الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف حرر - الحوار المتمدن - المؤلف ؟

حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)

2014 / 7 / 5
المساعدة و المقترحات


و أخيراً ، فقد أزفت الآزفة ، فتكسرت القيود ! إنها ساعة الخلاص ، و تحرر المؤلفين - كلهم - من القيود التي كبَّلهم بها - طوال القرون تعسفاً - سجانو الفكر في نوافذ النشر كافة ، من مديري " التحرير " ، و مديري " الرقابة على المطبوعات " ، و مديري " الإعلام " ، و مديري " الثقافة و الحفاظ على الآداب " ، و مديري " التدقيق و المراجعة " ، و مديري " الحفاظ على السلامة و الأمن الفكري " ، و من لف لفهم ، من كتيبة فرسان التطفل و التقمم على الفكر و الإبداع ، و " أساطين " التحكم بالذوق العام ، ممن ارتضوا لأنفسهم - بحكم مواقعهم - الحَجْرَ على العقول و الألسن ، و استمرأوا جريرة فرض مزاجهم الشخصي الضيق الأفق سيفاً بتاراً على كل المنجز الأدبي و الفكري للآخرين لتكميم أفواهم الحرة و خنق أصواتهم الواعدة .
كان الوباء يعم الجميع ، باستثناء أصحاب البروج العالية ، من المتقممين أنفسهم و أسيادهم ، و سدنتهم و حاشيتهم : أصحاب الإمتيازات المتحصلة بالتزلف و التمسح و الوصولية و الشللية طبعاً . و تروي لنا وقائع التاريخ كم يحلو للبعض منح نفسه إمتياز الوصاية على مصائر الآخرين بالإقصاء أو الإستحواذ أو الحرمان من حقوقهم الشرعية الأساسية : إبتداءً من حق الحياة و الوطن و السكن و العمل ، و انتهاءً بالحقوق الفكرية و الإبداعية . فكم من أديب كبير حرم من التمتع بثمار إبداعه فمات ميِّت الذكر إذ لم تنشر أعماله إلا بعد وفاته ؛ و كم من إبداع بخسه ، ثم طرحه جانباً ، أولئك "المديرون" ، لينحلوه لأنفسهم بعد حين ؛ و كم من بُرعم واعد سحقته أقلام أولئك الذئاب قبل التورد ؛ و كم و كم .. أذكر أن أحد النقاد المتنطعين من مسؤولي النشر - لأعماله هو حصراً مع شلته البائسة - عمد إلى صعود منصة الخطاب في ختام إحدى الأماسي الشعرية ، ليوزع نقوده المزورة إعتباطاً بالقسطاس على قصائد كل الشعراء : " هذا الشاعر هو كذا ، و ذاك كيت ، و ذياك تيك ، و كان يجب و ينبغي و يلزم ، و كنت أتمنى لو أنه قال هذه بدلاً من تلك .." . فما كان مني إلا أن قمت لأخاطب الشعراء الذين ألقوا قصائدهم ( كلها جميلة ، و بعضها راق ) بالقول : " أيها الشعراء المساكين : إياكم و كتابة وَتَدٍ أو سَبَبٍ من الشعر قبل أخذ الرخصة من فرعون الشعر هذا الجالس أمامكم هنا . و لكي أيسر الأمر عليكم أكثر ، أخصوا أنفسكم من الآن ، و أودعوا خصاكم عند فحل الأدب الجحجاح النطاح هذا ! " ، و غادرت ذلك المجلس إلى الأبد !
ثم حل عصر الشبكة العنكبية ، و عليها حط الطائر الميمون : " الحوار المتمدن " . فتية من الأحرار : نفوسهم متفتحة ، و عقولهم ممتلئة ، و صدورهم رحبة - لم أتشرف بلقاء أحد منهم بعد - تتوهج بألق زهر النار العراقية المنبجسة من تحت الرماد المسود ، لتمنح حق النشر الكريم في موقعها للكتاب جميعاً على إختلاف مشاربهم ؛ بلا تدخل ، و لا " تحرير " ، و لا " تصحيف " ، و لا تصحيح ، و لا نقد و انتقاد ، و لا من يحزنون . ترسل لهم موضوعك - أياً كان ، و مهما كان - عبر الشبكة العنكبية ، فتتكحل حروفك بتلقف نور نشرها الطازج ( مثل خبز التنور العراقي ) كما هي على الشبكة في نوافذ موقعهم الكريم بعد مضي بضع ثوان . الإنجاز هنا هو السحر الحلال ، الذي يخلب الألباب و يجلب الأصحاب و ينشر الأطياب و يثير الإعجاب . أما قيمة الموضوع فمتروكة - مثل كل إنجاز شخصي آخر - لحكم التاريخ ، بلا دكترة و لا بخترة و لا جرجرة و لا عنترة . و بفضل التراكم الكمي ، صرنا نقراً على صفحات الحوار المتمدن فكراً متجدداً و أدباً جديداً . إذن ، فلا خوف من الحرية ؛ فالحرية إبداع ، و الإبداع في الحرية . تعلمي أيتها الأحزاب الثورية و أيتها المواقع العنكبية الحصرية من التجربة الثرة للحوار المتمدن الأغر : تلكم هي ثمار الحرية و التعددية ! إفسحوا المجال للجميع لكي يمروا ، و ارفعوا شعار تعدد المنبرية !
مع ذلك ، فإن الجمال نادرا ما يكتمل ، و التطوير المتواصل مطلوب ؛ فالخدر و الرضا عن النفس مَجْلَبَةٌ للكدر ، و من المفيد جداً الحرص دوماً على نبذ شعار : " ليس بالإمكان أحسن مما كان " ، كلما أمكن ذلك . و في مضمار التطوير ، ألتمس من العاملين على هذا الموقع الأغر أمرين حيويين إثنين سبق لي أن إقترحتهما :
1. تطبيق سطح بيني أو رابط (INTERFACE) يسمح لكل ناشر على الموقع بالدخول على موضوعاته المنشورة حصراً لتعديل أو تغيير ما شاء منها ، و قتما شاء ذلك ؛ لأن الموضوع موضوعه ، و هو حر في تصويب محتوياته ، و من الإنصاف تمكينه من ممارسة هذا الحق .
2. تطبيق برنامج للطباعة يسمح بإظهار الصور أو الجداول أو المرتسمات و غيرها من وسائل الإيضاح في متن النصوص المنشورة .
نعم ، بالتأكيد : إن بالإمكان دوماً أحسن مما كان ، فالإرتقاء هو الذي خلق الإنسان ؛ و البقاء إنما هو للمتطور الأصلح !
مع فائق التقدير و الإعتزاز بكل العاملين على هذا الموقع الرائع .
بابل ، 5/7/2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيق حسين علوان حسين
فؤاد النمري ( 2014 / 7 / 5 - 21:58 )
أنا أرى غير ما ترى أيها الرفيق العزيز
فتح باب النشر لكل من هبّ ودب يعمل دون شك على هبوط مستوى الجريدة
ما معنى ألا يغيب وجه أحدهم عن مربع الكتاب إلا نادراً ؟
ذلك يعني بالتأكيد أن صاحب هذا الوجه ليس لديه قضية يدافع عنها وينشرها بل أنه يكتب من أجل أن يكتب فقط وهو ما يتم على حساب الجريدة وعلى حساب القراء بل
وكتاب الجريدة
وها هو الحوار المتمدن يساوي بين المقال الرفيع فكرياً وبين المقال الأجوف حتى من اللغة
نحن نقدر عالياً جهود رفيقنا المناضل رزكار عقراوي ويؤسفنا أن يبخس من جهوده الرفيعة إزدحام الجريدة بكتابات لا تقول شيئاً للقراء


2 - اتفق معك سيدي
ميس اومازيغ ( 2014 / 7 / 5 - 23:10 )
يا رجل تقبل تحياتي وشكرا جزيلا لك عن هذا الموضوع اللذي ما اورد ت فيه الا الراي الصائب والصحيح كما اخبر ك بانني اتفق معك على طول الخط بشان مطلبيك واظيف اعادة العمل بخانة تقييمات القراء للمواظيع النشورة بالمواقع الفرعية للكاتبات والكتاب لأنها تدل فعلا على ان المار اطلع على الأقل على موظوع منها بخلاف تسجيل عدد الزوار اذ انه قد لا يفيد الأطلاع وانما مجرد المرور السلبي فقط.

تقبل تحياتي


3 - اضم صوتي الى صوتكم
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 7 / 6 - 04:47 )
الأخ و الصديق و الزميل حسين
تحياتي
شكراً لك على هذه المبادرة و شكراً لأدارة الحوار المتمدن .
واضم صوتي الى صوتكم في:
1. تطبيق برنامج كما في الفيسبوك, يتيح للمشارك , ...Edit´-or-Remove
2. وتطبيق برنامج يسهل عملية استحدام الجداول...Tables...و كذلك المنحنيات Curves
3. يتوفر مقال مهم الان , تحت عنوان ,
HOW WILL CAPITALISM END?
لكن لا نستطيع نشره بسبب المنحنيات العديدة وبدونها لا يستطيع القارئ فهم المقال

http://newleftreview.org/II/87/wolfgang-streeck-how-will-capitalism-end


4 - الاستاذ حسين علوان حسين المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 7 / 6 - 06:21 )
تحية و سلام و محبة و احترام
اعتقد و هذا ليس للمحابات ان من الواجب ان نقف باحترام و تقدير و عرفان بالجميل لمن فَّكر و أوجد و انتج و أخرج هذا الذي تحول الى صرح اعلامي متميز متمثل شاهد شاخص واثق في بحر الاعلام المتلاطم الهائج المُراقب المُتابع المضغوط عليه في كل وقت و اوان
يجب ان نسجل الشكر و التقدير لكل اعضاء هيئة التحرير الان و من غادرها لانهم يستقطعون جزء من حياتهم ليقدمون لنا جزء مهم مما نريد دون مقابل بل ربما في بعض الاحيان بذم ٍمن بعضنا
نتمنى ان يقدر كل منا صمتهم الرائع امام ثقل الضغوط عليهم ...صمت مع ابتسامة محبة اشعرها من خلف النت...ربما تصل حد القهقهه العالية و ربما احدهم يقول-لو تعرفون الذي نعانيه لصمتتم- لهم الشكر جميعا
نكرر تقديرنا لحيادهم واعتزازنا بهم كافراد و كمجموعه و فخرنا بجهدهم و تميزهم و اتمنى من كل من ينشر موضوع او تعليق او يتصفح الموقع ان يقول بالعامية العراقية
شلونكم
شلون احوالكم
احنه ممنونين منكم
انتو منه
و احنه منكم
اليمر بينه يمركم
مثل متفرحون بفرحنه
احنه نفرح من فرحكم
للجميع التحية و الثناء


5 - التحية للرائع والمتألق دوما
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 7 / 6 - 09:35 )
الرفيق حسين علوان حسين ..بركة أن صحتكم بخير..رفيقي إسنح لي أن أختلف معكم في جزئية معينة بعد الثناء طبعا على مقالكم وإتفاقنا مع فكرته الرئيسية ، وهو أن الشبكة حررت الأقلام والأصوات من كل كواتم الصوت ولو جزئيا طبعا ..لأن تحررها فعليا يستلزم تحرر مجتمعاتها من القابضين على الكواتم..أما بخصوص مقترحاتكم وهي بيت اختلافنا معكم ، فإن كنا مبدئيا مع إتاحة الفرصة لكل الأصوات الحرة كي تعبر نفسها بدون محاباة أو مصالح ضيقة ..فإن الاستثناء واجب لأعداء الحرية..سيكون موقفا بئيسا أن نترك مجالا للنشر لأعداء الحرية ولأعداء الفكر والتفكير من الظلاميين المتأسلمين أو المتصهينين..وكل أشكال الظلامية الدينية وكدلك الشوفينيين المتاجرين بالعرق أو اللغة أو الطائفة ..هؤلاء من وجهة نظري يجب إقصاؤهم بالمطلق ..أو تخصيص جزء من الصفحة منعزل لنشر كوارثهم أو فضلابهم كحد أقصى..أولا لأن هؤلاء يمتلكون مواقع لا حصر لها وبدعم غير متناهي من السفارات والأنظمة..ثانيا كون الموقع ليعلن دفاعه عن قيم اليسار وإسمه الحوار المتمدن أي يشترط طرفين متمدينين لا أعتقد أن من يعيش في فترة ما قبل 1400سنة وبعضهم 7000سنة قد يعي قيم المدنية


6 - لا للديكتاتورية
ميس اومازيغ ( 2014 / 7 / 6 - 23:38 )
اذن لنترك الموقع للسيد رفيق عبد الكريم الخطابي لأنه الوحيد اللذي يعرف معنى الحرية فهو المعلم وما علينا نحن اللذين لا يعرفون الا ان نستمع اليه الا ترى عزيزي القارىء(هؤلاء يجب اقصاؤهم بالمطلق) من هم هؤلاء؟ اعداء الحرية ,اعداء الفكر,والتفكير من الظلاميين او التصهينين ,الشوفينيين ,المتاجرين بالعرق او اللغة او الطائفة اترى كيف ابقى على نفسه لوحده لأنه الأعلم بمعنى الحرية وكل ما اورده من نعوت واوصاف؟
اعتقد ان ليس هناك من ديكتاتورية اشد واقسى من حرمان الغير من ابداء رايه ,انه على الأقل راي قابل للمناقشة .ان كان صاحبنا يقول بالظلامية فان المعني الآخر يعتبر رايه تنويرا فهل له القدرة على اقناعه؟ ان كان احدهم يدافع عن لغته او طائفته ان راى انها مقموعة فهل في مقدور السيد رفيق عبد الكريم ان يقنعه بخلاف ما يدافع عنه؟ ام انه اصدر حكمه واعد الكلاب الجائعة لتفترس خصومه ؟ام انه يحن الى فرض طريقة قص شعر راسه على غيره او لفرض وجوب تشجيع فريق كروي
ان الحرية قد يراها البعض حمراء والآخر بيضاء وغيرهما سوداء فلكي نتعايش يتعين اعتماد الحوار لا الأقصاء وموقعنا هذا اعد للحوار والشكر الجزيل للقائمين عليه .


7 - طلب عدر وشكر
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 7 / 7 - 10:55 )
أطلب عدرا من رفيقنا الكاتب كي نرد على تعليق تناولنا بالإسم ،مع أن دلك قد يوجه النقاش وجهة أبعد عن نص المقال .كما أود شكر السيدة أومازيغ أنها أو أنه خندق نفسها ضمن الجوقة الظلامية الشوفينية دون ان يسأله أحد. وهو أمر محمود نشجعه عليه ونشكره له
لكن رغم هده الشجاعة هناك الكثير من سوء الفهم أو الجهل أو هما معا. فأنا لم أدع إلى إعدام الظلاميين أكانوا تجار دين أو متأمزغين تجار لغة وثقافة كما يفعلون هم برفاقنا في الواقع ولا يكتفون بدعوات الاعدام فقط..أنا دعوت إلى احترام هوية اختارها الحوار المتمدن لنفسه..وهو كونه مصطف إلى جانب الفكر اليساري عموما أنا لم أدع لاستثناء هؤلاء الأشباه من النيت عموما ولا منعهم ان يهيموا في الأرض فرادى وقطعان ..ولا أن نمنع عنهم الأكل والتغوط ..بل فقط منع أداهم وعفنهم عن الموقع كيلا يتسخ ..غريب هدا الفهم الظلامي للحرية شبيه بداك المفهوم للديمقراطية التي أضحت في زمنهم مساوية لصناديق الخشب والزجاج..كي أبسط أكثر: هل منع لص أو معتوه من اقتحام منزلك يساوي اعتداء على حريتهما في اقتحام منزلك ..هل فرز البهائم ضمن حظائر خاصة عن منزل الأسرة بالبادية هو اعتداء على حرية الحيوان


8 - لا للديكتا تورية 2
ميس اومازيغ ( 2014 / 7 / 7 - 12:27 )
كنت اعرف با ن الواصف لنفسه بانه رفيقا لعبد الكريم محاولا ادخاله في دائرة الفكر الشمولي الغارق هو فيه الى اذنيه حتى اضحى لا يرى في من هم في دائرته سوى ظلا له فرغب في (تدريحة )ارتآها في عبد الكريم الأمازيغي لا لشيء سوى لأنه يعلم مكانته لدى العقلاء من الأمم.اقول كنت انتضر بانه ستثور ثائرته ليعود الى استعمال تلكم المصطلحات المعتمدة من قبل صغار العقول قصد اسكات الأصوات الحرة (الظلامية الشوفينية وووو)وينتشي باعتباره اياي منهم علما منه انني مناضلا شرسا من اجل الأقرار بامازيغية الدولة التي انا مواطن من مواطنيها اعتمادا على حقائق التاريخ والجغرافية ويزعم انه لا يطالب باعدام من اشار اليهم وان هؤلاء هم الفاعلين ناسيا انه يقر و يعترف شخصيا بانه يطالب بهذا الأعدام اذ ما الفرق بين الأعدام المادي واعدام الفكر؟(يجب اقصاؤهم بالمطلق)اما اتهامه الأمازيغ فهو اتهام مردود لكونه غير مبرر واتحداه ان يدلي بما يفيد كونهم اعدموا او طالبوا باعدام مخالفيهم في الراي وعلى مر التالريخ.اتحداه ان يبرر اتهامه بكونهم يتاجرون في امازيغيتهم ان كان حقا مناضلا يود استقطاب العقلاء بالأقناع.اما القول ب (الفكر اليساري)...


9 - لا للديكتاتورية3
ميس اومازيغ ( 2014 / 7 / 7 - 13:01 )
فما يزال لم يستطع ابتلاع فكرة امكانية تبنيه حتى من غير من لا يسبح في بركته هو فاعتقد ان اليسارية حكرا على امثاله ومصدرها هو ما ينهل منه هو فقط لذلك وصف غيره بالمتسخين وهو النظيف النقي. و الغريب ان اجده يقحم الديموقراطية في الحوار هو اللذي ينهل من فكر شمولي لا فرق بينه وبين الهتليرية والمحمدية .كيف يا عقلاء يحق للقائل ب( ديكتا تورية)البروليتاريا الحديث عن الديموقراطية ؟اليست هي تقية المحمدي اللذي يقول بها هو ايضا ويقتصر على اداتها اللتي هي صناديق الأقتراع لأستغلال امية شعوبنا الملعوب بها؟ انه يعتقد في كونه وحده هو النظيف وغيره ما هم سوى عفنا ووسخا(بل فقط منع اداهم وعفنهم عن الموقع كيلا يتسخ)انها نرجسية ما فوقها نرجسية انه مرض عقدة العظمة والتفوق

عزيزي القارىء لقد آليت على نفسي ان اقول كلمة حق وان كانت مؤلمة لا نفاق ولا تملق ولا اعادي احدا انما عدوي هو الراي المخالف طيلة المدة التي يبقى فيها غير قادر على اقناعي واكون اول من سصرخ عاليا امام الملأ بانني اتبناه واعترف بخطئي دون ان اشعر بالخجل متى استطاع صاحبه اقناعي.
هل تستطيع سيدي تخصيص مقال للقراء عمن اعتبرتهم متامزغين تجار لغة و؟_


10 - دكتاتورية البروليتاريا
سناء عبد المجيد ( 2014 / 7 / 7 - 20:03 )
يبدو أن السيدة ميس أومازيغ تحط من قدر دكتاتورية البروليتاريا وهي لا تفهمها
دولة دكتاتورية البروليتاريا هي أفضل دولة ديموقراطية
هي الدولة التي تخص كل الناس الذين يعملون لخير ورفاه شعبهم تخصهم بكل الحريات وتمنعها بالمقابل عمن يسرق شعبه فكيف يمكن الحط من قدر مثل هذه الدولة
قد تشككين في السياسات الواقعية لهذه الدولة
إذاك يمكن أن يُصغى لأسبابك
أما أن تحطي من قدر دولة دكتاتورية البروليتاريا دون تسبيب
فعندئذ سيُنظر إليك إما كجاهلة بالنظرية الماركسية، ويبدو أنك كذلك
وإما بأنك من مجندي النظام الرأسمالي المكروهين


11 - شكرا عزيزتي ميس
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 7 / 7 - 20:54 )
شكرا للمرة الثانية زميلتي..فقد زدت اقتناعا بما طرحته في تعليقي الأول..للبشر المنازل وللمتسخ من الحيوان الحظائر ..الشكر والامتنان للحوار المتمدن إدارة وقراء وكتاب..المعدرة والمحبة الدائمة لرفيقنا وأستادنا المحترم حسين علوان حسين دامت له الصحة والسعادةوطول العطاء


12 - رد الى سناء عبد المجيد
ميس اومازيغ ( 2014 / 7 / 7 - 21:30 )
سناء عبد المجيد تقبلي تحياتي/ اولا انا لست مجندا من قبل احد وان عدت لتعليقي سوف تلاحظين انني واردت به بانني آليت على نفسي ان اقول كلمة حق وان كانت مؤلمة وادلي برايي الحر مقدرا مسؤوليتي بشانه/
هل هناك سيدتي ديكتاتورية بيضاء واخرى سوداء ام الديكتاتورية هي الديكتاتورية ايا ماكانت محاولات طلائها بمساحيق؟
انا سيدتي ما دخلت صفحة السيد حسين علوان حسين للخوض في الماركسية علما مني انها ميدان التنضيرات التي لن تنتهي وبالتالي حسمت امري بشانها واخترت الليبيرالية المحفزة على المبادرة الحرة والمغامرة لكن هذا لا يعني اني اعادي احدا من المؤمنين بها وانما اعادي الراي طالما لم يستطع صاحبه اقناعي .انا ما كنت سيدتي انتضر ان تقولي خلاف ما اوردته وفي بلدي مثلا يقول(بائع الفول كيقول طياب)

تقولين(قد تشككين في السياسات الواقعية لهذه الدولة) كيف ساشكك والواقع واظح ثم كيف افعل وانا اعلم ان للماركسية اامة كما للمحمدية مفسرين وشراحا كل يقول بان بضاعته هي الصالحة الا يقول بعض الماركسيين عن غيرهم بانهم ليسوا كذلك كما يقول بعض المحمدين بشان غيرهم من الناهلين من نفس المنهل بان اسلامهم ليس هو الأسلام؟.

تقبلي تحياتي


13 - السيدة ميس أومازيغ
سناء عبد المجيد ( 2014 / 7 / 8 - 04:52 )
أبادلك التحية بأفضل منها
أما أن تساوي بين الماركسية والإسلام فهذا قصور من حضرتك
فالماركسية هي نظرية علمية وأما الدين فهو عقيدة بالحد الأدنى
الماركسية هي في نهاية المطاف قراءة التاريخ بكل موضوعية حتى قراءة تاريخ
الأديان ومنها الإسلام
فما الذي يدعوك لرفض ذلك !؟
تفضلين الليبرالية والليبرالية تسمح لرجال المال بتوظيف أموالهم في المضاربات في أسواق المال وحجبها بالتالي عن التوظيف الرأسمالي في الإنتاج
وهو ما يضر كثيراً بحياة الناس وكفافهم اليومي
فكيف توفق ميس وهي السيدة الحرة الشريفة كما أعتقد في ذلك !؟
إقرأي التاريخ قراءة موضوعية ودون عقائد مسبقة وستجدين نفسك تحت راية الماركسية
تحياتي للأخت ميس


14 - تحية
حسين علوان حسين ( 2014 / 7 / 8 - 05:36 )
تحية و تقدير إلى كل السيدات و السادة المحترمين ممن تفضلوا علينا بالتعليق مع جزيل الشكر .


15 - تجديد الوعد
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 7 / 8 - 10:19 )
سبق ان وعدت السيدة ميس باني ساخصص مقالا لنقض الطروحات المتأمزغة ..اليوم أبشرها بأن العمل حول رد موضوعي يبتغي المعرفة وليس السجال الفارغ تجاوز السنة وعوض مقال سأنشر سلسلة مقالات حول الموضوع تكون هده السلسلة بوابة لبحث قد ننهيه او قد يتكفل بإكماله رفاق أخرين,,,نحن قوم لا نخلف عهدا ولا وعدا ..قد نتأخر قد تعيق حركتنا مشاكل الحياة لكن أبدا لا نخلف وعدا ...التحية موصولة مرة أخرى لكاتبنا الكبير السيد حسين علوان حسين زنتمنى لقاءه في المقبل من الايام وفي شروط انظف


16 - لا للديكتاتورية 4
ميس اومازيغ ( 2014 / 7 / 8 - 16:31 )
اشكرك ايضا عن اخلاقك الرفيعة وانصحك بالا تكون فضا غليض القلب فينفضون من حولك ولا تنسى انك تخاطب اخاك الأنسان .اترفع ان استعمل قواميس البذائة مثلك اما عما اسميته(نقض الطروحات المتامزغة) فقد اتنبا بمحتواه الفارغ من الآن ما دمت لا تعرف حتى معنى اسمي المستعار (ميس اومازيغ) =(ابن الحر الأبي) وفاقد الشيء لا يعطيه والحديث عن الأمازيغية لا يمكن ان يتولاه دون نية خبيثة الا من رضعها من ثدي امه.

