الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار لة دلالات مفزعة . . .

جمال عبد الفتاح

2014 / 6 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


بين الشباب على صفحة الدعوى للمظاهرة التى تمت مساء اليوم 21 / 6 . واخطر مافية التالى , يقول احدهم ان من حق الاخوان ان يشاركوا فى المظاهرة ضد قانون التظاهر ومن اجل الافراج عن المعتقلين , ويرد اخر احنا متعلمناش لما الاخوان اتحالفوا مع العسكر فى اول الثورة وسابو الثورة تذبح فى محمد محمود ومجلس الوزرا ء وما بعدها . بل وكان راْى قياداتهم ان الثوار بلطجية لانهم بيعطلوا عرس الديموقراطية , انتخابات مجلس الشعب وقتها . رد احد الشباب اللى يبدو من ردة انة اخوان او متاعطف معاهم الى النهاية وقال , ان الاخوان بقالهم 11 شهر مظاهرات فى الشارع بيقاوموا حكم العسكر وكل اللى بيقولوا على نفسهم ثوار قاعدين فى بيوتهم ومبيعملوش حاجة , وان اسقاط حكم العسكر محتاج الجميع , وكل القوى لها اخطائها , زى ما الاخوان اخطاْوا بالتحالف مع العسكر , واثناء حكم مرسى . القوى الثورية اخطاْت بوقوفهم مع العسكر فى الانقلاب على مرسى والشرعية فى 30 / 6 , وتركهم الاخوان يذبحون فى رابعة والنهضة . وهنا بعض الشباب رد على ذلك بحجج غير مقنعة , واخرون قالوا ان اللحظة محتاجة لوحدة جميع القوى . . وفى تقديرى الحوار واقف على ارض غير صلبة بسبب الردود الضعيفة من العناصر الثورية , وعدم وضوح الرؤية , وان الحوار واقف على راْسة وليس على قدمية , بادى من النهايات وليس من الاسس , هل الاخوان من الاساس قوى ثورة مضادة , ام قوى ثورة ؟. بادى من ان قوى الثورة والاخوان فى هذة اللحظة يواجهون حكم العسكر لانهم يعادونة , وان كان كل من منطلقة ومصالحة , ولان دولة العسكر توجة ضرباتها وآلتها القمعية للثورة والاخوان وتعتقل وتقتل وتصيب من الطرفين فى نفس الوقت , وانة لايستطيع اى من الطرفين هزيمة العسكر وحدة الان , والحقيقة ان دى اسهل طريقة لخلط الاوراق . والراْى الوحيد الثورى والصحيح من خلال التجربة الواقعية المعاشة قبل التحليل العلمى الذى تؤكدة تجربة الثورة , ان خروج الاخوان اليومى فى المحافظات المختلفة منذ 30 / 6 من اجل اعادة الشرعة وحكم البلاد لهم وليس من اجل الثورة , اى عودة المرشد ومكتب الارشاد لقصر الاتحادة من خلف ستارة مرسى رئيسا , وعودة دستورهم ومجلس شعبهم , فهل هذا مايريدة الشعب والقوى الثورية ؟ فما الذى يجمع الشعب الذى خرج بعشرات الملايين فى 30 / 6 للاطاحة بحكم الاخوان الرجعى فاشى الطابع بهم ؟ الشعب باغلبيتة الساحقة اكتشف حقيقة الاخوان كاعداء للثورة وللشعب وحقوقة الاجتماعية وحريتة وكرامتة , وانة جزء من نظام مبارك وينفذ نفس السياسات السابقة على الثورة من خلال التجربة المباشرة والمرة لمدة عام حكمهم, وبعد ان جاء بهم من خلال الانتخابات سواء بالرضى او بعصر الليمون وليس من خلال التحليل العلمى ! ! وهل يمكن خداع الشعب بحقيقة مغايرة عن الاخوان الذين جربهم لمدة عام , وثار ضدهم وضد تجارتهم بالدين مرة ثانية حتى لو تواطاْت القوى الثورية على ذلك ؟ الشعوب قد تخطئ ولكن ليس بمثل هذة السرعة ومع تجربة بمثل هذة القسوة وحجم ما سال فيها من دماء , وفى ظل اوضاع ثورية مشحونة بالغضب والتوتر . والا كانت قطاعات واسعة من الشعب انضمت لمظاهراتهم اليومية التى تتراجع اعدادها بمرور الوقت , وقد انطلت عليهم مظلوميتهم كما كانت فى المرة الاولى . هذا غير ان الشعب فى لحظه يجمع فيها قواه من جديد بعد المقاطعة الشعبية الواسعة للاستفتاء على دستور الثورة المضادة والانتخابات الرئاسية الاخيرة ليواجة السيسى ودولة العسكر , قوى الثورة المضاد الاخرى التى جاءتة بحكم الاخوان من اجل تصفية الثورة بعد الاطاحة بمبارك . فالشعب والقوى الثورية لم يعد يقبل السيسى وعسكرة ودولة مبارك والاخوان , ذلك الثالوث غير المقدس المعادى لمصالح الشعب والثورة والتابع للاستعمار الامريكى واسرائيل . فهل بعد هذة التجربة الثورية الثرية المعمدة بالدم والنار على مدى اكثر من ثلاث سنوات تاتى بعض العناصر الثورية وتدعوا للوحدة مع الجماعةفى العمل فى الشارع لاسقاط حكم العسكر , وبعد ان راْى الجميع الاخوان وجربهم فى الحكم , واقتنع بكامل وعية من التجربة ان يتعامل معهم كقوى ثورة مضادة وانهم جزء من تظام مبارك , وانهم احد اخطر التعبيرات السياسية الرجعية لطبقة الاغنياء فى بلادنا , هل ممكن بعد كل ذلك نضع ايدينا فى ايديهم لانهم يعادون العسكر الان , واْكد لكم انة ما ان تتقدم الموجة الثورية القادمة خلال الشهور القادمة ضد الحكم القائم , سوف تتقدم معها خطوات المصالحة بين الاخوان والعسكر وتحالفهم من جديد برعاية امريكية ,نصلها الحاد فى مواجهة الثورة ومن اجل تصفيتها المستعصية على كل اعدائها حتى الان , ودفنها باسر وقت ؟ فهل علينا ان نتغابى ولا نتعلم الدرس ونشارك فى تضليل الجماهير بحسن نية او بسوئها ! . الا يكفى ان نترك هذا العمل الحقير لاعلام السلطة والاخوان وامريكا وامراء النفط , وان يكون تكتيكنا الثورى , ان على قوى الثورة والشعب من جهة , والاخوان من جهة اخرى السير منفردين والضرب منفردين ضد نفس العدو حتى الاطاحة بكل قوى الثورة المضادة وضمنهم الاخوان وكامل النظام اجهزة دولة وسياسات ورجال النظام , حتى لا نقع فى نفس الاخطاء من جديد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما سر مقولة -القمر قارن الثريا-؟


.. قبل بدء العملية العسكرية.. جنود إسرائيليون يهتفون: -دعونا ند




.. رحلة معاناة سكان قطاع غزة مع معبر رفح منذ عام 1982


.. بعد إغلاق المعبر وأوامر إخلاء مناطق في رفح.. سكان غزة يواجهو




.. تعرف على تشكيل ومهام قوات اللواء 401 الإسرائيلية التي سيطرت