الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سري للغاية/ إسرار (داعش) الخفية كانت بيد العراقيين والأمريكيين قبل سقوط الموصل بأيام !!!!

عزيز الدفاعي

2014 / 6 / 19
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


سري للغاية/ إسرار (داعش) الخفية كانت بيد العراقيين والأمريكيين قبل سقوط الموصل بأيام !!!!!
د عزيز الدفاعي


منذ أسبوع تداولت أجهزه المخابرات في المنطقة ودول العالم معلومة خطيرة جدا لم يتأكد لحد ألان دقتها وفيما أذا كانت حقيقية تماما او جزء من حرب الدعائية الاستخباراتية المضادة في ظل تكتم واشنطن وبغداد وتفاقم الوضع الأمني في العراق المفتوح على كل الاحتمالات التي دفعت صحفا (كالاندبندنت) تتحدث عن (تغيير في خارطة الشرق الأوسط )
في وقت كرر رئيس الوزراء العراقي منذ يوم 9 يونيو حزيران الجاري عبارات تتحدث عن (خيانة تم تنفيذها بالتواطؤ مع زعماء عراقيين) فيما نسب للجنرال الإيراني (علي شمخا ني) رئيس مجلس الدفاع الأعلى الإيراني خلال استقباله في طهران لنجرفان البرزاني رئيس حكومة إقليم كردستان قبل أيام قوله ان ما جرى هو مؤامرة نفذت من قبل إطراف إقليميه ودوليه لتمزيق وحده العراق .
فقد كشفت هذه المصادر معلومات خطيرة (تسربت لأهم الصحف الغربية لاحقا ) تفيد ان السلطات العراقية وقبل أيام من الهجوم على الموصل ألقت القبض على شخص ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام( داعش ) سهل الوصول الى كنز استخباري خطير جدا كان بحوزة قيادي أخر في الموصل كان على اتصال معه هي عبارة عن شرائح ذاكرة الكترونية متطورة جدا لا تفتح ألا بتقنيات حديثه، لا تتوفر ألا لأجهزة استخبارات متقدمه تحتوي على أدق المعلومات عن جماعة ابو بكر البغدادي وهيكل التنظيم والأسماء الحركية والحقيقية لخلاياه المسلحة والجهات العراقية التي يتعاونون معها سرا وكذلك الإطراف الخارجية التي تحركهم بسرية مطلقه خاصة بعد إحكام سيطرتهم على حقول النفط السورية .
وهذا الشخص الذي القي القبض عليه يلقب ( أبو هاجر) الذي خدم الجماعة كونه مراسلا سريا عرف بالحذر الشديد سلم الاستخبارات العراقية تلك المعلومات بعد 15 يوما من التحقيق معه وربما تعذيبه لانتزاع الاعترافات منه .
وتشير تلك المصادر انه قال للمحققين العراقيين " انتم لا تدركون قيمه ما عثرتم عليه " !!!
.ثم أردف متمتما ..."الموصول ستصبح جحيما هذا الأسبوع" !!!
لم تؤخذ تهديدات ابو هاجر الذي لم يكشف النقاب عن جنسيته واسمه الحقيقي محمل الجد كما يبدوا (ان صحت تلك الرواية ) فقد كانت الموصل ثكنة للقوات الحكومية العراقية وبها أكثر من ثلاثين ألف عسكري .
لكن أبو هاجر الذي كان مراسلا للتنظيم ومقربا من البغدادي حاول حماية قيادي كبير في داعش واسمه (عبد الرحمان البلاوي) الذي قتل في مخبئه بالقرب من الموصول بفعل عمليه دقيقه نفذتها القوات الخاصة العراقية والاستخبارات التي عثرت في مخبئه على ( 160 شريحة لذاكرة الكومبيوتر) لم تعرف قيمتها آنذاك وظهر لاحقا انها تشمل معلومات وتفاصيل دقيقه عن المجموعة الإرهابية وكانت كنزا مهولا يضم الأسماء الحقيقية والأسماء الحركية لجميع المقاتلين العرب والأجانب وأسماء كبار الزعماء في داعش ، بما فيها أسماؤهم السرية وأسماء المتعاونين معهم داخل الوزارات والخلايا النائمة والحسابات المصرفية الكاملة الخاصة بتمويل التنظيم والتي تقارب المليارات .
وكان موظفو ووكلاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يعملون لكشف وتقييم تلك المعلومات عندما تحققت نبوءة أبو هاجر وسقطت الموصل بأيدي تنظيم داعش بالتعاون مع مجموعات عراقيه هي التي خططت للعملية.
وقد يفسر هذه المعلومات إرسال رئيس الوزراء العراقي لأهم قواده العسكريين وهم الفريق عبود قنبر والفريق علي غيدان للموصل لقياده عمليه صد الهجوم قبل يومين ... وما جرى لاحقا لازال سرا ستكشف عنه الأيام القادمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير


.. مصادر طبية: مقتل 66 وإصابة 138 آخرين في غزة خلال الساعات الـ




.. السلطات الروسية تحتجز موظفا في وزارة الدفاع في قضية رشوة | #


.. مراسلنا: غارات جوية إسرائيلية على بلدتي مارون الراس وطيرحرفا




.. جهود دولية وإقليمية حثيثة لوقف إطلاق النار في غزة | #رادار