الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدقت تنبؤاتي .. قبل حدوث المؤامرة في الموصل !!

عدنان سلمان النصيري

2014 / 6 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


صدقت تنبؤاتي ..قبل حدوث المؤامرة في الموصل!!
في اكثر الاوقات لاتحقق الفكره ابعادها بنجاح ، الا بعد ترجمتها على الواقع بشكل مثير .. وما موضوع نشرنا قبل اجراء الانتخابات العراقيه الاخيره في نيسان 2014 لتحليل وافي عن ما يضمره المستقبل من ويلات ومؤامرات سياسيه على الموصل تحديدا ..ومن خلال مقالتنا التي كانت معنونه ب(قندرچي السرچخانه وملتحدوون !!) التي لابد من المرور عليها بكل تأمل من جديد ، لمقارنتها بكل تفاصيلها وتبويباتها مع كل ماحدث الان وما سيحدث في عملية احتلال الموصل من العناصر التكفيريه والمتواطئين معهم تحت اشراف مباشر من غرفة عمليات مشتركه في دوله ملاصقه لحدود العراق ..

قندرچي السرچخانه وملتحدوون !! لعل العيون صارت مترقبه ومترصده من اعالي تل الامل ، وهي تعاني الارهاق والاعياء في العد العكسي لبدء العمليه الانتخابيه واعلان النتائج لمستوى التغيير القادم . وصار كل الشارع تعتريه كثرة الاشاعات المتباينه بين الصبر والخوف والقلق، نتيجة المخاضات المعسره ،وكثرة الاجهاضات باالخيبه والفشل التي رافقت ممارسة العمليه السياسه، منذ اول يوم للتبشير بالديموقراطيه ،التي ادخلت على ظهور الدبابات المحتله، بقيادة العم سام ، وبدعم كل الحلفاء الدوليين والاقليميين ،وحتى من الجيران الذين اسميناهم من قبل، باخوانا العُرب ا والمسلمين
وما قندرجي السرجخانه الا واحد من العرابين المعول عليهم بتنفيذ الاجندات حسب فصولها المرسومه للمنطقه ووفقا لخارطة مشروع بايدن ،الذي تنتظر نتائجه اكثر القوى الاقليميه بعين شرهه وسيل المزيد من اللعاب قبل الاجترار و القضم وتهديد لحمة وحدة الارض والشعب .
وياتي تنامي حجم كتلة سياسيه مثل (ملتحدون) وبوقت قياسي ،لهو تكريس للسياسه الطائفيه المسمومه التي خلفها الاحتلال علينا ، والتي لم يعهدها بلدنا الا من خلال ازماته الاخيره ، فكل طوائفه كانت متجانسه ومتحابه منذ فتره طويله . واريد من هذا التكتل الذي هو اقرب وصفا الى ملتحدون من متحدون لتعميم ثقافة الجذام أو الالتحاد في قبور الذل والحقد والتشرذم ، بقيادة قندرجي السرجخانه الذي يجيد فن القص والصناعه على الباترون وتنسيب القياس لكل اسياده مثل ابو ناجي، والعم سام ، ودولة قطب الاقطاب ، وهو يطمح بمباركتهم في تبوء منصب الصدر الاعظم لدى السلطان (الباب العالي ) المرتقب. وهو يدعي جزافا بنسبه وانتمائه الى اهلنا الموصليين .بالرغم من مجافاته لكل قيمهم وطيبتهم وتمتعه بالعجرفه والغرور والاستعلاء الارستقراطي الاقطاعي .والتفاخر العنصري باصول ثقافته العثمليه غير الموصليه ، وهو من سلالة ذلكم الاجداد الذين عرفوا بموالاتهم التاريخيه للدوله العثمانيه ، الذين دأبوا باستمرار على الحاق ولاية الموصل الى تركيا ، وكواحده من حقوق الدولة العثمانيه .. وهو اليوم يتبجح بانه الخلف الصالح بتنفيذ كل الاماني لوصية الاباء والاجداد ويحاول استحواذ الشارع الموصلي والمناطق الاخرى وتركيع كل معارضيه باسم الاراده السلطانيه العليه المستنده على التفويض الالهي المطلق الذي يعتبر كل المتخلفين عنه خروجا على الدين والمله .
ومن سيدرك هذه الحقيقه جيدا سيجد في هذه الطغمه وبالا على مقدرات كل القاعدة الشعبيه الحقيقيه للسواد الاعظم من الفقراء والكادحين وكل الوطنيين الاحرار في الشارع الموصلي وغيره . وخصوصا بعد ان صار يراهن دائما على طبقة المصالح الانانيه، التي تتطفل على مص دماء الطيبين.
ومن الطرافه المحزنه ،عندما صار هذا مرشحا لرئاسة البرلمان وقبل موعد البدء بتقاسم كيكة السلطه . فقد يتذكر الجميع وخصوصا من يتابعوا الاحداث جيدا . بانه كان مدعوما بشكل مباشر من سلطة الاحتلال وبدعم من دول اقليميه لا تريد للبلد الخير والصلاح ، مع البعض من الطائفيين الموتورين ،اضافة لجوقات من المرتزقه البهلوانيين ، وحفاري القبور والمجفنجيه ، وعدد اخر من بعض الخيرين المغفلين ، وكل هؤلاء داهنوا وراهنوا على ترشيحه بمقدار ادعائه لخطاب برنامج قائمته الانتخابيه بمحاربة الطائفيه وتعزيز الوحده العراقيه والاصلاح . وكان حينها (مطنش) بالاشاده لا بل (مغلس) ، مادام في ذلك يمنحه درجه لتبوء المنصب بالاغلبيه ..
وياسبحان الله ، بعد اشتداد ساعده السياسي بالبرلمان ، صار يرمي كل مبايعيه من المغفلين والمصلحجيه بالجفاء ، واصبح يدعو للتحزب والطائفيه بوقاحه غير مسبوقه ، وتنكر لكل ما ادعاه من اقوال وتصريحات معسوله ، وصار متحفظا على عراقيته اواطلاق الانتماء لمصالحه الضيقه ،ولاصوله وثقافته الطائفيه المستهجنه من شهامة وطيبة كل ابناء الوطن .
ومن المؤكد ستلحق الصدمه وخيبة الامل بكل المغرر فيهم ، بعد اكتشاف الحقيقه ، ومن خلال ماعرف عن الموصليين من روح وثابه بالوطنيه والتضحيه . وبعدما كانوا يشكلون نسبه عاليه بالانتساب الى المؤسسه العسكريه العراقيه منذ تاسيسها للدفاع عن حقوق ومكتسبات الوطن وكل الشعب عبر كل الحقبات المتواليه ، . حتى صارت روح العسكريه تسري بدماؤهم وحياتهم ،ومدعاة للشرف والتشرف بينهم ،حتى بلغ بموجبها اختيارالرجال (من العرسان) لبناتهم ، وكما جاء في المثل الشعبي الموصلي القائل بالعريس : لو ملازم او ما لازم .. ومن ثم وبعد التضخم بالرتب بظل سياسة الحروب للسلطات السابقه ، صار المثل مشروط على العريس : لو مقدم او لا يتقدم .
وبعدما سيتأكدوا تماما بمدى خطورة المؤامره التي يتبناها قندرجي السرجخانه وكتلته الملتحدون ، وبعد التمكن من الغاء قدرات الجيش من خلال الطعن الغادر في ظهره من جديد ، كما في حالة حله والقضاء على بنيته التحتيه بالمره السابقه ، وجعل اسوار الوطن متداعيه ومباحه للاطماع والاختراقات المستمره ،وازهاق المزيد من الارواح البريئه، والانتهاك الدائم للعزه الوطنيه . وهذا ماصار فعلا يدعون اليه جهارا نهارا ، بمحاولة اخصائه وتجريده من قوته ودوره وبمختلف الذرائع كما في الدعوه الى تسليح الميليشيات والفيالق الطائفيه البديله، واجهاض معظم الصفقات التسليحيه المهمه ، والدعوه لتحرير ارادة الارهاب ونشر ظاهرة التقتيل من قبل القاعده اوداعش و كل قوى الارهاب والشر الاخرى .
و يوم لاينفع ندم النادمون ممن حاولوا المشاركه او التاثر بالاصطفاف مع اثارة الطائفيه ، حين اكتشاف حقيقة خطر مشروع هذه المؤامره ، وطبيعة نوايا كل العاملين على تكريس هذه السياسه من امثال هذا الملقب ب (قندرجي السرجخانه) وخصوصا بعد ان صار بوقاحته يدعوا من فضائية الجزيره ، الى العمل على اصدار قانون تثبيت الطائفه المذهبيه ضمن الهوية الشخصيه .بقصد تأجيج مزيد من التشنج والانعزال والتشرذم بين ابناء العشائر والقبائل ،واستمرارمسلسل القتل على الهويه وحتى تقوم الساعه .
ويجب ان تدرك كل القوى المتعاطفه اوالمتحفظه و المستقله من المثقفين بانهم واقفون في طوابيرهم ينتظرون قدرهم المجهول . وهم مخيرين بولوج احد خيارين افضلهما علقم ، بين الادلجه التكفيريه ، اوالمعارضه الخانعه للعيش المذل .بظل خطورة سياسة التدليس والتلبيس في تبادل ادوار المؤامره بكل فصولها ومشاهدها ، بين القيادات الاسلاميه المكفره ، الهاربه خارج الحدود ، واناطتها الى برجوازي غير معمم مثل قندرجي السرجخانه .
وسيعلم كل الشرفاء والخيرين ، (و نرجو ان لايكون بعد خراب البصره) . بان كل جلود العراقيين ستكون معرضه للسلخ والدبغ مع كل اوصال الوطن المقطعه ،ووفقا لباترونات وقياسات مناسبه من قبل هذا القندرجي المحترف باتقان . كبساطيل لائقه على كل اسياده ، واولهم الباب العالي السلطان الجديد اردوغان ..وختاما نقول : عفرمننننن عفرمن.. لقندرجي السرجخانه وكل الملتحدووووون









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