الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شظايا الصباح

طاهر مصطفى

2014 / 6 / 29
الادب والفن


شظايا الصباح


شمسٌ تكتبُ رواية
لقصة في حمىِ الضياع
غفتْ على وجهِ قمر
كطفل منهوك
توارى في أفقِ
خلف ظل لألحان
حدق بكل الوجوه
منتظراً جواباً
حملهُ بأجنحة المساء
أن الأرض تنامُ
على رصيفِ المرح
فسقاها وجع الذرى
من نزفِ اليدين
فارتوت من خيوطِ فجر
مغلفة بسلاسل دمعة
من شظايا حبل البحور
فبماذا أبتدي
بقصيدة حروفها ذبحتْ
فتهاوت في مشعلِ الصباح
لليل سجل حوافر القبور
يا تاريخ يا سجان حرفي
في هذيانِ السيوف
كالصخر يكسر القلوب
فينهمر في وهجِ أشلاء
تنثر النعيق في أجنحةِ الغربان
ومطر لونه احمر
سكب ملحه
على جراحِ مجزرة الليل
فتساقطت أوراق الغابات
على نورِ السنابل
مصابيحها بسمة أطفال
فوق ملاهي الآبار
انطفأتْ بدموع الشطآن
لجبين شمس
احتضنت خداع السراب
وأمواج النهر
غسلتْ ظل الحقيقة
تنعي على جموعِ شمعة
عزفت ضجيج مشاعر الرحيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا


.. محمد الأخرس: الرواية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية حول عمل




.. مدير مكتب العربية بفرنسا: التمثيل داخل البرلمان الأوروبي مرت


.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا




.. مفارقة في قضية ترمب ودانيلز.. الممثلة مدينة له بآلاف الدولار