الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقطة لصالح نتنياهو: لماذا الصمت يا مقاومة ؟؟!

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2014 / 7 / 15
القضية الفلسطينية


نجح رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو في أن يقذف بالكرة في ملعب المقاومة عندما وافق على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ثم عقد مؤتمراً صحفياً يتوعد فيه ويهدد " حماس " بعواقب رفضها لوقف إطلاق النار، الأمر الذي سيجعل من العالم ينظر إلى المقاومة ويعتبرها منظمات إرهابية تعشق الدم وتهوى الدمار.

ولما كنا أصحاب قضية عادلة كان لابد لأي ناطق للمقاومة أن يعقد مؤتمراً صحافياً يرد فيه على تهديدات نتنياهو لكي نرمي بالكرة في الملعب الصهيوني مرة أخرى، كأن يصرح الناطق بكل وضوح وصراحة أننا نعاني من الحرب والدمار حتى لم تسلم طفلة عمرها 4 أيام، وأننا لا نعشق الحرب ولا الدمار وإنما نسعى لتحقيق حياة كريمة لأهل غزة وشعبنا الفلسطيني !

إن الوقت بالغ الأهمية وسرعة التصرف مطلوبة أيضاً، ذلك أن كثرة الشهداء والبيوت المدمرة وجسامة التضحيات لا تصنع نصراً في حد ذاتها، فالدولة الصهيونية قد خاطبت العالم بأنها قبلت بوقف النار، ليصبح لزاماً على المقاومة أن تبرر رفضها للمبادرة المصرية بشكل منطقي مقبول وبأقصر العبارات الممكنة.

إن العصابات الصهيونية الحاكمة ستلجأ لتنفيذ مجزرة فظيعة في المدنيين لكي تلوي عنق المقاومة، معتمدة على دعم وتواطؤ دولي على اعتبار أن المقاومة عبارة عن منظمات إرهابية لا يهمها القتل والموت، وبعد أن فشل الجيش الصهيوني في العثور على أي أهداف عسكرية، وبعد أن مني بأكثر من خسارة، وبحسب معرفتنا لطبيعة الإجرام الصهيوني، فإننا نطالب المقاومة بعقد مؤتمر صحافي للرد على المبادرة المصرية، والمطالبة بوسيط أكثر حيادية مثل روسيا على سبيل المثال، والتوضيح للعالم الذي يستمع لكل دبة نملة تحدث لدينا، أننا لا نحب الحرب ولا نهوى القتال، وإنما هي معركة الحرية والكرامة لتحقيق حياة كريمة لشعبنا بعد أن سلبتنا الحركة الصهيونية أرضنا في فلسطين المحتلة وفي الضفة وحاصرتنا 8 سنوات وقطعوا عنا الكهرباء، والآن يستهدفون آبار المياه، ما يعني أن الدولة الصهيونية لا تستهدف حماس كما تدعي، وإنما هي حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني برمته !

لماذا لا تواصل المقاومة إبداعها وتحرز تقدماً إعلامياً خاصة وأن المعركة الإعلامية قد خسرناها بسبب استهداف المقاومة للمدنيين من خلال الصواريخ ؟؟! لا وقت للمجاملات فالوقت يمر سريعاً والخطابات العاطفية تصلح للتعبئة والتحشيد ولكنها لا تصلح لحسم المعركة الإعلامية عالمياً، فالعالم من حولنا يشاهد أن الإسرائييين يرغبون بالسلام ( وهم كاذبون طبعاً بدليل دعم الحكومة للاستيطان ) ولكنهم مجرد يخاطبون العالم بلغة يفهمها. نحن أيضاً من حقنا مقاومة تجيد لغة الخطاب العالمي مثلما تجيد تصنيع طائرات دون طيار !!

ولمزيد من التوضيح والشرح، فإن عملية كعملية خطف وأسر الجندي جلعاد شاليط كانت عملية نوعية لا يمكن اعتبارها إرهاباً في القانون الدولي بل هي عملية مقاومة مشروعة حسب الميثاق الأساسي للأمم المتحدة. وبمناسبة الأمم المتحدة، فإن تعريف الإرهاب طبقاً لموادها الأساسية هو باختصار ( قتل غير المحاربين )، وبالتالي فإن الاشتباك المسلح مع القوة البحرية فجر يوم الأحد كانت عملية مقاومة نوعية " مشروعة " وكذلك عمليات استهداف تجمعات الجنود بالصواريخ أو قذائف الهاون كلها عمليات مقاومة دفاعية مشروعة، ولكن من المهم الانتباه إلى أن عملية قصف مدن فلسطين المحتلة 48 كلها تعتبر استهداف مدنيين من وجهة نظر القانون الدولي، وهذا ما يجعلنا نخسر التعاطف الدولي والمعركة الإعلامية، خاصة وأن النفوذ الصهيونية في وكالات الإعلام العالمية مثل BBC , CNN يحاول اقتناص أي فرصة لإظهار المعاناة الإسرائيلية من الملاجيء في الوقت الذي يغضون الطرف فيه عن جرائم استهداف منازل وقتل جميع من فيها دون سابق تحذير أو إنذار !! هل يحتاج بئر مياه لمؤتمر صحافي خاص يبرهن همجية الجيش الصهيوني وإصراره على استهداف حياة المدنيين وقت الحرب ؟؟!

من المهم أيضاً عقد مؤتمرات صحافية لتوضيح المطالب الفلسطينية من المواجهة الحادثة، وهي فك الحصار ( البري والبحري والجوي ) والإفراج عن الأسرى وضمان حرية التنقل بكرامة مثل أي شعب في العالم ومناقشة قضية عودة اللاجئين، وذلك مقابل وقف كافة الأعمال الحربية .. فالسلاح كان وما يزال وسيلة وليس هدفاً بحد ذاته !!

يقول الإمام علي كرم الله وجهه ( إذا أعجبك الكلام فاصمت، وإذا أعجبك الصمت فتكلم ) وأعتقد أن على المقاومة أن تتكلم لكي تعود الكرة إلى الملعب الصهيوني، فالصمت يضرنا خاصة وأن العالم بأسره ينتظر رد من المقاومة على الموقف الصهيوني !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إعلام العالم منحاز
عتريس المدح ( 2014 / 7 / 16 - 07:22 )
نعم يلعب الاعلام دورا مهما في كسب التأييد والتعاطف، لكن يكون ذلك في حالة ما كان الاعلام موضوعي ومحايد وغير مؤدلج
في حالتنا الاعلام الغربي منحاز لأننا يا سيدي نقاتل حلف الاطلسي بأيدي صهيونية
هل قصف المدن الاسرائيلية مخالف للقانون الدولي؟
لماذا لا يكون أيضا قصف أحياء غزة والبريج وحي الامل والقرارة وخزاعة وغيرها مخالف للقانون الدولي
عزيزي منطق العالم بأن الحق هو مع من يحوز القوة
مليون تعاطف وتأييد لن يساهم في حماية طفلة تقول لقد قتلوا ابي ، نعم لي الله، لكن لمن سأقول بابا بعد اليوم، في أي صدر سأدفن رأسي لاستشعر الحنان فقل صدور رجال العالم مهما كانت حنونة لن تعوضني عن صدر أبي


2 - الاحرار يعرفون الحقيقة
علاء الصفار ( 2014 / 7 / 16 - 13:39 )
تحية استاذ عبدالله ابو شرخ
الاعلام الحربي ضروري خاصة في هذه اللحظة التاريخية لنضال الشعب الفلسطيني البطل من اجل الحرية العالم كله يتظاهر ضد اعمال العنف والارهاب للصهاينة لكن الكلمات الطيبة للاحرار لها صد مثل السحر على الجرح اي بالكلمة الطيبة والروح الثورية والاعمال الجريئة نكسب العالم.نعم قتل المرتزقة من الجنود العنصرين في حرب التحرير هو قمة النضال والانسانية, لتخليص البشر من المجرمين!فَمنْ لا يعرف ان هوشي منة كان يقود العنف المسلح من اجل فيتنام ومَنْ لا يعرف ان جيفارا كان يحمل البندقية ويصطاد المرتزقة المأجورين! لا احد في العالم أدان جيفارا بل بالعكس لا زالت صوره تغطي ظهور شباب اليسار في كل الكرة الارضية. لا بد من اعلام مناهض للاعلام الصهيوني الذي يتناكى على جرائم هتلر وهم تلامذته المجرمين في المنطقة العربية, هناك رغبة لي ان ارى الشعب الفلسطيني بنضاله المقدام اليوم يقدم الكلمات الثورية المشخونة بنزعة الحرية عبر الخطاب المسالم لا بل وعبر مسيقى ثورية في شوارع غزة فهذه الاساليب هي من تحطم اسرائيل! اجتاح هتلر السوفيات كانوا يقدموا خطاب الحرية و المسيقى في الشوارع التي حطمت جيش هتلر!


3 - منصبك يا علاء شاغر وبانتظارك كمستشار لحماس
سيلوس العراقي ( 2014 / 7 / 16 - 14:19 )
ان قادة الجهاد الاسلامي وحماس وباقي المنظمات الارهابية
بحاجة ماسة
لعلاء الصفار كمستشار اعلامي وموسيقي حماسي في شوارع وحارات غزة
لكي يساعدهم في تأليف أنغام الموسيقى الثورية
وفي كتابة الخطابات المسالمة التي ستحرم الاسرائيليين من النوم
وبصرخاته العالية
يا محلى النصر بعون الله

فهو شهير في خطاباته المسالمة
وتدل عليه كثيرا تعليقاته المسالمة للغاية
في هذا الموقع

نصيحة لعلاء الصفار
مكانك ليس لاجئا في أي دولة اوربية
مكانك في غزة
عليك باستغلال الفرصة وبسرعة
وثق بأنه لن يحزن عليك أحد

لكن سنفتقد تعليقاتك المسالمة
يا سلام سلّم على خطاباتك المسالمة
جدا جدا
وستكون أكثر قربا جغرافيا لتتمكن من الالتقاء وجها لوجه
مع حبيب قلبك
الاستاذ
يعقوب ابراهامي ايضا


4 - اعلام العالم ليس منحازا يا عتريس
سيلوس العراقي ( 2014 / 7 / 16 - 14:32 )
أخ عتريس
ان الاعلام العالمي
يعلم جيداً أن حماس والجهاد الارهابي الاسلامي هو
الذي بدأ الحرب وكان سببها
ويعلم جيدا
أن اسرائيل تحارب الارهاب الاسلامي العالمي في غزة
وإن كان الارهابيون (الجبناء) يختفون ويتواجدون بين العوائل وفي المناطق السكنية
فان الاعلام العالمي والرأي العالمي يعلم ذلك ايضا

معك حق يا عتريس
ان التعاطف لا يكفي مع الابرياء
ان الابرياء بحاجة الى غزة خالية من حماس ومن الحركات الاسلامية الارهابية المسلحة
ان الابرياء بحاجة الى وسائل الحياة وليس لآلات الارهاب والموت


5 - شعوبا العالم الحرة تتعاطف مع الاحرار
علاء الصفار ( 2014 / 7 / 16 - 16:06 )
تحية طيبة
الشعوب التي لا تملك تاريخ رجالها مرتزقة برطة عنق, فلسطين يجب ان تطهر من العنصرين القتلة,بهذا يستقيم الامر لليهود والعرب في المنطقة,ان لغة المرتزقة واضحة فهم يرفضون العرب والمسيحيين و المسلمين والسريان بكلمة اخرى نسل الهاجانا قتلة عنصريين واليوم يظهر وجه المراوغين الذين يتبجحون بالسلام لكن على اشلاء المسلمين والعرب,وإلا شعب الله المحتار والتائه في دروب الفاشية و الارتزاق و التتنيح للامبريالية الامريكية من اجل قتل الشعوب وتحقيق معادلة الارض المبطوحة للعنصرين من بن غورين وهرتزل وبيغ وشارون الجزارين, الشعب الفلسطين اليوم يلتف حول القادات الدينية والقومية من اجل الحرية والكرامة و لا احد يستطيع ان يرفض خيار الشعب الا العنصرين حماس و حزب الله و جبهات قومية وديمقراطية ماركسية وفتح وحتى الشيطان نحشده ضد القتلة والعار سيكون لهذه الدولة اللقيطة التي ستلحق بحكومة جنوب افريقيا,لقد انتظر شعب الصين 300 عام لرجوع الجزء الى الاصل و شعوب العرب والمسلمين ليسوا اقل صبرا لكن بثورية وعنفوان انها شعوب تقدم الدم الغالي الذي يسيل من اجل الحرية يكفي مقتل مليون جزائري ليكشف عنفنا من اجل الحرية!


6 - الى سيلوس العراقي
عتريس المدح ( 2014 / 7 / 16 - 16:17 )
أعلام العالم منحاز وأقله أنك ترى الاحتجاجات التي تخرج في عواصم ومدن العالم ضد ممارسات إسرائيل وضد قتلها للشعب الفلسطيني وتراها تحتج ضد بعض القنوات المنحازة وبلا موضوعية

مثلما نحتاج إلى غزة وباقي المنطقة خالية من الارهاب الدواعش، أقول لك بأن حماس لم يكن لها هذا الامتداد لولا تعنت حكوماتكم اليمينية المتعاقبة وسدها لافق السلام،واليوم بمحاولة نتانياهو إفشال اتفاق المصالحة و إعادة الشعب الفلسطيني إلى حالةالانقسام تساهمون بإبقاء غزة تحت سيطرة حماس بصواريخ أكبر و أبعد مدى وبانضمام مزيد من الشباب اليها

أيضا تحتاج المنطقة إلى إسرائيل خالية من دواعشها من اليمين المتطرف بقيادة الليكود ومشتقاته وخالية من حاخامات العقيدة العنصرية ( عقيدةالملك التي تعتبر دليل عمل يدرس للجنود) أم تراك تجهل هذا

تحياتي يا أخ سيلوس


7 - هذه ليست موضوعية يا عتريس
سيلوس العراقي ( 2014 / 7 / 16 - 19:22 )
أخ عتريس
أتعرف متى ستتحسن أمور غزة؟
حين ستطردون حماس منها ولا تسمحون بالارهابيين الاسلاميين بالتواجد فيها

أنت تعلم جيداً أن حماس حركة ارهابية
وأن حماس هي التي سوف تساعدكم في اضاعة ما تبقى لديكم من( دولة ) فلسطين الموعودة إذا لم تضعوا حدا لحماس وانهاءها
لانه سوف لن يسمح العالم بتاسيس دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل
نظامها ودستورها مؤسس على الارهاب والعدوانية
أنت تكثر الحديث عن اليمين الاسرائيلي
أتعلم أن وجود حماس وتضامن الفلسطينيين معها قلبا وقالبا وعدوانية وارهابا
يعزز موقف اليمين
ويزيد شكوك كل الشعب اليهودي بنوايا الشعب الفلسطيني
لا أعتقد أن أحدا يمكنه أن يلوم أي دولة في العالم لانها تحارب الارهاب الاسلامي اليوم
فما بالك وأن ارهاب حماس يقع على دولة غير عربية وغير اسلامية ؟
كيف سيقف العالم مع حماس ومع من يتضامن مع حماس؟
حاولوا مرة واحدة أن تكونوا صادقين
وتنتفضوا ضد حماس والارهاب الاسلامي في فلسطين
وسترون مظاهرات التاييد الحقيقية لكم في العالم
لكنكم بصراحة لستم جبناء
بل انكم في فلسطين تؤيدون حماس والمنظمات الارهابية الاسلامية بشكل تام
هذه هي الحقيقة
تحياتي لك أخي عتريس


