الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عراق الانهياروالاختيار ما العمل؟!

عبد الصمد السويلم

2014 / 7 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


في العراق الانهيار واضح بسبب الاخفاق الحكومي في معالجة كل الملفات خاصة الملف الامني ولان السياسة للكثير من قادة العراق ديماغوجية براغماتية فهي سياسة جبانة غبية محدودة الافق لاتقوم باي مخاطرة في حسم الملفات العالقة بل هي لا تتردد في تقديم التنازل تلو الاخر امام قوى الارهاب التي تصرخ دوما الا من مزيد ومام كتلة خائنة تتعامل بسياسة خذ وطالب واما هذا الانهيار الذي كان ابرز سماته التوجة الانفصالي الكردي وانتصار الارهاب في احتلاله لمحافظات عراقية نجد انه من خلال مشاهدات ميدانية تم تشخيص سلبيات كثيرة تعيق مقاومة الارهاب كان من اهمها :.
1- جبن وغدر وخيانة بعض القادة العسكريين وبعض الساسة في المواجهة لصالح المؤامرة.
2- وجود حواضن كثيرة خفية وخلايا نائمة تمارس الغدر باستغلال ظروف التعامل الانساني والاخلاقي مع المدنيين العزل الابرياء .
3- عدم وجود تنسيق ميداني بين الفصائل التي تقاوم الارهاب فيما بينها وبين قيادات الجيش والقوى الامنية ووجود ازمة ثقة فيما بعد بينهم وعدم وجود خطط فعالة او قيادات فعالة مركزيا او ميدانيا والاعتماد على معلومات ضيئلة واجتهادات شخصية في رد الفعل.
4- عدم فعالية السلاح المستخدم في القتال حيث الضربات محدودة ضئيلة التاثير والفعالية.
5- فشل الاستراتيجية العسكرية التقليدية في المواجهة التي تضع في اولوياتها اتخاذ حالة الدفاع اكثر من الهجوم ومسك الارض والضربات النوعية الاستباقية لقيادات الارهابية وفق معلومات غيردقيقة مما ادى الى الرضوح لحرب استنزاف ارهابية اضرت بالعمل العسكري.
ان علينا ان نتختار البقاء والنصر للعراق من خلال اعتماد
الية الانتصار العسكري ضد الارهاب
اعتماد استراتيجية الهجوم وفق الاسس الاتية:.
1- اعتماد استراتيجية الارض المحروقة في الحواضن الارهابية.
2- اعتماد اسلوب الحصار الشامل وتدمير كل وسائل البقاء من خدمات وغيرها لدفع المواطنين للتمرد ضد الارهابيين والتعاون مع القوات المسلحة.
3- زرع العيون واختراق الخلايا الارهابية والقيام بعمليات خلف خطوط العدو وايجاد تعاون مع المواطنين ضد الارهابيين وتجنيدهم للعمل ضدهم كي يتم نقل المعركة الى ارض العدو بنجاح.
4- استخدام الحرب النفسية والاعلامية التي تظهر هزيمة الارهابيين ووحشيتهم ومدى اجرامهم لاجل الوصول الى قناعة شعبية حتى في الحواضن الداعمة على انهم فشلة قتلة مهزومين لا ياتي من وجودهم الا الدمار والضرر .
5- اتباع سياسة فرق تسد بين الارهابين والحواضن والدول والجهات والشخصيات السياسية الداعمة لهم وفيما بين الارهابيين بل وبين الارهابيين انفسهم لايصالها الى حالة الاقتتال الدائم.
6- ايجاد استراتيجية هجومية مركزية تعتمد على تنسيق عال في الاسلحة وكثافة نار في قصف مستمر فضلا عن عمليات نوعية استشهادية تصيب العدو بالصدمة تلو الصدمة وتربك دفاعاته لدفعه الى حالة الانهيار.
7- اعتماد استراتيجية سياسية واعلامية ودبلوماسية واعلامية في مكافحة الارهاب عن طريق اللجوء الى المحافل الدولية لادانة الدول والقوى الداعمة للارهاب من فرض عقوبات وغيرها وكسب الدعم الدولي الحقيقي اللوجستي في التسلح والمعلومات لا الدعائي الادعائي فقط في مكافحة الارهاب.
8- تدمير كل خطوط انابيب النفط والمصافي والبنى التحتية في المناطق تحت الاحتلال الكردي او احتلال داعش وتسليح الاقليات والمعارضة الكردية لاعلان الثورة ضد حكومة الاقليم .
9- اعلان حالة الطوارى والقاء القبض على المتورطين في ملفات الفساد والخيانة العظمى والتخاطب مع دول معادية ودعم الارهاب.
10- ايجاد هيئة عليا سياسية وعسكرية وقانونية ودينية مركزية لادارة المعركة تنبثق منها لجان ميدانية للمتابعة والتنفيذ ورفع المقترحات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المكسيك: 100 مليون ناخب يختارون أول رئيسة في تاريخ البلاد


.. فاجأت العروس ونقر أحدها ضيفًا.. طيور بطريق تقتحم حفل زفاف أم




.. إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق


.. عقبات قد تعترض مسار المقترح الذي أعلن عنه بايدن لوقف الحرب ف




.. حملات الدفاع عن ترامب تتزايد بعد إدانته في قضية شراء الصمت