الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش مغول العصر

عبدالصمد السويلم

2014 / 6 / 18
مواضيع وابحاث سياسية



الان هناك سقوط لمناطق تحت احتلال داعش والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه وليس لنا سواه
هو ليس بإحباط بل هي حقائق على الارض للأسف.يبدو اننا لسنا على استعداد للنصر وللأسف يحصل ما اخشاه واحذر منه دوما وطالما اتهمت بالتشاؤم للأسف الشديد. السياسيين والمعممين أزاحوا منا بذرة النصر من اعماقنا بأفعالهم وتقلباتهم. سبحان الله وهو دليل على ان الهزيمة كانت بسبب من سوء حالنا وسوء افعالنا ستلاحقنا لاهنا استحقاقنا الا ان البداء(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)و(يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) يقدر عدد مقاتلي داعش في سوريا والعراق حوالي 10 الف مقاتل في كلا الدولتين فقط
ويهزمون الجميع يقاتلون المعارضة والحكومة السؤال الان هل العقيدة لها دور ام هم افضل منا ؟!
طبعا عناصر قوتهم في ايمانهم بعقيدتهم الفاسدة ايمانا انتحاريا ودكتاتورية ومركزية التنظيم والقيادة والقرار وأنهم نخبة في العمل العسكري وادارة المعارك لديهم استراتيجيات وتكتيكات متجددة مع وجود حواضن ساندة بشكل فعال وضعف خصومهم في المعركة والخلاف داخل خصومهم فضلا عن التمويل الخارجي والداخلي لهم فضلا عن ان الحرب النفسية لجانبهم انهم مغول العصر في الدعاية الإرهابية التي يجب ان تجابه بدعاية مضادة لا تشبه دعاية مصر عبد الناصر قبل الاعتراف بهزيمة حزيران 1967 بل بإعلام شفاف دقيق ميداني متصدي للزيف الإعلامي الإرهابي. ان العامل النفسي له تأثير وفعال في هذه الظروف وهذا الامر يكون على عاتق المختصين من رجال الدين المنفتحين ورجال الاختصاص ولكن من ينفذ هذا الشي
للأسف لم يحسن القادة استغلال الاندفاع العاطفي نحو التطوع العراقي فيه رقة سريع التأثر سلبا وايجابيا سريع الملل لم يفهم القادة حاجة العراقي الى انتصار نوعي سريع كيب لا يتحول الشعور الوطني الى نزوة عابرة والقتال مع داعش الى حرب استنزاف متعدد الجبهات
لم يتم اعداد الشعب الى التهيؤ العام لحرب استنزاف طويلة امد ابدا ولا الى الاستعداد لتعبئة عامة والقرارات انية دون وجود اي استراتيجية
والحواضن مليئة بعدة مجاميع ارهابية من غير داعش تتنافس مع داعش من بعث وبقايا قاعدة من اجل السيطرة على الارض او فتح جبهات متعددة عن طريق الكر والفر ولكن الصيت كان لداعش فقط ولم تصل الخلافات بين داعش ومنافسيها الى الحد الكبير الذي يستغل للقضاء على داعش لجبن منافسيها وعجزهم عن المواجهة
الاعلام الرسمي بحاجة الى جولات ميدانية تبين الانتصارات والصمود مهما كانت درجته الضالة
ان تنصروا الله ينصركم وان جنوده هم الغالبون
والتعبئة الان عشوائية دون تدريب عال ودون صناع نخبة عسكرية نحن بحاجة الى مجاميع استشهادية لمواجهة الانتحارين
ان داعش قائمة على السلب والنهب في الغنائم والتمويل تسلحا ومالا وتهريبا وسرقة للثروات الوطنية والاثار فضلا عن الدعم السعودي والقطري والتركي لها
ان اسقاط داعش يكون من خلال الدعم والتدخل الدولي ونقل المعركة الى ارض العدو من حلفاء داعش وفرض عقوبات على من يدعم داعش وضرب للمصالح وللأمن القومي لحفاء داعش واختراق لتنظيم داعش وزرع التفرقة بين داعش
ان دموية وطغيان داعش ستتسبب في الاصطدام مع الاكراد والبعث والنجيفي وبقية القيادات الطائفية وبقية الجماعات الإرهابية بسبب من تهديد داعش لمصالحها وهو امر يجب استغلاله. كما ان الحاضن السعودي يجب تغيير نظام الحكم فيه عن طريق زرع قناعة للولايات المتحدة الامريكية بأجراء إصلاحات جذرية تزيل الإرهاب السعودي الداعم لداعش خوفا من التمديد الإيراني في المنطقة. ان تحالفا دوليا وإقليميا كفيل بالقضاء على داعش في العراق.ان القضاء على داعش وتحطيم كل المنظمات الإرهابية هو البداية الصحيحة والوحيدة لبناء عراق السلم الوطني الموحد ودولة المؤسسات الحديثة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل: مظاهرات عارمة في شوارع تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن


.. شاهد فيديو جميل لـ-قمر الزَهْرة- يضيء سماء لاس فيغاس




.. القصف والغارات تطرد النحل من صناديقه في جنوبي لبنان


.. شاحنات مساعدات تبدأ دخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم| #الظهيرة




.. ما أبرز التطورات الميدانية للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة؟