8 - سيلوس المحترم
عتريس المدح ( 2014 / 7 / 16 - 21:10 )
جرب الشعب الفلسطيني المفاوضات، فماذا فعلتم سوفتم وماطلتم وزدتم مصادرة الاراضي وتوسيع المستوطنات ورفعتم وتيرة اذلال الشعب الفلسطيني ورفعتم مستوى القتل والقمع وهدم البيوت والاعتقالات، أنتم سددتم الافق أمام صوت العقل لدى الفلسطيني فأصبح صوت التطرف هو الاعلى بعد فشل المفاوضات
اذن تتحملون المسؤولية الاولى ، أعلنوا بكل شجاعة وبلا تلعثم أنكم ملتزمون بقرارات الشرعية الدولية وعلى أساسها تودون بناء السلام وتريدون أن تتعاونوا مع دولة فلسطينية، سترى حينها كيف سيعود صوت العقل الى العلو والسيادة
حين تنتفضون على يمينكم وتلفظوا عقائد الموت وتوراة الملك وتعاليم يوشع بن نون في القتل والتدمير سترون أيضا كيف سيعود صوت الاعتدال والمنطق
تسوقون الناس الطيبين من اليهود البسطاء الى أتون النار ولهيب الكراهية، وتقدمونهم قربانا على مذبح الرأسمالية والصهيونية والرجعية، لمصلحة من هذا
القتل يستدعي المقاومة، والاف 16 تستدعي براق ، والاستيطان يستدعي الرد العنيف
فهل تودون الاستمرار، انزعوا عن كواهلكم نتانياهو وليبرمان واسحق شابيرا وحزب اسرائيل بيتينو عندها سترى صوت السلام يعلو على صوت القسام وغير القسام


9 - الزبف السياسي مزية للعنصريين
علاء الصفار ( 2014 / 7 / 17 - 10:17 )
تحيات العزيز عتريس المدح
الحديث مع العنصري لا ينبغي يتم عبر الشرح إذ العنصريين اخوان الشياطين فهم يعرفون الحقائق فيصيغها سيلوز بسوالف النسوان,ان الارهاب لاسرائيل ارهاب دولة بربرية وانت ياسيد عتريس ترى الهجوم على حماس و كأنها دولة السلاح الذري والقتل الهمجي,ان منطق العنصريين جدا مزيف ويحاول البكاء على اطلال الهولوكوست المزعوم لكن يوميا يعيش الشعب الفلسطيني التقتيل والتشريد وسيلوز فرحان,يصرخ حماس ارهاب وهو السيد سيلوز احد الرؤوس المليئة بالعنصرية! وهل كانت حماس في ال 48 حين حدثت مجازر دير ياسين او مجازر صبرا وشاتيلا في ال 80, ان اسرائيل دولة عنصرية لا يمكن النقاش مع عقولها بل يجب سحق افكار العنصريين بجز مة نيلسون مانديلا وجيفارا,فإلا لكان العالم والسوفيات كان قد سلك الحوار مع هتلر عوضا عن تقديم 20 مليون شهيد سوفيتي. اليمين الاسرائيلي هو شماعة مضللة! الدولة الصهيونية دولة دماء عنصرية بقوانين برلمانية سا فلة تظهر للعالم بكونها ديمقراطية غربية,كما في حكومة هتلر الذي جاء بالانتخاب,او فرنسا وقتل مليون جزائري. الدموي العنصري سيلوز مع عرابه يشكلون عقل مثقف بائس لدولة قطيع عنصرية م ن ح ط ة !


10 - الرفيق العزيز علاء الصفار
عتريس المدح ( 2014 / 7 / 17 - 11:16 )
أعرف تماما بأني لو شرحت لسيلوس ألف مرة فلن يقنع، لكن الشرح ضروري لمن يقرأ تعليقات سيلوس ، أدرك حجم الوعي لدى القراء لكن في مقابل التضليل واعتبار غزة هي حماس لا بد من التوضيح للبعيدين و للمتابعين بشكل عام وليس بالتفاصيل حقيقة الامر
أشكر لك حميتك وحرصك

اخر الافلام

.. كأس أمم أوروبا: إسبانيا تكتسح جورجيا وإنكلترا تفوز بصعوبة عل


.. الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية: نتائج ودعوات




.. أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله قد يختفي لبنان.. وا


.. إسرائيل تتحدث عن جاهزية خطط اليوم التالي للحرب وتختبر نموذجا




.. ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن|