الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النصر لغزة

عدنان الأسمر

2014 / 7 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


النصر لغزة
يتواصل العدوان الهمجي الصهيوني على أبناء شعبنا في قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي حيث تلقى النيران عليهم من البر والبحر والجو بهدف الإبادة والتهجير فقد تجاوز عدد الشهداء 190 شهيدا وأكثر من 1400 جريحا حتى ألان فقد استهدف قادة الحرب الصهاينة منازل الأبرياء والمدارس والمستشفيات ومراكز المعاقين والمساجد في حين أن قوات الاحتلال لم تتمكن من اغتيال قادة المقاومة أو إيقاف توجيه الضربات الصاروخية إلى عمق الكيان الصهيوني بل فقد تمكنت المقاومة من اختراق بث القناة العاشرة وشبكة الهاتف والانترنت وإطلاق طائرات بدون تيار مما أدى إلى الهلع غير المسبوق والرعب والإلغاء السياحة وتعطيل المصانع وهجرة المستوطنين إلى أماكن آمنة في الشمال وهذا يعني أن جيش الاحتلال يبحث عن دور وظيفي جديد في ظل تقلص إمكانية توسع الكيان جغرافيا لذا جاء استدعاء 40000 جندي احتياط والاستعداد التام للحرب البرية على غزة وإعادة احتلال مناطق واسعة من القطاع.
وتجري تلك المجازر التي تحرك مشاعر البهائم والجمادات في ظل عجز وصمت رسمي عربي بل تواطؤ بعض الأنظمة وموافقتها المسبقة على العدوان فالعديد من أنظمة أمريكا في المنطقة تقدم الصوط والصمت والمال والغطاء السياسي للعدوان وتزور وعي شعوبهم وذلك بان الفلسطيني وسخ ويستحق أكثر من ذلك وهذا عنف متبادل وتتحمل فصائل المقاومة مسؤولية ما يجري بالتساوي مع الاحتلال فماذا كان يفعل مدير المخابرات المصرية في تل أبيب قبل العدوان بعدة أيام ولماذا دمر النظام المصري الأنفاق وشدد الحصار على قطاع غزة وما زال يغلق معبر رفح وهل يمكن اعتبار أن من أهداف ذلك العدوان إعادة احتلال الضفة وشاطئ غزة لإيجاد تواصل جغرافي مع الشاطئ المصري والفلسطيني ودعم عصابات الإرهاب للسيطرة على بعض المناطق على الشاطئ اللبناني في الشمال وامتداده شرقا إلى العمق السوري المقابل وسيطرة عصابات الإرهاب على شمال شرق سوريا والتمدد غربا حتى شواطئ اللاذقية لتكتمل الحلقة التآمرية في المنطقة من خلال السيطرة على جزء من الشاطئ السوري والتمدد شرقا وصولا إلى غرب العراق ومنه العودة من مناطق جنوب درعا إلى الجولان وصولا إلى الشواطئ الفلسطينية ومنها إلى التركية لكي يتصل هذا الخط البحري مع خط بترول شمال شرق سوريا وغرب العراق البري .
فالمؤشرات تدل على أن المعركة طويلة وتتطلب حشد الطاقات لمواصلة التضامن مع أبناء شعبنا الصامد واشتقاق مهام إبداعية تدعم حق شعبنا في الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال الفاشي ولن يكون مصير حرب الجرف الصامد إلا كمصير حرب الرصاص المسكوب وعمود السحاب وسيتمكن شعبنا وخاصة في قطاع غزة من هزيمة العدوان وإسقاط مشاريعه التي هي جزء من المشروع العام الذي يشمل سوريا والعراق ولبنان وفلسطين وسوف تتمكن المقاومة من فرض شروطها فكل المجد للشهداء وللمقاومين والنصر لغزة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فراس ورند.. اختبار المعلومات عن علاقتهما، فمن يكسب؟ ????


.. 22 شهيدا في قصف حي سكني بمخيط مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا




.. كلية الآداب بجامعة كولومبيا تصوت على سحب الثقة من نعمت شفيق


.. قميص زوكربيرغ يدعو لتدمير قرطاج ويغضب التونسيين




.. -حنعمرها ولو بعد سنين-.. رسالة صمود من شاب فلسطيني بين ركام