الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استراتيجية انقاذ العراق من داعش

عبد الصمد السويلم

2014 / 6 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


منذ بداية العملية السياسية كانت مؤشرات تجزئة وتقسيم العراق والحرب الطائفية موجود في نظام المحاصصة والفساد الاداري والارهاب الطائفي. ولقد كشفت احداث الموصل حجم ابعاد المؤامرة خدمة لاجندات اسرائيلية وامريكية وخليجية وتركية . لعب الحكم الصهيوني الفاسد والانفصالي في كردستان العراق دورا تامريا اراد منه التوسع الاقليمي من خلال نشر الارهاب ودعمه واحتلالالمناطق المتنازع عليها وطرد وابادة الاقليات الغير كردية فيها. فضلا عن تحالفها الصريح منع البعث وداعش لانشاء اقليم سني في الموصل يفصل اقليم كردستان عن باقي العراق لتكريس تجزئة وتمزيق والغاء العراق وطنا ودولة من اجل فرض كردستان كدولة مستقلة استقلالا تاما عن العراق وانشاء كردستان العظمى، ولذا سقطت الموصل من خلال مؤامرة الانسحاب دون اي قتال يذكر.كما ساهم في ذلك الصراع داخل التحالف الوطني من اجل بعض المناصب السياسة صراع الحق الضرر بالوطنوكذلك خيانة بعض مرتزقة روؤساء العشائر وبعض القادة من الطائفة السنية ذوي الجذور البعثية والففكر الارهابي الطائفي المسموم من الذي يخدمون اجندات السعودية وقطر.
ان استراتيجية انقاذ العراق هي في ما يلي:.
1-اعلان حالة الطوارى واصدار مذكرات القاء القبض على النواب والمحافظين والقادة العسكريين والساسة الخونة والمتخاذلين والفاسدين وحلفاء القوى الارهابية.
2- الغاء نتائج العملية الانتخابية لتاخر تشكيل اعلان الحكومة وفق الدستور ،واعادة الانتخابات لاحقا لتغيير ارادة الشعب وتغيير موقفه من الكيانات والقيادات السياسية.
3- تشكيل قوات المقاومة الشعبية وانتشارها في كل محافظات العراق كقوات ساندة للجيش والقوى الامنية تعمل على مطاردة الارهاب والتصدي للعمليات الارهابية.
4- البدء بمطاردة القوى الارهابية في الخلايا النائمة وتطهير القوى الامنية من المرتزقة الموالية لارهاب داعش في الاجهزة الامنية.
5- تصفية قيادات العشائر والكيانات السياسية التي تحارب مع الارهاب كقوة قتالية وتشكل طابور خامس او قوى تجسس لصالح الارهاب وتختفي عند الهزيمة او تحول ولائها لاجل البقاء من القتال الى داعش الى القتال مع قوات الجيش خوفا من الهزيمة او طمعا فيب المال وتبدل مواقفها حسب الولاء للاقوى زحسب المال المدفوع لها وهي كيانات مرتزقة يجب القضاء عليها لخطرها.
6- القضاء على السلوك الاستقلالي والفئوي والمناطقي والحزبي في الحكومات المحلية الذي يعيق حكومة المركز في التحرك ضد الارهاب او تقديم الخدمات اقامة مشاريع الاعمار والبناء وضرورة مرمزية الحكم في حالة الطوارى.
7- نقل المعركة الى ارض العدو باضعاف الحكم الصهيوني في كردستان من خلال تسليح الاقليات والمعارضة الكرلدية للقتال ضد حكم الاقطاع الفاسد العميل في كردستان وضرب مصالح السلطة الحاكمةالكردية والطائفية السنية والتركية والخليجية العملية والاسرايلية والامريكية في كردستان بل وفي العراق كله،بل ونقل المعركة الى ارض قطر والسعودية وتركيا والخليج من خلال تسليح المعارضة وضرب المصالح المعادية الامريكية والاسرائيلية والتركية والخليجية في العالم كله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المكسيك: 100 مليون ناخب يختارون أول رئيسة في تاريخ البلاد


.. فاجأت العروس ونقر أحدها ضيفًا.. طيور بطريق تقتحم حفل زفاف أم




.. إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق


.. عقبات قد تعترض مسار المقترح الذي أعلن عنه بايدن لوقف الحرب ف




.. حملات الدفاع عن ترامب تتزايد بعد إدانته في قضية شراء الصمت