الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عرض كتاب : جون قرنق - رؤيته للسودان الجديد واعادة بناء الدولة السودانية ..

احمد ضحية

2005 / 8 / 2
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


صدور كتاب جون قرنق في يوم رحيله !!..

هدفنا هو وحدة البلاد وان هذه الوحدة يجب ان تقوم على حقائق الواقع .
التفاعل والعمل في داخل الاراضي المحررة افضل بكثير من المناقشات التي ظللنا نجريها في غرفة مغلقة
مفهوم لواء السودان الجديد مساهمة فعالة في تكوين جيش السودان الجديد
اسم الكتاب : جون قرنق : رؤيته للسودان الجديد
واعادة بناء الدولة السودانية ..
تحرير وتقديم : دكتور الواثق كمير .
عرض : أحمد ضحية .

يقول دكتور جون قرنق في هذا الكتاب حول ان المشكلة ليست مشكلة جنوب السودان وانما مشكلة السودان : نحن ننظر الى السودان كبلد سيظل موحدا وترتكز هويته على هذين النوعين من التنوع التاريخي و المعاصر . وهكذا فانه منذ العام 1983 , عندما اسسنا الحركة قمنا بهذه التحليلات وطرحنا هذه القناعة , ثم انطلقنا بعيدا عن النضال التقليدي في الجنوب من اجل الاستقلال . فهذا ما كان عليه الحال دوما منذ عام 1955 حين بدأت حرب حركة الانيانيا والتي جاهرت بان هدفها هو استقلال جنوب السودان .. تعريف المشكلة وكأنها مشكلة الجنوب فقط هي محاولة لتهميش البعض . وقد وقع الجنوبيون بدورهم في هذا الفخ واصبحوا يرددون لنا " مشكلة الجنوب " ومن هنا يبدأ البحث عن حلول وعما يقدم لهم حتى يصمتوا . انطلقنا بعيدا عن هذا الطرح وقلنا ان السودان ملكنا كلنا بالتساوي واننا جميعا يجب ان نشترك في تقرير مصيره . ان دعوتنا لوحدة البلاد قامت على هذا الاساس . وكانت هذه مفاجأة للكثيرين في الجنوب وفي الشمال على حد سواء .

توطئة : بالرحيل المفاجيء للقائد الفذ والنائب الاول لرئيس الجمهورية دكتور جون قرنق دو موبيور , في هذه المرحلة من عملية السلام السودانية , تدخل البلاد في منعطف حاد , محفوف بالمخاطر والشكوك .. ولكن تظل العبرة التي نستخلصها من مسيرة وحياة قادة عظام كدكتور قرنق : هي ضرورة عدم التراجع الى الوراء , فالثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوداني , يستحق ان تمضي العملية السلمية قدما .. فالتاريخ يحدثنا عن عديدين من القادة الكبار الذين تركوا بصمات واضحة في مسيرة وحياة شعوبهم , لم يشهدوا تحول مشاريعهم التي طالما حلموا بها وضحوا لاجلها , الى دول ماثلة , فقد اثمرت مشاريعهم قادة اخرين واصلوا في المسيرة التي بدأها اسلافهم .. ولا يسعنا هنا سوى ان نسأل الله الرحمة لفقيدنا العظيم . ونأمل ان يمضي خلفاءه في ذات الدرب الذي سار عليه , وهو درب يستحق ان نتعالى على الجروح وان نتسامى على المرارات والشكوك في سبيل ان يفضي بنا الى خير شعبنا في الشمال والجنوب .
من سخرية القدر ان يصدر هذا الكتاب ( جون قرنق ورؤيته للسودان الجديد واعادة بناء الدولة السودانية ) في ذات اليوم الذي رحل فيه فقيدنا الكبير , وكأن ذلك ينطوي على دلالة محددة حول قدر رسل الانسانية , برحيلهم المفاجيء عن الدنيا , تاركين خلفهم رسالاتهم العظيمة , التي لابد ان تنجز .. واذا كان ذاك قدر كثير من القادة , فان قدر قرنق ان يضع على عاتق خلفائه مسئولية ضخمة تنؤ لحملها الجبال : هي مسئولية تجسير الثقة بين الشمال والجنوب , وردم الهوة الواسعة في سبيل تحقيق رؤية قرنق .. رؤية السلام والعدالة والديموقراطية .
ولذلك رحيل قرنق في هذه المرحلة من مشروع السلام ينبغي ان يكون حافزا للجميع لمواصلة ما بدأه الفقيد الكبير , ودافعا للسير قدما .. فالتمزقات العظيمة التي مر بها الشعب السوداني على امتداد البلاد وعرضها , عمقت من تجربته بقدر يكفي لان يجعل من الحزن معبرا للافراح ومن الخذلان والفشل جسرا للنجاحات والانجاز ومن المرارات , طريقا واسعا للسلام والتعايش , ومن الاحساس بالفقد والخسارة عبرة تحصن الاحلام الكبيرة التي التي ضحى لاجلها الكثيرون , وهي مرحلة ( هذه المرحلة الحرجة ) تقتضي عدم القاء اللوم على احد , على خلفية نظرية المؤامرة , فما بين الجميع اتفاق يحتكمون اليه , وروح الاتفاق هي ما يجب ان يحتكم اليها ..

