الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علي هامش مقال الرفيق عبد الله الحريف

سامي ملوكي

2014 / 7 / 19
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي



لابد لنا أن نوسع من رقعة النقد بين مكونات اليسار وأن نتمكن من استيعاب الإختلافات داخلنا ونقر عبر لغتنا أولا أن الجميع له مطلق الحق في أن يشرح ما يعتمل ذاتنا من تناقضات وفق علاقته بالوقائع وبالنظريات السياسية . أكيد أن الأمر مستفز حينما يدحض أحدنا قناعتنا بخط الممارسة لدينا ويسفه صرحنا التصوري لطبيعة الفعل الممكن في شرط التراجعات وشح المكتسبات.
يشير المنشور الى العديد من المعطيات كنت أتمنى أن نقتلها بحثا وتعليقا ، سأحاول أن أكثفها على صيغة أسئلة وهي كالتالي :
ألا تلتزم قيادة ك د ش بمقتضيات السلم الاجتماعي كما يصاغ مخزنيا ؟
هل انخرطت هذه المركزية في حركة 20 فبراير أم أن المنشور تضمن ادعاء كاذبا بخصوص عدم مساهمة هذه المنظمة في ذلك الحراك الإجتماعي ؟
أليس قائما أن قيادة الحزب الاشتراكي الموحد على استعداد للتحالف مع النظام المخزني ضدا على حركات الإسلام السياسي ؟
لمن الهيمنة التنظيمية وَ التوجيهية داخل حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي هل صحيح أن توجها يمينيا قد تحكم في دواليب قراره السياسي؟
أليست داخل هذه التوجهات اليسارية بوادر أو حالات لأرستقراطية عمالية تقتات على موائد الريع النقابي ؟
أليس وجيها أن نتحدث دون مركب نقص عن مقاولي المجتمع المدني داخل صفوفنا ينتعشون من خَرَاجِ المؤسسات الدولية ويتطلعون بشغف للفوز بمقاعد داخل مؤسسات المخزن الذي ندعي محاربته ؟
أليس سديدا أن أغلب المناضلين الديمقراطيين لا ينتمون تنظيميا الى دكاكين يسارنا ؟ ألسنا مدعوين الى إعادة اصطفاف اليسار على قاعدة القطع مع النزعات اليمينية داخل مكوناتنا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو