الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مثلث حموده وبلاعه مجاري محيط العرب

جورج المصري

2005 / 8 / 3
الارهاب, الحرب والسلام


حموده علي وزن بيرمودا ، مثلث بريمودا هو المثلث الشهير الذي تختفي فيه الطائرات و السفن بكافه انواعها واشكالها .
اما مثلث حموده فهذا مثلث يختفي فيه وبقدره قادر السياسين المعارضين للاباطره الخلفاء الغير راشدين العرب علي مر العصور و الي يومنا هذا .
والغريب من ينجو من هذا المثلث يموت مسموما او مقتولا بيد عشيرته كما الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لاننسي موقعه شمال مجاري المحيط العربي وعلي وجه التحديد ليبيا ولاننسي كيف بلع المثلث علي قرب من حدودلبيا المشير عبد المنعم رياض غريم السادات اللدود واخيرا النائب الاول للسودان و الفريد من نوعه في جميع الدول العربيه الاسلاميه جون قرانق!!! عجيبه مثلث حموده !! ياسر عرفات مات مسموم بحمي الصراع الفلسطيني وعبد المنعم رياض مات مسموم بالحقد الساداتي الاسود اما الاخير فأعتقدد انه مات مسموما بالاسلام الشرعي. ما هو التشابه بين الثلاثه ؟ الثلاثه ماتوا في حوادث طائرات(عاموديه ) هليوكبتر ؟ أعتقد ان السودان سيمانع بكل شده في حضور خبراء الطيران العالميين لبحث اسباب الحادث ؟
لوفرضنا ان دوله كمالطه وهي اصغر الدول في العالم وهي دوله مسيحيه عينت نائب رئيسها من المسلمين لاقدر الله ؟ ولحسن الحظ بلعه مثلث حموده مش دلوقت كنا لقينا ائمه المسلمين بيزعقوا من اعلي حناجرهم صارخين قائلين الكفره يعتدون علي الاسلام ولايريدون للاسلام الانتشار ولابد من ان امريكا هي التي وجهت صاروخ ماركه انفيسابل الجديد الذي يحركه القمر الصناعي ئمجيناشن المخصص لقتل المسلمين ويتجسس علي الجوامع ويشلح النقاب ويري ما تحت العمم.
بصراحه رائحه الحكومه السودانيه والمصريه و السعوديه في عمليه سقوط طائره جون جارانج مش نظيفه . ومثلث حموده مش برئ الي ان يثبت العكس .
مفيش فايده في سلام في العالم الا أذا قضينا علي مثلث حموده وذيوله وتعاليمه . ومن له اذان للسمع فليسمع.







التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. رياح شديدة وأمواج عاتية.. الإعصار بيريل يضرب الكاريبي


.. الإسكتلنديون غاضبون بسبب تأخر تلقيهم الاستمارات للتصويت في ا



.. الدكتور خليل العناني: الخارجية الأمريكية تحاول حفظ ماء الوجه

.. وزارة الداخلية التركية تفرض إجراءات جديدة في ولايات حدودية م



.. حملة بايدن تسعى لتبديد الشكوك بتبرعات مليونية