يتكون هذا الكتاب من334 صفحة من الحجم المتوسط = 6 فصول الى جانب ثمانية ملاحق.. تناول الفصل الاول : قضية : الالتزام بالوحدة ( رؤية السودان الجديد ) – حيث تناول دكتور قرنق في هذا الفصل قضية الوحدة في التنوع , والتنوع التاريخي , والتنوع المعاصر , ومشكلة السودان لا مشكلة الجنوب , وعلاقة الدين بالدولة , والحاجة الى بناء امة – دولة قومية .. وركز دكتور قرنق في الفصل الثاني على مهام التجمع الوطني الديموقراطي والتحديات التي تجابهه . حيث تحدث عن التطور التاريخي : ( تعايش سودانات متعددة . وتفسخ السودان القديم. وصعوبة وقوع انقلاب او حدوث انتفاضة شعبية , وتوحيد اشكال لنضال , وضعف نظام الجبهة الاسلامية , حيث يختتم هذا الفصل بمناشدة للشعب السوداني . وفي الفصل الثالث يتناول دكتور قرنق محادثات الايقاد للسلام مسلطا الضؤ على تقرير المصير كحق ديموقراطي والفدرالية كضرورة سياسية والكونفدرالية كاستجابة مباشرة لرفض الجبهة الاسلامية لمبدأ فصل الدين عن الدولة( الكونفدرالية : فضح اكاذيب وخداع الجبهة الاسلامية – الكونفدرالية كموقف تفاوضي ) . . ثم يمضي للحديث عن حكومة الوحدة الوطنية , ليتوصل الى ان تقرير المصير والكونفدرالية لا يتناقضان نع مقررات التجمع , ويمضي في الحديث عن عدم تغير موقف الحركة الشعبية من وحدة السودان .. وخصص دكتور قرنق الفصل الرابع من هذا الكتاب لحواره مع القوى الحديثة , حيث تعرض الى ان السودان القديم يفرخ سودانا جديدا , كما تحدث عن ميلاد لواء السودان الجديد وطبيعة قوى السودان الجديد ( اينما يكون تنظيم السودان الجديد يجب الا يتناقض مع التجمع ) ., ويمضي الى شرح العلاقة بين القوى الحديثة وقوى الريف " القوميات " , والحاجة الى التنظيم واليات الوصول الى السلطة , وتوافر الفرص لنضال القوى الحديثة وضرورة التجمع الوطني الديموقراطي لنضال بناء السودان الجديد على الواقع في الاراضي المحررة , وحركة السودان الجديد السياسية ثم يختم هذا الفصل بمناشدة لاتخاذ خطوة حاسمة . ويركز دكتور قرنق في الفصل الخامس على تناول ملاحظاته حول الزيارة الى جمهورية مصر العربية , باحثا العلاقة مع مصر , وتشويه صورة الحركة الشعبية فيها ودور مصر في صناعة السلام , ويجيء الفصل السادس تابعا للفصل الخامس اذ يتناول المؤتمر الصحافي واصداء الزيارة لمصر وما كتبته الصحف والمجلات في هذا السياق .. ثم يختم هذا الكتاب بملاحق حول بروتكول ميشاكوس وكلمته في حفل توقيع اتفاق السلام الشامل في السودان , وايضا كلمته بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين للحركة الشعبية , ومن ثم يعرض لاعضاء الوفد الذين رافقوه في زيارته للقاهرة واجتماعه مع عدد من المسئولين المصريين والفعاليات الثقافية التي شهدها ولقاءاته بالصحافيين . واعلان المباديء .

في تقديمه لهذا الكتاب يقول دكتور الواثق كمير : يطرح هذا الكتاب في مجمله صورة شاملة ومتكاملة لرؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان , لقضايا السودان الاساسية في سياقها التاريخي والمعاصر وتصورها للحلول السياسية التي ستمهد الطريق لسودان جديد موحد وبناء دولة مواطنة حقة قابلة للتطور والاستمرار ولها القدرة على استيعاب تنوع البلاد العرقي والاثني والثقافي والديني . فقد ظل موقف الحركة المبدئي حول وحدة السودان على اسس جديدة ثابتا ومتماسكا لم يتغير منذ 1983 كما لم يتغير في 1997 او في 2005 وما نواجهه من تحدي الان , يتمثل في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بشكل جاد وامين وتعبئة كل اهل السودان لتوفير الدعم والمساندة لها . ان الحركة تحمل رؤية واضحة وعناصر برنامج واقعي وقابل للتنزيل على ارض الواقع . وعلى منتقدي الحركة الا يخلطوا بين قوة وصدق الرؤية من جهة والعقيدة او الانتماء الاثني لصاحبها من جهة اخرى . علينا الا نقلل من شأن هذه الرؤية , فقط لمجرد صدورها من فرد او مجموعة لا تشاركنا العقيدة او الانتماء الاثني .

و في تصديرهما لهذا الكتاب يشرح ( دكتور صبحي عبد الحكيم ودكتور ميلاد حنا ) الدور الكولونيالي في تعميق الفوارق بين السودانيين , الامر الذي ترتب عليه عدد من الازمات ( ضمنها الازمة بين الشمال والجنوب – والازمة في الجنوب ) كما يتناول التصدير ايضا , الدور الذي لعبته الحكومات السودانية المتعاقبة منذ 1956 في الازمة بين الشمال والجنوب . حيث يتم التوقف قليلا هنا عند لحظة اتفاقية اديس ابابا 1972 وما حققته من استقرار نسبي . ويمضيان ( دكتور عبد الحكيم وحنا ) لتناول تردي الاوضاع منذ 1983 , وعودة الاوضاع في جنوب السودان الى نقطة البداية( منذ انطلق التمرد في 1955) ..
وبطرح جون قرنق لشعار ( السودان الجديد ) والاعلان عن بروتكول ميشاكوس , قطع السودان " الجزء الاكبر من هذا الطريق الشاق لنضاله الطويل , ونراه على عتبة طريق اقصر لتكوين وبلورة سودان جديد , سيكون هو البداية الحقيقية لانشاء كيان وطني ديموقراطي في شكل دولة قومية معاصرة " ويضيف دكتور صبحي وميلاد حنا في تصديرهما لكتاب قرنق " اننا سعيدان وفخوران بانالزعيم السوداني المفكر دكتور جون قرنق هو الذي بادر بتشريفنا لتقديم هذا الكتاب وهو امر له دلالته , ليس فقط على وحدة السودان – وهو امر سيلمسه القاريء في قراءة مقولاته وافكاره , ولكن اهمية هذا الامر تكمن في ان جون قرنق يؤمن ايضا باهمية العلاقة بين مصر والسودان .. ونعتقد ان نجاح التجمع الوطني الديموقراطي بكل فصائله ومكوناته وكياناته في صياغة وتحقيق هذا الحلم ( السودان الجديد ) سيكون بالفعل هو حجر الزاوية ونقطة البداية لبناء جديد للسودان .." ..
وفي تقديمه لهذا الكتاب يؤكد دكتور الواثق كمير ان ثمة عوامل عديدة تضافرت الان لاصدار هذا الكتاب " اول هذه العوامل انه قد تمت طباعة 3000 نسخة (باللغتين العربية والانجليزية ) في عام 1998 , الا ان معظمها تم توزيعه خارج السودان , وبالتحديد في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة , بينما تسرب القليل منها الى داخل السودان – وان عددا كبيرا من السودانيين في الخرطوم عبروا عن رغبتهم في اقتناء هذا الكتاب .. لا تهدف هذه الطبعة الجديدة الى احداث تغيير في محتويات الكتاب او اعادة ترتيب فصوله , وانما ستكتفي باضافة بعض الوثائق الجديدة ذات الصلة , بل ترمي هذه الطبعة الى تقديم احاديث زعيم الحركة الشعبية بصورة اكثر وضوحا تبرز مغزى وعنى هذه الاحاديث في ضؤ التطورات السياسية الدرامية التي شهدتها الفترة المنقضية (1997 – 2005) على المستوى الوطني والاقليمي والدولي , بالتركيز على التغيير الراديكالي الذي طرأ على الوضع السياسي الداخلي في السودان , واستهدف الكتاب ابتداء شرح وتوضيح رؤية السودان الجديد والقضايا المرتبطة باعادة بناء الدولة السودانية اضافة الى توثيق اطروحات وافكار وحوارات زعيم الحركة الشعبية خلال زيارته التاريخية لجمهورية مصر العربية (24 نوفمبر – 5 ديسمبر 1997) .
فالكتاب يتناول بالمعالجة قضايا السودان الاساسية المتعلقة بالوحدة والتنوع , الهوية , حق تقرير المصير , نظام الحكم , والتحالفات مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية بالسودان .
ولذلك فانه من الضروري بمكان تقديم تقييم تحليلي موضوعي لمواقف الحركة الشعبية تجاه هذه القضايا واختبار مدى صدقيتها , وثباتها مع مرور الايام وفي سياق متغير للصراع السياسي . ومن جانب اخر توفر هذه الطبعة فرصة جيدة للتشديد على رسائل مفتاحية كمدخل لحوار عميق مع حلفاء ومناصري الحركة الشعبية , وكذلك المتوجسين والمتشككين في توجهاتها مع النخب السياسية في الشمال ( والتي اعتدنا ان نطلق عليها تعبيرات : القوى الحديثة – التقدمية – الديموقراطية ) وخاصة المتحمسين لوحدة البلاد . ..
جاءت اتفاقية السلام الشامل لتشكل نقطة تحول تاريخي ومعلما بارزا في تاريخ السودان المعاصر . فتوقيع الاتفاقية يمثل علامة فارقة في الانتقال نحو السودان الجديد , وحسب كلمات زعيم الحركة( توقيع اتفاقية السلام الشامل يعني نهاية جمهورية السودان الاولى ) .. ويمضي دكتور الواثق كمير في شرح وتحليل الوضع السياسي على خلفية وحدة السودان والنزاعات الدائرة في دارفور وشرق السودان , متناولا اطروحة الوحدة الطوعية وهدف بناء دولة تسع الجميع . ومن ثم يعرض الى مسيرة الحركة الشعبية في الحاحها على خيار السلام ازاء الاتفاقيات التي طرحت منذ 1988 , ومن ثم موقفها التفاوضي في المراحل المختلفة , مناقشا مقترحاتها بما في ذلك قومية العاصمة , ومواقف المتشككين والمنتقدين ازاء طروحاتها مرورا بنظام الحكم , وتوجهات الانفصاليين " يروج المتشككون في توجهات الحركة الشعبية واتفاقية السلام الشامل لمنطق اخر يفيد بان الجنوبيين على الارجح سيصوتون للانفصال وتكوين دولتهم المستقلة , استنادا الى المكاسب الكبيرة في السلطة والثروة التي حققتها لهم الاتفاقية ولكن وبنفس المنطق , يمكننا ان نتساءل : لماذا يختارون الانفصال طالما ان هذه المكاسب ستظل كما هي دون تغيير في حالة بقاء البلاد موحدة ؟ " ..
يقول دكتور قرنق : يتساءل البعض : ماذا تعني هذه الخريطة ؟ شاهدت علي عثمان طه ( وزير الخارجية سابقا والنائب الاول لرئيس الجمهورية حاليا ) يتحدث في تلفزيون السودان , بازدراء وتعجرف شديدين ( شوفو !! خريطة جون قرنق تضم السوكي وتصل قريبا من كوستي وجنوب الابيض والدمازين ) انها ليست خريطتي . انها خريطة السودان , وعلى اى حال فاذا تقدمنا بترتيبات كونفدرالية فلابد ان يكون لدينا خط للحدود في مكان ما .لقد شملت الحدود مناطقنا ( المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية والجيش الشعبي ) في جنوب النيل الازرق , في جنوب كردفان , انا لست منزعجا لهذا , فنحن نتحدث عن وحدة بلدنا فالجبهة الاسلامية تحاول ان تفزع الناس , وفي واقع الامر سارتعب فقط اذا ضم هذا الخط الجنوب فقط . ساعتها سينزعج اولئك الذي يقفون مع وحدة البلاد لان ذلك يعني انفصالا حقيقيا . لكن اذا اتجه هذا الخط نحو السوكي , هذا ما قاله علي عثمان , ثم الى الابيض وكوستي وبعد حين الى الخرطوم ثم الى عطبرة وحلفا , اليس هذه هي وحدة السودان ؟ لا تنزعجوا بسبب هذه الخريطة فهي لا ترعب احدا . هذه عملية تفاوضية , نحن : تنظيم سياسي ولا يمكن ان نقف ساكنين .
الا رحم الله فقيد الشعب السوداني الدكتور جون قرنق دوموبيور ( النائب الاول لجمهورية السودان) , والهم اهله وذويه الصبر والسلوان . وللشعب السوداني كافة حسن العزاء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح