الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل المسلمون منزعجون من جيش محمّد سوف يعود ؟

سيلوس العراقي

2014 / 7 / 10
الارهاب, الحرب والسلام


هل تتذكرون أو تعرفون من هو أمروزي بن نور حسين ؟
هل يذكّركم هذا الاسم بحادث أو شيء معين ؟
ربما ذاكرة الأغلبية ضعيفة بحكم تسارع الأحداث الدموية في العالم الاسلامي والعربي منذ عقود ، التي أصبحت سرعتها عالية جداً في السنوات الأخيرة ، وفاق تسارعها امكانية جري الذاكرة العربية الاسلامية المسكينة في تخزين معلومات أحداثها .
أتذكرون يوم السابع من شهر آب سنة 2003 م ؟
كان ذلك اليوم هو موعد اصدار الحكم على أمروزي بن نورحسين من قبل المحكمة .
أمروزي بن نورحسين ، هو أحد مفجرّي (بالي ـ اندونيسيا) الذي ذهب ضحيته أكثر من 200 شخص في اوكتوبر تشرين الأول 2002.
دخل أمروزي في السابع من شهر آب 2003 م الى قاعة المحكمة (وكانت عدسات مراسلي القنوات التلفزيونية في حينها تبث الحدث مباشرة) لاصدار الحكم عليه ، بعد أن تم التحقق بأنه كان مذنباً وضالعاً في حادث تفجير بالي .
العيون جميعها كانت مركّزة عليه وهو يواجه القضاة (والكاميرات أيضاً ) وهو كان يصيح ويصرخ بأعلى صوته باللغة العربية ( لغة القرآن ) :
يا يهود تذكروا خيبر ، جيش محمد عائد اليكم ليهزمكم.
وهي المعروفة جيدا بعبارات يرددها المسلمون مقاومون وغير مقاومين :
"خيبر خيبر يا يهود ، جيش محمد سوف يعود".
هذه الصرخة هي صدى لماضٍ ، سبقها بحوالي 1380 سنة ، حينما قاد محمد نبي الاسلام معركة (انتصر) فيها سنة 628 م على يهود مسالمين كانوا يعيشون بالقرب من واحة خيبر في الجزيرة العربية ، التي تعتبر أول وأقدم هولوكوست عربي اسلامي لليهود ، راح ضحيتها بحسب المؤرخين المسلمين من 600 الى 900 شهيد يهودي.
هذه المعركة بالنسبة لليهود تعود للماضي ويذكرونها حين يتذكرون تاريخهم الذي عبرَ ومعاناتهم مع المسلمين ومع محمد.
لكن بالنسبة للمسلمين ، لنسبة كبيرة منهم ، فان لمعركة خيبر صدى خاص لديهم ، وتعني لهم الكثير اليوم.
وهذا واضح من صرخة (أمروزي) أحد ممثلي النسبة الكبيرة تلك . علما بأن واقعة خيبر لها صدى عدائيا كبيراً وفعالا ضد اليهود عامة أينما كانوا (تولوز ، بوينس آيرس ...) وضد يهود اسرائيل اليوم.
للمؤرخ (كريسل جدعون) أصدقاء من العرب ومن البدو في اسرائيل. وفي أحد الأيام في خريف 1989م كان مع مجموعة من البدو في اسرائيل، وبعد أن تناولوا الفطور معه ، أخبروه بكل هدوء وثقة وبطريقة ودية جداً بأن اسرائيل ستزول حتماً من الوجود حالا ، وذلك لأنها مشيئة الله . ولا يمكن لأي شيء تغيير ارادة الله . كما أخبروه بأن معركة خيبر هي الحديث الدائم بينهم ، خاصة وأن عدد من الاذاعات العربية في مصر والاردن والسعودية وبالخصوص الاذاعات التي تتسمى باذاعات القرآن ، لا تتوقف جميعها عن ترديد ذلك ، بمناسبة وبغير مناسبة. كما أنهم اخبروه بالجملة والعبارة الشهيرة التي يرددونها ملحنّة بلحنٍ حماسي ، و التي يحفظونها عن ظهر قلب :
خيبر خيبر يا يهود
جيش محمد سوف يعود.

وعلى المستوى الرسمي ، سنذكر مقطعا من خطاب واحد لشخصية كبيرة ومهمة في العالم الاسلامي .
في 16 اوكتوبر من سنة 2003 م . أي بعد شهرين من محاكمة تفجيرات بالي ـ اندونيسيا انعقد المؤتمر الاسلامي العاشر.
ان ماليزيا هي احدى الدول الاسلامية التي تختزن كراهية كبيرة ضد اليهود ، وضد المسيحيين أيضاً : حيث في الشهر الماضي (حزيران 2014 م) قرّر البرلمان والمحكمة الدستورية الماليزية منع المسيحيين (النصارى) من استخدام أو التفوه بكلمة (الله ) العربية الاسلامية منعا باتاً لأنها عبارة خاصة حصرياً بالمسلمين .
رئيس وزاء ماليزيا مهاتير محمد ، الذي اقترح في عام 1986 م ، يوماً مخصصاً لمعاداة ومحاربة اليهود ، ألقى خطابا نارياً : " ان مليار و 300 مليون مسلم لا يمكنهم أن يهزموا بضعة ملايين من اليهود ؟ !! .. بكل تأكيد فان صراع النبي محمد لمدة 32 سنة يمكنه أن يكون لنا قائداً لتحقيق ما نستطيع عمله وما يجب أن نحققه ". (من خطاب رئيس وزراء ماليزيا في المؤتمر الاسلامي العاشر في ماليزيا ، 16 اوكتوبر 2003).

لو نتأمل في كراهية المسلمين والعرب لليهود ، تاريخيا ، وموضوعيا ، سوف لن يبخل علينا التاريخ بسخاء أمثلته ، فسنجدها في كل الحقب التاريخية منذ بدايات الاسلام مع نبيه محمد. حين لم يكن هناك لا دولة اسرائيل ولا مستوطنات ومستوطنين ، ولا خطوط خضراء ولا حمراء ولا خطوط ومناطق أ ، ب ، أو ج .
فالكراهية مترسخة وقديمة وسابقة لوعد بلفور والصهيونية ، وسابقة لعام 1947 و1967 ولعام 2014 . والعداء والحقد ضد اليهود يمكن أن نعثر عليه في كل الحقب من التاريخ الاسلامي.
فهولوكوست خيبر الاسلامي ضد اليهود الذي راح فيه ضحايا حوالي 900 يهودي ، تمت معاملة البقية التي نجت باهانة وبطريقة مذلة نساءا وأطفالا ، كما تم فرض الجزية عليهم بالقوة ، وتعتبر افتتاحا لكل الاضطهادات اللاحقة في التاريخ الاسلامي والعربي لليهود (مع عدم امكانية نكران بعض التسامح في بعض الحقب عبر التاريخ التي كانت أكثر تساهلا مع اليهود وخفت فيها حدة الاضطهادات ).
وكما يظهر تاريخيا فان كل أعمال القتل والاضطهاد والتنكيل والتحقير لليهود من قبل المسلمين والعرب ، لم يكن فيها لا اسرائيل ولا فكراً أو حركة صهيونية ولا غيرها مما ظهر بعد قرون كثيرة.
ومنذ بدايات القرن العشرين ، بعد ظهور الحركة الوطنية التحررية الصهيونية ، ومن ثم وعد بلفور، وحرب التحرير الاسرائيلية ، وتأسيس دولة اسرائيل. لم يقم العرب والمسلمون باعادة قراءة للتاريخ والماضي الأليم ، والقيام بمصالحة مع تاريخهم ، واعادة تصحيح الأخطاء الكبيرة وجرائم العداء والقتل ضد اليهود .
والأمر الغريب ، انهم لم يفكروا أبداً في اعادة الحقوق السليبة والمسلوبة لليهود في وطنهم وأرضهم، وتأسيس دولة بمبادرة منهم لليهود والعرب في فلسطين أو اقامة ولاية عثمانية بين مئات الولايات العثمانية لتكون خاصة باليهود والعرب في فلسطين.
وبكل تأكيد ليس لأن ذلك ما كان ممكنا في الحقبة العثمانية لأنها عثمانية ، بل لأن الأرض ، كل أرض ، حيث يدخل الاسلام تصبح ( أرض الاسلام ) ولا يمكن لليهود (كقوم وشعب وإثنية مختلفة بل وكافرة ) بحسب هذا النظام المتعجرف أن يكون لهم وطنا في أرضٍ تاريخها يتحدث بالعبرية ، ويرويه كتاب المسلمين ذاتهم في القرآن . ولو كان ذلك (الذي لم يحدث) ممكنا لما ظهرت حتى الحركة الصهيونية . وما كان وما صار ما كان يمكن أن يكون بعكس ما حصل. لذلك لا يمكن أن نتخيل نهاية للاسلام الدموي الذي لا زال يعيش اليوم بعقلية هولوكوست خيبر ضد اليهود (وضد المسيحيين النصارى) ، وحتى بين المسلمين بعضهم ضد بعض.
اننا نسمع اصوات العداء والكراهية (الخيبرية) لليهود، ليس من سكان غزة والمسلمين الاصوليين فيها التي أصبحت كالاسطوانة التي تعودنا على سماعها ، بل من رجال الدين وأئمته ومن المسلمين العلمانيين في أنحاء العالم الاسلامي . وما هو أكثر غرابة أن تسمع وترى وتحسّ بكراهية العرب لليهود من قبل العرب الاسرائيليين وكراهيتهم لدولة اسرائيل الديمقراطية الحديثة ، التي هم مواطنينها ، ويدعو بعضهم الى القضاء عليها .
يمكن أن يكون لنا عودة ثانية الى موضوع مشيئة الله بحسب قول البدو : موضوع خيبر الأزلي ونتائجه لغاية اليوم ، ثقافة جماعة خيبر خيبر يا يهود ، ثقافة الهولوكوست والكراهية التي لا تقبل أن تموت من الذاكرة الاسلامية والثقافة العربية ، ويصرّ العرب لغاية اليوم على عدم نسيان أول هولوكوست ضد اليهود ، نفذوه باسم الله وباسم الكراهية وباسم الدين ، ويفتخرون به . وبنفس الوقت تراهم منزعجون في أيامنا هذه من عودة جيش محمد الذي يتغنون به وبعودته وكانوا ينتظرون عودته منذ قرون : خيبر خيبر يا يهود .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 9 - 22:23 )
جاء في (سفر التثنية) : (حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك وفتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك.. بل عملت معك حرباً فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك) .
و هكذا حكم المسلمون على اليهود وفقًا للشريعة الموسوية بقتلهم , و مهما بدت هذه العقوبة قاسية، فقد كانت على درجة الضبط للعقوبة التي كان اليهود ينزلونها -تبعاً لتشريع كتابهم- بالمغلوبين من أعدائهم، فأي اعتراض على قسوة هذه العقوبات هو في الواقع انتقاد لا شعوري للشريعة الموسوية، وتسليم بأن شريعة أكثر إنسانية يجب أن تحل محلها .


2 - ميكالين
nasha ( 2014 / 7 / 10 - 02:01 )
تحية للاستاذ سيلوس
نعم استاذنا انا اتذكر امروزي الارهابي المغيب ذو الابتسامة الصفراء المليئة بالغرور التي آلمت ذوي ضحاياه واتذكر نزعة الشر التي كانت تتقمصه ضد ناس ابرياء لا ناقة ولا جمل لديهم بما يحارب من اجله.
معك كل الحق، لماذا الاندنوسي يعطي الحق لنفسه لقتل اناس ابرياء من انحاء العالم لاجل ناس لا يمتون له باي صلة الا صلة العقيدة العنصرية التي تكيل لنفسها بمكيال ولغيرها بمكاييل اخرى؟ انه جنون الادلجة وغسيل المخ والحقد الغير مبرر. كان من المفروض ان يدان مخاتير الحاقد المعلم الكبير قبل ان يدان هذا الارهابي الصغير.
اين اليهود الذين كانو في دول الشرق الاوسط ؟ من الذي هجرهم من مواطنهم ؟ كما تجبر باقي الاقليات للهجرة في هذا الشرق التعيس من مواطنها الاصلية الان. لماذا لا يحترم الاسلاميون حقوق غيرهم ويطالبون بانصافهم من المجتمع الدولي؟ .
انها العنصرية المتأصلة في النفوس منذ ١-;-٤-;-٠-;-٠-;- سنه .
احترامي وتقديري استاذ


3 - الى عبدالله خلف
سيلوس العراقي ( 2014 / 7 / 10 - 10:01 )
الا ترى بأنك تربط الاشياء التي لا رابط بينها؟
متى ستتعلم أن تقرأ بطريقة علمية وحضارية ؟
لا أعتقد بأنك تستطيع أن تفهم وتميز بين الماضي والحاضر
ولا بين ما كتب للحظة واحدة ولحادث تاريخي معين
وبين آخر أصبح دستورا جامدا ومفهوما ثابتا في الاسلام
ألا وهو أن تعتدي وتعتدي وتستمر في الاعتداء كما كان في زمن محمد والخلفاء
وتكرر ذات الخطأ لأنه أصبح عقيدة أساسية في الاسلام

اليهودية أصعب من أن يفهمها شخص مثل عبدالله خلف
ستموت من دون أن تكون قد تعلمت شيئاً يا عبدالله

لكن حاول أن تفهم أن اليهود قد غادروا المرحلة الكتابية ولم يعيشوا فيها منذ زمنها في قبل الميلاد
وفي وقت محمد لم يكن اليهود يعيشون في المرحلة الكتابية (هل يمكن أن تفهم هذا؟) التي دخلت في متحف التاريخ اليهودي
أتفهم يا عبدالله معنى قولي: المرحلة أو الحقبة الكتابية ؟
لا يمكنك أن تفهمها ربما لأنه في الاسلام ممنوع مغادرة ( العقل الاسلامي ) حقبة محمد والقرآن


4 - Koordek Ajy الى
سيلوس العراقي ( 2014 / 7 / 10 - 10:10 )
شكرا لمرورك وتعليقك
ان المشكلة في تعدد قيالق وألوان جيش محمد
تسبب بعض الحيرة لدى اتباعه
لكنها لا تعني انهم منزعجون من جيش محمد
بل انها حيرتهم تعني حالة نفسية مضطربة لانهم يريدون أن يحيوا اليوم على ضوء حدث اسلامي تاريخي حدث في الماضي وانتهى
لكنهم يريدون اعادة احياءه وعيشه من جديد اليوم
ومن الصعوبة (بل من المستحيل) أن يجدوا له محلا وقبولا في عالمنا المعاصر
فيقعون والاسلام معهم في ورطة العداء للبشرية
وسيرفضهم العالم ومن ضمن هذا العالم المسلمون المتنورون
لان ماكان عاديا في عقلية 1400 سنة مضت
ليس صالحا اليوم
لان عالم اليوم ليس أهبلا
اكرر لك التحية


5 - الى الاخ ناشا
سيلوس العراقي ( 2014 / 7 / 10 - 10:26 )
تحياتي
وشكرا لمرورك وتعليقك
للاسف ان المسلمين قد ضاعوا بين عالم معاصر عليهم أن يسيروا معه وأن يتعلموا منه
وعالم يأتي من عالم المتاحف يريدون فرضه على الجميع اليوم
والعقلاء منهم يعلمون بأن هذا مستحيل بل انه طريق مرفوض من كل جوانبه
وعليهم أن يدركوا أن لا عالم غير العالم الذي يعيشون فيه
لكن للاسف قد فقدوا التوازن الفكري والعقلي ايضا
ولم يعد باستطاعتهم التمييز
بين الماضي والحاضر
ويظنون ان العودة الى الماضي هي مشيئة الله

بكل الاحوال انهم ضائعون تائهون بين الاسلام والعفش القديم الذي يحملونه
وبين عالم متسارع في تقدمه ويمقت الكراهية
ففضلوا العودة الى الماضي الى الخلف
لانه الطريق الاهين والاكثر سهولة على المتخلفين
الذين يرفضون العالم المعاصر لانه مختلف عن زمن محمد
لكنهم اختاروا وباصرار طريق الاحقاد والكراهية والعنف، طريق العودة بالانسانية الى الوراء
هذه الطريق ستصبح سقوطا مدويا ومهولا للاسلام
لانه أصبح معاكسا ومعاديا لليوم وللغد
ومعاديا (مع الاسف) لكل جديد ، ولكل الانسانية
اكرر لك التحية
مع احترامي


6 - حتى اللحظة
عتريس المدح ( 2014 / 7 / 10 - 11:23 )
السيد سيلوس أنت تتناسى وتغفل أشياء كثيرة في التاريخ الاسلامي كان فيها لليهود مقاما وشأنا بالتعامل والمساواة مع باقي المسلمين، في المقابل يمكن أن ترى شهادات يهود غير صهاينة كيف تمجد بالعيش المشترك لليهود بين المسلمين، لذا فأنت ترى الصورة من جانب يهودي صهيوني يميني ولا ترى الصورة من باقي الجوانب الاخرى
إليك الرابط التالي
https://www.facebook.com/photo.php?v=518776771574307
أنظر فيه وتمعن قبل أن تعمم لانه شهادة حية ليهود
في المقابل ما زالت لديكم ثقافة العربي الميت خير من العربي الحي
الموضوعية والاتسام بالنزاهة هو ما يبني الثقة بينما إغفال الحقائق وتناسيها لا يبني سوى الجفاء وعدم الثقة
هل يمكن أن تجيبني حول تصرفات المستوطنين؟ هل يمكن أن تجيبني حول تعنت نتانياهو ورفضه للسلام ومحاولته فرض شروطه ؟.....الخ


7 - الى عتريس: عليكم تعلم ألف باء الموضوعية
سيلوس العراقي ( 2014 / 7 / 10 - 13:17 )
انا لا أتغافل عن أي شيء
موضوعي ليس في التراث اليهودي في العالم الاسلامي
موضوعي يتعلق بالارهاب وكراهية المسلمين لليهود المتأصلة
ومع هذا أشرت في مقال إشارة الى خفوت هذه الكراهية في بعض الحقب
لكن لا يمكنك أن تتحدث عن مساواة بين المسلمين واليهود في دار الاسلام والا ستكون عديم الاطلاع أو غير موضوعي بهذا الخصوص
هل لك اعتراض حول ماجاء في مقالي ؟
هل هناك معلومات كاذبة؟
هل تجنيت على أحد ؟
ان كنت تبحث عن النزاهة والموضوعية
التي تفتقدون لها منذ قرون كثيرة
فيمكنك تعلمها منه
بكل تواضع
وتقبل تحية مني


8 - عدم الموضوعية- واضح
عتريس المدح ( 2014 / 7 / 10 - 16:42 )
لماذا لم تعلق وتجيب على باقي التعليق
هل يمكن أن تجيبني حول تصرفات المستوطنين؟ هل يمكن أن تجيبني حول تعنت نتانياهو ورفضه للسلام ومحاولته فرض شروطه ؟.....الخ


9 - سيلوس العراقي
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 10 - 17:25 )
يا رجل , لا تكذب!... الآن , سأبيّن لك كذبك , لو كان كلامك سليم ؛ لأصبح (العهد القديم) في الزباله , و لكن , لا زال (العهد القديم) مُقدساً عندكم , فكيف تقول أنكم تجاوزتموه؟ .
تعليقنا يدينك و يدين كل يهودي , لذلك , سبق و أن قلت لك : سأسقط ما في كتبكم على أرض الواقع .


10 - عبد الله خلف: عليك ان تبذل جهودا كبيرة لتتعلم
سيلوس العراقي ( 2014 / 7 / 10 - 17:50 )
ألم أقل انك لا يمكنك أن تفهم ؟
اقرأ تعليقي جيداً
هل تفهم وتميز بين المراحل التاريخية ، مرحلة كتابية ومرحلة تلمودية ومرحلة تجدد وتحرر وتأوين في اليهودية ؟
لا قدرة لك على فهم ذلك، ليس الامر بيدك، هذه حدود فهمك وطاقتك تتوقف عند هذا الحد
لا تنزعج من حدودك في الفهم
بل حاول أن تتعلم
لا تصر على الاتيان بآيات من هنا وهناك لسنا في صف لتعليم التفسير يا عبدالله
حاول أن تبحث بما وكيف يؤمن اليهود اليوم
وكيف يفهمون ويشرحون كتبهم وايمانهم اليوم
وليس مثلما يحلو لك
بطريقة انتقالية واختيارية
حاول ان تبذل جهودا في الاطلاع والبحث عما يقوله ويعيشه اليهودي في ايمانه اليوم
واترك كيف كانوا يعيش اليهود قبل 30 قرن


11 - الى عتريس
سيلوس العراقي ( 2014 / 7 / 10 - 17:58 )
ومن قال ان نتنياهو ملاك من ملائكة الله ؟
انه رجل سياسي يميني
يخطأ كثيراً ، والفلسطينيون كلما يخطأوا يزيدونه قوة وتعصبا بالاكثر
كلما يستمر المسلمون والفلسطينيون باعلان كراهيتهم لليهود
كلما تزداد قوة اليمين
ويزداد التطرف
أجبتك مع أن موضوعي لا يتعلق بنتنياهو
موضوعي يتعلق بالكراهية الازلية للاسلام والمسلمين لليهود
هل تؤيدني بهذا أم لا؟
لنرى موضوعيتك
مع عدم اغفال بعض حالات وحقبات التعايش لكنها كانت مصلحية غالبا ومؤقتة
أود أن تحدثنا عن العلاقة بينهما اليوم؟
اليست متأصلة ومبنية على كراهية خيبر خيبر يا يهود ؟
حتى لو تأسست الدولة الفلسطينية
أتعتقد بأن المسلمين سوف لن يستمروا في كراهيتهم؟
انها جزء اساسي في عقيدة المسلمين يا خبيبي عتريس
تحياتي


12 - السيد سيلوس المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 7 / 10 - 19:17 )
تحية
اراك هذه الايام بحماس شديدهذا الحماس كان واضحاً في تعليقات كثيرة تطالب و تدعو لتمزيق العراق و تُلمح للتعاون مع اسرائيل و هذه الايام متحمس لما يحصل في غزة و ما جرى للمستوطنين الفتية الثلاثة و الذين وصفهم يعقوب ابراهامي كما التالي
(2922) الاسم و موضوع التعليق يعقوب ابراهامي
الى خالد عبد القادر احمد 25 التاريخ Wednesday, October 20, 2010
الموضوع والكاتب الدفاع عن الصهيونية –ماركسياً-؟ - سلامة كيلة
تاريخ النشر Tuesday, October 19, 2010
(وان كان هذا لا يكفيك اقولها الآن: انا اعتقد ان المستوطنين اليهود الفاشست هم حثالة الجنس البشري
انا اقول هذا لا لكي ارضيك بل دفاعاً عن شعب اسرائيل )انتهى
2177) الاسم و موضوع التعليق يعقوب ابراهامي
الى نادر قريط 122: حثالات الجنس البشري التاريخ
Wednesday, September 14, 2011
الموضوع والكاتب محرقة اليهود أسطورة أم حقيقة؟ - مكارم ابراهيم
تاريخ النشر Tuesday, September 06, 2011
(1. نعم. وصفت من ينكر (لا من يشكك ب) الهولوكوست بحثالة الجنس البشري. لا زلت مصراً على ذلك. ما رأيك أنت في من ينكر الهولوكوست؟)انتهى
يتبع لطفاً


13 - اكرر التحية
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 7 / 10 - 19:29 )
هذه الايام متحمس لتمزيق بلد مولدك العراق و تدافع عن بلد هجرتك اسرائيل و انت تعرف ان القاتل كما تدعي هو داعش
و تتوعد او تتمنى تمزيق ايران و تكشف تآمر بلدك اسرائيل على ايران و هذا يعني تآمرها على وحدة العراق.
قلت# سابقاً و أقول اليوم المقيم ليس كأبن البلد ...لا علاقه له بالارض و رائحتها و لا يعرف التعب في بناء مسكن الذي يعني عند الفلسطيني ستره و شرفه و حامي عائلته بعكس المقيم المهاجر...الفلسطيني لا جواز سفر له و انت تحمل ثلاثة جوازات ربما عراقي و ايطالي و ربما اسرائيلي فأنت قلق خائف في اسرائيل
اما خزعبلات قبل 4500عام هذه روايات كل شخص يستطيع ان يأتي بمثلها
عندما يُقتل فلسطيني يهب عشرة للثأر له عندما تحين الساعه و تستطيع ان تحسب لكن عندما يُقتل مهاجر يهرب عشرة خارج البلد
اتركوا الدين و خزعبلاته لانها ضدك و ستقضي على الاحلام
الاندنوسي الذي تكلمت عنه كان اجداده لا يعرفون حتى القدس عام 1948 اليوم حتى الرضيع منهم يفكر بالقدس
في1948 لا يعرف احد من الشيشان و الافغان و الاذاريين و الصينين يعرف القدس اليوم قبلتهم القدس
و عليك ان تتصور النتائج مع امتلاكهم السلاح و المال و الحماس


14 - السيد عبد الرضا
سيلوس العراقي ( 2014 / 7 / 10 - 19:50 )
مرحبا
1
محبتنا للعراق ولشعب العراق ليست موضوع مزايدات
انه الدم الجاري في العروق
نتمنى أن تهدأ الأمر فيه ويشفى من المرض الداعشي
2
لست بالمتحمس لاي حرب ، فكل حرب قذرة
نتمنى أن لا يذق أحد في هذا العالم شرورها
ونحن العراقيون نعرف ماتعني الحروب
مثلما يعرفها الاسرائيليون والفلسطينيون
3
موضوع تعليقات ابراهامي فهذا موضوع يخص ابراهامي
4
اما موضوع ايران فموضوع له جذوره في العراق
ومدى الاذى الذي جناه العراق منها، وكذلك ايران لها حصة بالاذى من صدام
ولكنها اليوم في مرحلة الثأر من العراق البريء وشعبه الطيب
و يبدو ان ايران لها مصالح في احتلال واضعاف العراق وهذا موضوع آخر
5
انا لست قلقا من شيء الا على بلدي العراق
وليس لي بديل عن العراق
6
ليس موضوع كراهية اليهود من قبل اي شعب آخر عظمة لذاك الشعب
والكراهية اليوم في عالمنا المعاصر لها عواقب وخيمة ودولية
وتدميرية وسوف تخرب وتدمر شعوب البلدان المليئة بكرهها وحقدها ولن تكون لها فرصة للسلام في بلدانها ومع العالم
بل ستصبح منبوذة عالميا
أرجو ياأخ عبدالرضا
ان ظنونك لم تكن في محلها
تقبل خالص تحياتي
مع تمنياتي لك بالسلامة والصحة والامان
ولاهلك واحبابك


15 - سيلوس
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 10 - 20:19 )
سأطرح عليك سؤال واحد , هذا السؤال ؛ سيحدد النقاش .
السؤال : هل (العهد القديم) مقدس عندك و عند كل يهودي أم غير مقدس؟ .
أريد إجابه واضحه , فلا تراوغ .


16 - أكاذيب قائد جيش محمد: المسيحيون غزاة للبنان
سيلوس العراقي ( 2014 / 7 / 11 - 07:30 )
الى الاصدقاء والقراء والمعلقين واليساريين في هذا الموقع
وبالخصوص الذين يدعون بأن الاسلام بامكانه
التعايش مغ غيره من اتباع الاديان الأخرى

لقد تعود العالم المعاصر على سماع أكذوبة مضحكة المسلمين والعرب
بأن فلسطين كانت منذ أن خلقها الله مسلمة وللمسلمين

لكن الاكذوبة التي يمكنكم سماعها على لسان شيخ المقاومة الاسلامية وقائد جيوش محمد والحسين السيد حسن نصرالله فانها ستضحك حتى الحجر
اسمعواها على هذا التسجيل

https://www.facebook.com/photo.php?v=773879049289015

يقول حسن : ان المسيحيين هم الذين غزوا لبنان حيث أتى بهم الروم البيزنطيين ليكونوا شوكة في خاصرة المسلمين
هل هناك أكثر من هكذا أكاذيب يمكنها أن تساعد المسلمين في التعايش مع المسيحيين ومع اليهود اليوم في عالمنا ؟

هل هناك من سيكون شجاعا في العالم الاسلامي ويكذّب السيد حسن ؟

هل سينزعج الاخوة المسلمين لو قامت حرب كبرى ضد المسلمين في العالم ؟
هل يعتقد اخوتنا ومواطنينا المسلمين في العالم أن في مصلحتهم السكوت على طول ودائما على أكاذيب قادة جيوش محمد التي زرعت العالم بالارهاب ؟
ثقوا ان الارهاب سيقتل أصحابه في الأخير

اخر الافلام

.. المكسيك: 100 مليون ناخب يختارون أول رئيسة في تاريخ البلاد


.. فاجأت العروس ونقر أحدها ضيفًا.. طيور بطريق تقتحم حفل زفاف أم




.. إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق


.. عقبات قد تعترض مسار المقترح الذي أعلن عنه بايدن لوقف الحرب ف




.. حملات الدفاع عن ترامب تتزايد بعد إدانته في قضية شراء الصمت