الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتِفاضة

محمد الزهراوي أبو نوفله

2014 / 7 / 10
الادب والفن


الانْتِفاضة

لا تَغيبي..
أيّتُها الْملِكة !
وَلا يغْويكِ الرّحيل.
أنا الْمطْعونُ مِن
قَبَسٍ في وَشْمِكِ.
ابْقَيْ بَيْنَنا
بِهذا الْهُطولِ طَويلا..
وطَويلاً بِهذا
الدّمْع الضاحِكِ..
ألَسْتِ الجَديرَة بِالعُرْسِ؟
ابْقَيْ بَيْنَنا سَيِّدَةَ
الصّحْوِ بِهذا
الْورْد الغزير !
مُدّي حبْل الْهَوى
مَكِّنيني يا أمُّ
مِن نَهْدِكِ لِيَبْتَلّ
رُخامُ القَلب..
ارْتَضيْتُكِ ديناً
فالْوَيْلُ لـي
إذْ تَغيبينَ ! !
أنا ابْنُكِ الوَفي..
أنْدَهُ الخَيْلَ
الْحَرونَ أتَصَبّبُ
عَرَقاً في
الْقَصيدَةِ كَيْ أطْلِقَ
صَهيلَكِ الْخَفِيّ.
أَحُثُّ خَطاياكِ
البَهِيّةَ..أجُرُّ
الْقَصْدَ الْجَميلَ إلَيْك
ولا ظِلَّ لـي
على الرّصيفِ
تَشَقّقَ أسايَ..
طارَتْ عَصافيري
وَبَزَغَ الْقُرْب !..
أَطَلّ مِن
كُلِّ النّوافِذِ يَرى
إنْ كانَ لُهاثُ
الْمُحِبّينَ على
طَريقِكِ الأقْصى..
في عُيونِهم مَطَر !
وفي يَدِهِمْ حَجَر ! !
ابْقَيْ بَيْنَنا
بِهذا الصّحْوِ المَطير..
لا أحَدَ يَجْرُؤُ على
إغْلاقِ شُبّاكِ الْمُنى
فَفي حُضورِكِ
بِهذا الْوَميضِ..
خَلاصُ الْعالَم












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب