الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جنة الدواعش

هشام الطائي

2014 / 6 / 24
كتابات ساخرة


(( قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ-;- أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ-;-)) هذه آية 84 من سورة طه وقصتها كما في كتب المفسرين باختلاف مذاهبهم هي محاورة لطيفه بين النبي موسى وربه وانه سبحانه وتعالى يعاتبه على تركه قومه ((بني اسرائيل)) واستخلافه اخاه هارون عليهم حيث سال الله نبيه موسى لم العجله ياموسى قال ربي انهم على اثري وانما جئتك ربي لتزداد عني رضا ومربط الفرس
لست هنا بصدد طرح الاية وتفسيرها انما اود ان اوضح لكم احبائي ان هذه الاية من كتاب الله قد اتخذها سخفاء العقول وسكارى حبوب الهلوسه من انتحاريو داعش ومن يقف وراءهم شعارا ونقطة البدء بقتل النفس وذلك بتفخيخها وتفجيرها بين حشد من الناس وحسب تفكيرهم الساقط فانهم باراقة دماء الابرياء وتطاير اشلاء الاطفال فانهم بذلك يعجلون القدوم لرب الاكوان حتى يرضى عنهم او يحجزون تذكرة للفوز بحوريه يتعشون معها في مائدة عمل مع الانبياء والمرسلين فهؤلاء يرى أئمتهم انهم الفئة الناجيه وانهم وحدهم يرقصون وسط انهار من الخمرلا يسموعون فيها لغوا ولا تاثيما الا ترحيبا بقدومهم المشرف وهم غارقون بدماء الابرياء انضروا اي جهل مركب يمتازون به هؤلاء هم واسيادهم ائمة التكفير والضلاله ... فيزفونهم وسط ابوابق وطبول الموت ويساقون كما تساق البهائم نعم لقد نصبوا انفسهم حماة للدين والانسانيه وهذه نقطة الشروع التي يبدا منها الداعشي الدموي حيث يرى نفسه مع طابور الانبياء وممن حسنت رفقتهم في السموات العلا حتى وان قضى سكرانا ولا احسبهم يحفظوا شيئا من كتاب عقيدتهم شيئا والمهم عند ائئمتهم امتداد دولة الاسلام وحصرا بالعراق والشام واستعادة مجد الخلفاء الراشدين وقصص الغرام الاسلامي بين عنتر وعبله او قصة عشق قيس وليلى قبل الف واربعمائة سنه
الداعشي لا يعتقد بتحوله الى هيكل عضمي وبعدها الى تراب بل يرى نفسه سرمدي البقاء وانه سيمتطي بغله بيضاء ويتابط سيف خالد بن الوليد ويصول ويجول في جنة عرضها كعرض السموات والارض فكل الامور قد وضعت له في نصابها الخيل والبغيل ليركبها وتلك الثمارالدانية القطوف التي اعدت للساقطين امثالهم وكذلك تزويجهم من الحور العين المجاهدات فهناك يتم تحطيم الاربع والوصول الى عتبة الاربعين حوريه انظر عزيزي القاريء اي امكانية جنسيه خارقه يحمل هؤلاء اللذين سيفتح الله على ايديهم النصر واعادة دولة الخبراء في العراق والشام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة


.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا




.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم


.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا




.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07