الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طبول

حسن جميل الحريس

2014 / 6 / 29
الادب والفن


الى عرب الزعامات الفاسدة أنتم /طبول/ - كل عام وأنتم عجول
قصيدة : طبول

لِسانُ الكاتبِ قَلَمُ العُقول ....... وعينُ الشاعرِ خَفَرُ الفُصول
وقلبُ العاشقِ قَمَرُ البُتُول ....... وزادُ الجاهلِ عَلَفُ الحُقول
كفى للعاقل ثَمَرُ الحُصولِ ...... على حقٍّ وَثقَ عُنَقَ العُدول
متى كان المنى غُدُرَ الخُبُول ....... فإنّ الفتنةَ مَطَرُ الغُسول
أليس القمّةَ عَلَمُ السُهول ..... ووصلُ الرَحْمِ من عَمَلِ المُثول
أخيّا هل العُلا خَبَرُ النُزُول ...... وقد ثارَ على كَذِبِ الكَسُول
كما للحَنْظَلِ كّدَرُ الذُهول .......... فإنّ للعَلْقَمِ عَرَضُ الذُبول
لكلِ أميمةٍ شَغَفُ الوُصول ....... إلى عزٍّ عدا عَرَبِ الطُبول
بلى وربي لَهُمْ هَذَرُ الكُحول .... وفي سُحناتِهمْ بِضَع العُجول
ينامون على سُرُرِ الفُحول ........ ويقتاتون من رَفَثِ الهُبُول
علامَ يُراهنُ مَلِكُ الفُلول ..... وقد صار الوفى صَدَأَ السُطول
أقتلُ النفسَ من سُنَنِ الرَسول ...... وذبحُ المؤمنَ عملٌ بطولي
لِما يفتون من بِدَعِ المُلول ...... بأن القتلَ من عَصَبِ الحُلول
فلا تأسى على مَرَقِ النُحُول ...... فما بين اللِحَى بَقَرُ المَغول
وأمُّ جُنْدُبَ رَحِمُ الطُحُول .......... تماهوا بها كجَدَبِ الكُهُول
وان بالتْ عليهم من ضُحُولٍ.... أصابتْ فَحْلهمْ بحَشَى الذُيول
علت مقلاعهم جُرَبُ الفُضَول .... تَنُزُّ القيْحَ في سَقَمِ النُصول
وان مالوا على قَدَح ِالقُبُول .... لسَالَ الدَّمعُ من خَجَلِ الهُطول
فأين الضّادُ من قِمَمِ الوحول .... وأين الخيرُ من خَمَجِ الجُبُول
يَقُومُون إلى الحَنَدِ الفَشُول .............فَتَبَّا لَهُمْ ولِلمَلِكِ الحُؤُول
فلن نعيش على غُتَرِ الفُجُول............فليس التِّبرُ بِمدى البُقُول
ونزعُ الروح مِنْ هَمَجِ الأصول..وبَقْرُ البَطْنَ من سَقَرِ المُصُول
لماذا يصومُ مَنْ ذَبَحَ بريئاً .. أَجزل النُصْحِ مِنْ حَرَنِ الصُؤُول
أَكُلُّ مَنْ قَضَى ذَهَبَ شَهِيدا...... فَوَيلٌ لِمَنْ هَوَى بِحِمَى الثُكُول
أَلاَ وَاللَهِ وُجْهَتَهُ سَعَيرا ....... سيصلى الجَنْبَ بِالدَرَكِ المَهُوْل
ومَنْ مَاتَ على حَسَدِ العَزُول .... إلى الخُسْرانِ والكَدَرِ الطويل
عواء الكلبا من هَبَلِ الدَخَيل ..... يَلفُّ الحِلْفَ في كَنَفِ العَوِيل
لقد نام على عَفَنِ الطُحُول .......... فماتَ مِيتَةَ الإِبِلِ العَكُول
وإنْ عَادَ إلى هُمَزِ السَبيل ..... هوى السبعينَ مَعْ عَرَبِ النبيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي


.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت




.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري