الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملائكة بوجوه قذرة .. قتلوا الكرة قبل البرازيل

علي لطيف الدراجي

2014 / 7 / 9
عالم الرياضة


ملائكة بوجوه قذرة .. قتلوا الكرة قبل البرازيل
بقلم:: علي لطيف الدراجي
يقيناً سيعاتبني البعض على العنوان ولكنه عنوان صحفي قديم يعود للعام 1982 يوم تلاعبت المانيا بالأمل الجزائري وتحالفوا مع اخوانهم النمساويين ويوم كسر شوماخر اسنان اللاعب الفرنسي باتيستون.
ولكن البداية الخالية من الصافرة جديرة بالقول بأن المانيا لم تكن بالقوة الكافية لكي تقهر البرازيل ولكن هكذا شاءت الأقدار وتحطمت سكة الوصول الى حلم طال انتظاره.
وليس بالجديد ان يتحول الامل الى كابوس نتيجة الضغوط الشعبية والحكومية والاعلامية لنيل اللقب وهذه المرة كان البرازيليون على موعد مع الانهيار الذي جاء سريعاً في دقائق لعلها الاسوأ في تاريخ هذا المنتخب الذي لم نكن نتمنى ان نراه هكذا خائر القوى وعاجزاً عن الرجوع الى المباراة في معظم اوقاتها.
لعبت المانيا بشكل جيد ولكنها كانت تتهيأ في اية لحظة للأختراق لأنها كانت تجيد قراءة الخصم وماذا يريد وخصوصاً من منتخب معبأ بعوامل عديدة ، الا ان المساحات الكبيرة التي تهيأت للألمان امام منطقة الجزاء جعلتهم يتعاملون بدقة مع كرات قصيرة كانت الاكثر حساسية بين اقدام اللاعبين.
اما السيليساو الذين كانت اثار صدمة غياب نيمار وتياغو سيلفا عنهم واضحة فهم قد صعقوا خلال الدقائق الست التي اربكت كثيراً حالة الاندفاع التي كان من الممكن ان نراها منذ البداية.
سكولاري تحمل الخسارة والشعب البرازيلي سيعيش هذه الصدمة ربما لخمسين سنة اخرى ليس لأنهم فقدوا اللقب بل لأنهم عانوا كثيراً وهذه ليست عادة البرازيليين وامام حالة الاستياء العارمة لمجانين الكرة في البرازيل فأن قادم الايام ستشهد مرحلة جديدة لترتيب اوراق الكرة البرازيلية.
كل المعلقين والصحف العالمية اتفقوا بان المانيا قست على البرازيل ولم يقولوا ان الالمان قتلوا الكرة الجميلة وهذا ما اعتبره البعض بأنها مرحلة جديدة في تاريخ كرة القدم ولكن هناك حقيقة واحدة وان كثر الواهمون وهي ان المانيا لاتصلح ان تكون البرازيل.
ولكن هل هذا يعني بأننا وكل من يحب البرازيل وكرتها الرائعة سننسى ماحصل ؟
بالتأكيد لا طالما الكل يعيش على ذكرى كرتي رونالدو بمرمى اوليفر كان عام 2002 يوم انهار جدار برلين امام الكبرياء وطالما تذكرنا ايقونة رائعة اسمها البرازيل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا قصة نيمار ولا سيلفا، إنه فريق ولاد الحارة
ليندا كبرييل ( 2014 / 7 / 11 - 06:19 )
اللوحة الفنية التي يقدّمها أي فريق هي الأيقونة التي تستحق الذكر، وليست البرازيل(الأيقونة)

البرازيل مثلها كغيرها من البلاد، يوم لها ويوم عليها، ولم يُكتب المجد و(الأيقنة) لها فحسب

إذا كان فريق البرازيل سيقوم على جهد نيمار وسيلفا فقلْ عليه السلام
وبالفعل كان الفريق أقرب لفريق ولاد حارتنا
ولد صغير لو كانت الكرة بين قدميه لأدخلها بكل سهولة في مرماهم

والإنسان عموما يجب تهيئة نفسه للاحتمال الأسوأ، لكن الدعاية جعلت من البرازيل أيقونة فريدة وأسطورة لا تُقهر
مع العلم أن كل الفرق العالمية تحوي الفريد والرائع والمدهش وليس في البرازيل فحسب

هذا لعب ليس فيه عواطف لوصف ألمانيا بالقسوة
المرمى مفتوح أمامها فهل تتقاعس عن التسديد؟ أي منطق هذا

إيجابية وحيدة من الحدث أن السعودية وجدت في البرازيل القمة مشاركاً لها في نفس الخيبة من ألمانيا عندما هزمتها 7 صفر

قلبيا كنت أتمنى للهولنديين الفوز، وكان لي أمل من أميركا وكوستاريكا

لا أيقونة إلا الاللوحة الفريدة التي ترسمها الأقدام الفذة

كبّروا كثيرا برأس البرازيل فكانت الصدمة هائلة

وإلى الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل العالمي المجيد
أتمنى لك مشاهدة طيبة

اخر الافلام

.. ياسمين نوح كابتن فريق طائرة الزمالك تعلن الاعتزال عقب بطولة


.. جماهير الزمالك تحتفل مع سيدات الطائرة بالاحتفاظ ببطولة أفريق




.. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني بعد خسارة برشلونة أمام جيرون


.. ولي العهد يحضر بطولة القفز على الحواجز على كأس جلالة الملك ا




.. تحدي الأبطال | مفاجآت حصرية مع بكي ووليد في مهرجان دبي للألع