الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


3 وما تبعها

منتصر صلاح مناصره

2014 / 6 / 25
القضية الفلسطينية


أن الأزمة التي تشهدها فلسطين في الوقت الحالي ليست بالبسيطة فنحن نواجه أكثر شعوب الأرض خبثاً وهم "الصهاينة"، في المقابل فإن إدارة الأزمة من قبل منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن الفلسطينية هي الإدارة المثلة، فمن جهة اسرائيل تحاول أن تزج بالفلسطينين حكومة وشعباً إلى انتفاضة ثالثة مضمونة النتائج لصالحها لعدم توازن كفة القوى والحجة هي اختفاء ثلاثة مستوطنين، ومن جهة أخرى تحاول القيادة الفلسطينية الابتعاد عن هذا السيناريو.
نركز هنا على كلمة اختفاء ونضع تحتها مئة خط فاختفاء المستوطنين ليس بالضرورة يعني خطفهم من قبل الفلسطينيين، فحتى هذه اللحظة لم يعلن أحد مسؤوليته عن الخطف ويبقى الشعب الفلسطيني بريء حتى تثبت إدانته وتفضلوا يا اسرائيل أدينوه وابحثوا جيداً عن مفقوديكم وركزوا جيداً على حمامات البيوت الفلسطينية "أجلّكم الله".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس رجل سياسة برتبة شرف ودبلوماسي محنك ومعادلة صعبة وصف في السابق "بالإرهابي السياسي" من قبل ليبرمان. كانت له عدة تصريحات أثارت جدل الكثير من أبناء الشعب وفتحت الكثير من الأفواه نتيجة لعدم قدرتهم على فهم خطواته الشجاعة ومواقفه الصارمة وتصديه لإسرائيل.
سيدي الرئيس أبناء شعبك ليسوا كلهم حملة شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية لذلك صعب عليهم فهمك.
ان ما تقوم به اسرائيل من مؤامرات محنكة بشعة على الشعب الفلسطيني له عدة أهداف أهمها كسب عطف العالم على المستوطنين وإبرازهم كضحايا والتخفي على معاناة الأسرى وردع مزعجيهم بالضفة وإضعاف السلطة وشن الغارات على قطاع غزة والأستمرار بمحاصرته وإلغاء المصالحة وتفكيك حكومة الوفاق الوطني والاستمرار في الاستيطان والمماطلة بالمفاوضات وأهداف أخرى مخفية حتى اللحظة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس: الرئيس يجري تعديلا وزاريا مفاجئا ويقيل وزيري الداخلية


.. ما إجمالي حجم خسائر إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة؟




.. بعد فشله بتحرير المحتجزين.. هل يصر نتيناهو على استمرار الحرب


.. وائل الدحدوح من منتدى الجزيرة: إسرائيل ليست واحة للديمقراطية




.. وول ستريت جورنال: أسبوع مليء بالضربات تلقتها مكانة إسرائيل ا