الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سماره – قصة قصيرة

موريس رمسيس

2014 / 7 / 7
الادب والفن


"سماره" امرأة قاربت على الستين من عمرها و تعتبر الزوجة الأولى لـ "حمدان" الأربعينى الذى تزوج عليها ستة نساء أخريات لكنه لم ينجب منهن جميعا .. فأستبقي على ثلاثة منهن "أم أحمد" و "أم إبراهيم" و "خمراوية" و هو فى طريقه خلال الفترة القادمة إلى الزواج لمرة الثامنة من صبية ذات ثالثة عشر ربيع أحدى أقارب "سماره" التى اختارتها بنفسها كزوجة جديدة كما فعلت من قبل مع باقية الزوجات الأخريات فهى تعيش على امل ان ينجب لها الطفل الودود الذى يعيش فى كنفها فتربيه بمعرفتها و تتسمى باسمه و تهب له الجزء الأكبر من ثروتها كما تردد فى بيتها الكبير كثيرا

سماره كانت على علم بضعف حمدان الجنسى منذ بداية زواجهما عندما كان شاب صغير عشرينى لكن ضعفه هذا لا يمنعه من إنجاب الولد .. و أرجعت ذلك إليها شخصيا نظرا لبرودها الجنسى و لعدم تقبلها الاقتراب من الرجال منذ الصغر كما ارجعته ايضا الى فارق السن بينهما

سماره اعتادت على اختيار النساء اللآتى سبق لهن الإنجاب أو الصغار فى السن عديمى الخبرة و تستضيف الجميع ليقطن لديها فى المنزل الريفى الكبير فيتمتعن بثرائها الشديد و املاكها الشاسعة .. فهى تمتلك الكثير من التجارة و حدائق الفاكهة و الخيل و البهائم

وصل خبر الرغبة فى الزواج الجديد إلى علم باقية الزوجات .. خافت كلا منهن ان يقع عليها الدور فيتم تطليقها لكى يتسنى له الزواج من الصبية الجديدة .. جميعهن يعلمن جيدا كون قرار الزواج و الطلاق بيدى سماره وحدها فهى الآمر و الناهي فى المنزل .. اجتمعن الثلاثة نسوة فى غرفة خمراوية الزوجة الأخيرة لكى يتدارسن الأمر عندها على أمل ان يجدن الحل الأمثل لتفادى المصيبة التى ستحل حتما بإحداهن

كل واحدة منهن تعلم جيدا كون المشكلة الجنسية ليست فيها بل فى حمدان نفسه و فى نفس الوقت اتفقن جميعا على كون الموضوع ينحصر فى إنجاب الولد أو حتى البنت .. تجرأت ام أحمد فى بداية الحديث و هى متخوفة من البوح و الكشف عما تخفيه .. قالت: حمدان لا يستطيع الانتصاب الكامل اثناء الجماع و قد فشل معى دائما على الرغم من محاولاتى الكثيرة لمساعدته و فى أحدى المرات اقترح عليا ان اقوم بتنشيط البروستاتا له بأصبعى من الخلف مما يساعده على القذف و الاستمتاع بعد فترة ليست بالقصيرة و هكذا افعل طوال السنين الماضية فى اليوم المخصص لى اسبوعيا كما حذرنى من كشف أمره لدى الأخريات

تبسمت ام ابراهيم قليلا و تلتها خمراوية بابتسامة عريضة أخرى على وجهها .. قالت ام ابراهيم انها تفعل نفس الشيء طوال الوقت اما خمراوية فقد ذات على هذا الفعل كونها تضطر لنوم مرات عدة مع سمارة فى غرفتها ليفعلا سويا اشياء أخرى مشابهه .. تم الاتفاق بينهن على التواجد سويا بغرفة خمراوية فى نفس الليلة لكون الدور لها و على ان تقوم كلا من ام احمد و ام ابراهيم معا بنفس عمليات التنشيط لـ حمدان لعلى و عسى يستطيع الجماع التام مع خمراوية و يأتى الولد أو البنت لـ سماره و حمدان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة إغماء بنت ونيس فى عزاء والدتها.. الفنانة ريم أحمد تسقط


.. بالدموع .. بنت ونيس الفنانة ريم أحمد تستقبل عزاء والدتها وأش




.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان


.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي




.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح