الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى دولة رئيس الوزراء

كاظم الفياض

2014 / 6 / 14
مواضيع وابحاث سياسية




لا يخفى عن كل ذي عينين إن النسيج السياسي العراقي كله واقع تحت تأثير دولتين هما إيران وأمريكا . وإن القرار الإيراني يخضع بكامله للقرار البريطاني , بعد أن أقصي عملاء أمريكا بحادث احتلال السفارة الأمريكية في طهران . أعني إن سياسيّ العراق شركائك في إنتاج القرار السياسي والإداري والعسكري بفعل المحاصصة والتوافق واقعون تحت نفوذ أمريكي وبريطاني حصرا .
وأن من يقف وراء الجماعات الإرهابية , و يمدهم بالمال والسلاح ، ويدعمهم إعلاميا بكل وضوح هي دول تركيا والسعودية وقطر وهي دول لا إرادة لها مع القرار الأمريكي البريطاني .
وإن حركة المجاميع الإرهابية الدقيقة والمؤثرة ، وخفاء ذلك عن الجيش العراقي الباسل يدل على حصولهم على معلومات استخبارية , لا يمكن لها أن تكون بهذه الدقة , لولا ورودها مباشرة من أقمار صناعية , وأمريكا وبريطانيا تملكان منها الكثير .
دولة الرئيس هناك حرب حقيقية , غير مباشرة ، يخوضها شعبك مع هاتين الدولتين , ويجب أن تكون مباشرة , وذلك باتخاذ مجموعة من التدابير ومنها :
1- إعلان حالة الطوارئ
2- تنقية الجهاز الإداري للدولة , بفرعيه المدني والعسكري من الموظفين الطائفيين والحزبيين .
3- إغلاق سفارتي جمهورية العراق في كل من أمريكا وبريطانيا .
4- إغلاق سفارتي كل من أمريكا وبريطانيا وإبلاغ سفيريهما بأن العراق يعتبر دولتيهما في حالة حرب معه .
5- تتبع أعوانهم وجواسيسهم والحد من خطورتهم .
6- إلغاء جميع الاتفاقيات المبرمة معهما .
7- يبادر العراق إلى إعلان حرب اقتصادية على هاتين الدولتين , ومنها قطع العلاقات الاقتصادية معهما , ووقف التعامل بعملاتهما النقدية داخليا وخارجيا , واعتماد الذهب احتياطا نقديا .
8- تعديل الدستور العراقي بما يناسب هذه المرحلة .
دولة الرئيس إن من شأن هذه التدابير ليس إحراز النصر فقط , وإنما وضع المجتمع العراقي على جادة التقدم والرفاهية ، من خلال نبذ النظام الحالي , المعطل لقدرات الشعب العراقي داخليا , وخارجيا فتح المجال واسعا أمام دول متطورة وهي كثيرة لكي تكون شريكا حقيقيا معنا , والتي ستزودنا بالسلاح والمعلومات الضرورية لرصد حركات المجاميع الإرهابية
دولة الرئيس إن مجموعة المعطيات الحالية للعراق تذكر بحال المجتمع الإسلامي بعد وفاة الرسول (ص) بل أن حالنا أفضل ، ذلك أن الخارجين منا على النظام أقل كثيرا من المتمسكين به ، وأن دولتي فارس والروم كانتا أشدّ قوة وتماسكا من أمريكا وبريطانيا الميتتين سريريا . وأظن أن ربيعا غربيا بل زلزالا سيطيح بحكومتيهما ، بل يفتتهما إلى دول عدة هم ومن تابعهم من دول الشر والخيانة .
حماك الله من كل شرّ , وأيدك بنصره إنه نعم السميع المجيب .
كاظم الفياض
14/6/2014










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في