انت كثير الكلام ولست ادري ما اذا كان بلغك المثل الفرنسي (ان البراميل الفارغة هي التي تثير الضجيج)

حسين علوان حسين:اعذرني سيدي الأن بعد ان صرح الرجل موضوع تعليقاتي(لا للديكتاتورية)بانه كان بيننا سابق حوار اكون قد حصلت على حجة كانت وراء هذه التعليقات لأنني ادركت انني كنت معنيا بتعليقه بعد ان علم بوجودي بصفحتكم لعلمه بانني مناضلا شرسا من اجل لغتي وهويتي وهو امر بالنسبة له ثانويا وهذا من حقه ولكن ان يطالب باقصاء مخالفيه في الراي فهو منتهى الديكتاتورية.


17 - تعقيب الى السيدة سناء
ميس اومازيغ ( 2014 / 7 / 8 - 16:55 )
العزيزة سناء/هذا ما اشرت اليه في ردي على تعليقك هل تعتقدين انني كنت انتضر ان تقولي خلاف ما اوردت؟لا سيدتي ولأنهي الحوار في هذا الموضوع لأنه لن ينتهي ابدا اود ان اذكرك بان اخانا الأنسان سبق وعرف المشاعة وفي كل شيء حتى ان الذكر كان مشاعا للأناث وكانت هته بدورهن مشاعات للذكور بمعنى الشيوعية في اعلى مراتبها وبلا طابوهات فتخلى عنها فلو كانت حقا افظل نظام لما تخلى عنها انها من سنن التطور المسترسل والدائم والأنسان في هذا الأطار انما يمشي قدما لا الى الوراء.

تقبلي تحياتي


18 - السيدة ميس أومازيغ
فؤاد النمري ( 2014 / 7 / 9 - 06:13 )
السيدة تشتم الشيوعية مشيرة لشيوعية الجنس
أبو الشيوعية فردريك إنجلز قال ..
لا يحل محل شيوعية الجنس إلا شيوعية الإنتاج

السيدة ميس ترفض الدكتاتورية وهذا طيّب لكنها ترفض أيضاً دكتاتورية البروليتاريا وهذا سيء فمن يرفض دكتاتورية البروليتاريا يعني مباشرة أنه ينتصر للدكتاتورية

ليس من قوة مؤهلة للقضاء على كل أشكال الدكتاتورية على الإطلاق بما فيها دكتاتورية البروليتاريا نفسها سوى دكتاتورية البروليتاريا وخلال فترة قصيرة لا تزيد على ثلاثين عاما على أسوأ تقدير

لا ينتقل المجتمع إلى الشيوعية بغير دكتاتورية البروليتاريا وفي الشيوعية يتلاشى نهائياً الصراع الطبقي ومختلف أدواته وأولها الدولة ومنظمات القمع وتغيب السياسة نهائياً والأحزاب كما تغيب كل المعاني المرافقة للسلطة وقوى القمع من مثل الحرية والديموقراطية والعدالة

هذه هي المبادئ الأولية للماركسية وليس منها ما يمكن رفضه
ممكن معاداته لكن ليس رفضه


19 - الى السيد فؤاد النمري
ميس اومازيغ ( 2014 / 7 / 9 - 10:23 )
السيد فؤاد النمري تقبل تحياتي/سبق ان اخبرت المحترمة سناء بانني ساضع حدا للحوار في هذا الموضوع لأنه لن ينتهي ابدا وها انت اردت الأستمرار فيه وقد سبق وقرات لك ووجدتك تدافع عن رايك بشراسة وهذا حقك اما بشان ما اوردته بخصوص ديكتاتورية البروليتاريا فما كنت انتضر ان يقال لي خلاف ذلك وهو ما لم اقتنع به لذا اخترت طريقي
.
سيدي انا لي حمارا اداة انتاجي الوحيدة احمله برميل ماء من بئر المدشر واامره بايصاله الى المنزل الذي يعرف الطريق اليه كما اعرفه فيوصله دون ان ارافقه فان انا سلمته بقصد التاميم وادخل مربض الحمير الجماعي وتوليت اداء واجبي في اعالته مع غيره وصادف ان احتجت الى خدماته ووجدته بيد غيري ماذا افعل بغيره من الحمير فلا احد منها سيعفيني من مرافقه الى المنزل بحيث ساضطر الى ذلك للعودة به للحمولة الأخرى في الوقت الذي كان سعود حماري الى البئر بمفرده.
تقبل تحياتي


