الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة -التباطؤ في الزَّمَن-

جواد البشيتي

2014 / 6 / 30
الطب , والعلوم


جواد البشيتي
مرَّة أخرى في "تباطؤ (أو تمدُّد) الزمن".
في هذا الأمر، يُقال "السَّاعات المتَحَرِّكة أبطأ (أي أنَّ سَيْر عقاربها أبطأ من سَيْرها في السَّاعات السَّاكِنة)".
لِنَنْظُر إلى أَمْر "التباطؤ" في "مُخْتَبَر مثالي"؛ فما هو هذا "المُخْتَبَر"؟
دَعُونا نتصوَّره على هيئة "حُجْرَة صغيرة" في داخلها "مُراقِب". أين ينبغي لهذه الحُجْرَة أنْ تكون؟
في "الفضاء"؛ لكن ليس في أيِّ فضاء.
ينبغي لها أنْ تكون في فضاءٍ، بعيدةٌ جِدَّا نجومه وكواكبه.. عن مَوْضِع وجود الحُجْرَة؛ وهذا يعني أنْ تكون هذه الحُجْرَة بعيدة جِدَّاً عن مصادِر ومنابِع وحقول الجاذبية؛ فالمراقِب الموجود فيها يجب أنْ يكون عديم الوزن.
والحُجْرَة يجب أنْ يخلو داخلها من "الجاذبية المتأتية من التَّسارع"؛ فكلُّ زيادة في سرعة الحُجْرَة، أو كلُّ خروج لها عن الاستقامة في خَطِّ سَيْرها، يُولِّد، في داخلها، جاذبية، مِنْ علامات وجودها اكتساب المراقِب وزناً.
هذا المراقِب يجب أنْ يكون مُزَوَّداً "ساعة دقيقة"، و"قضيب (معدني مثلاً) طوله 100 سم"، وأجهزة ومعدَّات قياس واختبار أخرى.
قَلْنا إنَّ هذه الحُجْرَة يجب أنْ تكون "غير متسارِعة (بأيِّ معنى من معاني "التَّسارُع")"؛ وهذا إنَّما يعني أنْ تكون الحُجْرَة ثابتة في مكانها، لا تتحرَّك، أو متحرِّكة؛ لكن "حركة مُنْتَظَمَة"، أيْ أنْ تسير (في هذا الفضاء) بسرعةٍ ثابتةٍ، وفي مسارٍ (خَطٍّ) مستقيم.
هذا المراقِب لن يرى مِنْ فَرْقٍ بين أنْ تكون حُجْرَته ثابتة في مكانها، لا تتحرَّك، وبين أنْ تكون في "حركة مُنْتَظَمة"؛ فـ "الحركة المُنْتَظَمة" هي، أيضاً، "حالة سكون". وهذا إنَّما يعني أنَّ الحُجْرَة تكون في حالة سكون (أيضاً) إذا ما كانت سرعتها الثابتة 100 متر في الثانية، أو 250 ألف كيلومتر في الثانية، على أنْ تُحافِظ على الاستقامة في خَطِّ سَيْرها (في هذا الفضاء الخالي من الجاذبية).
في الحُجْرَة الثابتة في مكانها، في "هذا" الفضاء، هل يبطؤ الزمن؟
كلاَّ، لا يبطؤ؛ فـ "السَّاعة في هذه الحُجْرَة ساكنة، غير متحرِّكة".
وفي الحُجْرَة التي تسير في "هذا" الفضاء في مسارٍ مستقيم، وبسرعة ثابتة تُقارِب سرعة الضوء، هل يبطؤ الزمن؟
كلاَّ، لا يبطؤ؛ فـ "السَّاعة في هذه الحُجْرَة ساكنة، غير متحرِّكة"؛ إنَّ "الحركة المُنْتَظَمَة" هي تَوْأم "السُّكون".
كم سرعة الضوء (أو جسيم الفوتون) الذي يسير في "هذا" الفضاء؟
لقد قاسها المراقِب الموجود في هذه الحُجْرَة (الثابتة في مكانها) فوَجَدَها 299.792.458 كم/ث، أيْ 300 ألف كم/ث تقريباً. ولَمَّا سارت حُجْرته في "هذا" الفضاء بسرعة ثابتة تُقارِب سرعة الضوء (مُحْتَفِظَةً في الاستقامة في خَطِّ سَيْرها) قاس سرعة الضوء، السائر في الفضاء نفسه، فَوَجَدَها 299.792.458 كم/ث.
هذا المراقِب، هل يُمْكِنه أنْ يقيس سرعة الضوء، السائر في "هذا" الفضاء، فَيَجِدَها (مثلاً) مليون كم/ث؟
نَعَم، يُمْكِنه ذلك.
كيف؟
بِجَعْل الزمن يبطؤ في حُجْرَته، أيْ بِجَعْل عقارب ساعته تسير أبطأ.
كيف؟
بطريقة مِنْ طريقتين اثنتين؛ بـ "التَّسارُع"، أو بـ "الجاذبية".
إنَّ كل زيادة في سرعة الحُجْرَة (التي تسير في مسارٍ مستقيم) تُنْتِج، حتماً، بُطْئاً في الزمن لديه؛ وهذا البطء يُتَرْجَم بزيادة في سرعة هذا الضوء عند قياسه لها.
وهذا المراقِب سيَتَوَصَل إلى النتيجة نفسها لو نُقِلَ مع حُجْرَته، فجأةً، إلى سطح كوكبٍ، جاذبيته السطحية هائلة.
وكلَّما زادت سرعة حُجْرَته (أو كلَّما اشتدت الجاذبية عند سطح ذاك الكوكب) عَظُمَ تباطؤ الزمن لديه، وزادت سرعة ذاك الضوء عند قياسه لها.
دَعُونا الآن نَضَع حُجْرَة ثانية (هي الحُجْرَة B) في جوار الحُجْرَة الأولى (الحُجْرَة A). كلتاهما ثابتة الآن في مكانها، لا تتحرَّك، في "هذا" الفضاء. وكلا المُرَاقِبَيْن تَوْأم الآخر.
الحُجْرَة B سُيِّرَت الآن بعيداً عن الحُجْرَة A. ظلَّت الحُجْرَة B تسير في مسارٍ مستقيم، مُبْتَعِدة عن الحُجْرَة A؛ لكنَّ سرعتها تزداد كل ثانية ازدياداً ثابتاً (تسارُع ثابت).ومع مرور الوقت، قاربت سرعتها سرعة الضوء.
المراقِب A ظلَّ عديم الوزن؛ ولو سُئِل عَمَّا يشاهده لأجاب قائلاً: إنَّ الحُجْرَة B تسير مبتعدةً عنِّي، بسرعة متزايدة تزايداً ثابتاً، وإنَّ "السَّاعة" فيها تسير أبطأ من "ساعتي"، وإنَّ طولها ينكمش في اتِّجاه حركتها، وإنَّ توأمي يشيخ أبطأ مِنِّي.
المراقِب B اكتسب وزناً؛ ولو سُئِل عَمَّا يشاهده لأجاب قائلاً: إنَّني في حُجْرَة تَوَلَّدت فيها جاذبية، وإنَّ حُجْرتي ثابتة، لا تتحرَّك، وإنَّ حُجْرَة توأمي A تسير مبتعدةً عنِّي، بسرعة متزايدة تزايداً ثابتاً، وإنَّ "السَّاعة" فيها تسير أبطأ من "ساعتي"، وإنَّ طولها ينكمش في اتِّجاه حركتها، وإنَّ توأمي يشيخ أبطأ مِنِّي.
ولَمَّا بلغت سرعة الحُجْرَة B سرعة قريبة من سرعة الضوء (280 ألف كم/ث مثلاً) تَوَقَّفَت القوَّة المُسَيِّرة لها عن العمل، فظلَّت هذه الحجرة تسير في مسارٍ مستقيم، بسرعة ثابتة مقدارها 280 ألف كم/ث.
المراقِب A ظلَّ عديم الوزن؛ ولو سُئِل عَمَّا يشاهده الآن لأجاب قائلاً: إنَّ الحُجْرَة B ما زالت تسير مبتعدةً عنِّي، وإنَّها تبتعد عنِّي بسرعة ثابتة، وإنَّ "السَّاعة" فيها تسير أبطأ من "ساعتي"؛ لأنَّها "ساعة متحرِّكة"، وإنَّ طولها مُنْكَمش في اتِّجاه حركتها، وإنَّ توأمي يشيخ أبطأ مِنِّي. من وجهة نظره، ما زالت الحُجْرَة B متحرِّكة؛ لأنَّها ما زالت تسير مُبْتَعِدةً عنه (مع أنَّها الآن في حالة "حركة مُنْتَظَمة"، أيْ في "حالة سكون").
المراقِب B عاد الآن عديم الوزن؛ ولو سُئِل عَمَّا يشاهده لأجاب قائلاً: إنَّني في حُجْرَة تنعدم فيها الجاذبية، وإنَّ حُجْرتي ثابتة، لا تتحرَّك، وإنَّ حُجْرَة توأمي A تسير مبتعدةً عنِّي بسرعة ثابتة، وإنَّ "السَّاعة" فيها تسير أبطأ من "ساعتي"، وإنَّ طولها مُنْكَمِش في اتِّجاه حركتها، وإنَّ توأمي يشيخ أبطأ مِنِّي.
افْتَرِضوا الآن أنَّ المراقِب B قرَّر إنهاء رحلته، والعودة إلى حيث كان، أيْ إلى جوار تَوْأمه، المراقِب A؛ فماذا تكون "النتيجة الفعلية النهائية"؟
المراقِب B سيَجِد أنَّ تَوْأمه، المراقِب A، هو الذي شاخ، وأصبح أكبر منه سِنَّاً؛ فالتباطؤ الفعلي في الزمن لم يكن في الحُجْرَة A؛ وإنَّما في الحُجْرَة B.
إنَّ "التَّسارُع (لا السرعة في حدِّ ذاتها)" هو (وكذلك "الجاذبية") ما يتَسبَّب في تباطؤ الزمن، أو هو ما يَكْمُن فيه سبب (أو سر) تباطؤ الزمن؛ فكلُّ تَغَيُّر في سرعة جسمٍ (يسير في مسارٍ مستقيم) يُبْطِئ الزمن في هذا الجسم؛ وكلَّما كان هذا التَّغَيُّر أكبر، ازداد البطء في الزمن؛ ومع زوال "السبب" تزول "النتيجة"؛ فإذا زال "التَّسارُع" زال "التباطؤ في الزمن"؛ لكنَّ الفروق الزمنية المتراكمة تبقى في الحفظ والصَّوْن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أنت لم تفهم شيئا !
ماجد جمال الدين ( 2014 / 6 / 30 - 14:21 )
السيد جواد البشيتي المحترم !

