الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زلزال العاشر من حزيران

فاضل الحاج محمد

2014 / 6 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


زلزال العاشر من حزيران
لِندَّع العواطف جانباً ....
لاأظن أن داعش تتقدم بهذه السرعة والقوة ان لم يكن لها دعم داخلي من أهل المناطق التى تسيطر عليها لاسباب عدة قد يكون مم ضمنها العامل المذهبي والشعور بالغبن والظلم الذي يشعر به أهلها من قبل الحكومة المركزية ،ناهيك عن الدعم الخارجي سواء الاقليمي أو من خلال اللوبي الخليجي في الدول المتنفذة الكبرى وكذا المؤسسات الاعلامية الكبرى التى تنفذ الاجندة التى تكلف بها ،أن هذه المؤشرات والدعم يعطينا مؤشر على أن هناك لدى اهل تلك المناطق رغبة لاتخفى اكيدة وقوية لتكوين الاقليم السني أو حتى الأنفصال أن لم يكن بد منه ،
فعلينا ان نترك العواطف جانباً ونقبل الواقع الجديد فلا وجود لعراق واحد بعد التاسع من حزيران ونعمل على أن يكون تكوين الاقاليم او الانفصال بسلام وباقل قدر من الدماء لانه يكفي مااريق خلال السنوات التى كنا فيها نخدع أنفسنا بالشعارات البراقة بوحدة البلد ،لقد سقطت تلك الشعارات الواهية بسرعة السقوط الدراماتيكي للمناطق الشمالية من الموصل الى تكريت ،فعلينا ان نرضخ للواقع الجديد لنحفظ دماء الابرياء من نزوات الساسة وشهوة المتطرفين وكذب الشعارات ،فالاقاليم او الانفصال هو الحل ودعونا من العواطف .
ليجلس الحكماء من الطرفين وتحت رعاية أقليمية للدول الراعية للاطراف المتصارعة وكذلك الدول الكبرى لوضع خارطة طريق للخلاص من هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه البلد والشعب ،وتضع تصوراً للخريطة الجغرافية للاقاليم المقترحة وكذلك تضع حلولاً للمشاكل التى تنجم عن هكذا تصورات ،لنكن شجعاناً ونختصر الزمن الدامي ونضع حداً لنزيف الدماء المستمر منذ اكثر من عشر سنوات وقد تستمر لعشرات اخرى ان لم نكن أشجع بالحل مهما يكن مراً...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمود ماهر يخسر التحدي ويقبل بالعقاب ????


.. لا توجد مناطق آمنة في قطاع غزة.. نزوح جديد للنازحين إلى رفح




.. ندى غندور: أوروبا الفينيقية تمثل لبنان في بينالي البندقية


.. إسرائيل تقصف شرق رفح وتغلق معبري رفح وكرم أبو سالم




.. أسعار خيالية لحضور مباراة سان جيرمان ودورتموند في حديقة الأم