الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتور مهدى الحافظ -اكبر الاعضاء سنا- يرأس جلسة البرلمان القادم- شيوعى وسكرتير اتحاد الطلبه العالمى فى براغ سابقا

على عجيل منهل

2014 / 6 / 26
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


أصدرت رئاسة الجمهورية مرسوما دعت فيه مجلس النواب الجديد الى عقد جلسته الاولى يوم الثلاثاء المقبل المصادف الاول من تموز لتشكيل الحكومة المقبلة، لافتة الى أن اكبر اعضاء البرلمان سناً سيترأس الجلسة
يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ارسلت كتاباً رسمياً الى مجلس النواب توضح فيه بأن اكبر الاعضاء سناً هو المرشح الفائز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الثلاثين من نيسان الماضي مهدي الحافظ استناداً الى قاعدة البيانات الخاصة بالمرشحين المتوفرة لدى المفوضية.----
ومعروف عن الحافظ انه كان عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في سبعينات القرن الماضي ثم تحول الى الليبرالية بعد استقالته من الحزب بداية الثمانينات .
يتمتع بشخصية هادئة ويتميز بكفاءة درس الكيمياء- فى جامعة بغداد و تخرج من دار المعلمين العالية التربيه- بغداد ثم اصبح رئيسا لاتحاد الطلبة العراقى العام بعد ثورة تموز عام 1958- التابع للحزب وغادر الى براغ للحصول على شهادة الدكتوراه ثم أصبح سكرتيرا - لاتحاد الطلبة العالمى الشيوعي .- عاد الى بغداد عام 1970 ليصبح عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الذي دخل انذاك فيما سميت بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية التي يقودها حزب البعث عام 1973 واصبح عضوا في قيادة السكرتارية العامة للجبهة وعين مستشارا في وزارة الخارجية العراقية متفرغا للعمل في الجبهة-
وفي العام 2002 شكل الحافظ مع مجموعة من الشيوعيين السابقين والليبراليين والديمقراطين وتكنوقراط مستقلين تنظيما سياسيا باسم تجمع الديمقراطيين المستقلين بزعامة وزير الخارجية الاسبق والشخصية العراقية المعروفة عدنان الباجة جي فاصبح هو نائبا للرئيس ونشط في العمل ضد نظام صدام حسين .. ثم عاد مع قيادة التجمع الى العراق ليكون رئيسه الباجة جي عضوا في الهيئة الرئاسية لمجلس الحكم وليصبح الحافظ وزيرا للتخطيط -- في اول وزارة شكلها رئيس الوزير العراقي الاسبق اياد علاوي عام 2004
والحافظ (72 عاما)- علماني من مواليد مدينة الديوانية (255 كيلومترا جنوب بغداد) وله دراسات وابحاث في الاقتصاد والصناعة في المنطقة العربي-
ان استمرار العملية الديمقراطية واجتماع مجلس النواب عمل مهم فى هذه الفتره الخطيره من -تاريخ العراق المعاصر حيث ان البلا تحت احتلال القوى الظلاميه والحاجة الماسة لانتخاب رئيس الجمهورية بدلا من الرئيس جلال الطالبانى المريض وقبلها اختيار رئيس لمجلس النواب الذى انتهت ولايته - ويقوم رئيس الجمهوريه - بتكليف الشخص المناسب لرئاسة الوزراء صاحب الاغلبيه البرلمانية- ان الحل السياسى لمشاكل العراق المعاصر تتم فقط -عبر الانتخابات وتداول السلطة سلميا -








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في هذا الموعد.. اجتماع بين بايدن ونتنياهو في واشنطن


.. مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره مع إسرائيل بغزة




.. نائب الأمين العام لحزب الله: لإسرائيل أن تقرر ما تريد لكن يج


.. لماذا تشكل العبوات الناسفة بالضفة خطرًا على جيش الاحتلال؟




.. شبان يعيدون ترميم منازلهم المدمرة في غزة