الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملبين للجهاد الكفائي والاستغلال السياسي

سلمان داود الحافظي

2014 / 6 / 15
مواضيع وابحاث سياسية



لسنا هنا بصدد من اعطى الاوامر لانسحاب الجيش من الموصل. واحداث اكبر نكسة تمر بها العملية السياسية بعد 2003, نكسة شعر بمرارتها كل عراقي غيور على شعبة وبلدة, فالانسحاب المحير للمتابعين للشان الامني والسياسي , ربما سيكشف بعد ان تكتمل التحقيقات مع من كانوا على راس القيادة العسكرية في الموصل, او ستختفي نتائج التحقيقات عندما تهدا نفوس الساسة او تحل الصفقات السياسية, فقد اعتدنا على مدى العقد الذي انتهى بعد التغيير , على طي ملفات كثيرة دون اعلان نتائجها ومحاسبة المقصر فردا او جماعة او جهة سياسية او حكومية او دولة مجاورة او بعيدة,
مانريد ان نستعرضة في هذة السطور الحديث عن مئات الالاف من العراقيين. شيبا وشبابا من لبوا نداء المرجعية الدينية, التي اصدرت فتوى الجهاد الكفائي واعفت الموظفين في الوقت الحاضر , عندما شعرت ان العراق ارضا وشعبا ووجودا بات مهدد من داعش وحلفاؤها, وقد اعطت فتواها اكلها منذ ساعاتها الاولى , فكان اول من بادر رئيس الوزراء و زيارة سامراء ولقاء القادة الامنيين, وبعد ساعات من وصولة الى سامراء انتفضت عشائر الضلوعية وبلد , والتي اثمرت عن ايقاف زحف داعش صوب ديالى وشمال بغداد, ومنحت الوحدات العسكرية زخم معنوي اوقف تسرب الجنود والضباط من وحداتهم.
الحكومة العراقية حددت جهات لاستقبال المتطوعين لتنظيم عملية التحاقهم, والجهات المعنية مراكز التطوع في التاجي ومطار المثنى لمن يعودوا من الغياب او المتطوعين الجدد, والجهة الرسمية الثانية مكاتب الامن الوطني في بغداد والمحافظات , لكن هذا لم يتم على ارض الواقع ونجد من الضروري معالجة الاخفاقات مادمنا في اول الطريق.
لا حطنا ان هناك جهات سياسية ومكاتب نواب وعشائر ونقابات ومنظمات مجتمع مدني, بدات تنوي الاستفادة من الملبين لنداء المرجعية سياسيا او دعائيا, هذا الحال سيفقد عملية التنظيم ويشت الجهود ويستفز البعض , اضافة الى كون المتطوع يحتاج الى جهة معروفة ورسمية تقوم بعملية استقبالة وتدريبة وارسالة الى الوحدات المقاتلة,
الامر الاخر الذي يجب ان لا يغفلة من يقومون بادارة هذا الملف, ان مئات الالوف التي تطوعت تحتاج الى مراكز تدريب ويجب تهياتها, وتحتاج الى تجهيزات واسلحة وطعام ومعلمين اكفاء لتدريبهم, وتحتاج الى لجان طبية وبدنية للقيام بفحصهم ومعرفة مدى صلاحيتهم لهكذا نوع من المعارك. فليس من المعقول ان نقبل تطوع حتى من ليس قادر على حمل البندقية للشيخوخة او المرض او ضعف قواه البدنية, هل نرسلة هدية لداعش لتزيد من قتلانا ونجعلها تتبجح بانتصارات ترفع من معنوياتها؟









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل - حماس: أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق


.. فرنسا: لا هواتف قبل سن الـ11 ولا أجهزة ذكية قبل الـ13.. ما ر




.. مقترح فرنسي لإيجاد تسوية بين إسرائيل ولبنان لتهدئة التوتر


.. بلينكن اقترح على إسرائيل «حلولاً أفضل» لتجنب هجوم رفح.. ما ا




.. تصاعد مخاوف سكان قطاع غزة من عملية اجتياح رفح قبل أي هدنة