الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحداث الموصل تعري فكراً عنصرياً منافق لكتاب عرب و أكراد

علاء الصفار

2014 / 6 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


أحداث الموصل تعري فكراً عنصرياً منافق لكتاب عرب و أكراد

نفاق أقلام أقزام مستعدة لاغتيال الوحدة الوطنية

لم يفر الجيش العراقي لكن العنصريين الطائفيين من العرب و الأكراد, أراوده أن يُهزم لغاية في نفس يعقوب الدنيئة!

أن العقلية العنصرية والطائفية هي الطاغية, والأقلام المأجورة من البرابرة ذوي الأربطة الأنيقة تكتب, كطواويس يسارية لعصر النهب الأمريكي و الصهيونية العالمية. فهذه القوى في الحقيقة ما هي إلا مسخ و غالبيتهم من فلول البعث أم من سقط المتاع الذي باع الفكر الماركسي و صار بوق الامبريالية الأمريكية و متعاطفا مع إسرائيل الصهيونية و إماطة اللثام عن الأحزاب العشائرية العربية و الكردية المستمرة في طحن الشعب و الوطن.

أن خطة مبيتة مسبقة واضحة كان ورائها مستفيد من أحداث الموصل. لنرى منهم المستفيد!
قبل أن تنطلي تخبيط كتابات خرافي لا مسئولة و منافي للعقل و لئيمة المرامي. لنتذكر أمر انسحاب جيش صدام, بدون قتال و سقوط بغداد. و كيف جاءت الأخبار بعدها. دخلت القوات الأمريكية, بتواطؤ أمريكي مع قادة عراقيين سلموا بغداد دون قتال. الحال مع قيادة الجيش في الموصل ومناطق أخرى لا يختلف عن هذا السيناريو, مع العلم أن هؤلاء الضباط هم نفس البعثييون الخونة للوطن (وعلي غيدان) مثال.

تهافتت الأحزاب الكردية على السلطة البعثية رغم كل التاريخ الدامي و جاءت مجزرة حلبجة و الانفال , فهكذا جرت معارك بشتاشان العشائرية بقيادة مام جلال و ناو شيروان , فهكذا الوضع العراقي هو لا يزال برموز مشبوهة من أمثال( علي غيدان و علي قنبر). ولا ننسى اليوم الصراع بين البارزاني و السلطة المركزية على مناطق مختلفة ومنها كركوك و الموصل و ديالى, مما أدى لشرخ يقود إلى زوايا سوداء في الطائفية و العنصرية ليبرز صراع انصياع الأكراد لأوامر البارزاني وليس لنداء الواجب الوطني. تجسدت بنزاع عام 2012بين البيشمركة والجيش العراقي في مناطق التماس في كركوك حلت على يد العراب الأمريكي بول بريمر في حينها.

السيناريو الموصل الحالي!

دخول قوات البارزاني إلى المدينة, الحلم المتنازع عليه ( كركوك ) ليكون النزاع الحالي قد صب في مياه الصراع العكر بين الإقليم و السلطة المركزية في وقت أزمة تصدير نفط كركوك عبر تركيا, المعادية لشعوب المنطقة في زمن نزعة السيطرة العثمانية على المنطقة, يعني أن رسالة جاء فيها عدم قدرة بغداد على الصمود أمام خطر الهجمة السلفية (داعش) التي هي قوة رعتها أمريكا في السلاح و تركيا في الأرض و قطر بالمال لمدة عامين في سوريا. و اليوم هي من تهدد كل امن العراق.

فهل سقوط الموصل ليس لأمريكا و لكل العملاء العراقيين, الأخوة الأعداء, من يد؟

و هل الفلول البعثية من أمثال( علي غيدان وعبود كنبر ومهدي الغراوي) سواء حين لعبوا الأدوار السلبية طوال 11 عام أو من ثم حين تركت الموصل بلا معارك هو دور برئ و بلا تخطيط بين جميع الفصائل العراقية التي وقعت في أحضان أمريكا, من فلول بعث و قوة ( داعش) و قوى عشائرية كردية تجيد الخيانة و التآمر!

لا ننسى أن الحرب على العراق كانت أساسا من اجل نهب العراق, إذ يشكل العراق ثاني احتياطي في العالم من النفط, الذي هو حجر الأساس لمكونات الاقتصاد العراقي فمن هذه الرؤية و بالتحديد سعت الولايات المتحدة الأمريكية لاحتلاله وتركيز مكوناتها السياسية والاقتصادية باتجاه العراق سعيا لإفهام العالم بما تعتبره أساسا لحضورها الدولي.

! و من اجل أن يكون العراق سوق أمريكية في الدرجة الأولى ثم وسوق للشركات الأجنبية, فالقوى المناصرة للعشائرية في الإقليم و للطائفية في المركز اليوم أشبة بغوريلات أمية تجيد التوقيع على العقود الأجنبية لتصدير البترول وعلى الكهرباء و عقود من مثل أكسون موبايل. فلمَنْ ستنصاع الشركات, للحكومة المركزية أم للإقليم, هنا يتوضح من هو المستفيد من هزيمة الجيش العراقي و من ورائها. و ما هوية, و مَنْ هي الأقلام البربرية و العنصرية و العشائرية التي تكتب في زمن العهر السياسي في العراق و في كل الشرق الأوسط من برابرة منحطون صفقوا للامبريالية الأمريكية و صاروا أبواق صهيونية.

هكذا لا بد و يجب أن يهزم الجيش العراقي و بهذه الصورة الكاريكوتورية من اجل كل الشركاء المستفيدين سواء العميل المحلي و الإقليمي أم أمريكا و الشركات العابرة للقارات. و هكذ ليجري عدد من المسرحيات, كما في مدينة بلد و إشاعة أمر هروب الأمريكان منها و احتلال داعش و غنم الطائرات دون أي مقاومة. و مع العلم كان هناك دائما تواطؤ مع داعش و مسئولي السجون في تهريب المحكومين بالأحكام القاسية. فالغريب أن الحكومة المركزية كانت قد طالبت حكومة كردستان للدفاع عن الموصل لكن جاء الرفض المبين, أي ضرورة هزيمة الجيش لا بد أن تتم!

ثم لنسمع الكتابات و الأقلام المأجورة العشائرية و الطائفية و اليسارية الرثة لتمرر, أن على الأكراد عدم الدخول في معارك ليس لهم لا ناقة و لا جمل!

و كأن القوى العشائرية و الأقلام اليسارية المشبوهة تعيش في المريخ و ليس لديها أي مشاعر سواء وطنية أم إنسانية في ما يحدث للشعب العراقي عموما و في الانبار و الموصل أخيراً و تحديدا من مجازر دموية. هكذا تعودنا على الفكر العنصري و ممارسات الأجرام للبعثيين الصداميين و خصومهم (الأخوة الأعداء) القومجية, لتسكت القيادات العشائرية من اجل مصالح ضيقة, فهي امتداد لعقلية معارك بشتاشان و صراع التناحر الذي بلا أدنى و جدان و شرف طني. أنها الخيانة بأبشع صورها الرخيصة.

فقوات داعش الهمجية نُقلت بمئات السيارات, و تحت أنظار أمريكا والشركات الأجنبية و أرودغان و قوى الإقليم, مع ترتيب معد سابق للمدافع و المعدات العسكرية, وهكذا سارت كل القنوات الفضائية على بث سموم هزيمة الجيش لتحطيم ليس المعنويات بل لتحطيم شعب العراق. للعلم أن قوى داعش لم تهبط من السماء بل جاءت عبر تركيا و هي تقع تحت أنظار سيطرة القوى الكردية, حيث كان ممنوع و جود أو انتشار الجيش الوطني العراقي هناك.

القادة الأكراد في الحقيقة هم من يتحملون المسئولية عن احتلال الموصل لأنهم كانوا على علم سابق بما يجري كما جرت مؤامرة بشتاشان مع صدام حسين, ولا يختلف بدناءة ضيق الأفق في الإفادة من الصراع. داعش مشروع استغلال قذر تختفي ورائه أمريكا و تركيا و السعودية و القوى البربرية العشائرية و الطائفية و فلول الصداميين. و إذا ما لم تحرك أمريكا أيُ ساكن في دعم السيادة المركزية لاستعادة الموصل و كركوك سينكشف وجه المؤامرة و وجه العملاء البشع كما انكشف وجه جرائم بشتاشان للشعب العراقي, و سيلطخ العار كل الأقلام اليسارية الدعية التي كتبت سيناريو خيال صهيوني مهرج و عنصري.

