الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استمناءات ذهن تقصفه النوتات

القسية عبدالله

2014 / 6 / 14
الادب والفن


كنيزك خرج عن مساره ضائعا..رماه القدر. أتأمنين بالقدر..؟ أنا بلى ..يجب أن أؤمن به ولو مجازا..أو أموت مجازا..القدر هو زمكاننا الوردي..حيث لاضوء إلا نور الشموع و صوت ضحكاتك تتراقص فوق نوتات البيانو..الحياة بلا حب بلامعنى.. والكراهية جحيم صاحبها.. أحبيني لساعات نزارية ...قد أكون أكثر قناعة فأكتفي بالخيال و التمني..عيشي كحمامة حرة وسأعيش..كطفيلي على ذكريات الآخرين..أراني في صورك في روما و في باريس ..مجازا..أنا هو الآخر مجازا..ومجازا أنا أنت أيضا..كل شيء مباح على أرض الخيال .أنا ربما هو الخيال حمال لكل المعاني كابتسامتك الغامضة في الجوكندا ..وكأرق القديسة عائشة في مصارعة العدم ..أنا أيضا أبكي راثيا.. الأجداد.. الغلفة ..وأضاحي العيد..نعم أبكيك أيضا ياحمام ..مجازا أبكي..قبل أن أوجد لم أكن إلا الآخريين ..وقبل أن يوجدوا كانت المعضلة المعجزة ..سفاهة المنطق في معركته الخاسرة.. لقد جننت من مجابهتي لحبة رمل واحدة ..و كل مرآة نذير للهلع والهوس ..نعم هذا السقراط الممسوس من لعنة آلهة الأولمب ماكان ليشرب من الكأس المشؤوم لو رأى في منامه خصلة من شعرك ياكيلوبترا بدلا من الرتابة في وجه زوجته ..لصرت الآن سقراطيا لا نواسيا ..الصفراء لا تستهويني فهي أنا ..سلافة أجابه الحياة بخمول تتوسطه نوبات هلع ..أكتب ..فالكتابة استمناء الذهن..والطفل العشريني خائف من ظله الكافكي على شاطئ نارسيسي .. أعمى قبل أن يقتل أباه وينام مع أمه ويصبح ملكا لظله..قد أصبح خيميائيا فأحول رمال الصحراء إلى ذهب ..فمن يحولني حينها إلى حبة رمل كي أسأل الغبار عن أسطورته الشخصية.. هو الكون الذي يبكي..أنا الكون الذي أبكي سمفونية الأرشودوق ..فأصاب بالصمم.. خائف ..خائف ..خائف .خوفا درويشيا..لا من ماض و لا حاضر ...و لاغذ ..الزمن لا يستسيغني و لا أستسيغه .. أنا التيولا .. خالد أعود طفلا متى أصابني شعاع حسنك..أغتسل حين ألمح حجري الكعبة في محجريك..هوس ..يبلعني ريقي حين تموت سمكة..قد لا أعود غذا لأشرب قهوتي المفضلة..بلا سكر..سوداء بمذاق أسود..كفستانك الأسود..وشعرك الأسود..وعينيك السوداوان..يحكى أني كنت أسودا البارحة,وكنت أصطاد الغزلان و الأيائل من أجلنا..لتعدي لنا في كل مرة عشاءنا الأخير..لا نحتاج نبيذا سماويا ينزل على طاولة العشب ..كل شيء واضح..لا أنا أنا ..ولا أنت أنت ..الحنين الأرسطي هو الذي يذهب بنا إلى أرض الموعد..الأرض هي انت و أنا و الطائر و الغبار ..المهم أن يبقى الغبار..كي نولد منه نجوما ..هانحن هنا ..قد نتوه عنا..لكن الوجود نحن ..ولامرآة تجمعنا.. ولا بحر يسع الكلمات ..احبك بعقلي فالقلب مشغول بضخ الدم ..الشقاء نحن صنعناه ..حماسا للحياة ربما ..غباءا ..لكن ليس شرا ..لاوجود للشر ..للخير.. الجنس وسيلة للاستمرار..كلنا نحمل رسائل الطبيعة..في دمنا ..في المني..في كلنا..والتبجيل خطؤ الانسان..صراع الانسان و البشري ..
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