الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المايعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره

هاشم القريشي

2014 / 6 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



المايعرف تدابيره حنطته تاكل شعيره
مثل شعبي يضرب الى الذي لايعرف كيف يدير ثروته وماله ، فالحكايه .. يحكى أن أمرأءه عجوز لها ولد وحيد ، تعتزبه وترعاه ولا ترد له طلباً ، وفي أحد السنين زرعوا قمحاً وشعير وكان الزرع جيد جداً في الوفره والصحه ، فطلب من أمه أن يبيعوا الحنطه وبعد أن باع الحنطه صار عندهم المال الوفير فقال لأمه وأسرها برغبته بشراء فرس أصيله لتكون لزفافه في السنه القادمه ، وافقت العجوز عند رغبة ولدها الوحيد ومن سوء الحظ مر شتاء قارص وطويل لآعشب ولازرع فاضطروا لعلف الفرس من الشعير الى أن نفذ الشعير ومن ثم نهقت الفرس ، فضرب المثل ... وهذا ينطبق على السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ، فبعد سقوط النظام الصدامي رجع الى العراق السيد نوري وكل أمانيه وأحلامه أن يصبح مدير ناحية لطوريج أو مدير مدرسه ، وتشاء الصدف أن يصبح رئيساً للوزراء وأمين حزب الدعوه العريق .. ومن الجوع عند الست زينب في دمشـق وهذا ليس بالعيب بل فيه كل الشرف على أن يتذكر المرء أيام زمانه وكل رفاق دربه لاأن يصد الوجه عنهم وعن الملاين من المساكين والغلابه والمحرومين ويتحول الى حاكم فردي يمارس العنف والأرهاب والقتل لكل معارض ، يكم الأفـواه ويقطع الألسن ويخرس الأصوات التي لاتعجبه أو كما يصورون له بانها أصوات نشاز ، وأصوات معاديه وحســوده على هذه النعمه
فصار العفريت الأوحد وبطل الأبطال ونصب العداء للشعب الكردي الشقيق والأخوه السنه صار التهميش من حصة الأخرين والمال والجاه لذويه وأقتصرها من طوريج الى جلجاله ومن ثم الى الى آل مالك ومن يناسبه فصار غالبية الشعب العراقي هم من الحساد والمعادين بمن فيهم طائفته التي يمثلها كما يقال فصار كل سياسي الشيعه هم من أعدائه ، فتصريح السيد مقتدى الصدر الذي طلب بتشكيل فرق سلام لحماية العتبات المقدسه وهذا يعني لامصلحه لهم بالمالكي والوطن كذلك تصريح المرجع الكبير السيد على السستاني بالدفاع وحاربة الأرهاب تحت كلمة الأرهاب عشرة خطوط فالكل يمكن أن يصنف من أرهاب الدوله وأرهاب داعش وأرهاب القوى الظلاميه وأرهاب البعث الصدامي بشكله القديم وليس بالشكل الذي يضهر اليوم ،بلباس جديد وبسياسه جديده ، أضف الى تصريح حلفائه الأمريكان فهذه السـيده كلينتن تقول بأن المالكي طلب سلاح وطائرات لضرب شعبه وهو رئيس وزراء كل العراقين وليس لفئه وتلاها الرئيس الأمريكي أوباما الذي تربطه في المالكي معاهدة أمنيه قال لن نرسل قوات الى العراق وعلى الساسه العراقين من حل خلافاتهم لنساعدهم فالكل أداروا ظهورهم الى السيد القائد الأوحد فصار السيد نوري المالكي بين قوسين وفي حفره وبئر سقط فيه لامخرج له على مايبدو يمد يده لطلب النجده فلا مستجيب الكل يبحث عن الضربه القاضيه ليســددها فمتى ا أللكمه له التي ترميه أرضاً .... فمتى ؟ ومتى يبرز خنجر الغـدر ليطعن به في القلب أو الخاصره








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح


.. هيئة البث الإسرائيلية: نقل 300 طن من المساعدات إلى قطاع غزة




.. حزب الله اللبناني.. أسلحة جديدة على خط التصعيد | #الظهيرة


.. هيئة بحرية بريطانية: إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليم




.. حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برا