الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجميع عبيد من اعلى الى اسفل

قاسم محمد حنون

2014 / 7 / 9
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


الجميع عبيد من أعلى إلى أسفل
السماء وكل الخيالات نحو أكثر من سماوات لا تشعر بالوجع الطبقي,فالأرض والسماء ومخلوقات ما ,لا تأكل ولا تشرب ولا تجوع ولا تهاجر أو تنزح بفعل ضلم البشر وحروبهم واستغلالهم لبضعهم البعض ولا يوجد فعل أو رعد غاضب وسيل من الدموع سوى من واقع طبقة محرومة يمزقها البحث عن مأوى أو رغيف خبز صنعته بأياديها ,ملايين المحرومين والمنكوبين والمشردين في هذا العالم يهربون من هذا العالم إلى داخله وأينما حلو وجدوا محتلين ومالكين وجيوش وإرهاب ومصانع تصهر إنسانيتهم لتر جلودهم بألف طريقة وطريقة تحت الأرض أوبينا طيات الرياح الهائمة التي تنقل وترعد حزن ودموع وأشلاء البشر من العمال والعبيد بمختلف الألوان والأديان..ومازال مالكي الأرض والسماء يبررون هذا العبث بالإنسان والطبيعة والحياة برمتها هو للدفاع عن الإنسان وحقوقه وتوازن الطبيعة وحكمة استهلاكها.حتى توجت البشرية عبر أنين الجياع والموتى بالأمم المتحدة التي ترعى البشر والكون لتكون شبكة من المنضمات ولمؤسسات وتدعمها وتملئ جيوبها لتمسح الدماء والدموع التي سببتها دويلاتها وقوانينها وحرابها وسمومها لتعيد إنتاج الحرب والخوف والمصير المرعب للبشرية والحضارة,وبدون صرخات الألم وتهديم البيوت على الأطفال وغسيل الأموال وسياسة وحضارة الربح فلا قيمة للحياة ,ولا حضور للأمم المتحدة والمصغرة من منظمات المجتمع المدني التي تتهافت على المانحين بعد سلخهم لجلود البشر عبر حروبهم واستهتارهم بالإنسان ليحولوا الظلم السائد والاغتراب إلى سلع وتبادل ومن ثم دولارات تعبئ بها أشباه الثوار واليسار عبيد الدولار للرأسمال ألأممي العالمي وصندوقه النقدي ومثقفيه الموضوعيين والأكاديميين ليجملوا جرائم أمم الرأسمال التي تدير الصراع الطبقي وتبث سموم الانتظار والخنوع والإصلاح لمعالجة وتجميل قبور وعقول الفقراء والعاطلين بهذا العالم,إن كشف السياسات النهابة لمجمل التضام الرأسمالي الذي تدبلجه تلك المنضمات الإنسانية وتحت اخطر ستار وشخصياته من الأدوار الفنية الإنسانية البطولية الصورية وليست الحقيقية ,لتوجيه أنضار المعدمين والمستغلين عن طريق الثورة الكونية البشرية ومحاولة تلطيفها من اجل عادة التملك والربح وروح البرجوازية التي تلطخنا بها جميعا بدرجات متفاوتة هي ,سلاح فتاك يعبث برؤؤس الفقراء ليعطي أملا ماديا بعيدا كبعد أقدام الالهه التي ستهبط يوما على الأرض لتحقق العدالة وتثار للطبقات المسلوبة والمنهوبة,إن تلك المنضمات وبغض النضر عن نواياها الإنسانية والتحررية والدينية قد شكلت جدار معرفي وهمي ورسمت طريقا مضلل مازال يسلكه الملايين كخلاص وهمي مما يحدث لإنسان بفعل قوانين الرأسمال المع ولم والمقنن بدلا من اللحظة الثورية الطبقية التي ستنهي وللأبد هذا الوجع والموت و الاهانة والهجرة داخل غرفة وهمية للعقل زرعتها المؤسسات الدينية والأرضية للتأمل الزائف و المحملق والانتظار اللعين للخلاص من عالم بائس مليء برائحة السلخ والدم والعويل كان سبب شقائه ومازال طبيعة هذا النظام الربحي وملكيته الخاصة الذي افرز مشاعر الخوف والقلق والكآبة وقتل الغرباء والملونين ومازال يسمن على حساب قهر وعرق الملايين في كل مكان وكل زوايا التاريخ البشري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -