الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجذور التوراتية للفكر الاصولي والارهابي العالمي

عزمي موسى

2014 / 6 / 25
الارهاب, الحرب والسلام



في ظل ألأزمات المتعددة المستويات والمتنوعة الاشكال التي تعاني منها ألأنسانية حالياً , وما أفرزت من تداعيات خطيرة على ألأمن والسلم ألأجتماعي على أمتداد جغرافية هذا العالم . تبرز ظاهرة ألأصولية ذات السلوك المعادي لكل ما هو مشترك أنساني على سطح الواقع , بصفتها ألأكثر خطراً وألأكبر تحدياً الذي يواجه الوجود البشري على هذه الارض . عشرات ألالاف قتلوا في حروب دينية ومذهبية بائسة وتفجيرات أنتحارية , الملايين تم تشريدهم وتهجيرهم . في أوروبا وافريقيا وأسيا ( 50 مليون لاجىء وفق تقرير الامم المتحدة حزيران 2014 ) . شعوب ما زالت تسحق في الصراع الدامي ( مسلم مسيحي ) في أفريقيا الوسطى . أو تعيش تحت التهديد المستمر , كما في نيجيريا وتهديدات منظمة بوكو حرام , أوفي الهند حيث الاصولية الهندوسية , او البوذية في شرق أسيا . دول تم تفكيكها واخرى في طريقها الى ذلك ( العراق سوريا ليبيا .. الخ ) وأخرى أصبحت دول فاشلة ( اليمن الصومال أفغانستان .. الخ ) أو مترهلة ( مصر لبنان الباكستان .. ) مليارات أنفقت على هذا الطريق الدموي العبثي , والعديد من الثروات المادية والفكرية أهدرت على حقائق متخيلة ليس لها واقع , أنتجت أنماط ثقافية بالية ومهترئة .
فألأصولية في ذاتها هي عملية أستخدام طبقي فاضح للدين تهدف من خلال أدلجته الى أخضاع العقل لسيطرة الرواية الدينية , ومن جانب أخر تحقيق مصالح أقتصادية وأجتماعية وسياسية معينة . تصب في خدمة توجهاتها الهادفة الى تأبيد ألأستبداد القائم أو فرض أستبداد بديل , كما أوضح ذلك الدكتور الراحل حسين مروة حين فضح التحيز ألأيديولوجي للرؤية الاصولية (( المضمون الحقيقي للرؤية السلفية الى التراث هو مضمون ترتبط جذوره بالحاضر وتنغرس في تربة الحاضر . هو صيغة من صيغ الايديولوجيات المتحاربة المعاصرة , هو أستنجاد بألأفكار التي تجاوزها الزمن لتثبيت موقع طبقي متزعزع في بنية أجتماعية تتصدع تحت مطرقة الحاضر . طبقة معينة يعبرون عن أيديولوجيتها أما لأنهم في موقعها الطبقي نفسة أو لسبب أخر يتعلق بتكوينهم الفكري وغياب الوعي السياسي والطبقي عنهم )) [[ مقدمة – النزعات المادية في الفلسفة العربية _ الطبعة السادسة 1985 – ص 23 ]]
أذاً دعوة الى الوراء, تتناسل من فكر له سمات تتلخص في النصوصية والشمولية والانحياز . وتعمل على فرض طرق حياة ألأوائل على حياتنا المعاصرة بالقوة , وبالتالي هي ألتفاف على الحاضر بأدوات الماضي بهدف تكريسه وقطع الطريق الى المستقبل . مما أنتجت ما بات يعرف بألأرهاب الاصولي , حيث تتوارى الاخلاق وتغيب حقوق الانسان تحت المظلة الاهوتية .
وبما أنها ظاهرة أجتماعية طبقية وتاريخية , فهي عابرة للحدود وألأعراق والحظارات , تغلغت في كل ألأديان وفي العديد من المذاهب السياسية والأجتماعية . هذه الظاهرة لها جذورها الفكرية التي أوجدتها وساهمت في بلورتهاعلى نطاق واسع . وألتف حولها عبيد مغفلون أصحاب ثقافة رثة , وحراس وكهنة لحمايتها بأعتبارها حقائق مطلقة . فلا أحد يجروء على أعادة طرح ألأسئلة . فألأجابات تزداد عصمة ولا يقترب منها أحد . حيث تولد أجيال وتموت وتبقى ألأجابة النموذجية الواحدة قائمة . رغم أنه في الحياة لا توجد أجابات نهائية ونموذجية , والحق في طرح السؤال يبقى مكفولاً ومضموناً .
فألأصوليات وأن تعددة أشكالها وأختلفت , فجميعها ذات جوهر واحد , ينهل من وعاء فكري واحد يدعي أمتلاك الحقيقة المطلقة ومن حقه أحتكار المعرفة , يعادي ألأخر , ويقوم على الجمود وألأنغلاق وألعودة الى الماضي . فهي موقف معارض لكل نمو وتطور , متطرف أزاء ألأشياء في حاضرها , وتتخذ من الكراهية مرجعاً سلوكياً .
وعند تتبع مسار نمو وتطور الفكر الاصولي المتطرف , يتضح بأن جذوره تعود الى الفكر التوراتي ,
بوصفه أول فكر أنساني أنعزالي أقصائي وشمولي ذو بعد عنصري , أتخذ من العرق ( الجنس ) منطلقاً . جمع بين الخرافة وألأسطوره , وشرعن ذاته بغلاف ديني أختلط فيه الخيال بالواقع . فكر أستمد مصادره من التوراة بصفتها المرجع ألاساس , أضافة الى التلمود . وأقام بنيانه على فهم ميتافيزيقي لجدلية العلاقة بين ( ألارض وألانسان ) , مما جعله يتمحور حول تقديس الذات بأعتبارها وحدها , هي الحقيقة المطلقة في الوجود وألمالكة لها أيضا في ذات الوقت . وكل وجود خارج هذه الذات أنما هو عارض وطارىء لا قيمة له ألا بمقدار ما يحقق لها من خدمة في صيرورة وجودها التاريخي . دون أن يعني ذلك التخلي عن معاداته أو أغفال التخلص منه عند أنقضاء ألمنفعة . أذا فهي أستباحة كل شيء في الوجود , لصالح هذه الذات المقدسة .
ذات تحمل في ثناياها تناقضات عديده – تعظيم للذات , خوف من ألاخر , أرتباك في السلوك وقلق دائم على الوجود – مما جعلها بذلك تعيش في عزلة وأنغلاق على نفسها طوال وجودها التاريخي . أزمة وجود دائمة , يسودها الخوف وألكراهية والعداء للأخر , لا يمكن لها ان تحيا بدونها . كل هذه العوامل المتداخلة والمتناقضة شكلت البنية الاساسية للفكر التوراتي ومرجعا سلوكيا لأتباعه . فكر مأزوم وما زال بطبيعته ألغير أنسانية .
وبما أن مجمل الفكر التوراتي يعمل على مبدأي التميز والتميز أنطلاقاً من ثنائية ألانا المقدسة والاخر الشيطاني , والعلاقة بينهما . فقد تم أشتقاق مسارات فكريه وتنظيمية متعدده من أصوله الثابته , قد تبدو في الظاهر متباينه لكنها في الواقع متماهية . كلها تتمحور حول : -
1— كيفية خلق مناخات عالمية مناسبة يسهل العمل فيها وتقوم بتذليل كافة العقبات أمام تحقيق مصالحة .
2 – أيجاد ألأليات المناسبة للتخلص من الاخر وبأقل التكاليف وألأضرار الممكنه .
من هنا بدء التخطيط والعمل المنظم العلني والخفي على تدمير وتخريب مجتمعات الأغيار أما من داخلها , عبر زرع الفتن بين مكوناتها الاجتماعية أو من خارجها , من خلال التحريض عليها وأشعال الحروب البينيه .
ومن أجل ذلك عمل الفكر التوراتي في سياق مسيرته الطويله , على تطوير مفاهيمه وأدواته الفاعلة . وفق مقتضيات الحاجة وحسب منسوب تطور المجتمعات الانسانية , وبما يتناسب مع ثوابته القائمة على العزلة والكراهية . مستندا على أهم قوتيين ( رأس المال والاعلام ) في أطار حركته التي كانت وما زالت تدور بأتجاهين :
1 – أتجاه نحو الداخل ( أتباعه ألملتفين حوله ) معتمداً على مفهومي شعب الله المختار وأرض الميعاد .
2 – أتجاه نحو ألأخر الديني بهدف النفاذ اليه عبر ثنائية ( الحظور والغيبة ) . حظور دولة أسرائيل كشرط لعودة السيد المسيح من غيبته . والتي أستطاع من خلالها أن ينفذ الى جوهر العقيدة المسيحية الغربية .
لذلك فقد حرص مبكراً على أمتلاك هذه القوى وأحتكارها , وعلى تأسيس منظماته الخاصة ( الصهيونيه واليهوديه العالميه ) وأخرى عالمية فوق قوميه ودينيه مثل ( الماسونيه وفرسان الهيكل ) , الى جانب العديد من التحالفات الاقتصاديه والسياسيه والدينيه . التي تسهل له مهمته في مواجهة الاخر .
وتحت ذريعة المظلومية التاريخية الواقعة عليهم والعداء للسامية . أستمر التوراتيون في أخراج وتدوير هذا المخزون من الفكر التوراتي لسنوات , عبر شتى الطرق والوسائل , بما في ذلك الدور الوظيفي التحريضي . بغية نشره وبناء قناعات حولة بأنه هو وحده أصل مرجعياتهم الدينية . حيث يعمدون في كل مرة الى أجراء بعض التعديلات على سطح خطابه ألايديولوجي الحاد , دون المساس بجوهره . كي يبدو منسجما مع منظومة القيم والمعايير الانسانية السائدة في الحقبة التاريخية المحددة .
فقد أستطاعوا من خلال ذلك أن يتغلغلوا في العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية للدول الاستعمارية وفي المقدمة منها الولايات المتحدة الامريكية . كما أنهم وقفوا خلف معظم القوى والحركات الاصولية العالمية والنازية والفاشية . فهم من قام بالدور التحريضي للصليبيين , ومن وقف خلف كل الجرائم التي أرتكبتها حركة فرسان الهيكل بحق العرب والمسلمين في العصور الوسطى . بما في ذلك المحرقة النازية لليهود .
وقد يعتقد البعض بأن الفكر التوراتي لم يستطع أختراق الفكر الاسلامي لمتانته وتماسك نصه النابع من القرأن الكريم . لربما في الظاهر قد يبدو هذا صحيح ,لكن الواقع يقر عكس ذلك والشواهد عديدة . فيكفي أن نتذكر بأن أول محاولة أغتيال سياسي ( مقتل عمر أبن الخطاب رضي الله عنه )في التاريخ الاسلامي , كانت بفعل تأثير الفكر التوراتي . علاوة على وجود المئات من الاحاديث النبوية الموضوعة على لسان الرسول الكريم ( محمد صلى الله عليه وسلم ) المعروفة بألأسرائيليات . أضافة الى بعض الممارسات الترويعية الاجرامية التي تمارسها بعض الحركات الاصولية الاسلامية المتطرفة والتي تتطابق مع جوهر مرتكزات الفكر التوراتي التصفوي .
أنه سعي متواصل من أجل ترسيخ العديد من الاساطير التاريخية في الوعي الانساني , بأعتبارها حقائق دينية , تسهل من عملية التغلغل والتأثير في المعتقدات والثقافات المتعدده , وأفراغها من مضامينها الانسانية السامية , مع المحافظة على أطرها الخارجية . من أخطرها كان نشر وأستغلال الفكر الانعزالي الاقصائي على مستوى واسع في الفضاء العالمي . والذي بدوره يشكل المرجعية المنطقية لكل ألاصوليات المنتشرة على أمتداد مساحة الكرة الارضية . وبغض النظر عن ظواهرها الاجتماعية وأشكلها الثقافية .
في هذا ألاطار يمكن فهم نمو وأنتشار ظاهرة ألاصوليات الدينيه والعرقية المتعددة , والعلاقة بينها . ومدى عمق الاثر التوراتي فيها , وحجم التراكم في الوعي الانساني الذي حققه , والى أي مدى أستطاع الصمود والنفاذ الى داخل الثقافات البشرية المختلفة .

مصادر الفكر التوراتي
أولاً – التوراة
تعني الشريعة والتعليم , وهي المعروفة بالعهد القديم . وتتكون من خمسة أسفار ( التكوين – الخروج – اللاويين – عدد – التثنية ) , أضافة الى أربع وثلاثين سفراً كتبها أنبياء بني أسرائيل بأيديهم . تمثل سرد تاريخي لبني أسرائيل , عدى سفر المزايد والذي ينسبونه الى داود عليه السلام .
ثانياً - التلمود
وهو المصدر الثاني وألأهم للفكر التوراتي . وهو عبارة عن شروحات للتوراة ويتكون من : -
المنشاة – والتي تعني الكتاب الثاني بعد التوراة وتضم شروحا للتوراة .
الجيمارا – وهي عبارة عن شروح وتعليمات عن المنشاة , وقد وضعها أحبار اليهود ( الربانيون )
والتلمود بالنسبة الى اليهود أهم وأرفع درجو من التوراة .
مرتكزات الفكر التوراتي
من أهم مرتكزات الفكر التوراتي الانعزالي كما وردة في العديد من أسفار التوراة :
أولا – شعب الله المختار
يعتقد اليهود بأن الله ميزهم عن دون خلقه وجعلهم شعبه الخاص به , وبأن باقي البشر خلقت من أجل خدمتهم وحتى لا تكثر الوحوش في الارض وتهاجمهم " اياك قد اختار الرب الهك لتكون له شعبا أخص من جميع الشعوب التي على وجه الارض " ( تث 6:7) " أنتم أولاد للرب ألهكم لكي تكون له شعبا خاصا فوق جميع شعوب الذين على وجه الارض " ( سفر التثنية / 140
وهناك العديد من الايات التوراتية التي أشارت الى ذلك .
ثانياُ- أرض الميعاد
وبما أنه شعب مميز عند الرب وخاصته . فأنه من الضروري ان تكون له أرض مميزة أيضاً . وهذا الوعد الذي قطعه أله بني أسرائيل الى ابراهيم – عليه السلام – " قطع الرب مع أبرام ( ابراهيم ) ميثاقاً قائلا : لنسلك أعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير , نهر الفرات " ( تك 15 : 18)
ثالثاً – تسخير باقي الشعوب في خدمتهم
وعلى قاعدة أنهم شعب مميز ومختار , فقد أصبح على بالقي الشعوب ان تقوم بخدمتهم . " ويقف الاجانب ويرعون غنمكم ويكون بني الغريب حراثيكم وكراميكم . أما أنتم فتدعون كهنة الرب تأكلون ثروة الامم وعلى مجدهم تتأمرون " أشعيا 61
يقول الرب مخاطبا اسرائيا " بالوجوه الى الارض يسجدون لك , ويلحسون غبار رجليك " أشعيا 49
رابعا – الرب يحارب عنهم
ألهم يهو يحارب معهم وعنهم لأنهم خاصته المميزة
"الهك يطرد هؤلاء الشعوب من امامك ويدفع ملوكهم الى يدك فتمحوا اسمهم من تحت السماء " التثنية 7
" الرب يطرد امامك شعوباَ أكبر منك ويأتي بك وعطيك أرضهم " التثنية 4
خامساَ – القسوة والابادة
يأمرهم الرب بأبادة كل اشعوب التي تحاربهم وترفض ان تكون مسخرة في خدمتهم .
" حين تقترب من مدينة لكي تحاربها , أستدعها للصلح فأن الشعب يكون لك بالتسخير ويستعبد لك , وان لم تسالمك فحاصرها واذا دفع الرب فأضرب جميع ذكورها بحد السيف وأما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة فتغنمها لنفسك " ( تث 10:20) .
سادساً – الانعزالية
سمه من سمات اليهود . حيث قد عاشوا في عزلة في جميع المجتمعات التي تواجدوا فيها " الجيتو "
وقال ابراهيم لعبده : ضع يك على فخذي فاستحلفك بالرب ألا تأخذ زوجة لأبنك من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن معهم " ( تك 2:24)
" وأذا رجعتم ولصقتم ببقية هؤلاء الشعوب وصاهرتموهم , فأعلموا يقيناً انهم يكونوا لكم فخاً وشركاً وسوطاً على جوانبكم وشوكاً في أعينكم " يشوع 23
سابعاً – الطرد
" وأن لم تطردوا سكان الارض , يكون الذين تستبقون منهم أشواكاً في أعينكم ومناخس في جوانبكم " سفر العدد 32
ثامنا – المال
أداة هامه من أدواتهم التي من خلالها يتحقق وجودهم وأمتيازهم على الاخرين . حيث تبيح القرض بربا الى الغير كي تبقى لهم اليد العليا عليه وتحرمه على اليهودي . " للاجنبي تقرض بربا ولكن لأخيك لا تقرض بربا , كي يباركك الرب ( تث 19:23)
تاسعاً العنصرية
يبث التلمود روح العنصرية , حيث يقول " ان اليهود أحب الى الله من الملائكة , فالذي يصفع يهودي كمن يصفع العناية الالهية سواء بسواء " ويقول ربانيوهم " ان غير اليهود ليسوا كلاباً فحسب , بل حميرا ايضاً"
" ان الله خلق غير اليهود بالصورة البشرية اكراما لليهود لأن غير اليهود وجدوا لخدمة اليهود , ولا يجب ان يكون خادم الامير حيواناً له الصورة الحيوانية .
عاشراً – عدم ألألتزام بالعهود والمواثيق
هذه واحدة من صفاتهم التي دأبوا على ممارستها على أمتداد تاريخهم . اعتقادا منهم بان غير اليهود من الشعوب وما يملكون هم ملك اليهود . " أدفع الى أيديكم سكان الارض , فتطردهم من أمامك , لا تقطع معهم عهداً "سفر الخروج 23
كما يبيح التلمود لليهود التقية في المين بحيث يقسم ظاهريا ولكن في قرارة ذاته لا يلزم نفسه بهذا القسم .
هذه بعض المرتكزات في الفكر التوراتي , الى جانب العديد من المرتكزات التي وردة في كل أسفار التوراة والتلمود التي شكلت منظومة الفكر التوراتي التي تأن البشرية منه . حيث نجد فيه القتل والحرق وتهديم المنازل وقطع الرؤوس وتخريب المدن وسبي النساء وهتك الاعراض والفتك بالرجال واباحة كل شيء .
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 26 - 00:14 )
يسوع الناصري كان يُطبق التطرف التوراتي بحذافيره , راجع :
[عندما أتت امرأة كنعانية إليه تطلب منه الرحمة (إرحمني يا سيد يا ابن داود) [متى 15: 22]، ثم سجدت له لتستعطفه بذلك [متى 15: 25]، أجابها يسوع وبكل عفوية (ليس حسناً أن يُؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب) [متى 15: 26]. والبنين هنا هم اليهود، وأما الكلاب فغيرهم من الأعراق مضافاً لهم هذه المسكينة الكنعانية. فلو طبقنا معاييره اليوم كما وردت في الإنجيل لأصبح لدينا صنفين من بني البشر: السادة اليهود، والكلاب، فقط لا غير] .
هكذا كان ينظر أتباع يسوع لبقية البشر , يرونهم مجرد كلاب ؛ يجب أن لا تُعامل كالبشر! .

اخر الافلام

.. من مسافة صفر.. استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة -العمل الفدائي-


.. متظاهر يهتف -غزة- خلال توقيفه بنيويورك في أمريكا




.. إسرائيل تؤكد إصرارها على توسيع العملية البرية في رفح


.. شرطة نيويورك تعتدي على مناصرين لغزة خلال مظاهرة




.. مشاهد للدمار إثر قصف إسرائيلي على منزل عائلة خفاجة غرب رفح ب