لكن المأساة لا تقف عند ضيق أفق الأحزاب العشائرية وجرائم فلول الصداميين و داعش, بل ليمتد إلى غباوة المرجع الشيعي السيستاني, داعية الدعوة للتطوع في الدفاع عن المدن الشيعية, فجنون الأحزاب الشيعية لا يختلف عن جنون الفلول الصدامية و العشائري الكردية, فدعوى السيستاني كان ينبغي أن تنصب في شحذ الهمة الوطنية في هذا الظرف العسير. أي العراق بحاجة إلى بيان وطني مشترك أمام هجمة أمريكا و تركيا و السعودية و الشركات العابرة للقارات المتحالفة مع البرجوازية العراقية الرثة الكردية و العربية, التي تدافع عنها الأقلام المعادية لوحدة العراق و الفكر الثوري الماركسي والشيوعي, ليتلاقى الوجوه القذرة اليساري الكردي مع فوضى الأحزاب العشائرية و جرائم فلول البعث و مع و ضاعة النداء الطائفي للسيستاني.

من الواجب اليوم بث القيم الوطنية بين الشباب المتطوع للحرب الوطنية, و بعدم التجني بمشاعر أخوتهم السنة و توجيه نار السلطة على الطائفية التي ينتمي لها أفراد داعش بفلول الصداميين, وعدم طرح مفاهيم أو رموز و رفع أعلام شيعية بل بطرح أشعار و أهازيج و بيانات تجر ملايين العراقيين من شيعة و السنة و أكراد أحرار ليشاركوا في الحرب الوطنية بغض النظر لَمَنْ ينحاز و يحب صحابة أم لآل البيت, فبذلك يتم الحفاظ على روح الوطنية و دون التجريح الديني الطائفي. فكهذا بيان سيكون أقرب لضمير العراقيين الوطنيين وهو الطريق ضد حرب داعش و القومجية بكلا طيفيها, و حبذا أن يكون صوت عالي لرجال الدين السنة الأحرار و الأقلام الحرة الكردية في دعم الحركة الوطنية في العراق.

البعثفاشي الجديد يلبس الجبة والعمامة اليوم, ويمد يده لتركيا و السعودية و قطر, و تستقبله القيادة في كردستان!
فمن مصادفات القدر اليوم. أن الضالعون من البعث العنصري الذي لبس العمامة لتهدد بغداد, لجأت إلى كردستان, إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان, الذين وقفوا ل 4 عقود ضد طلعات الأكراد ذاتهم, و عوضا عن الشيوعيين الذي قاتلوا في بشتاشان في 82 نات قرن ماضي. فهكذا هي القوى العنصرية و العشائرية بلا حس و لا أي أخلاق وطنية, فنهيق البعث كان قومجيا و اليوم صار داعشي سلفي.

فالبرجوازية العربية و الكردية اليوم لست طفيلية فحسب بل وضيعة بمعنى الكلمة و ذيلية حد اللعنة, لقد كان البعث وصدام حسين يمثُل في حضرة أحضان السيد الأمريكي, وكانت القوى الإسلامية الشيعية في أحضان إيران و أما الكردية فلم تترك حضن إلا وتمرغت فيه, فهم عملاء بائسين للشاه دهراً كما عملاء لللخميني حيناً و تملقوا للأنظمة الدكتاتورية العربية التي يدعونها غير ديمقراطية اليوم من مثل سوريا و ليبيا.

فالعراقيون بنضال الشيوعيين وقفوا إلى جانب نضال الشعب الكوردستاني وحقه في تحقيق مصيره على أرضه انطلاقاً من مبدأ الأممية و بحق تقرير المصير. لنرى كيف البرجوازية الذيلية الحالية العربية و الكردية تدير الصراع و التآمر بدناءة تحت المظلة الأمريكية و الصهيونية و في أحضان تركا المعادية للشعب الكردي على طول تاريخها, فلا يزال عبد الله أوجلان يقف خلف القضبان التركية. فطيبة الشعب العراقي و شيوعييه اُستغلت كما أستغلها نظام صدام حسين! هكذا تلتقي البرجوازية العشائرية الكردية مع القومجية لبعث داعش السلفي كمدافع عن الحركة الطائفية للسنة في العراق من اجل تحطيم العراق و من اجل مصالحها الضيقة و حتى إن كان الثمن تفتيت العراق, الذي هو هدف أمريكا ورغبة العنصرين من كلا الطرفين, و يرقص فيها حول مأدبتها الرقيعة كل الأقلام الصهيونية المعادية لوحدة العراق الوطنية.

