الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إخطفوا إسرائيل كلها

حسان الزين

2014 / 7 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


تستمر دولة الكيان الغاصب بعملياتها الانتقامية وجنونها الاجرامي الدائم للقضاءعلى الشعب الفلسطيني، وبالتالي على مجمل القضية الفلسطينية .فمأساة الشعب الفلسطيني مستمرة كالشمس والقمر بسبب استمرار الظلم والطغيان.
والشيطان الصهيوني يمارس البغاء والدعارة السياسية والامنية منذ وقبل وجود الكيان الصهيوني وجرائم العدو لا تحصى ولاتعد ،لان التفكير الديني اليهودي المبني على تلمود الحاخامات جعل من العرب والامم المغايرة حشرات وحيوانات لاقيمة لها في خارطة الضمير الصهيوني والغربي إن كانوا يملكون ضميراً فالبحث في التفكير التلمودي بتكفيره الاخرين وخروجهم عن دين آلهتهم يوضح الكثير من الاجرام الصهيوني. ونظرية تكفيرالعرب والانسان بشكل عام لهي نظرية يجدر بالمثقفين والكتاب الالتفات اليها لان التكفير في التوراة والتلمود يجعل الفرد والمجتمع والامة وحدة كافرة خارجة عن طاعة الله وأوليائه فكل ما عدا اليهود هم وثنيون وكافرون وأرواحهم في النار فاليهود كلمة تدل على العرق والفصيلة وليس على الدين والمعتقد، فهناك الكثير من الدلائل التلمودية على تكفير الاخرين منذ انطلاقة الدعوة الدينية اليهوديةوالملفت للنظر أن محاسبة ومعاقبة اهل التلمود للكافر هي مباشرةًوالعقاب قاس وحادٍ. فمخالفة الحاخام هي كفر محض فليس فقط مخالفة العرق او المذهب والدين بل مخالفة السلطة الدينية .فالنظرية اليهودية مبنية على أن قتل الاطفال والابرياء والنساء والعجزة منهج حياتي وسياسة متبعة ففي صبرا وشاتيلا كانت أياديهم واضحة واليوم في غزة وفلسطين وخاصة في حي الشجاعية إنهم مجرمون حاقدون يقتلون النفس التي حرم الله والانسانية وهم جبناء امام رجال المقاومة ويفرون كالفئران والارانب من ساحة المعركة والحرب .
ومعركة غزة يبحث فيها العدو المجرم عن انجاز سياسي واتفاق يعادل 1701اللبناني .فاسرائيل انهزمت في جنوب لبنان عسكريا ودمرت المقاومة الترسانة الاسرائيلية بكل اجزائها وأهم ما انجزته المقاومة هو إعادة الثقة للمقاتل العربي والمسلم بأن الجندي الاسرائيلي يمكن هزيمته هو وجيشه وقادته في معركة غير متكافئة من الناحية العسكرية إلا أن إرادة المقاوم الشجاع والباسل وقوة المجاهد المؤمن جعلت إسرائيل في مهب الريح وعما قليل تصبحون على كيان!!!!!!
والانسان الفلسطيني هو مقاوم في حد ذاته منذ النكبة ومنذ ظهور الدولة المجرمة على الخارطة السياسية والجغرافية ولقد كانت معانة المواطن الفلسطيني شاقة أينما حل وخاصة من الطبقة السياسية والعرب الاعراب .
والحرب اليوم على غزة يمكن تلخيصها بكلمات قلائل خيانة عربية وتآمر دولي وانبطاح سياسي إقليمي مع تناحر عربي واسلامي لبيع القضية للسيد الامريكي واللافت هو وجود خالدمشعل في الدوحة فتحركاته مهمة لمعرفة كيفية الاستثمار السياسي لرجال المقاومة الشرفاء والابطال الشجعان فمنا اليهم ألف تحية فتغيير مشعل برأيي حاجة للمقاومين لإخذ المبادرة كاملة وتوجيه صفعة موفقة لمحور التخاذل والتآمر العربي
والعنصر الثاني توحيد جبهة المقاومة ومحاولة التوغل في عمق العدو بعمليات استشهادية في ملاجئهم ومحاولة خطف لجنودهم كما حصل اليوم
مع شاؤول.
والعنصر الثالث بلورة مشروع المقاومة من غزة بأيادي المقاومين المقاتلين من أرض المعركة لاستدراج جميع المبادرات الى الساحة الفلسطينية المقاومة
قومي وارفعي يا غزةُ الراياتِ....مكتوبةً بدمٍ بريءٍ جارِ
واضرب بسيفكٓ-;- يا مقاوم فرقةً..... من جبنها تعوي كصوت سُعارِ
قد فرّوا من ساحةٍ نيرانُها...اللهُ أكبر صيحةُ الأحرارِ
واضرب ْ بني صهيون إنّهمُ العدى......بيتٌ كبيتِ العنكبوت العاري
فخطف شاؤول عملية موفقة ولا تكتفوا بواحد ؟؟؟؟لإن الرقم واحد يجب أن يتعدى الى المئات فالمقاومة إن نجحت بجعل معادلة مقابل كل شهيد أسر جندي إسرائيلي ومقابل كل طفل قتل ضابط صهيوني بذلك تكون قد أدخلت العدو في سجنٍ مؤكد فاخطفوا ليس شاؤول واحد بل إسرائيل كلها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو