الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحقيبة الوزارية للتركمان.. إستحقاقٌ قومي لا تصدّقٌ سياسي من حكومة كوردستان!

عبدالباقي عبدالجبار الحيدري

2014 / 6 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


تتهافت هذه الأيام الاحزاب التركمانية المفلسة على كافة الأبعاد (السياسية والأخلاقية والإجتماعية والدينية) على المقعد الوزاري المخصّص للتركمان في الكابينة الثامنة المنتظرة لحكومة إقليم كوردستان، ويسيل لعاب رؤساؤها لضمان ذلك المقعد اليتيم لأنفسهم أو لأحد المقربين بما يحقق مصالحهم الشخصية الضيقة بعيداً عن تطلعات المكون التركماني الأصيل الذي راحو يتاجرون بإسمه بطريقة دنيئة.
وضمن هذه الأجواء (الديمقراطية!).. تنطلق الحروب الإعلامية بين تلك الاحزاب المتصارعة مولّدةً حالةً من اليأس لدى أبناء الشعب وبخاصة المثقفين والمهتمين بالشأن التركماني.. وما ظاهرة فقدان الكثير من الأحزاب والتنظيمات لقواعدها الجماهيرية إلاّ إنعكاساً لهذه الحالة.
كان الأجدر بالاحزاب التركمانية أن تعي وتتصرف بطريقة تشدّد على كون هذه الحقيبة الوزارية أبسط وأقل من إستحقاقات المكون التركماني وليس تسوّلها صدقةً من حكومة كوردستان! فالتركمان كثاني أكبر مكونات كوردستان يستحقون ممثلين أمناء على مصالحهم ينتزعون حقوقهم وفقاً لتمثيلهم وثقلهم في البرلمان، ولا تمثلهم هذه الشخصيات المتملقة التي دفعت بها أحزاب كارتونية هي في حقيقتها أدوات رخيصة بيد من يموّلها ويحرّكها ويسوقها هنا وهناك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يغير نتانياهو موقفه من مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ • فر


.. قراءة عسكرية.. اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال




.. ما آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة؟


.. أمريكا.. طلاب جامعة كولومبيا يعيدون مخيمات الحراك المناصر لغ




.. شبكات| غضب يمني لخاطر بائع البلس المتجول