الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عراق الحقد القاتل والانتحار المتبادل عراق الحقيقة كاملة

عبد الصمد السويلم

2014 / 7 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


وقائع ومشاهدات ميدانية
اتذكر ان لم تخني الذاكرة ان صدام اللعين في قاعة الخلد عند مؤامرته على البكر في مسرحية مؤامرة الانقلاب في عام 1979 عاتب احد رفاقه الذين غدر بهم واعدمهم لاحقا الا وهو محمد عايش ان كانت معلوماتي دقيقة متسائلا بما مضمونه ومعناه ماذا الذي ينقصكم الم يقدم لكم الحزب امتيازات لم تكونوا تحلمون بها ماذا سيقدمه حافظ الاسد لكم اكثر مما قدمه الحزب لكم حتى تكونوا متامرين وخونة؟! والان اتسائل عن اكذوبة التهميش ما الذي ينقص قادة الاكراد والسنة لكي يتامروا على الشيعة ؟! لن يقدم لهم لا الامريكان ولا السعودية ولا قطر ولا اسرائيل بل ولا حتى صدام ما قدم له الحكم الان من مناصب وامتيازات واستثمارات واموال وحقوق لا قادتهم ولا حتى اتباعهم من السنة والاكراد. اذن ما الذي يحصل فعلا وما الذي يجري ساقول الحقيقة كاملة مهما كلف الامر. دون ان اقول ما انتمى ان يكون وما نريد ان يقنع به الاخرين وما نخدع به انفسنا لا ما هو واقع حقيقةِ. الاخوة في الميدان في افادتهم لي وفي مشاهدتي ولقائي معهم وكونهم منهم وفيهم و لقد اطلعوني على ما يحدث على الارض من غدر جاء نتيجة غسل دماغ جمعي طائفي واثني من قبل السقوط كان قد بدأ وتعزز بعد الاحتلال وهو على الارض قبول الكثير من المغرر بهم من الاكراد ومن اخوتنا السنة المخدوعين بارهاب داعش بهم وقتل ابريائهم وهتك اعراضهم وسلب اموالهم مقابل ان لايصل اليهم الشيعي الذي يدافع عنهم الان ولا يسلب لهم حقا ولا يمارس اي ابادة او تطهير عرقي او اثني وكذلك قبل الحكم الفاشي الدكتاتوري الفاسد الاقطاعي البرزاني ورفض قبول الانتماء الوطني مع العرب الشيعة. ان ما قدم نظام ما بعد صدام شيء لايحلم به اي سني او كردي ولكنه الحقد الاعمى القاتل هو الذي يدفع الطفل ابن الفلاح في مزرعة قرب النباعي ان يزرع عبوة ناسفة وتخرج نساء القائم لاطلاق نار قناصة ضد حرس الحدود المنسحب منها غدرا ومع ذلك كله تسكت المقاومة وترفض اي عمل انتقامي من ارض محروقة او تطهير عرقي او اخذ رهائن او ابادة من اي نوع. لان الناس في الظاهر يبدون مسالمين لا يغدرون الا في حين غفلة او ليل دامس وكذلك يصمت الكثير من ابناء المقاومة عن قصف طيران الجيش من طيار طائفي لهم اكثر من مرة في ديالى وقرب سامراء وضرب فوج للجيش العراقي بنيران طائفية صديقة فضلا عن اعاقة قيادات بعثية وطائفية لتحرك الجنود او لمنع وصول الامدادات او فك حصار بل والغدر بهم في ايقاعهم في كمين لمرات عديدة واما القصف الجوي فقد ظهر بالدليل اكثر من مرة قصف سيارات داعش بعد خروج مقاتلي داعش منها دون استهدافهم للمقاتلين الهاربين فضلا عن قلة الطلاعات الجوية وايضا بالنسبة الى مقاتلي الجيش المحاصرين عدد الطلاعات كان قليلا واستهداف العدو كان غير دقيق فضلا عن قلة الامدادات الكافية لهم وعدم وصول الاسناد الكافي وتاخره مما يكشف عن فشل في ادارة المعركة من قبل البعض وخيانة بعض القادة لفساد اداري او تعصب طائفي وعنصري. اما سياسيا فان الاصرار على عقد جلسة النواب التي اعطت الشرعية والحصانة للخونة والانفصاليين من قادة الاكراد والسنة اصحاب اكذوبة التهميش من اجل منع فتح ملفات الفساد الاداري والارهاب والخيانة العظمى والاصرار على عدم اعلان حالة الطوارى واخفاق البرلمان في تشكيل الحكومة يكشف عن فشل تام في التحالف الوطني والى الان ما زالت الفرصة سانحة يمكن اللجوء الى الشعب والجيش الذي لم يقصر ابدا لا في الانتخاب ولا في القتال والى المرجعية والى المحكمة الدستورية في حل البرلمان واعلان حالة الطوارى والقاء القبض على الخونة. ان بعض اعضاء التحالف الوطني ولاسباب حقد شخصي اعمى تخلوا عن الولاء لاتباع اهل البيت وهم على استعداد لتقسيم العراق بسبب ذلك الحقد الاعمى. ان الحقد الاعمى يدفع المرء الى قتل نفسه والا لايمكن ان يفهم من تهميشهم المزعوم الا رغبتهم في ابادة الغير المخالف وتلك هي الحقيقة الكاملة لاناس لاينقصهم اي شيء ولامبرر لاي من صراعاتهم الدموية الا الحقد الاسود القاتل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على حلبة فورمولا 1.. علماء يستبدلون السائقين بالذكاء الاصطنا


.. حرب غزة.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطة بايدن والمقترح ا




.. اجتماع مصري أميركي إسرائيلي في القاهرة اليوم لبحث إعادة تشغي


.. زيلينسكي يتهم الصين بالضغط على الدول الأخرى لعدم حضور قمة ال




.. أضرار بمول تجاري في كريات شمونة بالجليل نتيجة سقوط صاروخ أطل