الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صناعة الموت

ادم عربي
كاتب وباحث

2014 / 7 / 21
القضية الفلسطينية


صناعة الموت
يبدو أن المواطن الإسرائيلي ينتقم من الماضي على طريقة المثل الشعبي الذي يقول :" عمدا بالطهاره سابول في ملابسي الداخليه " . أن اليهود عبر التاريخ تعرضو للظلم والاضطهاد خصوصا على يد الدول الغربية حتى وصلت كارثتهم إلى حد حرقهم في اوروبا على يد الفاشيه. الغريب أن الضحيه يصبح جلادا وفاشيا ولا يقل سودا عن هتلر نفسه ! لماذا كل هذا العنف بحق الشعب الفلسطيني? ألم يرتوي الاسرائيلي بعد من دم الفلسطينيين! حتى أن الوحوش الضاريه تترك ضحيتها بعد مهاجمتها! .

أن رهان إسرائيل على نزع ارادة الفلسطينيين قد فشل وهم في أشد مراحل ضعفهم . فعلما تراهن إسرائيل! .
المشكلة الفلسطينية ليست معقدة إلا في أذهان جنرالات وقادة إسرائيل وتطرف اسرائيل حتى وصل إلى تطرف الشعب وهذه معضله اوجدها قادة إسرائيل عبر رفضهم أي حل للفلسطينيين. لا أعتقد أن أي من الفلسطينيين لا يريد حلا فمسيرة المفاوضات

الفلسطينية الإسرائيلية أثبتت أن الفلسطينيين يريدون السلام ودولة تعيش بأمن وسلام مع إسرائيل حتى ولو منزوعة السلاح . لكن إلى متى سيبقى ذلك الجرح نازف! هل يستمتع الإسرائيلي بقتل الفلسطيني وهل يستمتع أيضا برشقات الصواريخ فوق راسه?!

ما مبررات كل تلك الدماء التي تنهمر من الطرفين طالما الحل موجود ,اعطو الفلسطينيين حقوقهم على غرار كل أمم الأرض تنعمون بالسلام انتم واجيالكم القادمه . لا احتلال يدوم ولا ظلم يدوم هكذا أثبت التأريخ فلم الانتظار! .
هناك حلان للفلسطينيين لا ثالث لهما وهما أما إبادة الشعب الفلسطيني أينما وجد واعتقد عددهم الآن أكثر من عشرة ملايين أو إعطاء الفلسطينيين حقهم كبقية الأمم.

لقد قامت إسرائيل على أنقاض ملايين اللاجئين في عام 48 م والآن عليها إعطاء الفلسطينيين حقوقهم حسب القرارات الدوليه المتعلقه بالقضيه وبذلك ينعم الشعبان بالسلام بدل حمامات الدم الذي نشاهد والمسؤولية تقع على الدوله النوويه التي تقاتل شعبا أعزل لا ذنب له إلا أنه ولد فلسظيني.

أن سياسة قادة إسرائيل الفاشلة والغبيه حطمت كل القوى التي يمكن أن تساند السلام وتدعم باتجاهه. فمن الغريب والمعيب على أي شعب خلوة من أي قوى تقدمية , فلم نسمع لحد الان أي صوت من داخل إسرائيل أو كما يصطلح على تسميته يسار يقول كفى!
أن هذه الحاله الغريبه على أي مجتمع لا تعني إلا شيئا واحدا وهو الكل شريك في الجريمه. كأنها عصابة سطت على بنك أو ماشابه والا ما سر ذلك?!
في الطرف الفلسطيني حتى المتعصب منهم كحماس رضيت بحل قايم على دولتين تعيشان بسلام بجانب بعضهما البعض, وبعض القوى الفلسطينية اقترحت حل الدوله الواحده لكلا الشعبين في وقت يتجه العالم نحو نبذ القوميات والطائفية والعيش بسلام نحو مستقبل مشرق قايم على التنافس الحر والشريف ومستقبل ورفاه اقتصادي كما في بلدان الاتحاد الاوربي وغيرها في العالم .
إلا أن المعضلة في الطرف الآخر الذي لحد الان لا يستطيع التعايش ولا يريد العيش إلا وحيدا أو على كوكب آخر .

.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المعضلة ليست في الصهيونيين فقط
عتريس المدح ( 2014 / 7 / 21 - 20:23 )
الرفيق آدم عربي
المعضلة ليست في الصهيونيين فقط، المعضلة بالاساس في الحلف الطلسي وحلفائه الصهيونيين والرجعيين العرب، مشروع الفوضى الخلاقة على وشك أن بفشل ارتفاع وتيرة التقتيل التي تمارسها داعش الوهابية تتلاقى مع مجازر دواعش الصهيونية الحريدية واللليبرالية، وكل ذلك للابقاءعلى عروش الرجعية العربية ومن أجل الامن الصهيوني حيث كلا الجانبين يؤمن المصلحة الاطلسية في عالم تتفاقم فيه الازمة الاقتصادية لدول الحلف العدواني الامريكي الانجليزي الفرنسي وكل توابعهم حيث حالةالقطب الواحد تتراجع وعلى وشك الانهيار، توريد السلاح من قبل الحلف الدنس واشعال حروب المنطقة هو المحاولة التي يعتقد بها السفاحون أنها حل لازمتهم، على شعوب المنطقة الكادحة تشكيل جبهة لاسقاط هذا المشروع


2 - الزميل ادم عربي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 7 / 21 - 20:52 )
تحية و تأييد
الحال اليوم افضل من عام 1948
اليوم الاطفال الفلسطينيين يقابلون المحتل بصدور عارية...هذا لم يكن عام 1948
و سيتحول هؤلاء الى مناضلين اشداء
اليوم هناك اكثر من مليار او ربما مليارين من البشر يعرفون فلسطين و قضية شعب فلسطين في حين كانوا بالالاف في عام 1948
اليوم الشعب الفلسطيني البطل الباسل الشجاع يريد العوده و في عام 1948 كان يريد ترك الوطن
و هناك الكثير
زرعو نخلة في القطب لم تثمر مع كل الحماية و التي وفروها لها و عندما اصبحت تكاليف ادامة حياتها عالية تم رميها لتتحول الى حطب
زميلي العزيز و التحية موصوله للزميل عتريس
الرجاء انا بقلق على الزميل رمضان عيسى...انا لا اعرفه و ربما لم اترك على ما كتب تعليق واحد لكنه زميلنا في الحوار المتمدن و اعرف انه يعيش في احدى مخيمات قطاع غزة الصامد
ان توفرت معلومات عنه الرجاء اعلانها و الرجاء ان تمكنتم ابلاغة تحياتي و تمنياتي له بالسلامة
المجد لمن عَّفر بدمة ارض فلسطين


3 - الرفيق عتريس المحترم
ادم عربي ( 2014 / 7 / 21 - 21:01 )
شكرا لمرورك الكريم اتفق معك على الدور العضوي للصهيونيه ولكن انا اخاطب الشعب الاسرايلي راجيا منهم الانتباه للمستقبل وعدم الانزلاق ورا رجعية قادتهم


4 - الزميل العزيز عبد الرضا حمد جاسم
عتريس المدح ( 2014 / 7 / 21 - 22:00 )
أود أن أشكرك على ما تبديه من قلق اتجاه الزميل رمضان عيسى، سأحاول البحث عن أخباره، واذا ما نجحت في الحصول على رقم تلفونه، سأحاول الاتصال به لعلي أستطيع تطمينك


5 - الزميل المحترم عبد الرضا حمد جاسم
ادم عربي ( 2014 / 7 / 21 - 22:18 )
شكرا لمرورك الكريم واتفق مع ما ذكرت لكننا نخاطب الشعب

اخر الافلام

.. وسط إقبال مكثف.. فرنسا تجري انتخابات تشريعية -مختلفة-، لماذا


.. بعد أدائه غير المقنع.. بايدن يجتمع مع عائلته لمناقشة مستقبل




.. المعارضة الكردية الإيرانية تصف الانتخابات في إيران بـ-عملية


.. قراءة عسكرية.. القسام تبث مشاهد جديدة من تجهيز عبوات -العمل




.. -مش احنا الي نرفع الراية البيضاء -.. فلسطيني من غزة