الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وسائدُ وَجَع

شينوار ابراهيم

2014 / 6 / 30
الادب والفن


وسائدُ وَجَع

تلاشت على مفارق الطرق
انفاسُ الشمس
سماؤها
ترسمُ مطرَ الموت
لمولود يبحثُ عن اسمه
على صدرٍ جفّ حليبه .
مدنُنا تعلنُ الرحيل
اُشبعت من دم .
تاركة للّيل بكاء القمر
لن يجيب الوطن
عن اسئلة الأطفال
الذين ناموا
على وسادات القلق....
قوافل
تبحث في مجرات الظلام
عن عيون تنقذ
صمت النجوم
في غابة مخيفة
كعيني طفل
مرعوب
ايقظته إنفجارات الحقد ،..
حتى النوافذ
لم تعد تبتسم للشمس
الموت يخيّمُ في شوارعَ
سرقت من بين اجفان الفقراء
نسمات العشق
ارصفةٌ تحتضن اجساماً
تبحثُ عن ملجأ
في السماء ارى
الملائكةَ تبكي
على ارواحٍ
رحلت قبل الأوان

شينوار ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_