هكذا ليؤكد البعث وجوده كقوة سافلة و منذ ظهوره في شباط الأسود عام 1963, و ليلتقي مع الأسلامجية الشيعة و السنية والعشائرية الكردية و لينقلب عليهم جميع و يدمر التجربة الديمقراطية لعام ,1958و ليبدأ في80 نات قرن ماضي الحروب البربرية على الجيران, و يبدأ مسلسل القصف الكيمياوي على حلبجة و الأنفال السيئة الصيط.

فهكذا عمل الأمريكان بجلب كل القوى هذه القوى السياسية الحالية, و لتأخذ فضاء رحب و خاصة للبعثفاشي للتواجد في السلطة بحجة ضرورة الإفادة من الخبرة في إدارة الدولة, و بمسرحية أن هؤلاء البعثييون قد تابوا عن جرمهم الشنيعة, فتغلغل البعث في مفاصل الدولة, وحرم الكثير من الأحرار الوطنيين من تبوأ المركز الحساسة رغم الخبرة في كل المجالات وبالآلاف من العقول العلمية والأدبية والفنية التي بإمكانها توجيه وتنفيذ كل ما يحتاجه الوطن للنهوض والتطور وعلى مختلف المستويات.

أن قوى الإسلام السياسي بسياسة المحاصصات الطائفية (شيعية و سنية)عملت على محاربة و إبعاد الكوادر العلمية فوضعت العراقيل في وجهها و التي كان يمكن تخدم و طننا نحو الدولة المدنية الحديثة لتواكب التطورات الكثيرة التي أتى بها القرن الحادي والعشرين.

البعثيون الذين يتحركون اليوم خلف كواليس العملية السياسية في البرلمان و في الجهاز التنفيذي للدولة لا يخفون تعاطفهم مع الدكتاتورية المقبورة , و ليمارسوا أساليب جديدة لتسمح بنفوذهم للشعب من ثغرات الحكم الحالية وبشكل أساسي ثغرة الهوية الطائفية والعشائرية والحزبية وغيرها من الهويات الفرعية التي تطمس الهوية الوطنية و كل ما يتعلق من حقق وواجب المواطنة. فأستخدم البعث السلفي و تبني الدين الطائفي بدعوات رجال السنة المشبوهين لبث الأفكار السوداء من اجل بث القيم القمعية و الشوفينية فهذا هو دورهم التاريخي في الوقوف ضد القوى المعارضة لنظام صدام حسين. و قد عمل البعث السلفي طوال الفترة الحالي على بث قيمه المنحطة عبر الفضائيات و بشكل فج و صلف و بلا أخلاق ليهاجموا كل الأحرار بالشتم و التهديد.

لقد نسق هؤلاء الشراذم مع كل العصابات البربرية من قاعدة و دول رجعية من تركيا و السعودية و قطر ليكون قوة معادية للحركة السياسية من اجل العودة إلى صيغة الحكم الواحد و بالضبط لدولة البعث السافلة, فكانت أعمالهم مواربة اتخذت أسم المقاومة و ليتم قتل و اغتيال العراقيين و تفجير المباني و الطرق و المساجد و عمال المسطر و أطفال المدارس و أماكن تجمع السيارات, أي ليكون الشعب الأعزل ضحيتهم و كما في زمن صدام. لكن و مع كل هذا هم رجال في العملية السياسية أيضاً بل و قادة وأصحاب مناصب عليا في الدولة و البرلمان و الجيش. فمرة أخرى لم يكن للعراقيين حظا إ ذ سوق الاتجار السياسية صعدت البعث ثانية, و ليتم بث مسرحية الترحم على الرئيس المقبور من خلال الأعمال الإجرامية التي يقودها البعث في جهاز الدولة الحالية.

لتبرز جريمة البعث بشكل واضح حينما كشف عن وجههم الحقيقي و بتواطئهم مع إرهاب منظمة داعش السلفية و عمائم النقشبندية الطائفية و كل العصابات التي استباحت وطننا و ذبح أهلنا في الموصل و المدن الأخرى التي أشاعت الموت والدمار لإرهاب الشعب العراقي. و جبنا من صرخة الشعب عليهم لجئوا إلى كُردستان و من هناك أطلقوا تهديداتهم بالثورة التي هي شبيه بعملية عبد الوهاب الشواف وناظم الطبقجلي الفاشلة المعادية لحكومة قاسم و الشيوعيين, لكن اليوم بمبادئ شوفينية و سلفية صارخة و يدا بيد مع داعش التي هي قوة بربري تنكر وجود أية قومية و خاصة القومية الكردية و طوائف أخرى و في أي مكان في العراق و سوريا.

أن تكتيك البعث السافل يُلتمس دائما, ففي الخمسينات ركبوا موجة العلمانية والاشتراكية و هكذا البعث كالحرباء اليوم يمتطي حصان السلفية الطائفية بعمائم نقشبندية قذرة لتخريب التجربة الديمقراطية في العراق. أنه الصلف الصدامي في المزايدة على القوى الثورية و الشريفة في العراق من عربية و كردية و المعادين لكل مكونات شعب العراق و الأقوام والبشر و الجيران في المنطقة.

أحرار العراق اليوم تؤازر نضال شعب كردستان في نضاله من اجل الحرية و البناء, وهؤلاء الأحرار هم أصدقاء الشعب الكردي الحقيقيون (هم البيشمركة العرب,ضد فاشية حزب صدام القذرة في ثمانينات قرن ماضي) يطلبون الشعب الكردي المناضل أن يرفض هؤلاء الصدامييون القتلة و أن تحاكمهم حكومة الإقليم و ليس استقبالهم و حمايتهم و التستر عليهم. انطلاقاً من الواجب الوطني والقومي و مصلحة كردستان بالذات. أي أن تكون كردستان مع أحرار الشعب و ليس مع خونة الشعب.

تبا لكل الأقلام اليسارية الدنيئة التي تشوه الصراع و تصوره أنه فقط حيلة الأحزاب الشيعية (تحديداً المالكي) و إيران وجنرالها قاسم سليماني, والسكوت عن جرائم أمريكا والصهيونية وعملائها العرب و الأكراد و السعودية و تركيا و قطر والبعث و داعش و القاعدة, و للدعوة لنحر قيم الوحدة الوطنية و العزف على وتر تفتيت العراق الذي هو هدف لأمريكا, الذي يداعب العقليات و المصالح العشائرية الضيقة للعرب و الأكراد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الولايات المتحدة تدرب داعش
طلال الربيعي ( 2014 / 6 / 19 - 18:35 )
الزميل العزيز علاء الصفار
كشف تقرير جديد ان أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام -داعش- سبق لهم أن تلقوا تدريبات عام 2012 من قبل مدربين أميركيين يعملون في قاعدة سرية بالأردن وذلك لان الولايات المتحدة معتقدةً أنهم من -الثوار غير المتطرفين-.
كما ان داعش كان يقوم أيضاً بتدريب مقاتلين تابعين له في تركيا.

http://www.elaph.com/Web/News/2014/6/914927.html
مع وافر تحياتي




2 - الامبريالية و غزو العولمة ببث حرب طائفية
علاء الصفار ( 2014 / 6 / 19 - 19:32 )
تحيات الزميل طلال الربيعي
سرني المرور الكريم وشكرا على الرابط الذي هو دعم لما جاء في المقال من ان العدو الاكبر للعراق لا يزال امريكا و مشرعها بغزو النهب ثم لبناء شرق اوسط جديد حيث العراق فيه 3 دويلات هشهة بلا مستقبل حضاري ودور مؤثرا عالمي بل كأمارات عشائرية و طائفية يتصارع البهديناني و الكرمانجي و الشيعي و السني على حدود الامارات اي من بعد التفتيت حرب التدمير ليتم الحط من شعب العراق عربا و كرد وشيعة وسنة و الخاسر الوحيد العراق و الرابح امريكا و إسرائيل.


3 - علاء الصفار
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 20 - 01:55 )
يعني كنت أنوي أن أدخل على مقالتك القادمة بقوة لكي اغضبك..ولكن لم اجد مااعترض عليه.! بالنسبة للوسط السني ياصفار:((وأنا اعرف انك بعد قليل ستبدأ بالشتم)) هو وسط لن يرضى حتى ولو اعطيته السلطة مناصفة..بغض النظر عن الثقل السكاني الذي يشير الى انهم اقلية..لماذا؟؟ لأنهم يريدون الحكم الذي ظلوا يحتفضون به .! قبل فترة ليست بالبعيدة كان هناك شخص معروف بعلاقاته بالأسرة الحاكمة في المملكة الشعوذية الوهابية السعودية وعلاقته كذلك ببغل الدوحة، هذا الشخص كان اصلا من موالي صدام، ويدعى:((طــــــــه الدليمي)) وهو كذلك ممول ببترودولار خليجي :((شلال بترول)) قد صرح على قناة ممولة من ال سعود. بأنه يرغب بأقليم سني..بعد ايام بدأت تتشكل فكرة الأقليم السني..الله اعلم مالذي يحصل.!؟ لكن هناك شيء قد دبر في الخفاء ورتب في اروقة المخابرات الخليجية والتركية..وماتصريح وزارة الخارجية التركية الأخير..الا دليل على أن حيوان اليربوع اردوغان له علاقة ما.! أنا لااعرف..ولكني اخمن..قال بما معناه:(( نحن لانمانع في قيام دولة كردية..وضم كركوك))


