الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد علي تصريح معادي للنهج الديمقراطي

سامي ملوكي

2014 / 6 / 18
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


ملاحظة بشكل سريع حول تصريح الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد "نبيلة منيب
الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد "نبيلة منيب" توجه سهام نقدها للنهج الديمقراطي في تحول خطير للخط السياسي للحزب الديمقراطي، فبدل بناء خطها السياسي على نقد وفضح النظام المخزني والحكم الفردي المطلق و سياساته اللاشعبية في جميع المجالات، تفضل التسويق لخطاب يساوي يضع النهج في قفص الاتهام وهو احد المكونات التي توجد في الطرف النقض للنظام الطبقي السائد، حيث تتهمه بالهيمنة على َAMDH والكل يعلم ان الجمعية هي التنظيم الجماهيري الذي يحرص على السير العادي والطبيعي لحياته الداخلية في استقلال تام عن جميع مكوناتها، لنذهب مع الرفيقة بعيدا ونعتبر ان نقدها نابع من دفاعها على الديمقراطية في المجتمع وفي المنظمات الجماهيرية، لكن ما نلاحظه هو انها اصبحت تغض الطرف على جرائم النظام القائم وتساوي بينه وبين العدل والاحسان مع العلم انه وفق التحليل المادي الجدلي لا يمكن ان يوجد تناقضين رئسيين على نفس المسوى في نفس اللحظة. فلماذا تصر على خلق هذا النوع من الخلط؟ ان القول بذلك يوحي بوجود نوع من التحالف مع احد الطرفيين الذيين نضعهما في نفس السلة. اما ان المحرك في نقدها ذلك هو حرصها على الديمقراطية الداخلية للاطارات الجماهيرية فانني اتساءل معها حول موقفها مما يقع داخل "كدش" التي يهيمن عليها حليفها في الفدرالية وموقف حزبها من طرد الرفاق في امش واغلاق المقرات .... ان الرفيقة لا تفوت اي فرصة للتهجم على النهج الديمقراطي حتى بدأت اعتقد ان هدفها هو اخذ شهادة حسن السيرة والسلوك وهي في طريقها الى خوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة والتي تعتبرها هي ورفاقها في الفدارلية_ التي يرفضها مجموعة من الرفاق من الاحزاب الثالثة في مجموعة من المناطق_ حدا فاصلا بينهم وبين باقي الاطراف وكان لسان حالهم يردد في شكل تراجيدي شعار بوعبيد "نريد الديمقراطية وبالديمقراطية" انها تريد اصلاح متوافق عليه مع المخزن . سنعود لاحقا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا سلام
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 6 / 19 - 10:56 )
ن-مناضل - ضمن حزب تحريفي ينتقد قيادية في حزب إصلاحي يضم في صفوفه الكثير الكثير من التحريفيين..النتيجة مقالة عجيبة لا هي مقالة سياسية ولا هي نظرية ؟؟بل ورغم أسطرها القليلة مليئة بالأخطاء اللغوية ..والمضحك المبكي فيها أن صاحبها اختار في صراعه داك الاستنجاد بالتحليل المادي الجدلي ونسي أن يضيف إليه وصفا آخر كالمسلوق أو المبستر مثلا ...لنتأمل العبارة التالية من المقال :التحليل المادي
الجدلي لا يمكن ان يوجد تناقضين رئسيين على نفس المسوى في نفس اللحظة؟؟؟
قبل تناول هدا الضعف النظري، إلى حين أن يعود إليه الكاتب كما وعد، وهو غير مستغرب على كل حال فلتبرير التحالف مع الجماعة المتأسلمة المجرمة لن يضير كثيرا الاجرام بحق المادية الجدلية ، لكن المستغرب بالفعل أن يكون هدا الشبه مقال ضمن مختارات الحوار المتمدن ؟

اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا