الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحالفات السياسية لها شروط ايها البعثيون العراقيون...!!!

فايز الخواجا

2014 / 7 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


عندما سمعت في احدى المرات السيد عزة الدوري يشكر السعودية على مواقفها بصراحة اصبت بالدوار والغثيان, وماذا يحدث؟هل هذا صحيح ام لا؟وتسارعت الاسئلة متراكمة متسارعة في ذهني بشكل لا يحتمل...!!! ورأسا فقز في ذهني سيناريو العراق؟؟؟ ومن اين خرجت الطائرات الامريكية. ومن الذي حرض الكويت على موقفها بشأن حقوق العراق في حقل الرميلة؟ ومن قال ان التخلص من نظام صدام افضل للمنطقة؟؟ اسئلة كثيرة تدفقت على عقلي واتذكر اجاباتها جميعها لانني عاصرتها وتابعتها لانني ابن هذه الامة اعايش حاضرها واحلم في مستقبلها............. ولكنني بصراحة شككت في الفيديو قد يكون غير صحيح؟وانا لست خبيرا في عمليات التزوير واستعنت باحد الاصدقاء المتخصصين وسألته عن الفيديو وقال الفيديو للاسف صحيح؟؟!!!!
وبدأت اسأل نفسي هذا الرجل الثاني في العراق ايام صدام حسين رحمه الله؟؟؟!!! ماذا جرى للرجل؟؟؟هل اصيب بلوثة عقلية؟ هل تنازل عن مباديء حزب البعث؟؟؟ وان كان صحيحا؟؟ اين صلابة الرجال وايمانهم وانتماءاتهم!!! وهو الرجل الثاني كان في العراق؟؟؟!!! ام انه اضاع البوصلة والتحليل والربط والقراءة للخريطة؟؟؟!!! اذا كان كذلك؟؟؟ اذن هو من مأسي العراق في فترة الحصار والهجوم على العراق؟؟؟ وما مسؤوليته في مأساة هزيمة العراق ومأساة صدام حسين!!!!
اسئلة عالقة في العقل والذهن لم تجد اجابة ابدا ؟الا بعد التطورات الاخيرة على الساحة العربية وهبوب الربيع العبري علينا وظهور الحركات الاسلاموية والاسلاموية السياسية وما تقوم به من تدمير وتخريب وقتل على طول الوطن العربي وعرضه تحت رعاية الدين الوهابي والسياسة السعودية؟؟ وظهر المخفي وبان المستور من ان قيادة البعث العراقي متحالفة مع احقر واحط جماعة اسلاموية تكفيرية"داعش" عبر الطريقة النقشبندية؟؟ وما ادراك ما هي النقشبندية!!! اي ان قيادة البعث العراقي قد انتقلت من الجانب القومي الوطني"العلماني" الى الجانب المذهبي التكفيري بما له وما عليه!!! دون ادراك منهم ان الحركات الاسلاموية ومنها داعش لا تحتمل ابدا اي طرف آخر يحالفها ويقف معها على نفس الطول والقامة لانها تلمودية الفهم والعقيدة من ليس ضمن فهمنا فهو كافر مارق ومرتد يجب غلينا قتله وقتله"عبادة"!!!
وارى ان المنزلق الذي وقعت فيه قيادة البعث كان له الاسباب التالية:
* ان الحكم الذي جاء لبغداد على ظهر الدبابات الامريكية كان حكما مذهبيا وكان هذا بمعرفة امريكا وترتيبها اضافة الى قانون"اجتثاث البعث" لا يمثل الا عمى سياسي وصيق افق ليس لهما نظير خصوصا ان البعث فكرا وافرادا وكوادرا هي جزء من النسيج العراقي وركنا من اركانه وكان يصب بلا شك القوي الرجعية الفئوية والمذهبية في العراق ولا يعكس ابدا لا وعيا قوميا لانه غائب عن فكرهم ولا وعيا وطنيا لانهم خارج اطار الفهم الوطني فهما وعقيدة وممارسة وهذا عمل على تشظي المجتمع العراقي وزيادة تناقضاته والعمل على تعميقها وفعلا كان الشعب العراقي جميعه على جميع طوائفه ومذاهبه متضررا وايضا حزب البعث العربي الاشتراكي. والحل في هذه الحالة يكون حلا وطنيا بامتياز لا حلا مذهبيا ولا حلا عشائريا او طائفيا,فاذا افترضنا ان من في الحكم مذهبين فان الحل ليس من داخل المذهبية ابدا بل يزيد الوضع استقطابا وسوءا لانه في السياسة عدو عدوي ليس بالضرورة ان يكون صديقي!!! ولان سالب ضرب سالب لا يساوي موجب كما في علم الرياضيات
* هنا ياتي دور التحالفات السياسية ودراسة التناقضات بين الاطراف المتحالفة ونوعية تطورها من مرحلة لاخرى ودراسة الامر اليومي لكل طرف من اطراف التحالف!!! وفعلا استغرب كثيرا من حزب افترض انه حزب معرفة ودراسة وتحليل لاستبطان الامور والحقائق ومن ثم اتخاذ المواقف ويملك من القدرات والمؤهلات اللازمة لذلك؟ غير انني اعتقد ان من تبقى من قيادة الحزب قد قرر ان يلعب اللعبة المذهبية من خلال الحركات الاسلاموية وارجو ان لا يكون مشاركا في العمليات التفجيرية ضد ابناء شعبة عبر ما يسمى بالمقاومة الكاذبة لانها اصلا خارج اطار اي مقاومة عرفها التاريخ الحديث..
* وما تناقلته الاخبار والمواقع الالكترونية من ان قيادة البعث قد تحاف مع داعش الا واكد التحليلات السابقة من حزب البعث قد وضع نفسه في سلة التكفيرينن والقتلة وعندئذ يكون قد خرج من الدائرة القومية والوطنية وحكم على تفسه بالموت قوميا ووطنيا وايضا داعشيا من خلال الاخبار التي تاتي من العراق من داعش تصفي الضباط العراقيين البعثيين الذين تحالفت قيادتهم مع داعش ولكن بعض الاخبار التي سربت تقول ان الكثير من شرفاء الحزب يرفضون توجهات الدوري ويقولون ان موقعهم مع احرار العراق وشعب العراق وليس مع داعش وبعض القيادات التي انهارت وتاخذ اوامرها من السعودية التي هللت عندما ضرب العراق ودمر من اراضيها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فخر المطعم اليوناني.. هذه أسرار لفة الجيرو ! | يوروماكس


.. السليمانية.. قتلى ومصابين في الهجوم على حقل كورمور الغازي




.. طالب يؤدي الصلاة مكبل اليدين في كاليفورنيا


.. غارات إسرائيلية شمال وشرق مخيم النصيرات




.. نائب بالكونغرس ينضم للحراك الطلابي المؤيد لغزة