4 - يعني هو نقاش لو نوايا نبيتة من اجل الاثارة
علاء الصفار ( 2014 / 6 / 20 - 09:40 )
اتمنى يطلع على ما اكتب الشباب العراقي,و يدخل عليها من هم ليسوا اعداء الشعب العراقي, بكلمة اخرى اني اكره الموجة العنصرية والطائفية العربية والكردية, فيكفي ما موجود من جبروت للفضائيات العنصرية والسلفية بكلا شقيها الاسلاموية والسريانية.احاول ان اطرح من منظار وطني بعيد عن العداء القومي والطائفي والبعيد من معادات إيران التي جاءت على يد القومجي صدام حسين و صارت حرب ل 8 اعوام مات من الجانبين ملايين البشر واستفادت امريكا وإسرائيل, و بعدها تم غزو العراق-الحر لا يلدغ من جحر مرتين- بالاصفهاني ههه, هل هذا ماتقصد اغضبك!لا اهتم لتشويه وهمي عنصري, يعني لا تكن غبي يا انسان واعرف ان تعيش مع جيرانك في احترام وتعاون( محبة المسيح ههه) ولا تعادي بشكل عنصري وطائفي لكن حين يبدأ الجار بالاعتداء قاوم حد اللعنة مثلما قاوم الروس هتلر,او كوبا امريكا.انا لست بحقود واحقد من اجل الحقد بل احب من اجل الشعب والوطن.امريكا والصهيونية العالمية هي الهدف في كتاباتي و من ثم السعودية قطر وإسرائيل وتركيا,اما إيران طالما لا تتعاون مع امريكا فلا داعي لمعاداتها لكن حين تبدأ سيكون الحرب سيكون الرد قاسي. لابد من جار وصديق واحد!


5 - ردا على علاء
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 20 - 16:08 )
الأمة الفارسية العظيمة وأمة ميزوبوتامية العظيمة:((العراق)) تربطهم روابط تاريخية كثيرة.. وتداخل جغرافي وتأثير ثقافي متبادل..من الضربات التي تلقاها هذا التراكم التاريخي..دخول القوميين والأسلاميين وكل انواع الاديولوجيين المأزومين..الضرورة التاريخية تحتم عودة المصير المشترك بأتحاد كونفدرالي يجمع الأمتين ببعض..لكن طالما النظام المتخلف الذي تمجده قائم هاهناك وطالما ((شلة الأنس والفرفشة والمهرجين)) يحكمون في المنطقة الخضراء..انا واثق بأنه لن يكون هناك سوى تابع ومتبوع..والمتبوع ايران والتابع هو العراق..اما بالنسبة لعلاقات امريكا وايران..فيارجل انت انسان اديلوجي حالم لااكثر، هاشمي رافسنجاني ومن على منبر صلاة الجمعة قالها بكل صراحة:(( لولانا لما تمكنت الولايات المتحدة من احتلال افغانستان والعراق)) وروحاني قبل ايام فقط صرح برغبته للتباحث مع الأمريكيين حول الأزمة العراقية وضرورة المعالجة المشتركة..كل الأمم ياصفار ليس لها عدو ثابت..العدو والصديق تصنعهم المصالح..صفار السياسة ليست للحالمين وليست مكانا للقديسيين او الأديولوجيين المأزوميين..السياسة بركماتية..تسيرها المصالح عمو علاء


6 - عمو بابا كان مدربا و ليس معلماً
علاء الصفار ( 2014 / 6 / 20 - 19:23 )
يا جحا انت تؤمن ان الايدلوجيا للمأزوم.و أنا اعرف ان الذي بلا ايديلوجيا خائب بلا بوصلة,هكذا كان صدام بلا ايديولوجيا ونظرية علمية.هكذا ركب موجه اشتراكية ولم يحمل أيديلوجيا ثم صار يؤمن بالشعوذة ويأتي بقارئ الفال والفنجان إلى القصر الجمهوري.هكذا صار صحوة دينية وكتب ألله واكبر على العلم العراقي.بخصوص ما تقدم تأتي مسألة إيران وعلاقة جحا بها,لا احب مناقشتك بما تحب, لإنه ليس موضوع المقال وهو ضرب من الفنتازيا البعيدة عن المنال وهي قريبة لإيديولوجيا!!! تطمح بإقامة الدولة الشيوعية العالمية,بشعار يا عمال العالم أتحدوا.ما جاء من تصريحات ياجحا( لولانا لما تمكنت...هذه ليست علاقات! هذه حقيقة وتكتيك يعرفها الحليم حتى لو لم تطرحها(طهران غيت).رغم احتقاري للدين ورجالاته ألا اني أقر بحلم مارتن لوثر وسيطرته الروحية على الناس ومعجب بعمر المختار وقادة دين في ثورة العشرين,ولا أخفى ان الخميني نجح ووقف ضد الروس وامريكا وعلى حد السواء و ثبت جمهورية إسلامية رغم أنف الجميع, نعم إيران لديها سياسة وتخلصت من طالبان و صدام إي لديها عقل خلافا لصدام!كل السياسيين ورجال الدين لديهم(برغماتيا)طريقها معبد احيانا لحفرة صدام!


7 - تعليق6
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 20 - 22:16 )
اسمع ياصفار..أنا امقت الأديولوجيا كما امقت دم اسناني..وبالمناسبة هناك تعليق قبل هذا قد كتبته ولم يظهر من الأساس وهذه المرة الثانية.! مرة حذف ومرة لم يظهر.! ذكرت فيه أن الوحدة التي احلم بها، مع اي دولة من دول الجوار..وحدة غير اديولوجية..على غرار الأتحاد الأوربي ، ولو كانت ايران فمتى ماصارت ايران مثل سويسرا والعراق مثل المانيا..وسبق أن ذكرت لك في تعليق سابق على مقالتك السابقة:(( والذي حذفته)) انني اؤمن بالشراكة التاريخية بين العراق وايران..لكن أنت تؤمن بالتعاون مع نظام يريد حضيرة اسلامية يديرها الولي الفقيه..وهذا مالا اطيق سماعه.! ثانيا: تحدي العالم ليس دليلا على المصداقية..هتلر ايضا تحدى الكرة الأرضية ونازع القوى الشرقية والغربية..ولولا تعنته وصلفه وكبريائه الذي اسقطه..لكان الان يحتفظ بكل اوربا خالصة له..ثالثا: هل تريد أن تعرف متى سينصلح حال بلدك؟؟ متى ماانتهى الأسلام ورأيت الناس يذهبون الى ((الحبانية)) افواجا..يسبحون وهم بالبيكيني..حينها سبح بحمد ربك.. صدق جحا العظيم


8 - انا لا اريد بل انا افكر باستغلال التعامل السياسي
علاء الصفار ( 2014 / 6 / 21 - 10:44 )
تعاون السوفيت مع امريكا و بريطانيا ضد هتلر! لذا انا ارى يجب ان يتعاون العراق ضمن المعادلات الموجودة حاليا, اي استغلال ايران كعدوة لامريكا و اسرائيل, كما تعاون الصهاينة مع امريكا. و للعلم انت نفسك ذكرت التقارب بين الشعبين الايراني والعراقي. ما تخفيه حول كرهك لدولة الفقيه هو عدائك العنصري لدين العرب والايرانيين. ثم التعاون العراقي الايراني تريده ان لا يعادي اسرائيل التي تعادي العرب و الايرانيين و الناس اجمعين كقوة و جيش صهيوني عميل لامريكا. اما انا فواقعي واعرف ان الزمن هو لصالح القوى الاسلامية, سواء بوجود دولة اسلامية قوية في ايران ام احزاب اسلام شيعية في العراق, فهذه القوى الاسلامية يجب دفعها ضد امريكا واسرائيل لتقف ضد الهجمة الوهابية التي تدعم داعش و كل البرابرة التي تنفذ رغبات امريكا و اسرائيل. لا اخاف من ان تتهمني باني ادعو الى التعاون مع حضيرة الفقيه فانت مع حضيرة الصهاينة والامبريالية الامريكية و تتطفل على المقالات العربية من اجل نشر البلبلة والفرقة بين الشعوب و الاقليات القومية باسم معادات دولة الفقيه. اتحداك انت و ابراهامي يعقوب ان تدينوا اسرائيل الصهيونية الخرافية البربرية!ههه


9 - ختاما مع صفار
جحا الأيطالي ( 2014 / 6 / 21 - 12:24 )
سأحكي لك حكاية طريفة يعرفها كل العراقيين لاختم بها الموضوع ياصفار..وهذه القصة توضح كيفية العقلية المتحجرة واللغة الخشبية للمؤدلجين..أنت تعرف انه ابان الحقبة الناصرية.. كان هناك مذيع مشهور جدا:((يدعى : احمد سعيد))، ومن خلال بوق عبد الناصر راديو صوت العرب يخطب خطابات تعبوية حماسية قومية الهبت مشاعر ملايين السذج،وكان هذه الخطابات محورها وموضوعها بطل الأمة حينذاك:((جمال عبد الناصر))..المهم كانت هذه الأذاعة تهاجم بشكل مستمر تجربة عبد الكريم قاسم والشيوعيين و تتهم الشيوعيين بالتنكيل بالرفاق القوميين.. فعمد الشيوعيين الى نكتة سوداء وحولوا :((احمد سعيد)) وراديو صوت العرب الى مسخرة كوميدية.! والنكتة انهم ابرقوا بالبريد الى اذاعة صوت العرب..أن زبانية قاسم..قد اعتقلوا المناضلة القومية الشريفة:((حسنة ملص)) والمناضل العروبي:((عباس بيزة))..وطبعا الأولى كانت اشهر قوادة وعاهرة في العراق ومنطقة الشرق الأوسط،والثاني كذلك اشهر قواد في بغداد..المهم خرج احمد سعيد يصرخ :((اعلموا ايها الشوفينيون انه اذا ماتت المناضلة حسنة ملص فكلنا حسنة ملص)) ..((واذا مات الرفيق عباس بيزة فكلنا عباس بيزة)).!!!


10 - و لا كلمة عن المقدس الإسرائيلي
علاء الصفار ( 2014 / 6 / 21 - 13:17 )
نحتاج من جحا نكتة و سخرية واحدة عن الصهيونية و جرائمها و جحوشها من بنغورين الى موشي دايان و بيغن والنذ ل نتنياهو, أسمع يا جحا النكتة الحقيقية - حين مات النذ ل مناحيم بيغن خرج الصهاينة في إسرائيل يصرخون كلنا الرفيق النذ ل بيغن- لماذا مسموح ان يكون لأمريكا مصالح قومية و لماذا لإسرائيل مشاعر قومية و لماذا يسخر الصهيوني من القوميين العرب, وكم عباس بيزة و حسنة ملص في أمريكا وإسرائيل, لا بل كيف صارت بيوت الدعارة في أمريكا إسرائيل مؤسسات رأسمالية بنوادي لليلية تتعرى كل حسناوات ملص في تل أبيب وواشنطن. لكن الأدهى من هذا العهر هو البيوت التي يتعرى فيها العوائل الًصهيونية في أمريكا في حفلات تنكرية و يأخذ الاصدقاء وطرهم من زوجات رفاق بيغن, افهم حاجة الفقيرة والقواد! لكن لا افهم العهر لحفلات التنكر الصهيونية في امريكا التي هي امتداد للعهر السياسي والقتل العنصري سواء بحرب امريكا والصهاينة على فلسطين ام في فيتنام وكوبا اوجنوب افريقيا, اي لكم باع كبير وعلى اعلى المستويات في الدعا رة السياسية, لكن نحن لا نحترم القواد اما انتم فتمجدوه تتستروا علية فهذا من تعاليم التوراة في القتل والنكا ح للعذارى!


11 - قمت بتعرية الجميع
منير سراج ( 2014 / 6 / 29 - 04:37 )
حتى الان قمت بتعرية كل القوى الاستعمارية والصهيونية والقومجية والإمبريالية، مبروك، وبعدين؟

اخر الافلام

.. ضباط إسرائيليون لا يريدون مواصلة الخدمة العسكرية


.. سقوط صاروخ على قاعدة في كريات شمونة




.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بعلبك في البقاع شرقي لبنان‌


.. صحيفة إيرانية : التيار المتطرف في إيران يخشى وجود لاريجاني




.. بعد صدور الحكم النهائي .. 30 يوما أمام الرئيس الأميركي الساب