الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قراءة فى مسودة الدستور العراقى المقترح ----- 2
عبدالله مشختى احمد
2005 / 7 / 30مواضيع وابحاث سياسية
المادة الرابعة خولت الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم صلاحية اقرار لغة رسمية اخرى فى مناطق بعد استفتاء رسمى لسكان تلك المناطق ولكن الاجدى هو ان هناك اقرار لاتخاذ لغات اخرى رسمية فى المحافظات والوحدات الادارية الاصغر اذا كانت هناك قوميات اخرى كمناطق تواجد التركمان او السرياناو غيرها الان الاستفتاء العام لاية محافظة قد لا يحقق الاكثرية لقومية صغيرة ، العراق سيكون جزءا من المجتمع العالمى بما فيها العالم الاسلامى والعربى كون الشعب مصدر السلطات يجب ان يمون هناك انتخابات حرة ومباشرة وبالاقتراع السرى والمباشر من دون استفتاءات لان الاستفتاء سيكون فقط لاقرار او اخذ رأىالشعب فى امور معينة ومحددة كالاستفتاء على الدستور مثلا وليس للابقاء على حكومة نفذ متها القانونى لانه قد يستخدم كنص قانونى لدى حكومة معينة فى الشبث بالحكم اكثر من استحقتقها القانونى
ورد فى المادة 11 كلمة البعث الصدامى الم يكن هناك مرادفا اخر لتحل محل هذه الكلمة من المفترض ان بسير الحظر على كل القوى والتيارات والافكار العنصرية والشوفينية والتكفيرية والارهابية والاصولية المتطرفة، علاقات التعاون والاحترام المتبادل بين العراق وجميع دول العالم وبخاصة مع دول الجوار بشرط عدم التدخل فى الشؤون الداخلية وكما نرى اليوم من تدخلات سافرة وعلنية ومكشوفة فى ارسال فرق الارهاب والارهابيين الى داخل العراق لوقف مسيرة التطور الديمقراطى فى البلد تم تخصيص بند خاص فى الدستور للمرجعيات الدينية الم يسهل المادة الثانية كل شئ وتمت الاشارة الى ذلك ام ان البعض يريدون اعطاء مبرر قانونى لهذه المرجعيات للتدخل فى بعض امور الدولة عندما تقتضى مصلحتهم ذلك ، المادة 6 من الحقوق الاساسية تنص على حقوق المرأة العراقية وفقا للشريعة الاسلاميةوسنأتى الى ذلك لاحقا وفى مقال اخر
مسودة الدستور المقترح من حيث المضمون العام يلبى طموحات الشعب العراقى ان لم يتعطل خلال فترات لاحقة لا سمح الله ولابد من اجراء بعض من التغييرات الاساسيةالتى تتطلبها بعد عرضه للنقاش والاستفتاء من قبل شرائح الشعب ورجال القانون والمثقفين العراقيين ونأمل ان تكون كل خطوة تخطوها هذه الحكومة يكون فيها منجزا للشعب لتحقيق ما نصبوا اليه جميعا لما فيه خير العراق والعراقيين
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -الله لا يكسبك يا نتنياهو-.. صرخة طفل فقد والده في قصف إسرائ
.. جنود الجيش السوداني يستعرضون غنائم من قوات الدعم السريع في ج
.. الهدوء الحذر يسود منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد غارات في
.. حالة من الذعر بين ركاب طائرة أثناء اعتراض صاروخ في تل أبيب
.. أزمة ثقة بين إيران وحزب الله.. اختراق أم خيانة؟