الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الحوار مع داعش من سمات العصر؟

كاظم حمود محسن

2014 / 6 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


أصوات ترتفع تدعو الى الحوار مع داعش فبلل أن يسبق أليها الأكراد أو الأتراك ، بدءا أنا أحمل الحكومة العراقية كل ماجرى وذلك بعدم سماعها الأصوات الوطنية التي حذرت من الغرق بالطائفية والحصول على مكاسب مرحلية وعدم الأهتمام ببناء دوله قويه ذات أقتصاد تعددي لكنها رأت ان واردات النفط التي تتحكم بها هي ستجعل من أبناء الشعب يتبعونها طلبا للعافيه وأشاعت الأساطير والخرافات من وسائل الأعلام دون التدقيق التاريخي وجعلت ذلك كأنه جزء من الثقافة العراقية يعرض ليلا ونهارا من على شاشات التلفاز ولأن أغلب الشباب عاطل عن العمل لذا تحققت كلمة ماركس ( اذا حزنت الأرض سعدت السماء )فكانت زيارة الأضرحه مشيا على الأقدام وتبذير مليارات الدنانير مدعاة لتباهي وسائل الأعلام الحكومية وكذلك رعاية شيوخ العشائر وعجز القضاء عن حل المشاكل الأجتماعية حتى داخل المدينة جعلت لشيوخ العشائر الكلمة الطولى في المجتمع وأخذ يسير وراءهم حتى المثقفون لأن لاحل لمشاكلهم غير ذاك على كل حال السلبيات تطول وهي التي أغرقت الشعب العراقي ببحر من الدماء كما ان فتوى السيستاني لم يتم التعامل معها بطريقه صحيحه فهناك أثنان من علماء الستة أفتيا بقتال داعش وكان المفروض تبيان لحمة الفتوتيين كي يصبحا نداءا عراقيا ، أما هل يمكن قبول داعش في هذا العصر فلا أعتقد وللأسباب التاليه :
1--داعش فكر غيبي مرفوض لأنه يحلل قتل الآخرين .
2--أحتقارهم للمراة بحيث طلبوا في بيانهم من أهالي الموصل تقديم بناتهم لجهاد النكاح لإاين نضال المنظمات النسويه والقوى التقدميه؟
3-- حرق الكنائس في الموصل يدل على عدم المقدره على التعايش معهم من باقي الأديان .
4-- تحريمهم للمتع الأنسانية بل حتى التدخين ومشاهدة كرة القدم تصبح الحيلة جحيما لايطاق .
5-- لقدقدم العراق ضحايا من قوى اليسار للدفاع عن المساوات والعداله الأنسانية وصولا الى المجتع الأشتراكي فهل يعقل أن تكون داعش شريك في بناء بلد حر يسعى الى الأشتراكيه؟
ليس هناك بديلا الا أنهاء هذا الجراد المهاجم للأنسانية وهو واجب العالم أجمع واذا كان هناك من يريد ان يعبر على هذا الوباء ويصاحبه فبشره بالجذام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيليان مبابي يودع باريس • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ويليام بيرنز.. من مبعوث إلى لاعب رئيسي في ملف مفاوضات غزة




.. حرب السودان.. لماذا يستميت الخصمان للسيطرة على الفاشر؟


.. تهدد شبكات الطاقة و-GPS-.. أقوى عاصفة شمسية منذ عقدين تضرب ا




.. مراسلة الجزيرة: صفارات الإنذار تدوي في مدينة عسقلان ومحيطها