بنفسه من اجل امتيازات سيده اما الان وقد ادرك الساده ان شراء الاجراء لايجدي نفعا فاستجار بالسلعة التي لاتبور والتي تلقى رواجا الاوهي الطائفية
تحياتي


5 - ردود للأعزاء
فواز فرحان ( 2014 / 6 / 14 - 14:15 )
الاستاذ العزيز جاسم ..
شكراً لمداخلتك .. لا أعتقد أن الموضوع يقبل التحليلات العامة لكن سنتابع جميعاً ونرى كيف ستنتهي هذهِ العملية السياسية وسينتصر المالكي على الجميع .
العزيز علاء الصفار ..
تحياتي .. هذا ما يحصل على أرض الواقع , العملية السياسية جاءت معاقة وكما يعتقد المالكي ومعه ايران آن الأوان لإبعاد الجميع من الساحة وقيام سلطة مركزية قوية ..
الأخ العزيز حميد كركوكي ..
شكراً لمرورك .. وأنا أيضاً ضحكت كثيراً .. سؤالي لك ماذا لو كانت هذهِ جزءاً بسيطاً من الحقيقة ؟
الاخ العزيز سلام ..
نعم .. استغلال حاجة الناس هو من سيحسم في نهاية الأمر موضوع السلطة في العراق
تحياتي للجميع


6 - مضى حمزة الصَّياد يصطادُ غبشة
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 6 / 14 - 14:45 )
شكراً أخي العزيز فواز

تقول: لكن سنتابع جميعاً ونرى كيف ستنتهي هذهِ العملية السياسية وسينتصر المالكي على الجميع .

لكننا نخشى ان نردد مع ما قاله محمد مهدي الجواهري:

مضى حمزة الصَّياد يصطادُ غبشة
فآب وقد صاد العيشة غرابا


7 - أخي العزيز جاسم الزيرجاوي
فواز فرحان ( 2014 / 6 / 14 - 15:16 )
صحيح ما قاله الجواهري أنا قلق من دولة توتاليتارية دينية وسط صمت وجهل الطبقة السياسية الحالية


8 - كل الاحتمالات محتمله والخاسر الوحيد هو الشعب
ال طلال صمد ( 2014 / 6 / 14 - 22:45 )
الاخ الفاضل تحيه عراقيه
من الثابت للساعه ان العراق هو الخاسر الاوحد حيث لا ديموقراطيه ولا حقوق انسان واضطهاد المراءه وعوده الشريعه والقرون الوسطى
اما الرابحون فهم كثر
اولا المالكي حيث ولايه ثالثه ولا تداول للسلطه
ثانيا المرجعيه والتي اخدت دور ولايه الفقيه موازيه لسلطه خمنيء حيث ليس المهم الدفاع عن الوطن وانما المقدسات والقبور
ثالتا برزاني
رابعا ايران حيث ينطبق عليها المثل كاولي وعرست بنته وان اخرج العثملنيون الصفويون قبل خمسه قرون من العراق فاليوم لا خروج لهم
رابعا شركات النفط وشركات صناعه الاسلحه واداتها الامبرياليه الامريكيه
ان داعش تخرج والقادم حرب المالكي مع برزاني وشكر اسلم لاخيك ال طلال


9 - الى اين
سيمون خوري ( 2014 / 6 / 15 - 07:44 )
اخي فواز المحترم تحية لك قرأت المقال مرتين للحقيقة هناك بعض المعلومات الصادمة رغم اني لست في موقع من يملك القدرة على فرزها ونحن نتلقى يوميا العشرات من التحليلات التي يراد من بعضها غسل ادمغتنا وبعضها الاخر اعلان حالة طلاق مؤبدة لعلاقتنا مع المنطقة العربية واحزابها وقياداتها يمينا ويسارا . لا اخفيك شئ اكثر من مأساوي ما حدث ويحدث في العراق ومنذ ايام اعلن نائب الرئيس الامريكي جو بايدن ان الحل الامثل هو التقسيم وهذا الاقتراح كما تعرف كان مطروحا منذ ولاية بوش . ترى هل حان وقت التنفيذ ؟؟ اعتقد ان الوضع معقد جدا ومن الصعب الان اطلاق احكام نهائية لان الاحداث السياسية لازالت في طور الولادة والصياغة وليست في شكلها النهائي فمثلا مدينة كركوك اين موقعها في الخارطة الجديدة المتوقعة وكذا علاقة منطقة الموصل مع دير الزور السورية والاردن ..؟ هل تذكر حديث العاهل الاردني منذ سنوات حول القوس السني .. على كلا الحالات شكرا لوجهة نظرك وهذا الشكر لا يعني انني اوافق على وجهة نظرك كاملة بل اتعاطف مع بعض المعلومات الواردة فيها وكانت الآلهة في عون المواطن العراقي


10 - إنه تعاون المجرمين المعتوهين للبقاء في السلطه
سوري فهمان ( 2014 / 6 / 15 - 10:01 )
الإستاذ فواز ما كتبته هو الحقيقه مئه بالمئه إنه تعاون المجرمين المعتوهين للبقاء في السلطه دون رادع
ما حدث و يحدث في سوريا هو خير تصديق لكلامك لقد طبق الهالكي و زميله الزرافه الأهبل نفس الوصفه الإيرانيه وأخترعو داعش الوهميه ليبررو إرهابهم وقتلهم لشعوبهم أمام الغرب ظنا منهم أنه لا يعرف
الحقيقه ولكن المشكله أن الكل يكذب والخاسر الوحيد هي الشعو ب كان الله في عونها( إن كان موجودا
تحياتي


11 - رد للعزيزين آل طلال صمد وسيمون خوري
فواز فرحان ( 2014 / 6 / 15 - 10:37 )
العزيز آل طلال صمد شكراً لمرورك وأتفق معك في أن الشعب المسكين هو الخاسر الأكبر والديمقراطية والعملية السياسية بأسرها أصبحت من الماضي كما يبدو لي تقبل خالص تحياتي ..
العزيز سيمون خوري
الهوس الطائفي بأبشع أشكاله ظهر في اليومين الماضيين وخوفي من أن تكون هناك معارك يذهب فيها الآلاف ضحايا هذا الهوس , إذا كان تقسيم كل من العراق وسوريا سيحفظ كرامة الانسان وينقذ الأبرياء من الموت فأنا مع هذا التقسيم فالخرائط السياسية منذ بداية الوجود وقتية ولا توجد خارطة على الأرض مكثت أكثر من مائة عام
تقبل خالص تحياتي


12 - رد للأخ العزيز سوري فهمان
فواز فرحان ( 2014 / 6 / 15 - 13:23 )
شكراً لمرورك .. نعم هذه الممارسات كفيله بإبقاء المجرم بشار الأسد ومجرمي الدعوة الذين يسعون لتكرار سيناريو البعث للبقاء في السلطة كل الأعمال الشنيعة من تفجيرات وغيرها لا تؤذي سوى الشعوب
تحياتي


13 - سؤال
JOVE ( 2014 / 6 / 15 - 21:26 )
اولاً شكراً لكاتب المقال
سؤالي هو : لوكان تحليلك واقع الحال ، فلماذا لا تعلن داعش ان ليس لها يد في احتلال الموصل
انتظر جواباً منك يأستاذ فواز
تقبل مودتي


14 - رد الى صاحب التعليق 13
فواز فرحان ( 2014 / 6 / 15 - 23:09 )
ببساطة لأن داعش نفسها جزء من اللعبة الاقليمية وعندما يُطلب منهم السكوت أو الصمت ليس أمامهم سوى التنفيذ كي تختلط الامور على البسطاء وكذلك كي تسير الامور كما هو مخطط لها .. تحياتي


15 - عبقري الاخ
عبود عبد ( 2014 / 6 / 16 - 00:56 )
زين والصور اللي نشروها اليوم لاعدام طلاب مدرسة الطيران-الشيعه فقط-وتركوا السنه ايها العبقري الفذ ثم لماذا تسخر من معتقدات الاخرين-هل يمكن ان اقول لك انك تعبد الشيطان الرجيم اهكذا علمكم اليسار تحليك يدل على غباء شديد ومفرط


