الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تكريم الابطال متى يكون؟

سلمان داود الحافظي

2014 / 7 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


لفت انتباهي يوم امس مراسل قناة العراقية الفضائية في سامراء سيف الخياط .عندما اشار في تقريرة ان هناك ضابطا برتبة كبيرة في الجيش العراقي , كان يشغل منصب رئيس اركان الفرقة الثالثة جيش التي انسحبت من الموصل , هذا الضابط رفض الاستسلام وعاد عن طريق كركوك ليلتحق بقيادة عمليات سامراء , وهناك طلب من قيادة العمليات ان يقود قوة خاصة مهمتها متابعة الدواعش, بعد ايام من قيادة القوة وتمكنة من قتل مجاميع من الدواعش في بلد والاسحاقي وتحرير جامعة تكريت, بات يطلق عليه تسمية صياد الدواعش لبسالته وشجاعته في اداء الواجبات الموكلة اليه, وعلى ما علمت من التقرير ان الضابط اسمة فيصل الزاملي برتبة عقيد او عميد, اكيد ومنذ بدء العمليات العسكرية في الانبار وسامراء وعمليات التصدي لداعش بعد احداث الموصل, انقسم افراد القوات الامنية الى 3 اصناف من ناحية الاداء والتضحية , القسم الاول لم يغادر موقعة القتالي على مدى اشهر المنازلة وهم في الخط الاول , وهؤلاء لابد على القيادة العامة للقوات المسلحة معرفة وحداتهم وتشخيصهم ومنحهم التكريم المناسب الذي يليق ببطولاتهم , اما الصنف اثاني وللاسف الشديد مع اول مواجهة يتركون مواقعهم ويفرون وهؤلاء قلة لكن تاثيرهم كبير على موجود وحداتهم , امثال هؤلاء منحهم فرصة او معاقبتهم حين يكرم زملاؤهم الصامدون وبالتالي يشعرون بالندم وربما لا يكررون الهروب مرة اخرى, اما الصنف الثالث فلم يشترك في المعارك اما ان وحداتهم بعيدة عن المواجهة او انهم في مقرات الوزارات والفرق والالوية والدوائر الادارية, مثل هؤلاء عند تكريم الابطال في خطوط المواجهة سيطلبون من الامراء المشاركة في الوحدات الفعالة. عندما يريد احدنا معرفة الابطال في خطوط المواجهة مع داعش والمجموعات المسلحة , يمكنه ذلك من خلال القاء بالمراتب والضباط اثناء الاجازة او عبر الاتصال بالاقارب والمعارف منهم , ابن عمي حيدر زغير عجيل فارس الدليمي, مسؤول رعيل رباعية مقاومة طائرات مع لواء 24 الفرقة السادسة, للشهر الرابع وهو يقاتل في الكرمة حين ياتي باجازة ويحدثني عن صور البطولة للضياط والمراتب في هذا التشكيل , يجعلني اشعر بالاطئنان والزهو وان العراق قلعة حصينة لا يعرف الانهيار مهما كانت التحديات, يحدثني عن امر لواء يدعى علي من مدينة الصدر يقول يتقدم الصفوف حين نشن الهجوم على الدواعش, ولا يرضى لنفسة ان يكون في مؤخرة المهاجمين بل في مقدمتهم , مثل هذا الضابط وامثالة الكثر ليس كثير عليهم عندما نمنحهم انواط شجاعة او قطعة ارض او ترقية لمواقفهم البطولية, دعوة الى السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ان يسارع في نكريم هؤلاء الابطال , وقبلها ان يطلب من قيادات الفرق والالوية ترشيح المتميزين وفق ضوابط لا تقبل الاختراق, اي عدم السماح بدرج اشخاص لم يقدموا عملا بطوليا كالحمايات والمقربين من القادة, وينحصر التكريم بالوحدات المتواجدة في خطوط المواجهة بدءا من جرف الصخر والفلوجة وسامراء وتكريت وديالى وحزام بغداد حتى الموصل,
اليوم سالت اكاديمي عراقي كيف نعزز زخم المعركة ضد داعش ونحقق النصر فجاءتني الاجابة التالية(نحن بحاجة الى تعزيز قيم الجندية من جديد . لا باس ان نستفيد من افعال صدام عندما كان يكرم الجنود الذين يصمدون في المعركة بامتيازات مادية واخرى معنوية . والاهم عدم التجاوز عن كل من ترك السلاح وانهزم من ساحة المعركة قبل ان تكون هناك معركة اصلا. حتى لا يتكرر المنوال

على العراق ان ينتقل من حالة الدفاع الى حالة الهجوم. يجب حرمان بعض القيادات من الملاذ الامن في الاردن حتى اذا تطلب الامر التنسيق مع الملك نفسه)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال