الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حُمّى الوداع

لمار أحمد

2014 / 7 / 7
الادب والفن



حقائب الدّهشة تُراكم الأصداء
أدراجٌ مُنتبجة كضرع أمّ مُنتحبة فقدت وليدها تحت الركام
بكاء يعتلي صهوة الروح وخُطى هشّة تُبعدنا عن الملاذ
شآم متى تكون رحلتنا إليكِ آمنة مطمئنة
متى لجسدنا أن يأوي لظلّه المفقود بلهيب الاشتياق


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صكّت أسنانها
اعتلتها ذهول اللحظات " غياب "
لم تكن كعجوز ابراهيم
تتوالد توائم الحنين
ملائكة تحفّ عرش الاشتياق
صوت الأمل عتقٌ وانعتاق


ألقت عتادها والتحفت التراب
تصول وتجول
تنبش قبر الذكريات
تُلملم بقايا أشلائها
يُبرق الدّمع الأسود
تُحادث الأمنيات
تطاول الحُلم حدّ الضياع
" خبرةٌ " يُقال
في مسرح الأحداث يُنسى الحوار
تبارى الغيم ليغسل الكلام
يُنمّق الحضور وتُفتعل البسمة في العزاء
لانحيب ولا عواء صدرٍ
لا آه تُهشّم جدران كهوف الأنام
نم حبيبي الليل ليلي
أُحصي ثوانيه
مُذ تعمّدت الصُدف بشفاه الأقداح
مُذ تسابق العسكر على فتش أشلاء جسدي
وأودعوا وطني زنزانة الاغتصاب
دم البكارة في أدراج أُمّي
لم أكن عذراء الأحلام
لربّما امتهنتُ درب الغواني
العابرون كُثر في غياب الوطن ولا وطن في المدى
دعني حبيبي ألقِ السلام في كلّ افتعالٍ لأحداث
لا تبالي .. لا تكترث .. إن اختنقت لغة السلام
لا تبالي .. لا تكترث .. في الغموض إقصاء
ثرثرة بلهاء قنصت عجوز الصّمت
ونعق الغراب لرقصة النهايات
والخُطى لم تكن إليكِ شآم
تبعثرت الأمنيات
شُرّدنا
أيّها الوداع رفقاً
ما عاد بالصدر جنون للحياة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال