الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهاية وطن اسمه العراق في عراق البوسنة

عبد الصمد السويلم

2014 / 6 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


قد نخسر مدنا بأكمله بل قد نخسر كل الأرض لكن الوطن سيبقى ان بقي الانسان .لا شك أصلا في ان مؤامرة الغاء الوطن-العراق عن طريق تجزئته دموية عبر حرب الاستنزاف الإرهابي التي دامت الى الان 11 عام . والحق ان العراق ساقط وتحت التجزئة الا ان اعلان سقوطه تحت حكم الإرهاب وإعلان تجزئيه رسميا تاجل الى الان ولاريب ان استعراض الدمى العسكرية لن ينقذ العراق ولا صراعات الحوزة الانشادية ولا هوشات العشائر تنقذ العراق .ولا البطء في حسم المعركة من قبل قوات امنية مخترقة من قبل البعث وداعش تعمل في ظل قيادات لا تجيد المسير العسكري او قيادات كلاسيكة تقليدية يعيق عملها التامر السياسي لسياسي الحكم الذين لا يفكرون الا في المكاسب الانية عن طريق التنازل والتخادم السياسي والخضوع لضغوط داخلية او خارجية من اجل البقاء في السلطة وكما قلت لاحد أصدقائي وباللهجة العراقية اختراق مناطق وحواضن موالية استعداد 11 عام غباء عسكري تنازل وجبن سياسي تامر خارجي واتريد انتصار بعد اخوك قابل فزعة عشاير قابل فزعة عشاير والحل يم الله يبدو ان أمريكا ايران ستتدخل وتحسم المعركة ضد داعش مقابل التنازل لقادة السنة والاكراد وتاجيل التجزئة في اعلان كردستان الانفصال رسميا وانشاء إقليم كوسفو اقصد الإقليم السني الى حين جا سوينة هاهي وكل هاي الدماء مو مهمة لان الاقليم حصل على كركوك كلها وأجزاء من ديالى والموصل وكلها فدوة للقادة من الحكام وللعملية السياسية بعدين مصالحة حب خالك حب عمك وانطي عطوة بعدها فصل لان البعض ما زال يصرح ويقول يجب التمييز بين داعش وبين السنة اصحاب المطالب المشروعة والله خوش ان الحديث عن التمييز بين داعش والسنة كالحديث انه لا فرق بين داعش والسنة على حد سواء الا يعلم هؤلاء ان السنة والأقليات مثل الشيعة على حد سواء عند داعش عدوة الجميع وهل لو انفصل العراق وزال كوطن تنتهي المشاكل من مشاكل وجود الأقليات الى مشاريع تقسيم الثروات الى مشكل الحدود الإدارية. يراد للعراق ان يكون بوسنة وهرسك وكرواتيا وصرب يوغسلافيا جديد في المنطقة يحمل رسالة ان الإسلام بل والهوية الوطنية قد سقطت في الحفاظ على السلم الأهلي وعلى وحدة الطوائف والاثنيات تحت خيمة الوطن وان الأقليات والطوائف لايمكن لها ان تعيش مع بعضها بسلام ابدا اننا لو بقينا على هذه العقلية وبنفس هذا السلوك لن ننتصر ولك الله ياعراق وحده لا احد ينقذه سواك .اشو اسكتت شتكول خوية القضية لايصة كنت اتسال ما الحكمة من وجود حوزة معادية لله والامام لكن بعد فتوى السيستاني اكتشف كيف ان الله ينصر هذا الدين باناس لاخلاق لهم الناس تعبد عناوين خوية ومن الحوزة ممن كنا نسميه بالسفياني الذي لولا تردده ما وصل الحال بنا الى حد الاضطرار للحديث عن الجهاد بعد 11 سنة موت بعد خراب البصرة وتجزئة العراق وبعد وكت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: فكرة وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة غير مطروحة ق


.. استقبال حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة




.. أسرى غزة يقتلون في سجون الاحتلال وانتهاكات غير مسبوقة بحقهم


.. سرايا القدس تبث مشاهد لإعداد وتجهيز قذائف صاروخية




.. الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد يترشح لانتخابات الرئ