الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخديعه المباركية الكبرى--التخوف من حكومة اخوانية دينية بديله لحكم مبارك

جاك عطاللة

2005 / 8 / 4
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


الخديعة الكبرى من حكومة الرئيس حسنى مبارك للشعب المصرى-التخوف من حكومة دينية بمصر

ليومين متتاليين نصدم بتصريحات لم ينفها قداسة البابا شنودة بطريرك الاقباط ولم يصححها -عن تأييد كامل وشامل وغير مشروط للسيد حسنى مبارك سبق وان فندناها واوضحنا ان المجمع المقدس سلطته روحية فقط وتاثيره السياسى سيكون معدوما على الاقباط ولا داعى له اصلا.

الخديعة التى يحاول مبارك والشريف بيعها للشعب المصرى والتى صدقها البابا و المجمع المقدس هى ان البديل لمبارك سيكون حكومة دينية مباشرة برئاسة الاخوان المسلمين.

الحقيقة المرة هى اننا الان نحكم فعليا بواسطة حكومة دينية اخوانية وهابية تستخدم التقية و تلبس برقع حسنى مبارك.

منذ حادثة المنصة و مقتل السادات والاغرب مقتل الانبا صموئيل الذى كان يمثل الاقباط بالاحتفال- كان يجلس بالصفوف الخلفية بينما لم يمس حسنى مبارك ولا ابو غزالة اللذان كانا كتفا لكتف بجوار السادات وربطا ذراعهما تقية وخديعه للشعب المصرى الذكى لأخفاءالحقيقة عن دورهما واخرين بأغتيال السادات و الحصول على منصبه
.
ان اختيار الاسلامبولى بالذات وهو بطل الرماية بالقوات المسلحه لتنفيذ مهمة قتل السادات واعطائه بندقية وليس قنابل يدوية تفجر المكان بمن فيه
تفضح خطة التأمر-والخديعة الكبرى

كان الهدف للمخططين واضحا ومضبوطا بدقة – عملية جراحية فى مخ مصر

جراحة دقيقة ولكنها متماسكة -وتملك كافة مقومات النجاح بواسطة جراح ماهر وجهاز تمريض متمرن لقتل السادات فقط وسط حشد كبير
بواسطةجهاز خططها بعناية مثل ما خطط لضربة الطيران فى سته اكتوبر لتنصيب قائد الجهاز مبارك مكانه مع ابقاء النظام كما هو لانه من الاصل متحالف مع الاخوان.

هذه هى السياسة المباركية منذ بدايتها وهذا هو خطها-وهو متسق بما ينفذه الان من خديعه للشعب المصرى كله بل وامريكا والعالم الغربى لتسويق فزاعة ان البديل لمبارك هو الاخوان –مع انهم يحكمون مصر فعليا منذ حكم السادات وللأن

خط الاخوان مستمر للقفز على الحكم منذ انقلاب البكباشية عام 1952 والذين كان اكثر من 95% منهم من الجهاز السرى للأخوان

وقد يتسائل سائل سؤالا مشروعا لماذا لايحكموا علنيا بدلا من التقية الحالية؟؟

والاجابة سهلة ان الوضع الحالى نموذجى لهم ان يحكمون من وراء الستار بشخص مبارك المتحالف معهم فينفذوا كل سياساتهم ويؤسلموا المجتمع تدريجيا بدون ان يتألب المسيحيين عليهم ولا المجتمع الدولى ولا يلومهم احد على فشل او افلاس لمصر من نتيجة سياساتهم اى ياخذ الاخوان كل المزايا مجانا ولا يدفع اى ثمن سياسى

كل ما يطالب به الاخوان مطبق الان بمصر –اعتبار الاقباط اهل ذمة واسلمتهم بالاجبار-تطبيق الشريعه الاسلامية بحذافيرها ماعدا الحدود –اسلمة الشعب المصرى بكاملة- القوانين- والاعلام-تغلغل الاخوان بكل مفاصل الدولة –مجلس الشعب-الاعلام-الجيش-الشرطة-الجامعات-الوزارات-الازهر-الامن العام-الخارجية-الداخلية ويشرف على هذا الملف الخطير صفوت غير الشريف مع جهاز الاخوان
.
كلمة اخيرة اوجهها لكل الشعب المصرى و همسة لقداسة البابا الذى احترمه ايضا —من تأمر لقتل السادات –يتأمر الان لبيع مصر الليبرالية الديموقراطية –وقبض الثمن من السعودية –التى تحلم بالسيطرة على مصر واذلالها انتقاما من جيش مصر بقيادة ابراهيم باشا ابن محمد على --الذى غزا نجد وحطم الحركة الوهابية وال سعود هم الاحفاد الذين يردون الصاع صاعين ويحطموا روح مصر مرة وللأبد و يدخلوها لبيت طاعتهمليشفوا غليلهم من قتل اجدادهم وتحطيم حلم الدولة الوهابية الاولى

انت ياقداسة البابا تساعد بتصريحاتك هذه المؤامرة ضد شعبك بدون قصد و عليك كرجل دين ان تبتعد عن السياسة التى لا تليق بقدسية منصبك
السياسة تستخدم اساليب شيطانية شريرة وتقتل وتسرق وتغتصب. وانت رجل دين محبة وسلام

انى ادق وبقوة جرس الانذار للمصريين جميعا علينا ان نقف صفا واحدا ونحمى مصرنا الحبيبة امنا جميعا ضد هذه المؤامرة الكبرى والخديعه المستمرة من نظام حكم خائن
لنستعيد وجه مصر الحضارى- مصر الديموقراطية العلمانية لا مصر السعودية الوهابية.

فقط انظروا الى قطع الفيفساء المتناثرة لتروا الصورة الكاملة المفجعة الحالية وحال مصر الذى وصل للحضيض بكل المجالات

و اللهم انى ابلغت ليس مرة ولا اثنتان بل عشرات- اللهم فأشهد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيناريوهات خروج بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024


.. ولادة مبكرة تؤدي إلى عواقب مدمرة.. كيف انتهت رحلة هذه الأم ب




.. الضفة الغربية.. إسرائيل تصادر مزيدا من الأراضي | #رادار


.. دولة الإمارات تستمر في إيصال المساعدات لقطاع غزة بالرغم من ا




.. بعد -قسوة- بايدن على نتنياهو حول الصفقة المنتظرة.. هل انتهت