الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع الشاعر الجزائري قارف بلال .

مزارة رشيد

2014 / 7 / 10
مقابلات و حوارات


قارف بلال شاعر جزائري شاب من مواليد 17.02.1984 بحاسي بحبح مدينة جميلة من مدن ولاية الجلفة .

حاصل على شهادة الليسانس في العلوم السياسية من جامعة الجزائر .

شارك بعديد الملتقيات الثقافية، الجهوية والوطنية .

حاز على الجائزة الأولى في ملتقى الشعر الجهوي بولاية الجلفة سنة 2002 عن قصيدة " وحدي أفك جدائلك " .

عرفت الكثير من نصوصه طريقها الى النشر بالجرائد الوطنية .

التقيته باحدى المقاهي الشعبية بمدينته " حاسي بحبح " وكان لي معه هذا الحوار :

1- حدثنا عن البدايات وعن مدارس شعرية ارتدتها ولا زالت آثارها في نصوصك؟

التقيتها (القصيدة) ومذاك وأنا على بابها. تأثرت بمدرسة الجنوب (لبنان) ومازلت أقتات على كتابات درويش و شوقي بزيع وغيرهما وحتى النثر من مقالات وروايات ما تعلق منها خاصة بالمشترك الانساني , أتابع الجديد على جميع الصعد و بانتظام فهو البوصلة دائما وفي النهاية أنا ابن زماني وبيئتي وقراءاتي. وقصائدي صدى داخلي لكل ذلك.

2- " أنا شاعر اذن أنا موجود " هل توافق ؟

الأثر دليل الوجود وإذا لم ينقل الكاتب نبضه للمجتمع ونبض المجتمع لغيره من الثقافات فحلمه وراءه .

3- هل تختار مواضيعك أم هي من يختارك وهل القصيدة عندك صناعة أم تلبّس ؟

أقف على باب القصيدة ملحّا سآّلا هي من يفتح الباب، أنا اخترت بابها و لها أن تختار دخولي لكنها عندما تأذن لي دائما ما تختار الكيفية .

4- كنا نعرف فيما سبق الشعر شعرا والنثر نثرا لكننا الآن نعرف قصيدة النثر فأين أنت منها ؟

الى الآن لست منها في شيء وأراها نثرا لا قصيدا وليس لي مبدئيا إلا أن أحترمها وأحاول فهمها ففي وسعنا دائما أن نعيد النظر .

5- هل يصنف قارف بلال نفسه شاعرا حداثيا ؟

عليّ أن أكون كذلك. لا أرضى أن أكون نسخة لأصل في زمن ما وبدرجة أقل لأصل في مكان ما. فالحداثة تعني التخلص من النمطية الجمعية وإظهار الأنا بالتركيز على المشترك الانساني (الأحاسيس والانفعالات) كمنطلق للبوح بملامسة الواقع كتجربة .

6- ما الذي يدفع الكثير من الشعراء لهجر القصيدة الى الرواية ؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مواسم هجرة ؟

وجدو في الرواية متسعا ربما. أما من كانت هجرته لدنيا يصيبها فهجرته الى ما هاجر اليه. في الأخير سينتصر النص الذي لا تحكمه تفاصيل خارجه.

7- هل للأمر علاقة بالمقروئية ؟ هل هناك فعلا أزمة مقروئية ؟

نعم. هي أزمة مقروئية ويتحمل مسؤوليتها الكاتب وحده ، لم يعدّ القارئ أولم يفهمه هذه وجهة نظري الآن فالمجتمعات تقرأ لمن يكتب لها وعنها والباقي يحكي أمكنة وأزمنة هي غيرها الآن.في نظري كل فرد مشروع قارئ لكتّاب لسنا هم .

8- هل ساهم النشر الالكتروني في حلحلة هذه الأزمة برأيك ؟

ليس بقوة لكن بوجود فضاء آخر يزداد الأثر فقط علينا أن نشد انتباه الفرد في مجتمعاتنا من حيث هو مشروع قارئ وليس قارئا أو متتبعا بعدها ستكون كل المساحات الكترونية
أو غيرها فعالة بشكل جدّي .

9- سؤال كنت تنتظره أو تمنيت لو طرحته عليك وتلح عليك الاجابة عنه ؟

سؤالان هما : لماذا تكتب ؟ عن ماذا تكتب ؟ لجاوبين هما : لأني أريد . عن ما أريد . الأمانة تحتم أن نضيء دائما القيم الى أن نخبو ويبقى الضوء دليلا لهاذا الذي نعيش وأثرا لمن يجيء حتى لا تضيع -على الأقل - البدايات. شكرا لك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناخبون في تشاد يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد


.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بقصف لحماس والجيش الإسرائيلي يبدأ قصف




.. الانتخابات الأوروبية: أكثر من نصف الفرنسيين غير مهتمين بها!!


.. تمهيدا لاجتياحها،الجيش الإسرائيلي يقصف رفح.. تفاصيل -عملية ا




.. تهديد الحوثي يطول «المتوسط».. خبراء يشرحون آلية التنفيذ والت