الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تصبح غزة غزتين، وهل نكرر أخطاء 1948 و 1967و 2005

ميشيل حنا الحاج

2014 / 7 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


هل تصبح غزة غزتين، وهل نكرر أخطاء 1948 و 1967و 2005 ؟
أتمنى كما يتمنى غيري في كل العالم العربي، أن تكون حماس، والجهاد الاسلامي، وغيرهما من الفصائل الفلسطينية المتواجدين في غزة، قادرين حقا على مقارعة اسرائيل لزمن طويل، وأن يحققوا نصرا ما عليها يتمنى كل العرب تحقيقه.
ولكن هل يمكن فعلا أن يحدث ذلك، مع كل تلك الأسلحة المتواجدة لدى اسرائيل، ومع بقاء كل الطرق مفتوحة أمامها لاعادة بناء تسليحها من قبل أميركا والدول الأوروبية، وتعويض كل ما تخسره منها، في وقت لا تستطيع فيه "حماس" المحاصرة بحرا وبرا، تعويض أي من الصواريخ التي تطلقها على اسرائيل؟ أضف الى ذلك أنه لو فرضنا جدلا أن حماس وحلفاءها، قد استطاعوا حقا الحاق ضرر بالغ باسرائيل يتعذر التعويض عنه، كوقوع الذعر بين سكانها من اليهود ونزوعهم الى الفرار والنزوح عنها، فان الدولة الصهيونية تظل تملك سلاحا لا يمكن الوقوف في وجهه، وهو سلاح القنبلة النووية الذي يصبح قادرا على حسم كل نزاع مع أعدائها، وهو السلاح الذي قد لا تتواني اسرائيل المعتادة على القتل، عن استخدامه اذا وجدت نفسها معرضة للهلاك أو ما يشبهه.
ومن هنا باتت رؤية السلطة الوطنية الفلسطينية، أكثر واقعية من رؤية حماس ومعاضديها، في حل القضية الفلسطينية التي تشكل غزة جزءا منها، وذلك عن طريق التفاوض والضغوط الدولية التي قد يحققها مستقبلا توفر التوازن بين الدول الكبرى، وانتهاء زمن القطب الواحد، مما قد يؤدي في نهاية المطاف، الى الحل العادل للفلسطينيين، رغم كل التسويف الاسرائيلي الذي يرجح عدم رغبتها في الوصول الى سلام دائم وحقيقي.
ومن هنا تظهر بعض الدهشة من الموقف المتعنت لحركة حماس الرافض لوقف اطلاق النار في غزة، قبل تحقق بعض المطالب الأخرى تضاف الى ما قدمته المبادرة المصرية. وتؤازرها في ذلك حركة الجهاد الاسلامي، ربما من باب التضامن مع الشقيقة حماس.
ومن أبرز المطالب التي تطرحها حماس وحليفتها الجهاد الاسلامي، وجود مطار في غزة، وتوقف الطائرات الاسرائيلية عن التحليق في الأجواء الغزاوية، واطلاق سراح الأسرى، وفتح المعابر الى غزة وأبرزها معبر رفح. ويبدو أن المطلب الأخير هو ابرز تلك المطالب كما أكد عدد من المراقبين. وهم يتشبثون به رغم تأكيدات مصر، كما يقول "سعيد عيسى" الباحث في صحيفة الأهرام، عن استعدادها لمناقشة هذا الأمر بعد وقف اطلاق النار، باعتبار أن وقف اطلاق النار هو القضية الملحة حاليا، تجنبا لمقتل مزيد من المدنيين والأطفال، ولاحباط المسعى الاسرائيلي في المضي بالعملية البرية الساعية للسيطرة على شمال وشرق غزة.
ويقول الأستاذ "سعيد عيسى" المتخصص في القضايا السياسية في صحيفة الأهرام، أنه جرى منذ شهر حزيران المنصرم، وقبل اشتعال الجبهة الغزاوية، تبادل رسائل بين مسؤولين في أجهزة المخابرات المصرية والمسؤولين في حماس، أكدت فيها المخابرات المصرية، أنها تتدارس قضية فتح معبر رفح على أساس العودة لوضع مراقبين دوليين على الجانب الفلسطيني من المعبر، أسوة بما كان سائدا في الماضي. كما كانت السلطة الوطنية الفلسطينية أيضا، بعد تحقق اتفاق المصالحة مع حماس والعودة للوحدة الوطنية بين الجهتين، قد بذلت جهدا لاقناع مصر في فتح المعبر، وحصلت على وعود مصرية بذلك.
ولكن حماس تتمسك كما يبدو بفتح المعبر باعتباره شرطا أساسيا للقبول بوقف اطلاق النار. ويقول "وليد فارس" المستشار لدى الكونجرس الأميركي، أنه من مصلحة اسرائيل ألا تقبل حماس بوقف اطلاق النار.
فاسرائيل بعد ثلاثة حروب مع حماس في الأعوام 2008 و 2012 ثم ا لآن 2014 ، لم تعد واثقة بالترتيات على الحدود المصرية الفلسطينية، التي تتيح للصواريخ أن تتدفق على غزة سواء عبر المعبر، أو من خلال الأنفاق التي يحفرها الغزاويون وتقود الى الجانب المصري في سيناء، رغم قيام المصريين بتدمير الكثير من تلك الأنفاق، خصوصا بعد الخلافات التي نشبت بين مصر وحماس اثر عزل الرئيس مرسي.
ومن هنا بات الاسرائيليون راغبين في فرض سيطرة اسرائيلية مباشرة على تلك المنطقة، اذ لم تعد مكتفية بالاغلاق المصري للمعبر، او بالملاحقة المصرية للأنفاق، أو حتى بوجود مراقبين دوليين على المعبر المذكور.
وهكذا استغلت اسرائيل الرفض "الحمساوي" للمقترح المصري بوقف اطلاق النار، لتعلن عن التوسع في عملياتها، والشروع بعملية برية لا تشمل كل المناطق الغزاوية، بل شمال وشرق غزة، حيث يوجد معبر رفح والمناطق الغزاوية الملامسة لصحراء سيناء، حيث تكثر الأنفاق ويسهل حفرها عبر الأرض الرملية الصحراوية هناك.
وعزز توجه اسرائيل الى حصر عمليتها في تلك المنطقة من غزة، أنها قد وجهت نداءات لأهالي تلك المنطقة فحسب لاخلاء منازلهم، ولم يوجهوها لكل سكان غزة. وتنظر حماس وحلفاؤها نظرة مستخفة بقدرة اسرائيل على السيطرة على تلك المنطقة، متوعدين الجيش الاسرائيلي بالويل والثبور. ومع أن الجميع يتعاطف مع حماس في مقاومتها الباسلة لهذا الغزو الاسرائيلي الجديد، ويشد على يدها، الا أن البعض يتذكر غزو اسرائيل لسيناء في عام 1967، وقدرتها على السيطرة على كامل الصحراء المصرية وصولا الى قناة السويس، رغم كل القوة العسكرية التي كانت متوفرة لدى الجيش المصري. ومن هنا قد ينظر ببعض الشك الى قدرة حماس على الوقوف في وجه هذه الغزوة الاسرائيلية الجديدة، مع كل ذاك الجبروت العسكري لدى الصهاينة.
ومن هنا نشأت المخاوف بأن تنجح اسرائيل في عمليتها، وأن تسيطر على ذلك الجزء من غزة، وتقرر البقاء فيه، مما يعني أن تقسم غزة الى غزتين، غزة الشمالية تسيطر عليها اسرائيل، وغزة الجنوبية تسيطر عليها حماس. وهذا الاحتمال يسقط جدوى المطلب "الحماسي" بالحصول على موافقة رسمية علنية من مصر على فتح المعبر، طالما أن الجانب الفلسطيني من المعبر، يتوقع له أن يصبح تحت السيطرة الاسرائيلية. ويعبر الصحافي في الأهرام "سعيد عيسى" عن دهشته لرفض حماس وقف اطلاق النار. فالجانب القوي في المعادلة، وهو اسرائيل في هذه الحالة، كان يتوجب عليه أن يكون الرافض لوقف اطلاق النار. ولكن ما يحدث هنا، هو أن حماس هي التي ترفض وقف القتال.
والواقع أن أكثر ما يقلق بعض المراقبين العرب، هو أن نكرر أخطاء الماضي، حيث رفض العرب اثر حرب عام 1948 قرار التقسيم الذي كان يعطي الفلسطينيين قرابة ال 48 بالمائة من أراضي فلسطين. والآن باتوا يتوسلون للاحتفاظ بما بقي لديهم من ألأراضي الفلسطينية والتي باتت تقارب 22 بالمائة فقط من أراضي فلسطين.
وفي حرب عام 1967، خرج علينا "أحمد سعيد" من اذاعة صوت العرب المصرية، التي كان يستمع اليها كل العرب من المحيط الى الخليج، بأنباء الانتصارات العربية الكبرى وعدد الطائرات الاسرائيلية التي تسقط بين ساعة وأخرى، لنكتشف بعد ذلك أن الطائرات العربية هي التي دمرت، والجيوش العربية هي التي هزمت. ويأمل المراقبون العرب، ألا تكون بيانات "حماس" الحالية عن مدى الضرر الذي يلحقونه بالجيش الاسرائيلي، بيانات على طراز بيانات "احمد سعيد" "الدون كيشوتية" في عام 1967.
وفي عام 2005، اعتقدنا أن الفلسطينيين قد حققوا نصرا عندما اضطروا اسرائيل (كما تقول حماس) من خلال العمليات الانتحارية والنوعية التي نفذتها ضد اسرائيل، الى الانسحاب من غزة. ولكننا دهشنا بعد ذلك، أننا قد وجدنا أن ذاك الانسحاب قد أدى الى حصول انشقاق بين حماس والسلطة الوطنية،( وهذا ما يبدو أنه ما كانت اسرائيل الماكرة تسعى اليه)، رغم اجراء انتخابات نيابية كان من نتيجتها تسليم "اسماعيل هنية" - أحد القيادات البارزة في حماس، رئاسة مجلس الوزراء. وفي هذه اللحظة باتت فلسطين، أو ما تبقى منها، فلسطينيتان: فلسطين الضفة الغربية تحت ادارة السلطة الوطنية الفلسطينية، وقطاع غزة الذي بات مجرد شطر من فلسطين، تحت سلطة حماس. فهل نتوجه الآن الى شطر الشطر الغزاوي الى شطرين: شمالي شرقي تسيطر عليه اسرائيل، وجنوبي غربي تسيطر عليه حماس، لتصبح فلسطين، أو ما تبقى منها، ثلاث فلسطينيات.
ولا يشك احد ببسالة وشجاعة رجال حماس والجهاد الاسلامي وغيرهما من المنظمات الجهادية، في محاولاتهم الباسلة لردع الصهاينة الغزاة. ولكن في المقابل، يقول "شهدي الكاشف" مراسل "بي بي سي - عربي" الذي زار الموقع، أن هناك عشرات الضحايا من الفلسطينيين، وجثث بعضهم لا تزال تحت أنقاض المنازل والبنايات التي قصفها الاسرائيليون بوحشية وهمجية، وخصوصا في منطقة "حي الشجاعية" الواقعة في شرق غزة التي شهدت حركة نزوح كبير منها، مما يذكر بالنزوح المؤسف الذي وقع من المدن والقرى الفلسطينية اثر، بل وقبل نشوب حرب 1948، ثم النزوح الآخر عام 1967 اثر احتلال اسرائيل للضفة الغربية. ويقول ممثل "الا ونروا" في غزة، أن "الأونروا" قد فتحت مدارسها لايواء اللاجئين القادمين والتي تتسع لخمسة وثلاثين ألفا، لكن خمسين ألفا قد وصلوا حتى الآن، ويتوقع وصول المزيد.
ويهدد "نتنياهو" بتوسيع العملية البرية التي قال بأنها قد دمرت حتى الآن، عشرات الأنفاق في تلك المنطقة، وهي الأنفاق التي اعتبرها رئيس الوزراء الاسرائيلي، تشكل خطرا على اسرائيل بقوة الخطر الذي تشكله قنبلة ايران النووية، التي يفترض بها أن تكون في مرحلة الاحتمال. ومخاوفه من هذه الأنفاق، نابعة من كونها تأتي بالصواريخ الى غزة، وهي الصواريخ التي تستخدمها حماس في قصف اسرائيل، مما يصورها (أي اسرائيل) أمام الرأي العام الدولي، بأنها هي الضحية، وبأن حماس هي الجلاد، مما يؤدي الى تعاطف دولي مع شعب اسرائيل الذي تعتبره دول الغرب وأميركا في مقدمتها، ضحية تلك الصواريخ، رغم ادعاء اسرائيل بأن تلك الصواريخ لا تلحق أذى بها، وهو ما يشكل تناقضا غريبا في المفهوم الدولي، بل والاسرائيلي أيضا. فطالما أنها لا تلحق أذى بالدولة اليهودية، فلما التعاطف معها اذن؟ والغريب في الأمر، أن المجتمع الدولي يتناسى الضحية الحقيقية، وهو شعب غزة الذي قتل منه المئات وجرح الآلاف.
ومن هنا يتجلى الخطأ الذي تقع فيه حماس، برفضها القبول بالمبادرة المصرية المطالبة بوقف اطلاق النار الفوري، رغم قبول اسرائيل بها وهي الطرف الأقوى. اذ فسرت حماس القبول الاسرائيلي بوقف القتال، على أنه دليل ضعف ومعاناة اسرائيلية، ستنجح حماس بمزيد من الصواريخ ومزيد من المقاومة، بمضاعفة تلك المعاناة، وبالحاق هزيمة باسرائيل.
فحماس كما يبدو، في خضم حماسها للقتال كوسيلة، ليس لهزيمة اسرائيل فحسب، بل الى اجبار الدول العربية المعنية أيضا، على منحها صك الغفران على ممارساتها السابقة ضد مصالحها، وعلى فتح معبر رفح في وجهها، لا تدرك بأن الموافقة الاسرائيلية هي موافقة خبيثة تستدرج حماس لمزيد من القتال، تبرر اسرائيل به حاجتها للعملية البرية التي تسعى للسيطرة سيطرة تامة على شمال وشرق غزة، الأمر الذي سيؤدي الى اغلاق معبر رفح اغلاقا نهائيا، مما يتناقض مع الهدف الذي تسعى اليه حماس بمطالبتها بفتحه كشرط لوقف القتال.
فسلوكها ذاك غير المدروس دراسة جادة، انما يؤدي في نهاية المطاف، الى تحقيق نتائج عكسية لما تسعى اليه، وهو فتح المعبر. اذ سيؤدي في نهاية الأمر، الى سيطرة اسرائيل عليه، ونتيجة لذلك، الى اغلاقه اغلاقا تاما الا لمرور الاحتياجات الانسانية دون القتالية، مع اغلاق كل الأنفاق التي حفرتها والتي كانت تنوي حفرها في تلك المنطقة.
والأهم من ذلك كله، أن العملية العسكرية الاسرائيلية، انما تسعى على أرض الواقع والحقيقة، الى تقسيم غزة الى غزتين (كما سبق وذكرت)، كوسيلة حاسمة لوقف العمليات الحربية التي تثار بين الفينة والأخرى مع منظمة حماس المسيطرة على قطاع غزة، وهي العمليات التي تكررت ثلاث مرات منذ انسحاب اسرائيل من غزة عام 2005. فالحل النهائي والحاسم في الرؤية الاسرائيلية، قد بات يقتضي تقسيم غزة الى غزتين. والحل الوحيد لتجنب ذلك، هو التوقف قبل فوات الأوان، عن اطلاق الصواريخ باعتباره الوسيلة الوحيدة لاثبات دور حماس في المقاومة. فالأفضل منه لحماس، هوالعودة الى أسلوبها السابق في العمليات الاستشهادية والنوعية والتي كانت الوسيلة لطرح نفسها كحركة مقاومة منذ عام 1987 تؤذي اسرائيل ايذاء حقيقيا، مما اضطرها للرحيل عن غزة. ولو واظبت حماس عليها، لربما أدت الى تقديم بعض التنازلات الاسرائيلية الأخرى بصدد الضفة الغربية المحتلة أيضا.
صحيح أن عمليات كهذه، كانت تستدرج أيضا تعاطف العالم الغربي مع اسرائيل، لكنه كان دائما تعاطفا قصير المدى ينتهي بعد أيام قليلة، اذ أنه لم يشكل في نظر العالم تهديدا لوجود اسرائيل، عكس الصواريخ التي يرى فيها العالم الغربي مسعى لانهاء الوجود الاسرائيلي، مما يستدعي مزيدا من التعاطف معها.
لا يعلم الا الله مدى كرهي لاسرائيل وتمنياتي بزوالها متمنيا العودة الى مدينتي "يافا" قبل أن أغادر هذه الحياة. كما أنه لا يعلم الا الله مدى تعاطفي مع أهل غزة، بل ومع حركة حماس التي أجلها وأحترمها، ولكني أتمنى عليها أن تستمع لصوت العقل، وصوت الواقع العربي المؤسف، والواقع الدولي الأكثر ايلاما الذي لا يساعد حاليا على ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وها هوالرئيس "عباس" يجتمع الآن في "لدوحة" مع "خالد مشعل"، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي يتوقع منه بعد ذلك الاجتماع، أن يذهب "مشعل" الى القاهرة، لتحقيق مزيد من المفاوضات مع الجانب المصري صاحب المبادرة لوقف اطلاق النار دون شروط، مع وعود ببحث قضية المعبر في مرحلة لاحقة، علما بأن المعبر كما يبدو، قد لا يبقى بعد زمن قصير، معبرا عربيا، بل سيتحول قريبا الى معبر اسرائيلي تسيطر عليه القوات الاسرائيلية سيطرة تامة، وبلا عودة عن ذلك، اذا لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان.
ميشيل حنا الحاج
عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية (Think Tank).
عضو في مجموعة (لا للتدخل الأميركي والغربي) في البلاد العربية.
عضو في ديوان أصدقاء المغرب.
عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية.
عضو في رابطة الأخوة المغربية التونسية.
عضو في لجنة الشعر في رابطة الكتاب الأردنيين...
عضو في تجمع الأحرار والشرفاء العرب (الناصريون(
عضو في مشاهير مصر - عضو في منتدى العروبة
عضو في "اتحاد العرب" (صفحة عراقية)
عضو في شام بوك - عضو في نصرة المظلوم (ص. سورية)
عضو في منتدى فلسطين للفكر والرأي الحر
عضو في مجموعات أخرى عديدة.













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدم المنازل الفلسطينية وتوسيع المستوطنات.. استراتيجية إسرائي


.. مجدي شطة وا?غانيه ضمن قاي?مة ا?سوء فيديو كليبات ????




.. قتلى واقتحام للبرلمان.. ما أسباب الغضب والاحتجاجات في كينيا؟


.. الجنائية الدولية تدين إسلامياً متشدداً بارتكاب فظائع في تمبك




.. فرنسا.. أتال لبارديلا حول مزدوجي الجنسية: -أنت تقول نعم لتما