الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القمة العربية للمصالح المصرية

رائد محمد

2005 / 7 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


الدعوة التي وجهها الرئيس المصري حسني مبارك في خطاب لة في محافظة المنوفية المصرية لعقد مؤتمر قمة عربي طارئ لبحث الوضع العربي الراهن ماهي ألا دعوة لم تأتي في مكانها وزمانها الصحيح لان الوضع العربي ألان يحتاج إلى انعقاد دائم للقمم العربية لما تمر بة من وضع كإرثي وخطير .
ووفق وقفة قصيرة مع هذة الدعوة وببساطة نرى أن العوامل فيها تصب في مصلحة السياسة المصرية لا المصلحة العربية كما يدعي من تبنى هذه الدعوة لأسباب بسيطة في مجملها هي.
• معالجة صدمة العمليات الارهابيه في شرم الشيخ وتأثيرها على الاقتصاد المصري الذي يعتمد على السياحة بشكل كبير ولإعادة الثقة الأمنية للمدينة نتيجة وجود رؤساء وملوك عرب فيها مما يكسب الثقة والطمائنينه للسائح كحالة اسقاطية على ذلك .
• وجود ملفات ساخنة كانت تحتاج إلى عقد مثل هذه القمم مثل الملف العراقي الساخن الذي كان من المفروض أن تعقد قمة عربية لمنح الثقة لحكومة وبرلمان منتخبين لأول مرة ولتشجيع العراق على المضي في العملية الديمقراطية ولتقليل الفترة الزمنية التي ستحاول القوات المتعددة الجنسية البقاء في العراق مع إدانة الأعمال الإرهابية التي تفتك بالشعب العراقي يوميا وكذلك وجود ملف لا يقل أهمية على الساحة العربية ألا وهو الملف اللبناني الشائك والذي لولا ستر الله وتعقل البعض لاشتعل فتيل ألازمة ولذهب لبنان ضحية السياسات الخاطئه من قبل البعض .
• التقليل من الضغط الجماهيري المتمثل في حركة كفاية و أحزاب المعارضة برفضها التجديد لترشيح الرئيس مبارك لولاية جديدة من على كاهل الرئيس وركنها جانبا لحين التفرغ لها بعد القمة التي ستجير كل قراراتها التي اشك في قوتها لصالح رئيس مصر مما سيولد عامل قوي ومساعد لحملة مبارك الرئاسية القادمة وخاصة وانه أعلن في نفس الخطاب ترشيحة لفترة رئاسية سادسة .
• وجود حدث مهم لا اعرف أن كان الرئيس المصري أن يبتعد عن تبعاته ومشاكلة أم هناك أوامر صدرت من مكان ما للابتعاد عن هذا الأمر ألا وهو عملية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة واستلامه من قبل الفلسطينيين وهذا الأمر يتوجب على المصريين أن يكونو جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين لكونهم الشريك الأساسي في عملية السلام واعتقد إذا ترك الفلسطينيين لوحدهم مع قلة الخبرة العسكرية لديهم سيكون هناك مالا يحمد عقباه في هذا القطاع وهذا أمر لايمكن تاجيلة ويمكن تأجيل القمة إلى وقت أخر .
ومن هنا فانا أؤسس أن الدعوة الآن لعقد القمة العربية هي لمصالح مصر أولا وليس فيها أي عنصر ايجابي للعرب في مرحلتهم الراهنة وكفانا لعبا وبكائا على المصالح العربية فقد انفرط العقد العربي منذ أن صار صدام القاتل قبلة العرب وقائدهم يوما ما .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما أهمية معبر رفح لسكان قطاع غزة؟ I الأخبار


.. الالاف من الفلسطينيين يفرون من رفح مع تقدم الجيش الإسرائيلي




.. الشعلة الأولمبية تصل إلى مرسيليا • فرانس 24 / FRANCE 24


.. لماذا علقت واشنطن شحنة ذخائر إلى إسرائيل؟ • فرانس 24




.. الحوثيون يتوعدون بالهجوم على بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة ا