20 - جميلة أمثلتك
حسين علوان حسين ( 2014 / 7 / 9 - 19:02 )
)الأستاذة الفاضلة / السيد الفاضل ميس أومازيغ المحترم(ة
شرفت(ي)ني باطلالاتك
لست متأكداً من كونك رجلاً أم إمرأة ، فعذراً إن كنت أن أخطأت في مخاطبتك .
تحية أخوية حارة
تعجبني أمثلتك جداً لكونها ملتصقة بالواقع . و بخصوص الحمار ، فهو ليس أداة إنتاج ، بل هو حيوان نقل ؛ البرميل هو أداة إنتاج عندما يستخدم في سقي المزروعات ، لذا فلا داعي للقلق على حمارك من دكتاتورية البروليتاريا ، بل أن سعادته الحقيقية إنما هي في ظل دكتاتورية البروليتاريا التي ستتكفل بتوصيل المياه لمنزلك من البئر عبر المضخات و تأسيسات الأنابيب مع محطة التنقية ، فتسمح بذلك للحمار بالتخلص من رهق الحمل و تخصيص وقت أكبر للتنزه و الإستمتاع برفقة أصدقائة . أهم واجب لدكتاتورية البروليتاريا هو خدمة كل المجتمع و المخلوقات و عناصر الطبيعة ؛ و إذا فشلت في تحقيق ذلك ، فتجب الثورة عليها مهما كان إسمها .
أنا أحترم رأيك ، و لكنني احببت التنوية إلى حقيقة أن مفهوم دكتاتورية البرليتاريا قد تم تشويهه كثيراً ، مع الأسف لصالح الدكتاتوريات النخبوية المدمرة الحاكمة الآن و التي تسمح - في بعض البلدان - بأكل لحوم الحمير أو إساءة معاملتهم . مع التقدير


21 - السيدة الفاضلة ميس أومازيغ
فؤاد النمري ( 2014 / 7 / 9 - 20:49 )
أرجو قبول اعتذاري إن كنت أثقلت عليك لكن ثقل الحقيقة أثقل من كل الأثقال

دولة دكتاتورية البروليتاريا لا تؤمم كي تتحول المؤسسة إلى ملكية الدولة البورجوازية
دولة دكتاتورية البروليتاريا تلغي ملكية المؤسسة لتخدم البروليتاريا العاملين فيها وإدارتهم والفرق نوعي وكبير
تحياتي الصادقة لشخصك الكريم


22 - الى كل من السيدين حسين علوان وفؤاد النمري
ميس اومازيغ ( 2014 / 7 / 9 - 22:00 )
تقبلا تحياتي/اولا بشان اسمي المستعار ميس اومازيغ تعني بالأمازيغية ابن الحر الأبي لكن لا يهم ان فهمت ميس على انها سيدة لما اكنه من احترام للأنثى.

بشان مداخلاتكما فقد اخترت وضع حد للحوار بشان الماركسية لسبب اعتقده وجيها هو ان الفكر الشمولي لا يفهمه على اصله سوى صاحبه وما تفسيرات المهتمين الا اجتهادات خاصة فان كان يعتبر السيد حسين علوان حسين الحمار حيوان نقل وليس اداة انتاج فانه ما اعتمد الا معيارا من اجتهاده الخاص ليكون لي الحق في اعتباره بدوري اداة انتاج.
اما قول السيد فؤاد النمري بالغاء ملكية المؤسسة لتخدم البروليتاريا(العاملين) فيها و(ادارتهم) فهو قول لا يختلف عما يعتمده رجل الدين المسلم عندما يواجه بايات من مثل (قاتلوا الذين لا يومنون بالله واليوم الآخر.....)ليحول الوجهة الى (لكم دينكم ولي دين) وهو ما قلت بان الحواربشانه لن ينتهي فلو فهمت الماركسية كما ارادها صاحبها لما وجدنا هذه الأختلافات في التفسير حد خلق العداء بين المنتسبين اليها.
تقبلا تحياتي


23 - ياسيدي الفاضل : الخلاف مطلوب
حسين علوان حسين ( 2014 / 7 / 9 - 23:45 )
تحية أخوية حارة سيدي ميس أومازيغ الورد
أدوات الإنتاج يستخدمها البشر في أنتاج السلع . الحمار لا ينتج - مثل الماكنة التي يعمل عليها الإنسان - سلعة ، و لكنه من الأدوات المساعدة في نقل المنتجات و غيرها ، و ليس في الموضوع إجتهادات شخصية ، لكوننا هنا إزاء مباديء علم الإقتصاد . بالطبع بامكانك أن تعتبره ما تشاء خارج نطاق ذلك العلم لأنك حر في الرأي . و بمناسبة الحديث عن حرية الرأي ، فإن ما تعتقده مثلبة في الماركسية لإختلاف التفسير هو قوة للماركسية لأنها تقول أن كل علم - حتى النظرية الماركسية نفسها - قابل للتغيير و واجب التطوير . أنت تعرف ذلك ، و أشكرك من القلب على التواصل .
يا سيدي ، أنا متختصص في علم اللغة ، فهل يمكن إفادتي بخصوص اللغة الأمازيغية ؟
أي تاريخها و شجرتها و عدد المتكلمين بها و أين ؟ أكون شاكراً لكم جداً لو أفهمتموني شيئاً عنها ، مع خالص الود و التقدير .


24 - تعقيب الى السيد حسين علوان
ميس اومازيغ ( 2014 / 7 / 10 - 01:00 )
حسين علوان حسين المحترم انه لشرف لي ان اتعرف عليكم وتخصصكم اما انا فانني رجل قانون/بشان اللغة الأمازيغية التي طلبتم مني ان افهمكم شيآ منها فسافعل وفق المستطاع متى وجدت فرصة سانحة علما انني خصصت كثيرا من مقالاتي لها وللهوية الأمازيغية في بلاد ثامزغا التي تظم جزر الكاناريا وما سمي زورا بدول المغرب العربي وكذا صحراء سيوى مالي والنيجير.

اكرر كوني اتفق معك في شان مطلبيك مع ما اظفته واتمنى ان يستجيب لها جنود الخفاء القائمين على بيتنا الدافء هذا الحوار الممتمدن_

تقبل تحياتي ودمت


25 - يقول السيد ميس أومازيغ
فؤاد النمري ( 2014 / 7 / 10 - 06:32 )
يقول .. أنا أكره الماركسية والإشتراكية لا تناقشوني في ذلك فأنا أمارس حريتي

لك يا ميس أن تكره الماركسية والاشتراكية كيفما تشاء وقدرما تشاء لكن عندما تعلن ذلك على الملأ في الصحافة فأنت بذلك تستدعي الماركسيين والاشتراكيين أن بنددوا بكراهيتك
إحتفظ بكراهيتك لنفسك كيلا تأمرنا بالسكوت
أسكت نسكت


26 - أضأت ما خفي عن مداركنا
سعيد مضيه ( 2014 / 7 / 11 - 05:47 )
الرفيق المحترم
انتم معشر الأدباء مرهفو الإحساس تلتقطون ما يعز علينا التقاطه،
فقد ذكرتني بمعاناة التعامل مع رؤساء التحرير ومراقبي المطلوعات ومراقبي الامن الخ
آمل ان تساركني الشكوى من تعليقات سمجة لا تذكر اعتراضاتها بل تكتفي بالشتم وتبادر هيئة التحرير تنزيلها او طلب المشورة في تنزيلها
للنقد احكام وللنقد آداب


27 - تعقيب صغير
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 7 / 11 - 07:01 )
بعد تعليقي كاتبنا الكبير والمحترم ..وبعد كل النقاش أعلاه أستطيع الآن أن أكون مرتاحا لأن الرفاق جميعا سيعرفون جيدا سبب طلبي أن النقاش الجيد والنظيف يستلزم بشرا ومحيطا جيدين ونظيفين.. الظلامي عموما ليس باحثا عن الحقيقة الموضوعية حتى يتسنى له تطوير معارفه عبر الحوار الجاد والمنطقي ..هو في أحسن الأحوال أداة إيديولوجية في خدمة غيره ..مثل الحمار همه فقط إيصال البضاعة إلى المكان الدي حدده السيد له. المهم عند الظلامي هو ترديد الشعار وفقط لا قدرة له على نقاشه ..عبثا نهدر جهدنا في محاولة إقناع ظلامي قد يكون مستأجرا ..أكان داك الشعار شعارا دينيا لداعشي ..أو متأمزغا لشوفيني...لا فرق...من استطاع منكم محاورة داعشي في يوم ما دون أن يكفر فليفدني...تحياتي الغالية لكل من جعل الحقيقة ومصلحة الجماهير غاية وليس شعارا تكسبيا


28 - أضاء تعليقكم مقالي
حسين علوان حسين ( 2014 / 7 / 11 - 07:30 )
الرفيق الكبير الأستاذ سعيد مضية المحترم .
تحية حارة
كنت - و بقيت حتى ظهور الحوار المتمدن - أرفض نشر أي شيء لي منذ أن بدأت الكتابة عام 1967 ، عدا الكتب المترجمة .
في عام 1983 ، و بإلحاف شديد من رئيس تحرير -نحرير- ، شاركت في مسابقة وطنية للقصة القصيرة .
سلمته القصة ، و هي فنطازيا تجمع بين الحلم و الواقع . بعد فترة ، هاتفته بخصوص رأيه بالقصة ، و بنتيجة المسابقة ، ففوجئت من مدى إستخفافه بها ، و إبخاسه لقيمتها ؛ و لمت نفسي لأنني كسرت قراري بعدم النشر .
عندما ظهرت النتائج ، قررت قراءة القصة الفائزة بالمرتبة الأولى ، فإذا هي قصتي نفسها ، لم يغير منتحلها رئيس التحرير إياه سوى جملتين جدليتين في نهايتها هما القمة فيها (finale)!
ضحكت على مضض ، ثم جلست أغلي من نار الظلم الذي لم أستطع تبديدها إلا بكتابة قصة جديدة ، و ركنتها مع صويحباتها في الأدراج المغلقة .
صحيح أن للنقد أحكام و آداب ، و لكن الكلام صفة المتكلم ، و حسناً تفعل الحوار المتمدن عندما تغادر النخبوية . و بالطبع ، فإن للشعبوية سلبيات ، و لكن فضاء الحرية خلاق بالتأكيد ، و الناريخ كفيل بفرز الغث من السمين .
شرفتموني بإضاءتكم البهية .

اخر الافلام

.. مسؤول إيراني لرويترز: ما زلنا متفائلين لكن المعلومات الواردة


.. رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية يأمر بفتح تحقيق




.. مسؤول إيراني لرويترز: حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر بعد


.. وزير الداخلية الإيراني: طائرة الرئيس ابراهيم رئيسي تعرضت لهب




.. قراءة في رسالة المرشد الإيراني خامنئي للشعب حول حادث اختفاء