أنت حقيقة لم تفهم شيئا من النسبية العامة ، ومقالاتك توحي بأنك معلم إبتدائية يأخذ معلوماته من كتب الثقافة للجميع ويحاول نشرها وتعميمها ,, وهذا شيء جيد طبعا في ظروف الجهل السائد لدينا ,.. ولكن أنصحك أن تدرس الأمور بشكل رياضي بدون الإستعانة بالكلمات التي تحتار أحيانا في فهم معناها ..

ما قاله السيد حسن عبد اللطيف في المقال السابق صحيح تماما .. وأنت في مقالك هذا للرد عليه تقع في نفس أخطائك السابقة .

في نهاية مقالك تقول :: (((فإذا زال -التَّسارُع- زال -التباطؤ في الزمن- ))) ... وهذا صحيح تماما !.. ويتفق معك فيه ألسيد حسن وأنشتاين!

ولكن السؤال الذي طُرح هل إنتفاء التسارع يعني إنتفاء البطء ( وليس التباطؤ في الزمن ؟؟

سفينة تسير بتسارع حتى وصلت إلى 290 الف كم بالثانية وأصبحت الدقيقة الساعة التي فيها تقيس 15 ثانية بينما الساعة على الأرض تمر دقيقة كاملة .. والآن توقف التسارع .. هل تبدأ الساعتان تسيران على نمط واحد ؟

الجواب ـ كلا .. تبقى الساعة على السفينة تسير أبطأ بأربع مرات منها عن الساعة الأرضية !

وتستمر عملية شيخوختنا بالمقارنة !

تحياتي


2 - الأخ ماجد جمال الدين
حسن عبد اللطيف ( 2014 / 6 / 30 - 16:57 )
لا أتفق معك مطلقا فى تجريح وإهانة الأستاذ جواد البشيتى بهذا الشكل المرفوض

ولسوء حظك فأنت قد تسرعت فى قراءة هذا المقال ظنا منك أنه مصرُ على أن الدقيقة فى الساعة المتحركة تعدل الدقيقة فى الساعة الساكنة .. لكنه وبوضوح شديد أكد أن الساعة المتحركة بسرعة ثابتة تكون أبطأ من الساعة الساكنة .. إقرأ على سبيل المثال الفقرة الآتية فى المقال:
_____
المراقب (إيه) ظل عديم الوزن ولو سُئل عما يشاهده لأجاب قائلا: ان الحجرة -بى- مازالت تسير مبتعدة عنى وانها تبتعد عنى بسرعة ثابتة وان الساعة فيها تسير أبطأ من ساعتى لأنها ساعة متحركة وإن طولها منكمش فى اتجاه حركتها وان توأمها يشيخ أبطأ منى
_____________________
انتهى
أرجو منك قراءة الفقرة السابقة وما بعدها بتدقيق

الحقيقة أن المقال أعمق بكثير مما تظن ويحتوى على أفكار مهمة تستحق التأمل ..

أرجو أن يقبل الاستاذ جواد اعتذارى نيابة عن نفسى وعن محبيه


3 - السؤال الكبير
حسن عبد اللطيف ( 2014 / 6 / 30 - 17:03 )
أرجو أن يتقبل الأستاذ جواد كل الشكر والتحية على هذا الجهد التوضيحى الرائع المبذول فى المقال

ويبقى السؤال الكبير الذى أتمنى أن أعقل إجابته وأتمثلها وأقتنع بها يوما ما

لماذا يؤدى التسارع (أو الجاذبية) الى ابطاء الزمن ؟

أكرر شكرى وتقديرى


4 - السيد حسن عبداللطيف !
ماجد جمال الدين ( 2014 / 6 / 30 - 19:27 )

أولا ، أنا لم أتجاوز أبدا وبأي شكل على السيد البشيتي ناهيك عن الإهانة والتجريح .. هذا كلام سخيف تؤاخذ عليه ..

ثانيا وألأهم حول سؤالك :: (((لماذا يؤدى التسارع (أو الجاذبية) الى ابطاء الزمن ؟ ))


أنت تفهم كلمة الزمن كمفهوم لشيء أو بعد مطلق ، أو ذو قياس وبُعد ( ميتريكا ) مطلقة .. وهذا هو ألخطأ الذي تقع فيه وتبتعد عن الفهم الأينشتايني العلمي .. أنصحك أنت أيضا أن تدرس الرياضايات ومعنى كلمة المسافة وتعريفها الرياضي جيدا ..

وبعد ذلك فقط تستطيع تحليل معادلات النسبية الخاصة والعامة بعيدا عن ميكانيكا نيوتن !

تحياتي


5 - المنطق
محمد فيصل ( 2014 / 7 / 1 - 10:28 )
حين نقول أن عقارب الساعة (ايه) ابطأ من عقارب الساعة (بي) فهذا يعني اننا نتابع الحركتين على خلفية (نفس الزمن) الثابت ثم نعود و نقول الزمن في (ايه) أبطأ من الزمن في(بي) اذن هناك زمن مطلق و زمانين نسبيين! . يمكن لي عنق الرياضيات فكما يقول اينشتين نفسه بالرياضيات يمكن اثبات أي شيئ! و لكن بالمنطق فالأمر مختلف. اذا انطلقت في الرياضيات من مسلمات مبنية على أن س+س=س فسوف تحصل في النهاية على ما يتوافق مع هذه المسلمة و هذا ما فعله اينشتين. لا وجود للنسبي بدون المطلق


6 - السيد حسن عبد اللطيف
جواد البشيتي ( 2014 / 7 / 1 - 12:27 )
أخي حسن
تحية؛ إنَّه لَمِن حُسْن خلقك أنْ تعتذر إليَّ عن -ماجد جمال الدين- عَمَّا قاءَ من كلام؛ مع أنَّكَ غير معنيٍّ بـ -عدوانيته-؛ فتجربتي في الحوار علَّمتني أنْ أستمع إلى كثيرٍ من الناس، على أنْ اتكلَّم مع قليلٍ منهم؛ وأنتَ من هؤلاء القِلَّة. هذا الموتور لأسباب لا تمتُّ بصلةٍ إلى مقالتي لا يستحق أنْ يُناقَش، أو يُحاوَر؛ وإنَّ لخير طريقة لإذلاله هي الصَّفْح عنه؛ ولقد صَفَحَت؛ ولسوف أدعه يهيم على وجهه، لا يميِّز أبداً -النسبية الخاصة- من -النسبية العامة-، على افتراض أنَّه فَهِمَ منهماً سطراً.
أشكرك، وإلى لقاء قريب.


7 - السيد حسن عبد اللطيف
جواد البشيتي ( 2014 / 7 / 1 - 12:41 )
أخي حسن
سؤالكَ -لماذا يؤدِّي التسارع إلى إبطاء الزمن؟- هو من أكثر الأسئلة الفيزيائية تعقيداً؛ وأعدكَ بأنْ يكون هذا السؤال مدار اهتمامي في مقالات مقبلة؛ مع أنِّي تطرَّقْتُ إليه، وإلى إجابته، في مقالات قديمة.
لقد سَأَلْنا أوَّلاً: هل الزمن يتمدَّد؟ وما معنى تمدُّد الزمن؟ وكيف نفهم هذا التمدد؟
ولَمَّا تأكَّدت لنا الظاهرة، أيْ ظاهرة -تمدُّد الزمن-، سَأَلْنا عن -السبب-؛ ثمَّ اكتشفنا أنَّ -التسارع- هو -السبب-.
وبعد ذلك، سَعَيْنا في -شرح السبب-، أيْ في إجابة سؤال -كيف يتسبَّب التسارع بتمدُّد الزمن؟-.
وأخيراً، نصل إلى السؤال الفيزيائي الأصعب، والذي فيه تمتزج الفلسفة بالفيزياء؛ وهذا السؤال هو -لماذا التسارُع يؤدِّي إلى تمدُّد الزمن؟-.


8 - أضحكتني يا بشيتي ـ ت 6 و 7 !
ماجد جمال الدين ( 2014 / 7 / 2 - 22:23 )

أضحكتني ليس بهذه :: ((عن -ماجد جمال الدين- عَمَّا قاءَ من كلام؛ ))
ولا بهذه :: ((بـ -عدوانيته-؛ ))
ولا بهذه :: ((هذا الموتور ))
ولا بهذه :: (( وإنَّ لخير طريقة لإذلاله هي الصَّفْح عنه؛ )) ..الخ

فخير ما يقال الإناء بمافيه ينضح ، وأنا لست عدوانيا ، بل أردت تعليمك حتى لاتتحدث كما خطباء الحسينيات .. انت لا تفهم حقيقة معنى النسبية العامة والخاصة لأنك قرأتها فقط من كتب الثقافة للجميع بدون أن تستوعبها ..
وإلا لأجبت على السؤال : هل الساعة ( أو اي جهاز لقياس الزمن ميكانيكيا أو بيولوجيا أو ذريا ألخ ) الموجودة على كوكب أو سفينة فضائية تسير ، (بالنسبة للأحداثيات التي مركزها الأرض .. أي أن الأرض هنا ثابتة ) على خط مستقيم بسرعة ثابتة تقارب سرعة الضوء ولنقل كما في مثالك 290 الف كم في الثانية تحسب الوقت بنفس الوتيرة كما الساعة على ألآرض أم لا ؟.. كف عن التغابي وأجب على السؤال ..

أضحكتني بالفعل بهذه :: (( وأخيراً، نصل إلى السؤال الفيزيائي الأصعب، والذي فيه تمتزج الفلسفة بالفيزياء؛ ))
ولن أعلل لك كم هذا مثير للسخرية ، فالأمر كما يبدو يفوق معارفك العلمية وربما طاقتك العقلية!


9 - ماجد جمال
مخلوف مخلوف ( 2014 / 7 / 3 - 17:22 )

من عصبيته واندفاعه وطريقة حديثه أتوقع أن يكون المعلق جمال هذا مجرد طالب مشاغب صغير وربما كان حديث التخرج وفى كل الأحوال واضح أنه بعيد كل البعد عن الاهتمام بالمسائل الفيزيائية ذات الطابع الفلسفى المعقد

لذلك أرجو منه التزام الهدوء وعدم التشويش على الحوارات التى تجرى هنا أو فليسمعنا رأيه العلمى بشىء من الأدب والهدوء ان كان قادرا على ذلك حقا . أما الشغب والصياح وتسفيه الآخرين وتوجيه النصح لهم بالدراسة والاستذكار .. الخ الخ الخ - فهذا هبوط بمستوى الحوار الى مستوى متدنى وللأسف هذا السلوك شائع فى معظم شباب هذا الجيل الذى يعانى التفاهة وتدنى الخلق


10 - المدعو مخلوف البشيتي ت 9 !
ماجد جمال الدين ( 2014 / 7 / 3 - 18:03 )


مادمت بهذا الذكاء أن تستعمل معرفا آخر للحوار بشكل مستتر ، وتقول أني ((مجرد طالب مشاغب صغير)) .. أي لم تقرأ مقالاتي العلمية .. فأرجو منك أو من البشيتي (ولواني أعتقد أنكما شخص واحد فلا أهمية ... ) أن تجيب على السؤال الذي طرحته في التعليقين 1و 8 ..





أما أسلوب الحقارة الكلامية التي يتبعها المسلمون عادة ، فأنا أتحاشاه دوما .. ولكن هذا لايمنعني من الرد عليه بعبارات ليست قاسية فحسب ، بل تطمه في مهانته بأعمق الأوحال ! .. أعتقد أنك لوقرأت تعليقاتي السابقة لفهمت ذلك ولما كتبت تفاهاتك !





11 - جميل جمال
مخلوف مخلوف ( 2014 / 7 / 3 - 19:15 )
مالوش مثال
أخى الجميل جمال - أضحكتنى يا رجل
بقى يعنى انا فى الآخر طلعت جواد البشيتى ومتخفى ... ؟؟؟ !! هاهاهاهاها
ياراجل يا مفترى دا انا اكتر واحد كنت بهاجم جواد البشيتى عشان ملحد وبقالى كتير ما دخلتش مقالاته ،، ودخلت النهاردة بالصدفة عشان حظى الحلو يخلينى أقابلك واتملى بجمالك يا صغنون انت يا عسل

ماشى يا عم انا عمك جواد - يخرب بيت اللى يزعلك يا شيخ

مبسوط ؟


12 - جمال ومخلوف
رمضان قلق ( 2014 / 7 / 3 - 19:42 )

كفاية زعيق بقى انت وهو
مش عارفين نستريح


13 - يا صغنون المتخلف أو ألمخلوف لا أدري ممن !
ماجد جمال الدين ( 2014 / 7 / 3 - 19:53 )

المسألة الرئيسية أنك لم تجب على السؤل الفيزياوي ، ولم يجب عنه المسلم البشيتي !
...




14 - بسيطة ان شاء الله
عبمنعم الشحات ( 2014 / 7 / 3 - 21:53 )

الاستاذ ماجد مشكلته انه فاهم السؤال (الفيزياوى) كويس - كويس أوى

أنا حاسس بيه وبالوجع اللى بيعانيه من كتر الفهم - الله يكون فى عونك يا أستاذ ماجد
بس يعنى مش كان الأستاذ جواد بشيتى قال إنه هيستفيض فى شرح وتحليل السؤال (الفيزياوى) العويص ده فى مقالات قادمة ؟

طيب يبقى إيه لزوم المنظرة على الخلق ومشية الطاووس دى ؟

لو كنت راجل يا أستاذ ماجد حقا وصدقا - أجب على السؤال (الفيزياوى) ده هنا دلوقت حالا .. ببساطة ومن غير رياضة .. زى ما بيعمل جواد البشيتى فى مقالاته

على الأقل نعرف قيمتك ونثبت لمخلوف انك مش عيل زى ما بيقول


15 - رجاء من الأستاذ ماجد جمال الدين
زهرة عادل ( 2014 / 7 / 4 - 12:23 )
استمتعت بقراءة مقال الأستاذ جواد كالعادة ، ولكن للأسف حزنت من مستوى التعليقات على ذلك المقال المحترم الرصين
أتمنى من السيد ماجد جمال الدين أن يخفف من طريقته الهجومية فى التعليق وألا يتعجل برمى الآخرين بالجهل والغباء لأن هذه الصفات ترتد اليه فورا مالم تكن حقيقية
والحقيقة أنى حاولت تتبع انتاجه وما أطلق عليه اسم (مقالاتى العلمية) فوجدته متخصص بشيئين رئيسيين - الفودكا والرياضيات - ولم أجد له إسهاما علميا فيزيائيا واحدا يجعله قادرا على إجابة السؤال المثار حول الزمن فى النسبية العامة والذى تحداه أحد المعلقين أن يأتى بإجابة وللأسف فر الأستاذ ماجد هاربا ولم يعقب
ملاحظة أخرى وجدتها هى أن للأستاذ جمال خطأ إملائى شائع فى كتاباته وهى أنه يضع الهمزة - ء - فوق حرف الألف -أ- فتراه مثلا يكتب (ألبلد ألذى) وتلك مسألة مزعجة لعين القارىء ولذوقه معا

اخر الافلام

.. هل فقد القدير نهاد طربيه نظره فعلًا؟... إليكم السبب خلف إصاب


.. غموض حول مقـ ـتـ ــل الطبيبة نهى سالم في تركيا




.. صحة غزة: ارتفاع عدد الوفيات جراء سوء التغذية إلى 37 شخصا


.. منظمة الصحة العالمية تكثف جهودها لإعادة إحياء مستشفيات خان ي




.. تطوير طريقة لتحلية مياه البحر للتغلّب على ندرة المياه العذبة