16 - رد الى الاخ عبود عبد
فواز فرحان ( 2014 / 6 / 16 - 01:15 )
الذي يريد السلطة سيذبح خمسون الف وليس طلاب مدرسة الطيران فقط لا يهمه شيعة أم سنة كانوا أحترم رأيك ولك مني كل التقدير
تحياتي


17 - احدى توقعات فواز قد تحققت!!!!!!!
كفاح جمعة كنجي ( 2014 / 6 / 16 - 10:50 )
هل ستتحقق توقعات فواز فرحان ؟؟والذي لم يوافقه فيها اغلب المعلقين على مقاله .. هذه اول توقعات فواز قد تحقق بابعاد النجيفي عن البرلمان على الرابط التالي ...
http://www.iraqpressagency.com/?p=68847&lang=ar


18 - استفسار
عبد الله المؤمن ( 2014 / 6 / 16 - 21:41 )
اشكرك على التحليل المنطقي لهذا الحادث
وعندما افكر واتمعن في المسئلة واجعل من كلامكم صوره مجسمة اراه منطقيا .
فارجو منكم زياده التحليل بالادله وانا مطمئن ان لديكم ادلة.واحداها.
انا كنت قريب من ذلك عندما قال الجنود اتانا اوامر بالانسحاب فورا وعدم القتال وترك السلحتكم وذلك في الساعة الثانيه عشرة ليلا .
ورايت غيدان والقنبر يركبون سيارات ومن ثم ذهب الى المطار فورا ورجوع الى بغداد...
فارجو زياده الادلة
شكرا


19 - كلامكم صحيح
حسين علوان حسين ( 2014 / 6 / 17 - 07:39 )
الأستاذ الفاضل السيد فواز فرحان المحترم
تحية أخوية صادقة
تحليلكم صحيح و دقيق
اللعبة واضحة
الأوامر العسكرية المشددة للقوات المسلحة الحكومية و تلك التابعة للبارزاني هي وجوب عدم خدش ظفراً واحداًمن مسلحي المليشيات التابعة للمالكي الذين أنتشروا في الموصل و غيرها من المناطق في صلاح الدين و كركوك و ديالى ، و بتمكينهم من الإستحواذ على أفضل أسلحة الدولة و على البدلات العسكرية..
الذين إنسحبوا من كل المناطق أعلاه إنسحبوا و تركوا أسلحتهم و ملابسهم بأمر عسكري من المالكي نفسه ، و الذين حلوا محلهم جاؤا بأمر عسكري من المالكي نفسه ؛ اللعبة مكشوفة منذ البداية.
الخطوة التالية تعتمد على نتائج التي ستسفر عنها مفاوضات الأحزاب الشيعية الشيعية .
إذا قبلوا بالمالكي فسيتبخر المسلحون بين عشية و ضحاها مثلما جاءوا بتبديل الملابس (هذا هو أقوى السيناريوهات إحتمالاً ) .
إذا لا ، فسيحتل نفس المأجورون من مليشيات المالكي بغداد بلا حرب مثلما حصل في الموصل
و عندئذ سيقبل الجميع بالمالكي رغم أنوفهم ، أو يعتقلون أو يشردون ، علماً بأن مليشيات المالكي قد إحتلت فعلاً بغداد بملابس عسكرية حكومية
مع فائق الود




