الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المقاومة الفسطينية تربك حسابات العدو ، وباتت يدها هي العليا

عليان عليان

2014 / 7 / 9
القضية الفلسطينية


لقد دخل العدو الصهيوني عش الدبابير في قطاع غزة الأشم وها هو يدفع الثمن غالياً ، ويكاد يندم على فعلته الإجرامية بعد أن أكتشف قدرة المقاومة على ضرب أعماق جديدة في الكيان الصهيوني ، تحاوزت الأعماق التي حققتها في حرب 2012 .
وقد بدأت مصادر العدو تعترف تباعاً بالأخطار المترتبة على الحرب التي شنتها على قطاع غزة الجاري ، وها هو موقع (404 ) المقرب من جيش العدو ينقل عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله : " إن أمام الشارع الإسرائيلي أيام سيئة ، والتي سيواصل فيها رجال المقاومة ( مسلحو القطاع - حسب الموقع ) إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية.

وها هي صحيفة" يديعوت أحرونوت " العبرية " تعترف قائلةً " أنه وخلافاً لجميع التوقعات الإسرائيلية ، فقد أظهرت المقاومة القدرة على إطلاق الصواريخ ، حتى منطقة الخضيرة في الشمال خلال الليلة الماضية ، مشيرةً إلى أن الصاروخ الذي ضرب مدينة الخضيرة جنوب حيفا سوري الصناعة.

ومن خلال المتابعة الدقيقة ، لمجريات المنازلة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني ، منذ فجر الثامن من تموز الجاري لا نبالغ إذ نقول أن المقاومة هي المنتصرة حتى اللحظة منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة ، وأنها باتت تلجم قوة الردع الإسرائلية ودليلنا على ذلك ما يلي :
أولاً : رغم اختلال ميزان القوى لصالح العدو الصهيوني ، إلا أن المقاومة ترد بقوة على الغارات الجوية بوابل من الصواريخ على المغتصبات الصهيونية بمهارة عاية ودقة في التصويب.
ثانياً : أن صواريخ المقاومة تجاوزت مستوطنات النقب الغربي ومستوطنات غلاف غزة وضربت أعماق بعيدة في الكيان الصهيوني ، على مسافة تزيد عن 80 كيلو متر ، في سياق بنك أهداف شملت حتى الآن مستوطنة بيت شيمش غربي القدس ، والقدس ، وتل أبيب " برج دان " ومدينة ريتشيون لتسيون ومستوطنات كفار عتصيون على طريق بيت لحم - الخليل ، ومطار بن غوريون " اللد " ناهيك عن وصول صواريخ المقاومة إلى ما بعد تل أبيب لتدك مدينة جيفا ومستوطنة الخضيرة
ثالثاً : أن المقاومة " مسخرت " التكنولوجيا الإسرائيلية من خلال إفشالها " القبة الحديدية " التي كلفت مليارات الدولارات ، بعد أن فشلت في اصطياد صواريخ المقاومة.

رابعاً : أن المقاومة تجاوزت تكتيك الدفاع عن النفس وانتقلت إلى الهجوم بشقيه الصاروخي والبري ، غبر مهاجمة مواقعه العسكرية ، كما حصل في هجمات المقاومة على مواقع العدو قرب معبر كرم أبوسالم ، والتطور الهام هو اقتحام قوات المقاومة من كتائب الفسام قاعدة زيكيم البحرية في مدينة أسدود.
خامساً : أن المقاومة ضربت في الصميم الجبهة الداخلية للكيان الصهوني ، وأجبرت المغتصبين الصهاينة النزول إلى الملاجئ ، بحيث لم يبقى مستوطن في مأمن في أي جزء من الكيان الصهيوني.

سادساً : أن العدوان الصهيوني فشل حتى اللحظة في تحقيق هدف تحجيم المقاومة ومنع انطلاق الصواريخ الفلسطينية على الأهداف الإسرائلية.،

سابعاً : كشفت هذه الحرب عن وخدة ميدانية بين فصائل المقاومة ، التي دخلت في مباراة كفاحية ضد العدو الصهيوني ، كما فاجأت العدو -الذي راهن على مفاعيل الحصار- باستكمال جاهزيتها العسكرية.

نعم المقاومة هي المنتصرة ، بحكم التفاف الجماهير جولها في انتفاضة واعدة تضم أبناء شعبنا في الضفة والقطاع وفلسطين المحتلة عام 1948 ، ولا يغير من واقع الصورة الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين جراء الاستهداف الصهيوني الجبان لهم فنتائج المعارك تقاس بمدى تحقيق أهدافها السياسية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بو ناصر الطفّار وهالو سايكلبو يلتقيان جمهور باريس في حفل موس


.. بو ناصر الطفّار وهالو سايكلبو يلتقيان جمهور باريس في حفل موس




.. المجر بقيادة أوربان تتسلم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي..


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. التجمع الوطني: الإغواء الأخي




.. انتخابات فرنسا.. ماذا سيحدث إذا لم يحصل أحد على أغلبية مطلقة