20 - خطة لسيطرة ايرانية كاملة لاذلال العراقيين
سيلوس العراقي ( 2014 / 6 / 17 - 10:14 )
الاستاذ فواز
اتفق معك الى حد كبير
ان العراق يتم احتلاله من قبل ايران خطوة فخطوة
بذكاء وتلاعب على عقول العراقيين الهرمة والفارغة
انها خطة السليماني في استقدام داعش لتحتل مناطق السنة
وجيش المالكي ـ السليماني يفر
ومن ثمّ يتم تحركه للتحرير
وسيتم بعدها اصدار الاوامر الايرانية لداعش للانسحاب
ودخول القوات التابعة للمالكي ـ السليماني
كمحررين أبطال لمناطق السنة
ومن ثم السيطرة على رقابهم
وأيرنتهم (تفريسهم وتشييعهم) بالقوة
واذلالهم تحت أقدام الايرانيين والخونة من العراقيين
ان كل الطاقم السياسي والامني والعسكري الموجود في بغداد يستحق احالته
الى المحاكم وانتظار دوره في الانتقال الى الرفيق الاعلى
كلهم خونة يا أخي
لا يستحق اي منهم الرحمة
انهم أقذر من حكم العراق
الف رحمة على صدام حسين
اقولها بملء الفم
أكان سيجرأ كلبُ ايراني على الدخول للعراق في وجوده؟
انها خطة محكمة في تسليم العراق لايران بأرضه وماله وبقره
انها مرحلة جديدة لتاسيس دولة عراقستان الايرانية
لمن لا يصدقون
اصبروا (الى نهاية الفيلم ) عالعنب لتشربونه خمراً (من صناعة خمرستان) على انغام الملحن الخامنئي والمايسترو السليماني
تحياتي


21 - أميريكا متفقة مع ايران ومشتركة في الخطة
سيلوس العراقي ( 2014 / 6 / 17 - 11:08 )
ان الاحتلال الايراني الأخير الذي يتم تحت مسمى محاربة داعش والارهاب
وتحرير العراق منه
محمي بشكل كامل من الولايات المتحدة الاميريكية
لانه يشكل خطوة أساسية في تكوين الشرق الاوسط الجديد
الذي ستكون فيه ايران شريكا كاملا في النفوذ عليه مع اميريكا
من أجل تأمين أوضاع جديدة وتحقيق أهداف اميريكية ستراتيجية على المدى البعيد
وبكل تأكيد ليس من بين هذه الأهداف أي هدف أو خدمة لما يسمى بالقضية الفلسطينية، بل بالعكس، لأنه ستنشأ قضايا جديدة ستكون أكثر أهمية وخطورة بكثير من القضية الفلسطينية
على المستوى الاقليمي الذي سيولد وعلى المستوى العالمي بين دول الصراع على القطبية العالمية والتحكم بمصير العالم
ما نأمله في المستقبل القريب أن لا يكون كل ذلك على حساب روسيا تماما ، وأن لا تفقد روسيا نفوذها في الشرق الاوسط (سوريا ـ ايران ـ لبنان ) على حساب احياء الحلم الفارسي القديم وامبراطوريته الفارسية في خدمة مصالح اميريكا في المنطقة
لانها ستكون النهاية الحتمية لاي سيادة أو نفوذ عربي في المنطقة
تقبل تحياتي


22 - خقائق لا يصمد امامها خيال مقال يدافع عن مؤامرة
علاء الصفار ( 2014 / 6 / 17 - 11:39 )
تحية ثانية
دعم أمريكا للارهاب روابط تعكس بربرية غزو العولمة و تدمير العراق و سوريا
http://www.milletpress.com/zone/post_detail.php?id=196
قتلة داعش في الموصل
جرائم تفضحا الشمطاء بيال كلينتون
https://www.facebook.com/photo.php?v=229585347250965&fref=nf
و اخيرا ياتي نفاق الاسود اوباما بالتهديد لعصابة امريكاالقاعدة و داعش و البعث العميل
http://www.expressen.se/nyheter/obamas-hot-mot-irak-och-syrien-i-kvall/
المقال يتناسى دور البعثفاشي الذي تحول لقوة اسلاموية يدها بيد القاعدة وداعش أخير بدءً من مقاومة سافلة سارت خيوطها مع المؤامرة الامريكية,أي البعث كان مع امريكا لضرب ثورة قاسم التحررية,واليوم البعث خميرة لتقويض امن العراق من اجل الانتقام من الشعب و من اجل الرجعة للسلطة, وللاسف هؤلاء البعثيون الصدامييون يدخلون كردستان كشريك مع وضد المركز,فالثمن هو الدخول لكركوك لفرض الامر الواقع من اجل تدمير امن العراق.هذا ما تجنبه خيال المقال لطرحه, اي يخدم نفس قومجي وعشائري(للبعث واحزاب كردية) أي من منطلق مصائب قوم عند قوم فوائدُ, ثم ينسجم مع مخطط تفتيت العراق الذي قادته امريكا,باسم خوف من دكتاورية جديدة


23 - ردود الى الأعزاء 1 ..
فواز فرحان ( 2014 / 6 / 17 - 15:38 )
الأخ عبدالله المؤمن ..
شكراً لمروركم وسأحاول التعمق أكثر مستقبلاً .. تحياتي

الاستاذ العزيز حسين علوان حسين .. أسعدني مروركم الكريم وأتمنى لكم المزيد من الصحة والعافية الدائمتين , تحياتي الحارة

العزيز سيلوس العراقي
أتفق معك في ما ذهبت اليه وخاصة في التعليق 21 , شكراً لمرورك الكريم تقبل خالص تحياتي


24 - رد الى الزميل العزيز علاء
فواز فرحان ( 2014 / 6 / 17 - 15:40 )
العزيز علاء الصفار .. هذه الحركة من المالكي وسليماني مكنتهم من اختراق البعث والقاعدة بسهولة لا سيما بمشاركة ضباط بعثيون سابقون في العملية لمصلحة المالكي , بالنسبة لوحدة العراق فأنا منذ زمن طويل لا أرى وحدة في هذا البلد وأثبتت أحداث الربيع العربي أن أكبر حكومة دكتاتورية في العالم العربي لم تتمكن من حكم خمسة محافظات بشكل كامل ..
العراق عام 1921 حتى 1958 لم تتمكن الملكية من بسط سيطرتها على الجنوب وعلى كردستان , في عهد قاسم بقيت كردستان ومعها الموصل وكركوك طوال حكمه خارجة نسبياً عن سيطرته , وفي عهد الأخوين عارف كانت كردستان شبه منفصلة عن العراق وكذلك في عهد صدام , كانت الحكومة البعثية تحكم يتبع رجاءاً


25 - د الى الزميل العزيز علاء 2
فواز فرحان ( 2014 / 6 / 17 - 15:53 )
كردستان وبعض المناطق الشيعية في النهار وفي الليل كانت خاضعة للأكراد والشيعة , ما حدث بعد دخول القوات الأمريكية للعراق هو أنه تم إبراز هذا الواقع الى السطح , الى العلن , بعد أن كان مدفوناً , بالنسبة الى أن أهداف المقالة تصب في خدمة طرح قومجي عشائري لا أعتقد ذلك , أنا أعتقد أنهُ إذا كانت الدكتاتورية التي يتم بناءها الآن لمصلحة الدعوة والمالكي ستكلف العراق مليون أو أكثر من أبناءه ومئات الآلاف من الايتام والارامل فتباً لوحدة العراق , فالمحافظات السنية إذا ما استقلت ستتمكن كل من تركيا والخليج من بناءها في ظرف سنتين فقط , وكذلك كردستان وكذلك الجنوب الشيعي , فكل شعب سيعيش حراً على أراضيه دون تهديد من طرف آخر


26 - رد الى الزميل العزيز علاء الصفار 3
فواز فرحان ( 2014 / 6 / 17 - 15:54 )
لذلك ما يحتاجه العراق اليوم ليس شعارات وطنية وغيرها بل طاولة مفاوظات تجمع الأطراف الثلاثة لحل المشكلة جذرياً ..

المانيا كانت حدودها تصل الى مقاطعة بادانيا في شمال ايطاليا والى حدود روسيا البيضاء والى بعض المقاطعات التي تسمى اليوم فرنسية ( شتراسبيوغ الألمانية وغيرها ) مع حدوث تقسيمها لم تمت ألمانيا ولم تمت ارادتها ومنذ عام 1945 بدأت ببناء نفسها وأصبحت قوة اقتصادية يعمل فيها كل الاوربيون والغرباء بسلام .. ما يحتاجه العراق اليوم طاولة مفاوضات تنهي هذه المشاكل من جذورها وعدم السماح بقيام دكتاتورية جديدة تطحن المزيد من الأبرياء .. تحياتي وشكراً لمشاركتك الثانية ..


27 - نائب مدير الامن العام في دبي:المالكي مضيع العراق
سيلوس العراقي ( 2014 / 6 / 17 - 19:12 )
شن الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، هجومًا قاسيًا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، على صفحته بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إذ اتهمه بجعل أمور العراق رهنًا بما تريده إيران والولايات المتحدة الأميركية
في سلسلة من التغريدات، قال خلفان: -نوري جعل أمر العراق العظيم في يدي إيران وأميركا. أيها الشيعة العراقيون...لا حول ولا قوة لكم، أمركم مرهون بايران وواشنطن-
وأضاف منتقدًا نية الولايات المتحدة مناقشة الوضع في العراق مع إيران، لمعرفة كيفية التصدي لهجمات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش): -أوباما لا يخجل يعلن أنه سيلتقي مع مسؤولين ايرانيين لمناقشة الوضع في العراق.. عجيب أين أهل العراق إذن-. وتابع التغريدة نفسها قائلًا: -المالكي مضيع العراق
وفي تغريدة أخرى، قال خلفان: -إيران تريد عراقًا خاضعًا جبينه لها كما يفعل نوري، ولكن يأبى أهل السنة والجماعة إلا أن تكون العزة لله ولرسوله وللمؤمنين-. وغرّد نائب رئيس شرطة دبي أيضًا: -كان العراق لا فيه القاعدة ولا داعش ولا خرابيط كل إلارهابيين جابوهم الأمريكان والايرانيين


28 - الخيال المعلب و الرغبة المخبئة
علاء الصفار ( 2014 / 6 / 17 - 22:03 )
تحية ثانية
هناك انسجام في طرحك مع المخطط الامريكي في تقسيم العراق ومن زمن بعيد, فلهذا تهاجدم إيران لكن لتدافع عن امريكا وعملائها من البعثيين وداعش, من خلال معاداتك للشيوعية تحت مسمى انك ديمقراطي ضد الفكر الشمولي بكلمة أخرى بتحولك من الشيوعية إلى يساري يؤيد الهجمة الامبريالية على العراق مادام أمريكا ستؤدي على تقسيم العراق في حين الشيوعيين لهم حل افضل من بربرية امريكا وهو حق تقرير المصير,مقال يسكت عن بربرية امريكا إي كلمات يسارية منافقة. لتترجم فكر بشكل فظ عبر كذبة خيالية ليس لها اساس-إذا كانت الدكتاتورية التي يتم بناءها الآن لمصلحة الدعوة والمالكي ستكلف العراق مليون أو أكثر من أبناءه ومئات الآلاف من الايتام والارامل فتباً لوحدة العراق, فالمحافظات السنية إذا ما استقلت ستتمكن كل من تركيا والخليج من بناءها في ظرف سنتين فقط ,وكذلك كردستان وكذلك الجنوب الشيعي,فكل شعب سيعيش حراً على أراضيه دون تهديد من طرف آخر ا- هذا ذر للرماد في العيون,إذ لا توجد دولة رعتها تركيا والسعودية, فهم أعداء الديمقراطية والبناء بل لتحطيم العراق. لماذا سيبنوا كردستان والجنوب زخيال مشبوه فعلا لا يهمه اي ما يحث للشعب!


29 - رد أخير الى الزميل العزيز علاء
فواز فرحان ( 2014 / 6 / 17 - 22:23 )
هذا ما توقعته أن لا تفهم ما قصدته من هذه الجملة , قصدت أن تبني تركيا والخليج المناطق السنية وايران تتفرغ لمساعدة الجنوب الشيعي أما كردستان فهي مفتوحة للشركات الغربية منذ عام 2003 ويعيش شعبها بأمان بغض النظر عن اتفاقنا واختلافنا مع النظام في كردستان , لا اعلم ما تخطط له اميركا كي أحكم ان كان طرحي يتوافق معه ام لا ؟ عزيزي علاء الكلمة مسؤولية وما كتبته يتوافق فقط مع شيء واحد هو توعية البسطاء كي لا يكونوا ضحية للمالكي ومن يقف خلف هذا الهوس الطائفي السخيف ..
صناعة الدكتاتورية سيكلف العراق بحوراً من الدماء .. تحياتي وشكراً لمرورك الكريم

اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا